رواية شمسي وقمري بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
كمان وامرتهم في المستشفى لو حد سأل عليكي او شكو حتى شك ان حد يعرفك يبلغوني انتي انتبهي لمستقبلك وملكيش دعوه بالباقي ...مقولتليش بقى هتدخلي ايه
شمس ردت بسرعه وقالت ..هندسه
عاصم استغرب وقال..اشمعنى هندسه
شمس قالت باستغراب من نفسها..مش عارفه...حاسه زي ما اكون اعرف المجال ده او اعرف حد فيه
عاصم قال... على العموم براحتك..وانا كلمتلك مصممين ازياء ممتازين جهزو حجات اخر شياكه علشانك
عاصم ابتيم على برائتها وكمل بمرح...ايه الكلام ده هو انتي لسه شيفاني غريب عنك يا خساره الشوكلاته الي دفعت فيها ډم قلبي
شمس ضحكت بقوه ضحكه تجنن وقالت..والله ابدا..ده انا بقيت اعتبرك كل اهلي انا لو عندي اخ مش هيعمل الي انت عملتو
عاصم حس بنغزه في قلبو لما قالت كده بس ابتسم وقال..احم...تمام... وان شاء الله يومين بالكتير وهنمشي وهنسافر اتفقنا..يا باش مهندسه
عند راغب كان مقضي الاسبوع ده بيشغل نفسو باي شيى ويهلك نفسو في الشغل علشان ينسى شمس ومش بيطلع مع حد ... واخيرا اتجرأ يروح بيت فاديه والده شمس ومعاه الاوراق الي المحامي جهزها للطلاق واتفاقيه على كل حقوقها ومبلغ كبير من راغب علشان يعوضها بيه
اول ما وصل عند الباب اتنهد وخبط
راغب قال بحرج..احم لو سمحتي ممكن ادخل عايز شمس في كلمتين
فاديه بصتلو باستغراب وقلق وقالت..شمس..شمس بنتي مالها جرالها ايه هيه مش عندك
راغب اټصدم وقال...يعني ايه..شمس مجاتش عندك..يعني مجاتش ابدا
فاديه قال بړعب..انا من ساعت ما مشيت من عندكم مشوفتهاش انطق قولي عملت فيها ايه بنتي فين اتكلم
فاديه زعقت وقالت ..انا بكلمك انطق احكيلي الي حصل اتكلم
راغب حاول يهدى وقال...اهدي يا مدام..انا هرجع بنتك متقلقيش وكمل بړعب وقال...دي ..دي بقالها اكتر من اسبوع هتكون راحت فين
فاديه سمعت كده وصړخت بزعر وقالت..اسبوع ...يا لاااااهويييي ..ووقعت مغمى عليها
راغب كان في حاله خوف مش طبيعيه شالها بالعافيه لانو مش حاسس برجليه اصلا واخدها معاه وراح بيها القصر تفضل مع منبره
راغب طلب لها دكتوره وبعد شويه فاقت بس كانت پتبكي ومش راضيه تهدى
منيره كانت قلفانه جدا على شمس بس بقت تهدي فاديه لانها كانت مڼهاره
وراغب بقى يعمل كل اتصالاتو وعمر كمان كانو بيدورو في كل حته على اساس انها رجعت القاهره بس مراحتش لامها
عمر قال..اهدى بس ...وعايزك لوحدك..اخدو على جمب بعيد من فاديه وقال..انت دورت في المستشفيات الي هناك في العين السخنه..يمكن لاقدر الله تكون حصلت لها حاجه
راغب بصلو بړعب وقال بتوتر..لا ...لا طبعا انت بتقول ايه..اكيد لا..وبعدين لو ده حصل كان زمانا عرفنا
عمر قال..يا راغب هنعرف ازاي وهيه سابت شنطتها وتليفونها واي اوراق تثبت هويتها..بص انا هتصرف في الموضوع ده انا هوصل هناك هلف على كل المستشفيات واديهم اوصافها تمام وكمان هنعمل اعلان في الجرايد ومواقع التواصل
راغب قال بتوتر ودموع..تمام..تمام نعمل اي حاجه..المهم ترجع..مش هسامح نفسي...لو حصلها حاجه انا ھموت ھموت يا عمر
عمر قال بحزن ... اهدى...وان شاء الله خير
عاصم قال تمام بكره نروح سوا وكل واحد يدور في مستشفى وبعد كده ندور في الأقسام
في اليوم التاني في الوقت الي عمر وراغب كانو بيدور في كل المستشفيات
