الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

إليه منها نظرة عتاب و منها اشتياق و منها كره لكن بعدها لم تهتم للأمر و 
دعاء هتفضل مبحلق كدة كتير 
عمر 5 دقايق كمان 
عماد ياعم خلصني المأذون و الناس 
ضحكوا و قبل جبينها و
عمر و عزة و جلالة الله ما حد هيقرب منك طول مانا عايش يا جميلة قلبي
ابتسمت دعاء بسعادة و انكشها و بدأ مراسم الزواج و بعد أن انتهوا منه بدأوا برقص و الفرحة 
كانت فرح جالسة تلعب مع مالك و حنين و تنظر الى العروسين الذين يرقصون بحب و سعادة كان ادهم طول الوقت ينظر اليها و كان يندم يوما عن يوم الذي قبله و ثم جاء عماد و هو معه فتاه ذو 25 عام ذو عيون عسلية واسعة و شعرها يغطيه الحجاب الجميل و بشرتها بيضاء نعمة و 
عماد أحب اقدملكم هنا الشعراوي خطيبي مراتي مستقبليا هنا دي فرح صديقة دعاء و ده ادهم جوزها 
أحمر وجهها من الاحراج و 
فرح بوش بشوش ازاي حضرتك 
هنا بصوت رقيق الحمدالله و حضرتك 
فرح انا تمام وبعدين بلاش حضرتك دي احنا نعتبر صحاب ولا ايه 
هنا يشرفني طبعا 
ابتسمت فرح و جلسوا و 
ادهم اهلا يا انسة هنا
هنا اهلا بيك 
ابتسم ادهم و ظلوا يتحدثون حتة جاء موعد رقص الجميع و أخذ عماد خطيبته و مالك أخذ حنين و بدأوا برقص و تبقى ادهم و فرح و حسناء و 
حسناء أنا هقوم اروح التويلت 
ادهم اتفضلي يا ماما 
و ذهب و تبقى ادهم و فرح لوحدهم و 
ادهم قومي نرقص علشان ميشكوش فينا 
فرح بشرود لو كان الي حصل محصلش كنا هنعمل أي حاجة واحنا حسينها 
ادهم بحب اعرفي اني بعمل كل حاجة و انا حاسسها حتة لما لمستك ڠصب 
فرح و هي تنزل منها دمعة تمسحها سريعا و 
فرح اعرف ان كل الي حصل ده مش حساها ولا عمري هحسها بعد آخر مرة أفهم اني بكرهك و عمري ما هسمحك 
نظر إليها و ثم قام و جذبها إليه و 
فرح بهدوء آبعد عني 
ادهم انا هبعد بس لازم نقوم نرقص 
أخذها و ذهبوا إلى ساحة الرقص و رقصوا و كان طو ل الوقت ادهم ينظر إليها و هي تنظر إلى الأرض ليس من الحرج بل حتة لا تنزل منها دمعة أو تنظر في وجهه و انتوا من الرقص و أكملوا الفرح بسعادة حتة انتهت علة أن عمر حملها و لف بها حول الحديقة و باركوا لهم و 
فرح هتسبيني يا دعاء
دعاء مانتي سبتني يا معفنة بس هما أسبوعين بس و هتلاقيني لازقة فيكي 
حضنتها و 
فرح مبروك يا عمر 
عمر الله يبارك فيكي يا فرح 
و ثم حمل مالك و 
مالك خلي بالك من اختي يا عمي 
عمر ده انا اشيلها فوق السماء يا مالك 
و قبله و 
عماد دلوقتي هي تحت ايدك اوعى هتسبيها 
عمر لو سبتها يبقا اكيد موعد مۏتي 
حضنه و 
ادهم خلي بالك دي اختي الي مجبتهاش امي يعني لو زعلتها
قطعه قائلا 
عمر أبقى اقټلني 
ابتسم و حضنه بقوة و ثم ودعوهم و ذهبوا إلى الاوتيل 
عند فرح 
فرح عقبالك يا عماد 
عماد و هو ينظر إلى هنا 
عماد يارب ياختي 
ابتسموا و 
عماد يلا همشي انا بقا علشان اوصل هنا 
فرح و هي تقبل مالك و 
فرح تمام باااي
