رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل الاول حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
على الموضوع علشان مضايقة و مش تزعلي مني
حسناءولا يهمك يابنتي تصبحي على خير
و خرجت من الغرفة و قفلت الباب ورائها
اخدت فرح حنين
حنين انا زحلانة
فرح ماله الجميل زعلان ليه بس
حنين انتي تعيتي و تاتة تعيت و بابي زحلان انا كمان لاثم ازحل
فرح لا يا حبيبتي متزعليش ده موضوع صغير و هيتحل انشاء الله يلا نروح ننام بقا علشان نعرف بكرة نلعب
و نيمتها فرح و عندما نيمتها لعبت في شعرها في هدوء و قالت
فرح انا معرفش ابوكي ماله يا حنين لازم اغيره وانا عارفة هغيره ازاي
و نامت بجانبها
و في يوم جديد
يتبع
الحلقة 9
في يوم جديد
في غرفة فرح
تستيقظ فرح و تنهض و تذهب إلى المرحاض و تصلي و تقوم بتغيير ثيابها و تستيقظ حنين من نومها ايضا و
حنين ثباح النور يا فيوحتي
و ضحكت فرح و
فرح ياخلاثي على الجمال يا ناس
و قبلتها وقالت
فرح يلا نروح نلبس و نجهز
حنين يلا
ودتها إلى المرحاض و لبستها و خرجوا من الغرفة
في مائدة الطعام
عندما خرجوا وجدوا حسناء تحضر الفطار و تنظر لهم و تقول لهم بابتسامة
حنين ثباح النور
فرح صباح الخير يا قمر
و ثم قالت حسناء بترقب
حسناء احسن دلوقتي يا فرح
فرح اه يا ماما احسن
و كان ادهم جالسا و ينظر لها ولكن فرح تجاهلته و لم تعيره اهتماما و ذهبت إليه حنين و حضنته وقال
ادهم و هو ينظر إلى فرح قائلا
ادهم انتي مش زعلانة مني يا حنين
ادهمطب انا هجبلك ثكولاتة كتير اوي
حنينبجت
ادهم طبعا
حنين بث انت كمان تثالح فيح
ادهم و هو ينظر لها انشاء الله
و فرح تستمع الى الحديث لكن كانت غير مبالية به و
و جلست فرح و قالت
حسناء لادهم عملت ايه يا ادهم في موضوع سكرتيرة عمر دي
ادهم لسة ملقتش سكرتيرة يا دادة
ادهم باستغراب من سؤالها تبقى عارفة كومبيوتر و اكتر من لغة منهم التركي و الروسي و تكون انيقة علشان منظرها في الشركة و تكون موثوق فيها بس بتسالي ليه
فرح انا اقدر أشتغل
ادهم انتي عرفتي ده كله ازاي اصلا
فرح قولت لحضرتك مش أي حد يبقا قد حاله يبقا جاهل وبعدين انا اشتغلت في شركتين قبل كدة
ادهم بس مربية و سكرتيرة في نفس الوقت ازاي
فرح انا من النوع العملية بحب الحركة و الشغل عادي يعني
ادهم بكرة الصبح تجهزي هنروح الشركة اعتبري انك بقيتي السكرتيرة
فرح بنبرة استغراب و هي ترفع أحد حاجبيها
فرح ايه ده طب و حنين
ادهم الشغل 6 ساعات فقط و حنين هيبقى معاها الدادة
فرح بجدية طب تمام
ادهم انا هروح الشغل
حسناء ربنا معاك يا حبيبي
فرح احم أنا شبعت هلم الأطباق بقا
و انتظر ادهم ردا من فرح لكن لم تهتم به و كانت تبين له انها مشغولة في لم الأطباق و اخذتهم و دخلت الى المطبخ تاركة ادهم و حسناء و حنين مع بعضهم
نعود إليهم و
و نظرت إليه حسناء و نظر اليها ادهم بابتسامة صغيرة قالت
حسناء هي شوية و هتهدا
ادهم ميهمنيش اصلا قولت لحضرتك انا و هي بينا شغل و بس
و ذهب الى عمله و قالت حسناء بخفوت و هي ټضرب كف على كف
حسناء ايه بس يا ادهم الي غيرك كدة لا حول ولا قوة الا بالله منهم لله الي كانوا السبب
و في مكان آخر
عند نوران
بقا انا نوران يطردني من شغلي انا هوريه الكلب ده
هتفت نوران بهذه الكلمات بعصبية شديدة و قال اياد مرددة
هتعملي ايه مع البت
نوران لازم اعرف كل حياتها
اياد قولتيلي أنها مربية
نوران اها هي بتقول كدة
ايادمين قالك اصلا أنها ممكن تكون كدة
نوران قصدك ايه
اياد ممممم وريني صورتها كدة
نوران مشوفتش صورتها بس هخلي حد يبعتلي بكرة
اياد اوك وانتي هتعملي ايه مع ادهم
نوران مفيش غير شخصين لو جربت معاهم يبقا تمام أوي
اياد مين
نوران عمر و محمد
اياد أعتقد أن محمد يوافق لكن عمر اشك
نوران اوعى تنسى اني كنت سكرتيرته و كان بيعزني اوي
اياد وانتي اوعى تنسى أن هو اكتر واحد ادهم واثق فيه
نوران و هي دي الشعرة المفروض نمسكها
اياد متنسيش بردو أن عمر بيحبه
نوران سيب الناس دي عليا انا
اياد براحتك
نوران بشړ صدقني هخرج من اللعبة دي بفلوس كتير اوي
اياد بس انا عن نفسي مش واثق من الكلام ده
نوران هتشوف
عند فرح
حسناء انا هروح انملي شوية يابنتي
فرح طب استني يا ماما هنضفلك اوضتك خليكي هنا عقبال ما اروقها
حسناء مش لازم يابنتي
فرح يا ماما عادي
حسناء ماشي وانا هلعب مع حنين شوية
فرح تمام أوي
و ذهبت فرح الى غرفة حسناء
في غرفة حسناء
دخلت فرح الغرفة و بهدوء تام ذهبت إلى تسريحة الغرفة و أخذت فرشاة الشعر لدي حسناء و أخذت منه قليل من الشعر و أخرجت من جيب بنطالها كيس صغير و وضعت فيه الشعر و ثم وضعته في جيبها مرة أخرى و ثم
وضبت الغرفة و خرجت من الغرفة بهدوء بعد أن نضفتها
في الصالحة
حضرتك تقدري تدخلي اوضتك
هتفت فرح هذه الكلمات بابتسامة بسيطة و
حسناء و هي تعطي لها حنين بهدوء
حسناء وانا بلعب حنين نامت من التعب
فرح طب كويس أوي و
أخذتها منها
حسناء بابتسامة تصبحي على خير
فرحوانتي من اهله
و ذهبت حسناء غرفتها
و أخذت فرح نفس عميق و دخلت إلى غرفتها
في غرفة فرح
وضعت حنين على الفراش بهدوء شديد و قبلتها قبلة صغيرة في جبتها و ابتسمت و ثم خرجت مرة اخرى من غرفتها و ذخبت لاجلس في الصالة قليلا
في الصالة
جلست فرح في اريكة في الصالة و
فرح بتفكير انا هروح دلوقتي اوضته ولا بعدين لا دلوقتي احسن علشان ممكن اؤوح بعدين يطب عليا زي كل مرة
و قامت و صعدت لغرفة ادهم
في غرفة ادهم
كان الغرفة لونه اسود و كان الغرفة كئيبة الشكل تماما مما يجعل الشخص لا يحاول التنفس كان السرير ملكي و كبير جدا و لونه اسود و أيضا الدولاب و كل شئ بلون الأسود و كان هناك مرحاض في الغرفة أيضا مثل غرفة حسناء و فرح و كل الغرف كان وضعها غرف كبيرة و لها مرحاض صغير و كان لأول مرة تدخلها فرح كان الغرفة كئيبة جدا يجعل الشخص يكره نفسه
و دخلت الغرفة و تأملت فيها و قالت باستغراب
فرح هي ليه كأيبة كدة و ايه لون الاسود ده ده كل حاجة سودة حتة السرير يعني الملاية سودة .... يبقا ملوش لزوم يفتح النور بقا ده لو فتحها هيبقى ضلمة بردو مفيش نقطة بيضة مفيش ده ايه ده ده سود الشوارع مش هتبقى عاملة كدة
و خرجت قلم و ودفتر صغير و كتبت فيه بعض الكلمات و ثم قفلته مرة اخرى
و وذهبت إلى تسريحته و أخذت فرشاته و أخذت بعض من الشعر و وضعته أيضا في كيس صغير
ثم اردفت قائلا بهيام
فرح الله شعره ناعم اوي هييح
و ثم فاقت لنفسها و قامت بتحريك رأسها يمين و يسار سريعا يدل على أنها لا تريد أن تفكر في هذه الأشياء قائلا
فرح ايه الي