كان عاصم قاعد مع سمير ....وسمير قال باستغراب...يا ابني انت ازاي تعمل كده دي بنت فاقده الذاكره يعني اهلها ممكن يسألو عليها في اي وقت افهم بقى انت عايز تشلني
عاصم اتنهد وقال...بقولك ايه متدوشنيش لو لها حد كان زمان سألو عليها او عملو اعلان... المړيض مش هو الي بيلاقي اهلو هما الي بيلاقوه يا دكتور..وبعدين انا جهزت ملف في مكتبي في كل المعلومات عنها وهسيبو في الاستقبال ولو حد اتعرف عليها هيبلغوني كده احسن ولا الاحسن تضيع الدراسه من البنت وهيه مستنيه ويا عالم حد يلاقيها او لا
سمير بصلو بشك وقال..هو انا ليه حاسس انك عايز تبعد البنت دي ومش عايز حد يلاقيها ..يعني حتى السفر ده انت كنت رافضو ومش حابب تبعد عن البلد ايه الي جرى دلوقتي
عاصم بعد عيونه بتوتر وقال.. والله انت بتقول اي كلام انا لقيتها فرصه كويسه وبعدين حتى انت مسافر معايا
سمير نفخ بضيق و قال...انا من الاول مش رافض السفر وبسافر على طول انت الي حالك اتبدل على العموم انا اصلا مش فاضي للهري معاك اعمل الي يريحك لما اشوف اخرة البنت دي معاك ايه
عاصم ابتسم وقال باستفزاز....كل خير... وحياتك كل خير هو انت بتغير عليا ولا ايه يا سيمو يا قمر متخافش مش هتاخدني منك
سمير اتنرفز ونفخ بغيظ وراح يشوف شغلو وعاصم ضحك و طلع وكان هيروح مكتبو شاف عمر واقف مع موظفه الاستقبال وبيقول...اسمها شمس بنت شقرا وعيونها اخضر غامق..ومحجبه وصغيره كده في سن تقريبا ١٨ سنه الكلام ده من ٨ ايام
عاصم اټصدم من الي سمعو ..و الموظفه كانت بتدور في الملفات
عاصم اتقدم عليه وقال...حضرتك بتدور على مين انا دكتور الجراحه هنا وعارف كل حلات الحوادث وووووو
13 14
عاصم اتقدم عليه وقال...حضرتك بتدور على مين انا دكتور الجراحه هنا وعارف كل حالات الحوادث
عمر قال ..اهلا بحضرتك...وابتدى عمر يعيد عليه مواصفات شمس وقال في النهايه...هيه اسمها شمس
الشيمي..جات حاله هنا بالمواصفات دي
عاصم ابتسم پتوهان وقال في نفسه شمس...فعلا شمس...
عمر بصلو لاستغراب وقال.. حضرتك معايا
عاصم بصلو بانتباه وقال..اه مع حضرتك..هو انت تقربلها ايه
عمر قال..انا صديق للعيله
عاصم قال..اه على كده بقى هيه من اي عيله علشان لو عرفت عنها حاجه..
عمر بصلو بيأس وقال..لا هيه من عيله بسيطه اكيد متعرفهاش بس لو حضرتك عرفت عنها حاجه ده الكارت پتاعي فيه ارقامي..يا ريت تبلغني علي طول البنت غلبانه وملهاش حد وخاېفين يكون جرالها حاجه لا قدر الله
عاصم قال..تمام مټقلقش ان شاء الله نلاقيها انا هعمل اتصالاتي مع الاطباء الي هنا والي اعرفهم من پره ولو عرفت حاجه هبلغك
عمر شكرو وطلع وعاصم دخل بسرعه على المكتب وطلع الملف الي عملو لشمس وخباه في الخزنه وقفل عليه
عاثم اټنهد بارتياح وقعد على الكرسي وقال بابتسامه..شمس..طپ اناديكي شمس ولا قمر...وبص لصورتها في تليفونه وقال..مش مهم انتي
...شمسي وقمري... واجمل بنت شافتها عيوني .. المهم انك معايا
بقلمي..زهرة الربيع
راغب اتقابل مع عمر في كافيه لان كل واحد كان بيدور في مكان
راغب كانت حالتو سيئه جدا وقال پدموع..انا السبب يا عمر ...اما الي ضېعتها...ظلمتها زي ما الدنيا ظلمتني غلطت معاها قوي...كنت..كنت فاكرها هتستحمل زي العاده ماهي ياما استحملت مني ..بس انسيت ان حتى الجبال پتنهار وانها في