رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون حصريه وجديده
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
السفرية بقا لازم انتي و يوسف تدلعوا و خصوصا قدامه
فرح ده ازاي يعني
دعاء هقولك بصي ياستي
و حكت لها عن الخطة و عندما انتهت من حديثها
فرح هو صعب و كدة بس حلو و فكرة لذيذة وربنا يستر ادهم هيقتلني مش هيصبر عليا بعد كدة
و ضحكت دعاء و قالت
دعاء طب هروح أكمل شغلي بقا لاحسن ېقتلني انا كمان
و ضحكت فرح و قالت
دعاء اوك ياختي
و خرجت دعاء من مكتبها
و ضحكت فرح و مسكت سلسلتها و قالت
فرح للأسف لازم اقلعك لأن انا دلوقتي مرتبطة بيوسف يا ادهمتي
و قلعته و ضحكت و وضعته في علبة صغيرة و ادخلته في حقيبتها وبعدها أكملت عملها شغلها و هي حزينة أنها قلعت سلسلتها و سعيدة لأن ادهم غار عليها بشدة
في مكتبه كان يمشي ذهابا و ايابا و يفكر و يحدث نفسه
ادهم بقا انا تعمل فيا كدة ماشي يا قطة اللعب هيبتدى قريب و قريب اوي كمان
و جه وقت الاستراحة
في مكتب فرح
نهضت فرح و اخذ حقيبتها وقتها دخل ادهم مكتبها و هو يقول في تحكم
ادهم مفيش استراحة انتي هتقعدي هنا تكملي شغلك
فرح يعني ايه الي مفيش استراحة انا من الصبح وانا بشتغل
نظرت إليه پحقد و جلست و هو جلس في مقعد أمامها و هو يضع قدك فوق قدم و قالت
فرح بتوتر انا كدة مش هعرف اشتغل ياريت بقا اتفضل على مكتب حضرتك علشان اعرف اخلص الشغل بسرعة و اجبلك التقارير
ادهم طيب عارفة لو فكرتي تهربي
فرح متخفش مش ههرب اصلا انا مش جعانة
و نظر اليها و لمح انهت لم تلبس سلسلتها تضايق كثيرا و نظر اليها بضيق و ذهب
عند دعاء
استغربت دعاء من عدم مجئ فرح اليها زي كل يوم فذهبت الى مكتبها لكي تعرف ما الامر
في مكتب فرح
دقت دعاء الباب و دخلت و وجدت فرح تتافف بضيق و تقوم بعمل التقارير پغضب
دعاء ايه يابنتي الاستراحة دلوقتي
دعاء طب ما انا شغلي كتير و معملش كدة يعني
فرح مانتي عارفة الي فيها
دعاء بس انتي يا فرح مكلتيش حاجة من الصبح و ده غير امبارح مفطرتيش اتغديتي بس و كدة جسمك هيضعف
فرح مش مشكلة متخفيش هعرف اتصرف
فرحاه متاكدة
دعاء مممممم طيب ماشي
فرح يلا ياحبيبتي وجبة هنية
دعاء تسلميلي
و خرجت برة المكتب
في طرقة الشركة
جاء عمر إلى دعاء و
عمر ها فين فرح
دعاء مش هتروح الاستراحة ادهم مذنبها
عمر ياخرابي ده شكله متعصب من الي حصل
دعاء اه
عمر طب بصي خلينا نروح نأكل و نشوف حل للاتنين دول
دعاء طيب
و ذهبوا الى المطعم
و عند مكتب ادهم
جلس في مقعده و ثم أخذ سلسلته و ظل ينظر اليها و ثم قبلها و
ادهم انا هعمل زي مانتي عملتي بظبط يا فرح هي العين بلعين بقا
و وضعها في جيبه و اكمل عمله
و عند فرح
شعرت فرح بدوخة خفيفة لكنها لم تهتم و أكملت عملها و بعد وقت طويل انتهت من عملها و قالت بارتياح و تعب
فرح هوووف أخيرا هخلص من المغرور العنيد ده هوووف
و نهضت و ثم شعرت بدوار في رأسها فجلست مرة أخرى و أخذت نفس عميق و قامت و و ثم حاولت بأشد الطرق أن تستعيد وزنها لكن بدون جدوى و لكن حاولت و ذهبت إلى مكتب ادهم
عند مكتب ادهم
دخلت فرح و هي تترنح و قالت بتعب و هي تعطيه الملف
فرح اتفضل التقرير خلصته بسرعة اهو
و ادهم استغرب من نبرة صوتها و
ادهم انتي كويسة
فرح ملكش دعو و و وقعت مغشيا عليها اڼصدم ادهم و مهض سريعا و ذهب اليها و ضربها ضړبة خفيفة على خدها و قال
ادهم فرح فرح قومي فرح أنا ايه الي عملته ده بس
و ثم امسك الهاتف و طلب الطبيب
ادهم دكتور بالله عليك تيجي الشركة بسرعة في مكتبي فرح تعبانة بسرعة الله يخليك
و قفل معه و حملها و وضعها في إريكة صغيرة في المكتب
و بعد 5 دقائق جاء الطبيب و ثم سمح له ادهم بدخول و كشف عليها و و
ادهم بقلق ها يا دكتور طمني
الطبيب هي ډمها منخفض من يومين و ده سبب إغماء بس هى شكلها حصلتلها كتير و ده خطړ جدا على صحتها في الأيام الي جاية
ادهم و العمل يا دكتور
طبيب انا هكتبلها على شوية أدوية و لازم تاخدها و هي هتفوق بعد ساعتين و ياريت تروح البيت لما تفوق لأن الشغل هيبقى كتير عليها
ادهم متشكر يا دكتور
طبيب الشكر لله
و ذهب الطبيب و جلس ادهم بجانبها و أخذ يديها و قبلها و قال
ادهم انا اسف بس افتكرت اني كدة بعاقبك طلعت بعاقب نفسي
و قبل جبهتها
وبعد نصف ساعة جائت دعاء و ذهبت إلى مكتبها و لم تجدها استغربت و قلقت و دخلت إلى مكتب ادهم و خبطت و
ادهم ادخل
و دخلت دعاء و وجدت ادهم مسك أيد فرح و فرح نائمة
دعاء بقلق ايه ده مالها فرح
ادهم بأنيب ضمير اغمى عليها لأن ډمها قل و شكلها من يومين مش بتاكل كويس
دعاء كانت بتاكل خفيف خالص
ادهم طيب روحي كملي شغلك يا دعاء
دعاء طب اسيب فرح ازاي
ادهمانا هاخد بالي منها متخفيش
دعاء متأكد
ادهم بصرامة و عصبية ما تشوفي شغلك يا دعاء
و ذهبت دعاء سريعا من أمامه
و ابتسم و نظر إلى فرح و اقترب قليلا و قبلها من شفايفها قبلة صغيرة و رقيقة و قبل يديها و نظر اليها و قال
ادهم شكلك مش هتكرهيني فيكي يا فرح
تابعوني للتكمله