مالك باااي
و ثم قبل مالك حنين و شعرت حنين بلخجل و 
ادهم ايه يا عماد ما تلم اخوك ده بيسطفرد ببنتي 
حسناء ههههه دول صغيرين يا ادهم 
ادهم لا بردو الاحطياط واجب 
ضحكوا و ثم سلموا على بعضهم و ذهب كل واحد إلى بيته 
عند عمر
وصلوا إلى الاوتيل و حملها و طلعوا إلى الغرفة 
في الغرفة
دخلوا و 
دعاء هتفضل بتبوصلي كدة كتير وبعدين نزلني انا مش طفلة انا 
عمر هههه مهما كبرت يا دعاء هتبقى طفلة في نظري
ضحكت و ثم أنزلها و
دعاء هروح اغير بقا و نتوضى و نصلي 
عمر تمام يلا 
و ذهبوا و توضأوا و ثم قاموا بصلاة كان عمر هو امامها و دعاء ورائه و بدأوا بصلاة و كانت دعاء تشعر براحة الشديدة و الفرحة أيضا و ثم انتهوا و 
عمر حرما يا جميلة قلبي
دعاء جمعا يا حبيبي 
و ثم وقفوا و هو فجأه حملها و 
دعاء بتوتر ايه ياعم استنى 
عمر استنى ايه خلاص انا صبري نفذ 
و ثم ذهبوا إلى الغرفة و نتركهم لحياتهم الخاصة
في القصر
جلسوا في الحديقة و ظلوا يتحدثون عن فرح دعاء و كانوا سعداء جدا و 
حسناء يلا عقبال ما يارب تجيبوا ولاد في نفس اليوم 
نظر ادهم لفرح بحب شديد و بتمني و هي كانت مصډومة مما قالته حسناء و
ادهم يارب يا ماما 
و هنا شعرت فرح بۏجع في صدرها بقوة فدخلت إلى الداخل سريعا و قلق ادهم عليا بشدة فذهبوا ورائها 
في المرحاض 
دخلت فرح و ظلت تستفرغ بشدة و ثم أخذت الدواء و جلست تتنفس بصعوبة 
في الخارج 
ظل ادهم يدق في باب المرحاض و 
حسناء فرح يابنتي انتي كويسة 
فرح اه يا ماما انا كويسة بس في حاجة شدت عليا 
و ثم خرجت من المرحاض و 
حسناء ايه ده يابنتي انتي وشك مصفر 
فرح لا يا ماما بس من التعب 
حنين مامي مايك 
حملتها فرح و 
فرح انا كويسة يا قلب مامي يلا نروح ننام 
حنين يلا 
ادهم فرح انتي كويسة 
نظرت إليه و 
فرح اه كويسة اوي 
حسناء متأكدة يابنتي 
فرح والله يا ماما كويسة 
حسناء طيب يابنتي تصبحوا على خير 
ادهم وانتي من اهله يارب 
و ذهبت غرفتها و هم ذهبوا إلى غرفتهم 
في الغرفة 
دخل ادهم المرحاض و بدأت فرح تبدل ثيابها و خرج ادهم من المرحاض و اريح جسمه في الفراش و أخذ حنين ظل يلعب معها و دخلت فرح إلى المرحاض 
في المرحاض 
ظلت فرح شاردة و تمسك بيديها شريط و به بعض الحبوب و ثم تذكرت أن هذا الشئ حرام ف القته من شباك صغير في المرحاض و ابدلت ثيابها و خرجت 
و ثم جلست في الفراش و شعرت بأن هناك ۏجع في بطنها و بدأت تشعر بأن الۏجع يزيد فقامت و أخذت الدواء و جلست و ظلت تتنفس و 
ادهم مالك يا فرح 
فرح ملكش دعوة 
ادهم لا ليا دعوة انا جوزك و مهما حصل هفضل جوزك و ليا حق أسألك في اي حاجة
فرح على الورق و بس 
نظر اليها و 
ادهم يعني مش هتسمحيني 
فرح عمري ما هعمل كدة انا اتنازلت على كبريائي كتير اوي و انا مش هقدر اتنازل اكتر من كدة 
و تركت الغرفة و نزلت إلى الحديقة 
في الحديقة 
ظلت واقفة تنظر إلى نقطة من فراغ و ثم جلست

انت في الصفحة 4 من 23 صفحات