الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل الاول حتى الفصل الأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

هو ياخد شنطته و يفتحها أخذها منه ادهم بسرعة و قال
ادهم انا هاخده كله 
عادل ليه بس يافندم حضرتك مش واثق فيا وبعدين في الشنطة بتاعتي في شغل بعيد عن حضرتك
ادهم طلع الأوراق و أعطاه له و قال 
ادهم لا طبعا أنت الي مش واثق بنفسك وبعدين مهتم بلورق كدة ليه وانا على فكرة لو حبيت أخذ أي حاجة منك هاخده يعني متخفش يلا كل كل 
و بدأ ادهم بتناول الطعام 
و شعر عادل بلارتباك و نظر ادهم له باستهزاء لم يشعر عادل بهذه النظرة
عند فرح
جاء الطعام و بدأو بتناول طعامهم 
و نظرت فرح إلى حنين وجدت شفايفها و خدودها كله مايونيز و في يديها كاتشب و 
قالت فرح 
فرح ايه ده يا حنين حد يبهدل نفسه كدة 
و ضحكت حنين و ابتسمت فرح و ضحكت حسناء على شكلها و جابت منديل معطرة و بدأت فرح تمسح شفايفها و خدودها و يديها حنين تقول 
حنين اثفة يا فيح مث هعمل كتة تاني 
فرح هههههه ماشي ياستي أما نشوف
و أكملت طعامها و ساعدت حنين في أكلها أيضا و
بعد نصف ساعة انتهوا من الطعام و جاء جارسون الطعام و رحل و قالت
حسناء لا الاكل جميل اوي تسلمي يابنتي 
فرح على ايه يا طنط معملتش حاجة والله و بعدين اكيد مش احلى من اكلك 
حسناء تسلميلي يا عثل
و ثم تردف فرح و تقول 
فرح ماما 
حسناءايوة يا حبيبتي 
فرحهو انتي كان ليكي أولاد 
حسناء بحزن ايوة يابنتي بس راح مني 
و 
نزلت منها دمعة و
فرح طب ليه بس بټعيطي 
حسناء وحشني اوي يابنتي 
فرح طب مين اخده منك 
حسناء أبوه الله يسامحه اخد ابني من اول ما تولد و اتجوز واحدة تانية و خلاها هي الي تمثل على ابني أنها امه الحقيقة و طبعا اكيد ابني صدقها علشان كان لسة 3 شهور 
و بدأت بلبكاء ذهبت اليها 
فرح و حضنتها و قالت
فرح و رحمة امي لهرجعهولك تاني متخفيش بس هو دلوقتي عنده كام سنة و اسمه ايه
حسناء 27 سنة دلوقتي و اسمه كريم
فرح و هي تمسح دموعها
فرح خلاص انا هدور عليه متخفيش
حسناء مش لازم يابنتي بقا مش تتعبي نفسك 
فرح لا هدور يعني هدور 
حسناء علشان خطړي يابنتي بلاش
فرح طب انتي مش عاوزاني اساعدك ليه 
حسناء يابنتي مش مستاهلة ونبي لتريحيني 
فرح بعدم اقتناعطيب يا ماما امسحي دموعك يلا و يلا علشان نروح بس خلينا نأكل الحلو الأول 
حنين فيح تاتة زحلانة و تحيط ليه فرح دادة زعلانة و بټعيط ليه
فرح لا بس علشان في حاجة ۏجعاها 
حنين مث تحيطي يا تاتة عثان حنين مث تحيط 
حسناء حاضر يا قلب الدادة 
و ضحكت حنين ضحكتها الطفولية و 
جاء الحلواء و بدأوا بأكلها و فرح بدأت تقلب الموضوع في رأسها و تقول
فرح بسرها في حاجة في الموضوع ده و لازم أعرفه 
و عند ادهم
ادهم وصل البيت و قال
ادهمدادة
و لم يجد أحد يجيب 
و يقول مرة أخري
ادهم يا دادة دادة 
ادهم راحت فين دي
و ثم نده على فرح و
و قال بصياح 
ادهم فرح
و عندما وجد ان لا أحد يجيب أصابه القلق و ذهب إلى 
غرفة ابنته و لم يجدها فأصبح قالقا أكثر و ذهب إلى غرفة حسناء و فرح و لم يجدهم ايضا و ظل يبحث عندهم في كل أنحاء القصر و لن يجدهم و تعصب كثيرا و
ادهم يارباي نسيت اجبلها التليفون يبقا الدادة اتصل عليها 
و قام بضغط زر الاتصال و حطه في اذنيه و انتظر قليلا ليجد أن كان هناك رد منها أم لا 
 
