رواية ملاك الأدهم بقلم حوريه الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرون والأخير حصريه وجديده
اخد شاور
جذب امجد الغطاء عنها فظهر جسدها
العاړي امامه هتف برغبة
لأ الشاور مش دلوقتي في كلام اهم
من الشاور عاوز اقولك عليه
صباحا
استيقظت ملاك وهي تعتزم تنفيذ ما كانت
تفكر به طوال الليل
خرجت من غرفتها فوجدت الحاجة فاطمة
تجلس بمفردها بعد ذهاب زوجها لعمله
فهو لديه محل بقالة صغير يعتاشون منه
هتفت ملاك برقة
اجابتها الحاجة فاطمة بابتسامة
صباح القشطة يا بنتي ثواني
واعملك حاجة تاكليها
امسكتها ملاك من ذراعها بلطف
لا خليكي انا هعمل لنفسي بس
كنت عاوزة اخد رأيك فحاجة
قضبت الحاجة فاطمة حاجبيها بتعجب
حاجة ايه يا بنتي قولي
قالت ملاك بفرحة
بصراحة انا نويت اتحجب
هتفت الحاجة فاطمة بسعادة غامرة
منك ويجعله في ميزان حسناتك
نهضت الحاجة فاطمة متجهة لغرفتها
تحت نظرات ملاك المتعحبة من نهوضها
المفاجئ
عادت بعد قليل تحمل في يدها ملابس
هتفت بتوضيح
دي هدوم بنتي سماح هي اتخن منك
شوية بس هيبقو حلوين عليكي ومعاهم
الطرح بتاعتهم
تناولتهم ملاك بحب
تسلم ايدك يا خالتي انا هلبس طقم
ثم اتجهت للغرفة خرجت بعد قليل
ترتدي تنورة طويلة تصل لكاحلها ذات لون
ازرق غامق وقميص باكمام طويلة واسعة
باللون الزهري الفاتح وطرحة باللون الابيض
بدت كملاك حقا بالحجاب
قال الحاجة فاطمة بحب
بسم الله ماشاء الله الحجاب زاد على
جمالك جمال
لفت ملاك حول نفسها بطريقة
يعني الطرحة حلوة عليا
انا هروح الشغل دلوقتي ولما ارجع
هفاجئ عم مسعود بس اوعي
تقوليله هزعل منك
خرجت بعدما ودعتها الحاجة فاطمة
بكثير من الدعاوي
شهقت ملاك بفزع عندما اعترض طريقها
شاب يبدو على ملامح وجهه الاجرام فكان
وجهه مليئ بالندوب واثار الغرز
هتفت ملاك پخوف
نعم حضرتك في حاجة
لعق عبده شفتيه بوقاحة
دي انا بس شوفتك وقولت امسي
على القمر الي لبس طرحة مع ان
شعره كان يهبل
تركته ملاك وسارت مسرعة لعملها محاولة
ان تبقى قوية ولا تخاف من شئ لا يجب
عليها ان تظل هكذا ضعيفة واقل شئ
يهزها
في قصر ادهم
كانت فريدة تجلس في مكتب ادهم
تنتظر ان يتحدث فهي تجلس منذ
قرابة الساعة والنصف
هتف ادهم بغموض
تتكلمي على طول ولا اخلي
رجالتي تتصرف معاكي
ابتلعت فريدة ريقها پخوف فهي رأت
غضبه قبل ذلك عندما كاد ان ېقتل داليا
عندما وضعت السم لملاك
هتفت بصوت مرتجف
اااتكلم اقول ايه حضرتك
نهض ادهم من على كرسيه وجذب مسدسه
من الدرج بكل هدوء جعل الډماء تنسحب
من عروق تلك الجالسة خوفا
هتف بهدوء مخيف
هتقولي داليا خططت لكل ده ازاي
وفين وامتى وخططت لايه كمان انا معرفوش
كانت نظرات فريدة مصوبة على مسډس
ادهم الذي كان يتلاعب به كأنه غير حقيقي
ولا يشكل خطړا
قالت پخوف
انا هقولك على كل حاجة
قالت فريدة هذه الجملة وبدأت بقص عليه
ما خططت به داليا بدأ من وضع السم لملاك
في الجامعة واستأجار الخادمة نسرين
لتساعدها في مخططها حتى الدكتورة التي
ساعدتها في التخلص من الجنين حدثته ايضا
عن رجل الاعمال شاكر وما فعله مع ملاك يوم
زفاف امجد
احتدت نظرات أدهم واصبحت عيناه
لا تبشر بخير
هتف پغضب
تقدري تقولي الكلام ده قدامها
قالت فريدة بتوتر
بس دي صحبتي وممكن تزعل مني
وانا ....
قطع ادهم جملتها وهتف بوعيد
خلاص انتي الي اختارتي انا هخلي
رجالتي الي برا دول يعملو معاكي الواجب
وتخيلي بقى لو كل واحد منهم بس اداكي
بوسة هيحصل فيكي ايه
هتفت فريدة بسرعة لتنقذ نفسها
من هذا العقاپ
لأ اقول انا هقول الكلام ده قدامها انا هخاف من
ايه انا مليش دعوة هي الي كانت بتخطط
وبتنفذ وانا مدخلتش فحاجة وحذرتها
كتير وقولتلها انتي مش قد ادهم
ده لو عرف ممكن يقتلك بس هي
الي نشفت دماغها
ابتسم ادهم بطريقة غريبة
انتي كده تقدري تخرجي من هنا
ومحدش هيقدر يقربلك ....
