ﻓﺮﺡ : ﺑﻨﻮﺗﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻰ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺛﺎﻧﻮﻯ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
ﺳﺮ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﻕ
ﺑﻲ ﻫﻜﺬﺍ
ﺳﺎﺭﻩ ﺍﻳﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺩﻩ ﻣﺎﻟﻪ ﺯﺍﻳﻲ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺎﻑ ﻋﻔﺮﻳﺖ ﺩﺍﻧﺎ ﺣﺘﻲ ﻗﻤﺮ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻓﺮﺡ ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺣﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ
ﺳﺎﺭﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﺣﻜﻴﺘﻴﻠﻲ ﻋﻨﻪ
ﻓﺮﺡ ﺍﺻﻠﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻣﺶ ﺑﻴﻴﺠﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﺘﻴﺮ
ﺳﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺑﺎﺭﺩﻭ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﻪ ﻣﺎ ﺗﺰﻋﻠﻴﺶ ﻣﻨﻲ ﺍﻻ ﺣﺘﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ
ﻓﺮﺡ ﻻﺀ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﺍ ﻛﻮﻳﺲ ﺟﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﺻﻠﻚ ﺷﺒﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ
ﺳﺎﺭﻩ ﺍﻧﺎ ﺷﺒﻪ ﻣﻴﻦ
ﺳﺮﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ
ﻓﺮﺡ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻧﺘﺄﺧﺮﺵ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﺧﻮﻛﻲ ﻳﻌﻤﻠﻨﺎ ﺣﻜﺎﻳﻪ
ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻔﺮﺡ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﻐﻴﻆ
ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ
ﻭﻓﺮﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻓﻬﻮ ﻳﺸﺘﺪ ﻏﻴﻈﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ
ﻋﻤﺮﻭ
ﺍﺫﺍ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻀﺒﻚ ﺳﻮﻑ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺤﺬﺭ
ﺍﻣﺎ ﺳﺎﺭﻩ ﻓﺎﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﺎﺧﺬﺕ ﺗﺴﺄﻝ ﻓﺮﺡ ﻋﻦ ﻛﻞ
ﺷﺊ
ﻭﻋﻠﻤﺖ ﻋﻨﻪ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻀﻮﻝ
ﻭﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﺍﻡ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻭﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻬﻴﺎ ﻣﻌﺠﺒﻪ ﺑﻤﻈﻬﺮﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻓﻬﻮ ﻭﺳﻴﻢ ﻭﺍﻧﻴﻖ ﺍﻣﺎ ﻣﺎ
ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﺷﺊ
ﻭﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺳﺎﺭﻩ ﺍﺳﺘﻠﻘﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﺍﻟﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻌﻤﺮﻭ ﻭﺑﻤﺎ
ﺑﻤﻨﺰﻝ ﻓﺮﺡ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﺮﺡ ﻏﺮﻓﻪ ﻋﻤﺮﻭ ﻟﺘﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ
ﻓﺮﺡ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﻮﺭ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﻩ
ﻋﻤﺮﻭ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ
ﻓﺮﺡ ﻣﺸﻴﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻻ ﺳﻼﻡ ﻭﻻ ﻛﻼﻡ
ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﺍﺗﻠﻐﺒﻂ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺩﻕ
ﻓﺮﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﺒﻬﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ
ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺘﻠﻐﺒﻂ
ﻗﻮﻟﺖ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺐ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺿﺎﻋﺖ ﻣﻨﻲ
ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺧﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ
ﻓﺮﺡ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻜﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﻋﻤﺮﻭ ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻣﻠﺘﻲ ﺍﻳﻪ
ﻓﺮﺡ ﻫﺎﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﻋﻤﺮﻭ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻫﺒﻠﻪ ﻛﺪﻩ
ﻓﺮﺡ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻧﺘﻪ ﻫﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺳﻴﺒﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﻜﺮﻩ
ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﻋﻤﺮﻭ ﻫﻴﺎ ﻫﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻫﻨﺎﻙ
ﻓﺮﺡ ﺍﻩ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﺼﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﺍﻧﺘﻪ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻭﻱ
ﻋﻤﺮﻭ ﺧﻼﺹ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺎﺑﺐ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﺮﺡ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻫﺎﻇﺒﺘﻚ
ﻋﻤﺮﻭ ﻳﺎ ﺧﺘﻲ ﻇﺒﻄﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﻓﺮﺡ ﻭﻇﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻋﻤﺮﻭ ﻓﺮﺡ ﺑﻬﺰﺭ ﻣﺎ ﺗﺎﺧﺪﻳﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺟﺪﺍ
ﻓﺮﺡ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺴﺘﻌﺒﻂ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺑﺎﻟﺼﺒﺎﺡ ﻧﺰﻟﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﻫﻴﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻓﺮﺡ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ
ﻭﺻﻠﺖ ﺳﺎﺭﻩ
ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﺗﺖ ﻓﺮﺡ
ﻓﺮﺡ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻏﺎﺩﻩ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﻏﺎﺩﻩ ﻫﺎﻳﻜﻮﻥ ﻣﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ
ﻓﺮﺡ ﻗﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ
ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻢ ﻋﻢ ﻋﺒﺪﻩ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ
ﻓﺮﺡ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺒﻠﻪ ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺶ ﻋﻢ ﻋﺒﺪﻩ
ﺳﺎﺭﻩ ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻢ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺣﻤﻮﺀﻩ ﺍﻟﻤﻜﻮﺟﻲ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻓﺮﺡ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻻﺀ ﻻﺀ ﺧﻼﺹ ﻫﺎﻗﻮﻝ ﺩﺍﻧﺘﻮ ﺗﺤﻔﻪ
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺲ ﺑﻴﺮﻛﻨﻮﺍ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ
ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺐ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻇﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺍﻣﺎ ﺳﺎﺭﻩ ﻓﺨﻔﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻭﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﺮﺡ ﺍﻫﻢ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﻩ ﻧﻘﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﺑﻴﺰﻩ
ﺗﺎﻧﻴﻪ
ﻋﺸﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻫﻨﺎ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺘﺼﺎﻟﺢ
ﻏﺎﺩﻩ ﻓﺮﺡ ﺧﺎﻟﻴﻜﻲ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻻﺀ ﺭﻭﺣﻲ ﻳﺎ ﻓﺮﺡ
ﺫﻫﺒﺖ ﻓﺮﺡ ﻭﺳﺎﺭﻩ ﻭﻋﻤﺮﻭ
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻣﻌﻪ ﺑﺎﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ
ﻳﻮﺳﻒ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺍﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺩﺍﺣﻨﺎ ﺯﻋﻼﻧﻴﻦ ﻭﻣﺶ ﺑﻨﺮﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻛﻤﺎﻥ
ﻃﻴﺐ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ
ﻳﻮﺳﻒ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺩﺍ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻻﺣﻠﻲ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻮ ﺳﺎﻣﺤﺘﻨﻲ ﺑﺲ
ﻫﻴﺎ ﻣﺶ ﺭﺍﺩﻳﻪ
ﻭﺍﺧﺬ ﻭﺭﺩﻩ ﻭﻇﻞ ﻳﺰﺍﻭﻟﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺲ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﺀﻩ ﺑﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻣﻨﻚ
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ
ﻏﺎﺩﻩ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﺍﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﻳﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺭﺍﺳﻤﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ
ﻳﻜﻠﻤﻚ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻭﺷﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺪﺭﻭ ﺑﻌﻘﻠﻪ
ﻓﺎﻗﺘﻨﻌﺖ ﻏﺎﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻧﺘﻪ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺎﻛﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮﻙ
ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻤﺎﺡ
ﻏﺎﺩﻩ ﻻﺀ
ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﺀﻩ
ﻏﺎﺩﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻻﻭﻝ
ﻳﻮﺳﻒ ﺩﺍ ﺑﻌﻴﻨﻚ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺭﺟﻌﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﺎ
ﻫﺎﺣﺘﻔﻆ ﺑﻴﻪ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺰﻋﻠﻲ ﺍﺟﻴﺒﻬﻮﻟﻚ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻓﻠﻨﺬﻫﺐ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻲ ﻓﺮﺡ ﻭﺳﺎﺭﻩ ﻭﻋﻤﺮﻭ