عند فرح 
حسناء بضيق ياربي الجوال فصل و كدة ادهم ممكن يضايق 
فرح وانا للأسف مش معايا تليفون طب يلا نروح بقا قبل ما يجي
و دفعت الحساب و حملت حنين و اتصلت بسارة و قالت 
فرح سارة احنا خلصنا خلاص 
سارة وانا قدام المطعم اطلعوا 
فرح تمام 
و خرجوا من المطعم و بلفعل وجدوا سارة تنتظرهم امام المطعم و ركبوا و 
فرح ودينا ...... 
سارة اه أعرفه قصر كبير كدة و حلو 
فرح بظبط 
سارة تمام 
عند ادهم
خرج برة الى الجنينة و سأل 
ادهممحمود يا محمود فين فرح و الدادة 
محمود خرجوا يا بيه 
ادهموانت مش قولتلي ليه و مش منعتهم ليه انهم يخرجوا ليه انا دلوقتي اعرف منين انهم خرجوا 
و قطعه وصول فرح و حسناء ودخلوا 
ذهب اليهم ادهم سريعا قائلا 
پغضب مين الي قال فكرة انكم تخرجوا 
فرح بثقة انا
و ادهم بعصبية كبيرة وانتي مش استأذنتي ليه ايه شايفاني بطريق قدامك ملوش اي رأي 
فرح انا مش عملت حاجة انا فسحتهم و بس و جبت شوية لبس لينا و شوية خضار للبيت 
ادهم كنتي تستاذني مش يمكن كنتي سړقتي و اخدتي البنت و هربتي 
نظرت إليه فرح و جحظت عيناها و قالت
فرح لا لحد حنا و تتخرس خالص انت فاكر اني لما اعاملك باحترام ده خوفا منك لا خالص ده بمزاجي لكن لو حبيت أقل أدبي هقله بس انا مش كدة و لما انا اسكت على كلامك الچارح ده و فكره ضعف تبقى غلطان اوي لأني لو اتكلمت هتزعل اوي 
و ذهبت فرح و اخدت كيس من العرباه و القته في وجه ادهم و قالت
فرح دي كانت هدية مني ليك يا بشمهندس بسبب شم النسيم بس مطلعتش تستحق حاجة اصلا 
و اعطت لحسناء حنين و ذهبت إلى داخل القصر سريعا 
غرفة فرح
دخلت غرفتها و قفلته في ڠضب مما جعله يطلق صوتا عاليا و فجأه سكتت قليلا و ثم بكت بحرارة و دثرت نفسها في الفراش و بكت
 
في الجنينة 
قالت حسناء بلوم و عتاب 
حسناء ليه بس كدة يابني بطل بقا حركات العصبية دي و أنسى ملك الي عملالك عقدة دي بقا دي بت غلبانة حرام عليك يابني والله و بعدين ټخطفها ازاي أولا دي مش منظر واحدة شكلها بتسرق أو بتعمل حاجة وحشة ثانيا انا كتت معاها ثالثا عم محمود كان اكيد هياخد باله يعني 
ادهم انا من بكرة هجيب حراس و خدم احطياتين 
حسناء اعمل الي انت عاوزه يا ادهم بس بلاش تكسر قلب بنت ملهاش دعوة بموضوك
و ذهبت و تركته و ادهم لم يهتف بكلمة واحدة و شعر بضيق الشديد و استغرب من ضيقه و قال في سره 
ادهم هو انا بقيت كدة ليه بس 
و دخل إلى داخل القصر
في غرفة ادهم
دخل غرفته و أغلق الباب و جلس على الفراش قائلا بندم 
ادهمايه الي انا عملته ده 
و تنهد تنهيدة طويلة و ذهب إلى المرحاض لكي يغير ثيابه و ثم غيرها و نام 
عند فرح 
كانت فرح تبكي بشدة و ثم اعتدلت من وضع نومها و مسحت دموعها قائلا
فرح انا كنت بكلمه باحترام دلوقتي انا مش هتكلم معاه حتة صباح الخير مش هقوله 
و بدأت بلبكاء مرة أخرى لاكن مسحت دموعها سريعا عندما وجدت أن هناك أحد ما يدق باب غرفتها
ينفع ادخل  
هتفت حسناء بهذه الكلمات و 
فرح بزعل مش عايزة حد دلوقتي يا ماما معلش 
و دخلت حسناء و اردفت بحزن
حسناءانا بحاول انيم حنين مش عايزة تنام غير معاكي 
مسحت فرح دموعها و قربت حسناء منها و ربطت على ظهرها في حنان رادفة
حسناء معلش يابنتي 
فرح معلش يا ماما اقفلي
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات