رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون حصريه وجديده
إليه منها نظرة عتاب و منها اشتياق و منها كره لكن بعدها لم تهتم للأمر و
دعاء هتفضل مبحلق كدة كتير
عمر 5 دقايق كمان
عماد ياعم خلصني المأذون و الناس
ضحكوا و قبل جبينها و
عمر و عزة و جلالة الله ما حد هيقرب منك طول مانا عايش يا جميلة قلبي
ابتسمت دعاء بسعادة و انكشها و بدأ مراسم الزواج و بعد أن انتهوا منه بدأوا برقص و الفرحة
عماد أحب اقدملكم هنا الشعراوي خطيبي مراتي مستقبليا هنا دي فرح صديقة دعاء و ده ادهم جوزها
فرح بوش بشوش ازاي حضرتك
هنا بصوت رقيق الحمدالله و حضرتك
فرح انا تمام وبعدين بلاش حضرتك دي احنا نعتبر صحاب ولا ايه
هنا يشرفني طبعا
ابتسمت فرح و جلسوا و
ادهم اهلا يا انسة هنا
هنا اهلا بيك
ابتسم ادهم و ظلوا يتحدثون حتة جاء موعد رقص الجميع و أخذ عماد خطيبته و مالك أخذ حنين و بدأوا برقص و تبقى ادهم و فرح و حسناء و
ادهم اتفضلي يا ماما
و ذهب و تبقى ادهم و فرح لوحدهم و
ادهم قومي نرقص علشان ميشكوش فينا
فرح بشرود لو كان الي حصل محصلش كنا هنعمل أي حاجة واحنا حسينها
ادهم بحب اعرفي اني بعمل كل حاجة و انا حاسسها حتة لما لمستك ڠصب
فرح و هي تنزل منها دمعة تمسحها سريعا و
نظر إليها و ثم قام و جذبها إليه و
فرح بهدوء آبعد عني
ادهم انا هبعد بس لازم نقوم نرقص
أخذها و ذهبوا إلى ساحة الرقص و رقصوا و كان طو ل الوقت ادهم ينظر إليها و هي تنظر إلى الأرض ليس من الحرج بل حتة لا تنزل منها دمعة أو تنظر في وجهه و انتوا من الرقص و أكملوا الفرح بسعادة حتة انتهت علة أن عمر حملها و لف بها حول الحديقة و باركوا لهم و
دعاء مانتي سبتني يا معفنة بس هما أسبوعين بس و هتلاقيني لازقة فيكي
حضنتها و
فرح مبروك يا عمر
عمر الله يبارك فيكي يا فرح
و ثم حمل مالك و
مالك خلي بالك من اختي يا عمي
عمر ده انا اشيلها فوق السماء يا مالك
و قبله و
عماد دلوقتي هي تحت ايدك اوعى هتسبيها
حضنه و
ادهم خلي بالك دي اختي الي مجبتهاش امي يعني لو زعلتها
قطعه قائلا
عمر أبقى اقټلني
ابتسم و حضنه بقوة و ثم ودعوهم و ذهبوا إلى الاوتيل
عند فرح
فرح عقبالك يا عماد
عماد و هو ينظر إلى هنا
عماد يارب ياختي
ابتسموا و
عماد يلا همشي انا بقا علشان اوصل هنا
فرح و هي تقبل مالك و
فرح تمام باااي
مالك باااي
و ثم قبل مالك حنين و شعرت حنين بلخجل و
ادهم ايه يا عماد ما تلم اخوك ده بيسطفرد ببنتي
حسناء ههههه دول صغيرين يا ادهم
ادهم لا بردو الاحطياط واجب
ضحكوا و ثم سلموا على بعضهم و ذهب كل واحد إلى بيته
عند عمر
وصلوا إلى الاوتيل و حملها و طلعوا إلى الغرفة
في الغرفة
دخلوا و
دعاء هتفضل بتبوصلي كدة كتير وبعدين نزلني انا مش طفلة انا
عمر هههه مهما كبرت يا دعاء هتبقى طفلة في نظري
ضحكت و ثم أنزلها و
دعاء هروح اغير بقا و نتوضى و نصلي
عمر تمام يلا
و ذهبوا و توضأوا و ثم قاموا بصلاة كان عمر هو امامها و دعاء ورائه و بدأوا بصلاة و كانت دعاء تشعر براحة الشديدة و الفرحة أيضا و ثم انتهوا و
عمر حرما يا جميلة قلبي
دعاء جمعا يا حبيبي
و ثم وقفوا و هو فجأه حملها و
دعاء بتوتر ايه ياعم استنى
عمر استنى ايه خلاص انا صبري نفذ
و ثم ذهبوا إلى الغرفة و نتركهم لحياتهم الخاصة
في القصر
جلسوا في الحديقة و ظلوا يتحدثون عن فرح دعاء و كانوا سعداء جدا و
حسناء يلا عقبال ما يارب تجيبوا ولاد في نفس اليوم
نظر ادهم لفرح بحب شديد و بتمني و هي كانت مصډومة مما قالته حسناء و
ادهم يارب يا ماما
و هنا شعرت فرح بۏجع في صدرها بقوة فدخلت إلى الداخل سريعا و قلق ادهم عليا بشدة فذهبوا ورائها
في المرحاض
دخلت فرح و ظلت تستفرغ بشدة و ثم أخذت الدواء و جلست تتنفس بصعوبة
في الخارج
ظل ادهم يدق في باب المرحاض و
حسناء فرح يابنتي انتي كويسة
فرح اه يا ماما انا كويسة بس في حاجة شدت عليا
و ثم خرجت من المرحاض و
حسناء ايه ده يابنتي انتي وشك مصفر
فرح لا يا ماما بس من التعب
حنين مامي مايك
حملتها فرح و
فرح انا كويسة يا قلب مامي يلا نروح ننام
حنين يلا
ادهم فرح انتي كويسة
نظرت إليه و
فرح اه كويسة اوي
حسناء متأكدة يابنتي
فرح والله يا ماما كويسة
حسناء طيب يابنتي تصبحوا على خير
ادهم وانتي من اهله يارب
و ذهبت غرفتها و هم ذهبوا إلى غرفتهم
في الغرفة
دخل ادهم المرحاض و بدأت فرح تبدل ثيابها و خرج ادهم من المرحاض و اريح جسمه في الفراش و أخذ حنين ظل يلعب معها و دخلت فرح إلى المرحاض
في المرحاض
ظلت فرح شاردة و تمسك بيديها شريط و به بعض الحبوب و ثم تذكرت أن هذا الشئ حرام ف القته من شباك صغير في المرحاض و ابدلت ثيابها و خرجت
و ثم جلست في الفراش و شعرت بأن هناك ۏجع في بطنها و بدأت تشعر بأن الۏجع يزيد فقامت و أخذت الدواء و جلست و ظلت تتنفس و
ادهم مالك يا فرح
فرح ملكش دعوة
ادهم لا ليا دعوة انا جوزك و مهما حصل هفضل جوزك و ليا حق أسألك في اي حاجة
فرح على الورق و بس
نظر اليها و
ادهم يعني مش هتسمحيني
فرح عمري ما هعمل كدة انا اتنازلت على كبريائي كتير اوي و انا مش هقدر اتنازل اكتر من كدة
و تركت الغرفة و نزلت إلى الحديقة
في الحديقة
ظلت واقفة تنظر إلى نقطة من فراغ و ثم جلست