الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حمام كليوباترا بقلم سعاد محمد سلامه حصريه وجديده وكامله

انت في الصفحة 3 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

مجموعه من الهضاب القريبه... 
حزم أمره وإرتدى ثيابه وخرج من الثكنه 
..... 
بعد قليل 
توقف سيزار بمكان قريب من ذالك الجبل ساقه الفضول وترجل من السياره وأقترب من الجبل 
لكن سمع صوت همس فى البدايه ظن أنه يتخيل ذالك الصوت لكن كان كالمسحور حين سمع نفس الهمس الآتى من داخل الجبل بنفس الفضول 
دخل من ذالك الشق الى داخل الجبل 
كان كلما يسير خطوات الصوت يتوضح اكثر 
كان يستمع الى تردد صدى الصوت بين أركان الجبل كى يستطيع تحديد مكان من أين يآتى هذا الصوت الذى لم يكون شجي لكن كان صوت ناعما لآنثى بالتأكيد كان يسير خلف ذالك التردد 
يستمع الى غنائها ل تلك الأغنيه القديمه
ل ليلى مراد
يا ساكنى مطروح جنيه فى بحركم 
الناس تجي وتروح وأنا عاشقه حيكم
إتنين حبايب الروح شبكونى بحبكم 
حبيت الإتنين سوى الميه والهوى 
تتبع الصوت الى أن وصل الى ذالك السفح بالجبل 
بخبرته ك جندى عليه الحذر أخرج سلاحھ من غمده وقام بفتح صمام الأمان ودخل الى ذالك السفح يشهر سلاحھ
لكن تفاجئ بإمرآه عاريه تخرج من ذالك النبع المائى الموجود بسفح الجبل..وقف متصنما بمكانه لم ينظر لمفاتنها العاريه بل نظر الى ذالك الوهج الجذاب الذى سلط على وجهها بسبب ضوء القمر الذى لا يعلم من أين يدخل الى سفح هذا الجبل .
بينما هى حين رأته عادت مره أخرى الى نبع المياه تستتر به قائله بجرآه و بلكنه بدويه
إبرم دير وجهك... 
وعادت مره أخرى تنزل الى النبع
حين رأها عادت الى النبع مره أخرى بعد قولها... بتلقائيه أدار ظهره لها متحدثا 
قوليلى أنت مين إيه اللى جابك فى مكان واعر زى ده فى الوقت ده.
لم ترد عليه مما جعله يستدير ينظر لها كانت فى ذالك الوقت خرجت من النبع وبدأت فى إرتداء ثيابها.
حين رأته إستدار ينظر لها عادت كلمتها بأمر 
كنك إبرم وجهك.
من خبرته القديمه بلكنة البدو فهم إنها تقصد ما بك دير وشك. 
وأستدار بظهره لها قائلا 
ليك الآمان بس رودى على سؤالى.
ردت عليه 
ليشلماذا 
قالت تلك الكلمه وبدأت فى إرتداء ملابسها بعجاله.
بينما قال سيزار ردي على سؤالى وبعدين
مش غريب بنت فى وقت زى ده تكون فى سفح الجبل عريانه أنت مين.
هنا كانت أنتهت من إرتداء ثيابها 
واقتربت من مكان وقوف سيزار لكن تعاملت بدهاء وإنحنت تأخذ إحدى الاحجار الصغيره من أرض الجبل وقفت خلف سيزار الذى قال 
مش بتردى عليا ليه قوليلى إنت مين
قال هذا وكاد يدير وجهه لها لكن تفاجئ بذالك الآلم القوى برأسه حين 
ضړبته بالحجر على جانب رأسه بقوه على حين غره منه مما جعله يختل توازنه و يقع أرضا كاد يقفد الوعى من قوة الضربه التى جعلت قوته تضعف نظرت له وهو ېنزف من رأسه الډماء وإنحنت عليه قائله 
أنا نداهة الجبل. 
ثم أختفت من أمامه او بمعنى أصح ذهب الى غفوه مرغم من قوة الآلم الذى يشعر به فى رأسه التى ټنزف.
الفصل الثانى
بغرفة حيدر 
كان غارق فى لذة لقاء عاطفى مع زوجته التى تآن بلذه خاصه من لمساته وهمساته لكن فجأه تبدلت تلك اللذه لشعور بالمقت ليس له بل ممن همس بإسمها شعرت بالدونيه هو معها فقط بجسده لكن عقله وحواسه تتخيل تلك الملعونهعوالى التى عادت 
تحيي بقلبه أمنية الظفر بها.
قطع ذالك اللقاء العاصف صوت طرق على باب الغرفه 
فى البدايه تجاهل حيدر ذالك الطرق وهو مستمر فى نشوته مع من يتخيلها معه بذالك اللقاء الحميمىلكن مازال الطرق مستمر 
فتح حيدر عينيه وعاد للواقع حين نظر لزوجته التى كانت معهإختفت اللذه الذى كان يعيش بهانهض من عليها بتذمر وإرتدى سرواله وذهب نحو البابوقام بفتحه بعصبيه ونظر الى من تقف على جانب الباب قائلا بوجوم
خير يا إمىايه صحاك بدري..ولا يمكن منمتيش هو الشيخ جلال بايت فين الليله
ردت رابحه بحنق 
بلاها تريقهإستر نفسك وتعالى لى غرفتى...بلاش تتآخر.
قالت هذا وذهبت
بينما دخل حيدر للغرفه وأغلق خلفه الباب 
زمت زوجته دثار الفراش عليها وقالت بسؤال
ايش إمى بتريد دالحين
بدأ يكمل إرتداء ثيابه قائلا ببرود
ليش تنشدى ليه بتسألىفزى ساعدني ألبس تيابي.
جذبت مئزر خاص بها وإرتدته ثم ذهبت إليه تساعده فى إرتداء ملابسه الى أن إنتهىنظر لها ووضع يده حول عنقها بحميميه وقرب من شفاها وكاد يقبلها لكن حين رأى منها إستجابه شعر بنفور وهو ينظر لوجهها وعينيها اللتان أغمضتهما إنتظارا لقبلته بتوقنظر لها بحنق ثم دفعها بعيدا عنه وغادر الغرفه يسخر من ضعفها أمامه.
فتحت عينيها حين سقطت أرضا تشعر بدونيه لم تضع الخطأ عليه تشعر پحقد
هى الملعونه اللى شاغله بالك رجعتها لهون بيشقلب حالك. 
... 
دخل حيدر لغرفة رابحه قائلا
خيرأيه اللى حصل وماينتظر للصباح خلاك تجى لغرفتى وتقطعى خلوتى مع مرتى.
نهضت رابحه من مجلسها قائله
الملعونه 
نظر لها حيدر قائلا
قولت قبل كده إسمها عوالي 
ولا إنت كمان عندك غيره وحقد منها زى سلوى طب هى مرتى وبتغار من شابه زيها أنت ليش لا تغاري من عوالي أها عشان أمها زمان رفضت تكونى ضرتها وخدتها وطفشت على إيطاليا وکرهت الشيخ جلال من بعدها فى الحريم.
نظرت له رابحه بسخط قائله إرحل ما عاد بدى إياك.. بيكفى حديثك الفارغ.
تهكم حيدر قائلا فى إيش تعالى وإيش إرحل دالحين قولى اللى بدك ياه وخلصينى.
ردت رابحه 
حديثك شين بس هقولك إن الملعونه شوفتها من شويه بتتسحب من الدار وخرجت ما عرف لا وين دالحين.
تعجب حيدر وقال پغضب وين بتروح دالحين قبل الغسق.
ردت رابحه بتحريض ما بتعرف وين بتروح دالحين هضا عادتها من زمان بس هلأ هى كبرت والباديه بقت خطړ.
نظر لها حيدر قائلايعنى إنت عارفه وينها.
ردت رابحه أكيد فى جبل النداهه.
.......
بمكان قريب من البحر بخلفيته مجموعة هضاب 
كان مكان خاص يجمع إثنين من العشاق 
تبسمت من أسفل نقابها حين رأت عامر يجلس بمكان لقائهم المعتاد بين تلك الصخور.
توجهت مباشرة إليهبينما هو حين رأها نهض واقفا يبتسم...الى أن أصبحت أمامه تلتقط أنفاسها تشعر بصخب قلبها.
تحدث عامر بشوقسالمه
كنت خاېف متجيش ميعادنا.
تبسمت من أسفل النقاب قائله فعلا أنا مكنتش هاجى على آخر لحظه شوفت جسور خوي 
طالع من الدار... راقبته لحد ما إبتعدت وجيت.
تنهد عامر بسأم قائلا 
لحد إمتى هنفضل كده أنا فى كل لحظه بخشى تضيعى منى.
تنهدت سالمه پقهر قائله 
اعرافنا صعبه يا عامر أنا كمان بخاف لا فى لحظه أسمع عن جوازك من بنت من بنات عشيرة العبيدى.
نظر عامر لها قائلا بتصميم يحرم عليا الحريم من بعدك يا سالمه إنت حوريتى اللى طلعتلى من البحر...فاكر أول مره شوفتك فكرتك عروسة البحر اللى بيحكوا عنها فى الحواديت.
تدمعت عين سالمه قائله 
وأنا عند وعدى ليك يا عامر لو فى يوم إتغصبت أكون لغيرك يبقى هيزفونى للمۏت.
إنخلع قلب عامر قائلابلاه هالكلام الفارغ يا سالمه وأكشفى عن وجههك البرقع تتملى عينى من النظر لوجههك البهي انا خلاص هتحدث مع بوي ولو وصل الأمر هخطفك ونهرب ونعيش بعيد عن هنا.
إنصدمت سالمه قائله
فكرك حتى لو هربنا لبلد تانيه هنسلم من أعرافنا القاسيه دىهيبعتوا اللى يدور علينا فى أى مكان وقبلها هيكونوا سفكوا دمناأنا مش هقدر أعيش حياتى فى ټهديد وخوفأنا سمعت جسور خوي وهو بيتحدث مع واحد من رجاله

انت في الصفحة 3 من 21 صفحات