ثم اكمل بوعيد حارق
بس لو عرفت انك قولتيلها اني كشفت
خطتتها هتتعاقبي معاها
هزت فريدة رأسها بالايجاب وفرت مسرعة
خارج القصر
مساء
اثناء عودة ملاك من عملها اعترض
طريقها ذلك المدعو عبده للمرة الثانية
استجمعت ملاك قوتها وهتفت بثبات
مزيف
نعم عاوز ايه يا اخ انتا هو معندكش
حاجة تعملها غيري النهاردة ولا ايه
تعجب عبده من جرأة ملاك فهي صباحا
لم تكن كذلك هتف بسماجة
ده ايه القوة الجبارة الي نزلت عليكي مرة
واحدة دي جبتيها منين
حاولت ملاك عدم اظهار ضعفها واكملت
بحدة وبطريقة اهل العشوائيات
لا يا حبيبي ميغركش عنيا الملونة دي
ده انا جاية من شبرا يعني اقلع الي
فرجلي وانزله على دماغك واخلي الي
ما يشتري يتفرج عليك وانتا بتاكل علقة
فنص الحتة
تجمع المارون على صوت ملاك فهيأتها
الرقيقة لا تمد للعڼف بصلة اطلاقا
تحدث احد الواقفين
فيه حاجة يا انسه عبده عمل معاكي حاجة
اكملت ملاك بنفس الطريقة
مدام لو سمحت ومحدش يقدر يعمل معايا
حاجة واشهدو كلكو لو الجدع ده اتعرضلي
تاني محدش يجي ويشتكي ويسأل ليه عشان
ده واحد عاوز حد يربيه وانا معنديش
مانع اتولى المهمة دي
كان الجميع ينظر للذلك البلطجي عبده
متشمتين به فافعاله في سكان المنطقة
كانت لا تطاق ولكن جاءت ملاك
وكسرت شوكته
فتحت الباب الحاجة فاطمة لملاك
فهي شاهدت ما حدث من نافذة منزلها
هتفت بفرح غامر
تسلم ايدك على الي عملتيه فالي
ما يتسمى عبده ده بس تصدقي انا لما
اسمعتك اول حاجة معرفتكيش
جبتي القوة دي منين
ضحكت ملاك
والله ما اعرف يا خالتي اصله كان
ببصلي بصات مش مريحة وانا رايحة
وجاية
البارت الخامس و العشرون و الأخير
جثى ادهم على ركبتيه وامسك
يدها بلطف هاتفا بقلق بالغ
ملاك حبيبتى ردي عليا ملاك
هتفت الحاجة فاطمة بقلق
هي وقعت إزاي
اجابها أدهم وهو يهم بحمل ملاك
معرفش كانت بتتكلم وبعدين صړخت
ووقعت على الارض
حملها واتجه مسرعا لسيارته
المصفوفة على الباب
بعد قرابة النصف ساعة كان أدهم
يدلف الى اقرب مستشفى قابلها
في طريقه حاملا ملاك بين يديه
فحصها الطبيب تحت نظرات أدهم
الغاضبة فهو لم يجد طبيبة فأضطر
للطبيب عدل الطبيب من وضعية
نظارته وهتف
عندها اڼهيار عصبي ياريت تبعدوها
عن الضغط والتوتر الفترة دي عشان
صحتها وصحة البيبي ولو تتابع
مع دكتور ولادة متخصص يبقى أحسن
عن اذن حضرتك
هز ادهم رأسه بتفهم وتأمل ملاك التي
تغط في نوم عميق بسبب المهدئات
التي تلقتها كان ادهم يطالعها بندم
واضح وكأنه يعتذر عوضا عن المرة
ألآف المرات
افاق ادهم على يد امجد التي تربت
على كتفه
ان شاء الله هتبقى اكويسة تعال
معايا تحت عشان مش هسيبك إلا
لما تاكل اديك لاقيتها وهي ان
شاء الله شوية وهتفوق
هز ادهم رأسه موافقا
بعد ثلاث ساعات بدأت ملاك باستعادة
وعيها فتحت عيناها ببطئ وجدت
الحاجة فاطمة تجلس عند مقدمة
سريرها وتقرأ من ايات من القران
الكريم قبلت المصحف ووضعته
جانبا وهتفت بفرح
حبيبتى الف حمد لله على سلامتك
خضتيني عليكي حاسة بحاجة انده
الدكتور
اجابتها ملاك بصوت
معرفش يا خالتي انا مرة واحدة
حسيت ان الأرض بتلف بيا ....
ثم اكملت بتوتر
هو ادهم فين
اجابتها الحاجة فاطمة بهدوء
نزل من شوية تحت مع عمك مسعود
والجدع الي جه معاه معرفش اسمه
ايه بس الشهادة لله يا بنتي
جوزك كان ھيموت من الخۏف عليكي
ده فضل واقف جنب الباب لحد من
شوية باين انه ندمان على الي
عمله وعاوزك تسامحيه
اشاحت ملاك وجهها بعيدا
الي عمله مش قليل عشان انساه بسهولة
كده انا اتظلمت من اكتر شخص حبيته
فحياتي
ربتت الحاجة فاطمة على كتف
ملاك بحنان
طيب ما انتي تقدري تاخدي حقك منه
تالت ومتلت وتخليه يعض اصابيعه
ندم على الي عمله
التفتت ملاك لها فأكملت الحاجة
فاطمة بصوت خاڤت
انا