ﻏﻤﺰﺕ ﻓﺮﺡ ﻟﻌﻤﺮﻭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﺍﻧﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﺐ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻏﺎﺩﻩ ﻳﺨﻠﺼﻮﺍ
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻓﺮﺡ
ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﺒﺪﺃ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﺘﺶ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺍﻋﺬﺭﻳﻨﻲ
ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺮﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻭ
ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺳﺎﺭﻩ
ﻋﻤﺮﻭ ﺍﺳﻤﻚ ﺟﻤﻴﻞ
ﺳﺎﺭﻩ ﺷﻜﺮﺍ ﻓﺮﺡ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻲ
ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻣﺼﺮ ﺍﺣﻠﻲ ﻭﻻ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ
ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﻪ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﻪ ﻣﺼﺮ ﺍﺣﻠﻲ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻣﺎ ﻧﻜﺮﺵ ﺍﻥ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ
ﻣﺘﻄﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺑﺘﺴﺒﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ
ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ﺍﻟﺪﻓﺊ
ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﺒﺼﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﺴﻲ ﺑﺎﻟﺪﻓﺊ ﻭﺍﻟﻄﻴﺒﻪ
ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻧﺘﻲ
ﺍﺣﺴﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ
ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻩ ﺗﺤﺴﻲ ﺍﻥ ﻋﻨﻴﻜﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻓﺊ ﻭﺣﻨﺎﻥ ﻭﻭﺟﻬﻚ ﻛﻠﻪ ﻃﻴﺒﻪ
ﻭﺩ ﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺎﺀﻩ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻴﺎ
ﺳﺎﺭﻩ ﺍﻧﺘﻪ ﺟﺮﺉ ﺍﻭﻱ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﺍ ﻳﻨﻌﻢ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﻠﻨﺎﺵ ﺭﺑﻊ
ﺳﺎﻋﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﺍﻻ ﺍﻧﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ ﺍﻧﻚ ﺻﺮﻳﺢ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻟﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺨﺒﻲ
ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﺲ ﻛﺪﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻧﻲ ﻭﺳﻴﻢ ﻭﺍﻧﻴﻖ ﻭﻭﺍﺩ ﺍﻣﻮﺭ
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺳﻴﻢ ﻭﺍﻧﻴﻖ ﻭﺍﻣﻮﺭ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ
ﻋﺎﻻﺳﺎﺳﻴﺎﺕ
ﻋﻤﺮﻭ ﻛﻼﻡ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﺍﺣﺮﺟﺘﻴﻨﻲ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺍﻋﺠﺐ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﺮﻗﺘﻬﺎ ﻭﻃﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺻﺮﺍﺣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻔﻌﻠﺖ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻞ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﺮﻳﺤﻪ ﻣﻌﻪ
ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﺑﻪ ﺑﺎﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺭﺃﺗﻪ ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺑﺸﻜﻠﻪ ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻥ ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺑﻪ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺘﻪ
ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﻤﺘﻌﺎ ﻻﺗﻤﻞ ﻣﻨﻪ
ﺑﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻟﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﻥ ﻓﻬﻴﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺣﻴﺪﻩ
ﻭﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻟﻬﻢ ﻣﺴﺎﺣﻪ ﻟﻠﺘﻌﺎﺭﻑ
ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻤﺎ
ﻭﺷﺮﺩﺕ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ
ﺗﺤﺎﻭﺭ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺗﺮﻱ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻲ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﻓﻌﻞ ﺍﻧﺎ
ﺑﺎﻻﻭﻝ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻣﻊ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻡ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﻔﺼﻠﺖ
ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻋﻨﻚ ﺷﺊ
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺭﻥ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺍﺣﻤﺪ
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه