رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون حصريه وجديده
عند جميلة
فرح طب مجبتهوش معاكوا ليه ده وحشني اوي
دعاء ههههه لا أصل ياستي عايز يقعد عند جميلة شوبة وبعدين بكرة هيجي و تشوفيه
ابتسمت فرح ابتسامة صغيرة و
فرح وحشتيني اوي يا حنون
حنين وانتي كمان يا مامي مث اخدتوني معاكوا ليه
ادهم لا يا حبيبتي ده انتي فصيلة مش ناقصين
ضحكوا إلا فرح الآي كانت تنظر اليه بكره و حقد شديد و لحسن الحظ لم ياخد باله أحد من هذه النظرة إلا ادهم و
فرح حلوة اوي يا ماما ناس نضيفة و حاجة حلوة يعني
عماد اه برازيل جميلة جدا
ادهم عماد بكرة تيجي بقا علشان نشوف الشغل
حسناء علطول كدة يابني ما تصبر شوية هو الشغل هيطير
ضحكوا و
ادهم والله يا ماما الشغل كتير و لسة في الاجتماع و الشركات الي في أمريكا يعني موال
حسناء ربنا يسعدك يارب
نظرت إليه باستهزاء لكنه نظر اليها نظرة حب شديدة و
عماد يا حونين
ضحكوا و أكملوا الطريق بصمت
و وصلوا و
دعاء يلا اشوفكم قريب بقا
فرح ايه يابنتي ما تدخلي
دعاء لا لازم أخذ مالك و اظبط شوية حاجات مع عماد
فرح طيب تليفونات بقا
و دخلوا داخل القصر و ذهبوا دعاء و عماد إلى طريقهم
في القصر
حسناء نورتوا البيت يا حبايبي
فرح بنورك يا ماما
حسناء يلا روحوا خدوا شاور عقبال ما أجهز الغذا
فرح بتوتر طيب
و صعدوا للغرفة
في الغرفة
دخلوا و
فرح بص انا هنام في الكنبة وانت السرير أو العكس زي مانت عايز
فرح يعني من غير لف و دوران عايز ايه
ادهم ننام عادي و متخفيش أنا مش بتقلب كتير و لو لقتيني بس بمسك ايديكي اعملي الي انتي عاوزاه
نظرت إليه و
فرح هيبقى بينا مساحة كبيرة ممم طيب ماشي
و هو تنهد بحزن و أخذ ملابسه و ذهب مرحاض آخر
ثم انتهوا هما الاثنين في نفس الوقت و نزلوا و وجدوا السفرة ممتلأة بعض الشئ فجلسوا و
فرح تسلم ايدك يا ماما
حسناء بلهنا يا حبيبتي
و بدأوا بطعام و
حسناء ها في أي مشاكل بينكم
و ثم امسك يديها و قبلها و شدته فرح سريعا و
ادهم طول ما فرح جمبي مفيش مشاكل
حسناء طب الحمدالله
و أكملوا طعام في صمت و انتهوا منه و جلسوا مع بعضهم حتة جاء وقت النوم و
حنين عاوثة انام معاكم
حسناء هههه بنت عيب
ضحكوا و
فرح و هي تحملها
فرح مش مشكلة يا ماما دي وحشاني اصلا
حسناء ههههه طيب يلا زي ما تحبوا يلا تصبحوا على خير
ادهم وانتي من اهله
و دخلت غرفتها و هم دخلوا غرفتهم
في الغرفة
نامت فرح و وضعت حنين في النصف و ادهم في الناحية الأخرى و
حنين مامي و بابي
ادهم ايوة يا حبيبتي
حنين مث هتجبولي أخ العب معاه
نظرت فرح اليها پصدمة و نظر اليها ادهم نزل منه دمعة و بعدها نزلت منها دمعة أيضا و نظرة في اتجاه آخر عن ادهم و مسح دمعته و
ادهم انشاء الله يا حبيبتي
حنين تب عاوثة حدوتة
ادهم طيب ياستي عاوزة احكيلك ايه
حنين الأميرة و الۏحش
و حكى لها القصة و كانت فرح تنظر إليهم بصمت حتة غفلة في النوم اقترب ادهم و طبع قبلة في خدها و نام و نامت حنين معهم
في صباح جديد
استيقظوا و فطروا و ذهب ادهم الى عمله و ظلت فرح تتحدث مع حسناء و تلعب مع حنين كلعادة و عدة أيام كثيرة و بدون جديد و جاء وقتها فرح دعاء و عمر
عند عمر في بيته
تعالت الزغاريط و ظلوا الخدم يباركون له و هو يرد لهم البركة و
ممدوح الف الف مبروك يا بيه
عمر الله يبارك فيك بص شهر العسل هيبقى أسبوعين فتقدروا تاخدوا إجازة
هدية شهر عسل هو حضرتك هتتجوز
عمر اه
هدية بحزن مبروك
عمر شكرا يلا انا هروح بقا القاعة علشان اظبط نفسي
ممدوح اتفضل
و أطلقت واحدة من الخدم الزغاريط و ذهبت هدية إلى غرفتها و
هدية ده خلاص هيبقى متجوز ممم بس بردو مش هبطل الخطة
في القاعة
بعد ساعة وصل عمر و وجد ادهم ينتظره و
ادهم ايه ياعم ده الحلاق بقاله نص ساعة مستنيك
عمر والله الطريق زحمة جدا
ادهم طيب يلا خلينا نجهز
عمر اه صحيح فين عماد
ادهم زمانه جاي
عمر طب يلا
و بدأوا بتجهيز نفسهم
عند دعاء
كانوا جالسين و امرأتين تقوم بعمل شعرهم و كانت دعاء تشعر بلفرحة الشديدة و
فرح مبروك يا عروسة
دعاء الله يبارك فيكي ياقمر
ابتسمت فرح بسعادة لصديقتها دعاء
بعد 4 ساعات
انتهوا من التجهيز فلقد ارتدى عمر بدلة من لون الأبيض و كان جذاب جدا عليه و كان ينتظر دعاء ان تنزل اليه و و
عماد ايه ياعم ده ايه ياعم ده مز ياض
عمر كل أعوذ برب الفلق
عماد طب كدة احسدك يا ابو النسب بردو
عمر وربي تعملها
ضحكوا
عماد طيب انا هروح بقا اجبلك العروسة
عمر اشطا
و صعد عماد لاخته
عند دعاء
دق عماد الباب و دخل و تفأجأ بشكل اخته الجميل و المسحر كانت ترتدي فستان طويل و ضيق من عند الصدر و الخصر و منفوش من تحت و قامت بعمل شعرها كعكة و وضعت تاجا بلورد عليه و
دعاء الواد مصډوم يا فرح هو انا كنت معفنة ولا ايه
ضحكت فرح و
فرح لا طبعا ده انتي قمر
حسناء والله زي القمر يابنتي
دعاء تسلمي يا حبيبتي
عماد امال عمر هيعمل ايه
ضحكوا و قبل رأسها و
عماد أخيرا يا قمر قلبي هشوفك عروسة
دعاء اه و هتخلص مني
عماد اه الصراحة
ضحكوا و انكشها و حملت فرح حنين و نزلوا
عند عمر
عمر هما هينزلوا امتى
ادهم و هو ينظر إلى الدرج أهم
نظر عمر تجاه الدرج و وجد دعاء تنزل منه بطريقة انوثية و فغر شفتاه عندما رأى هذه الجميلة جميلة قلبه الذي اسطتاعت أن تدخل قلبه و عقله بدون شروط و
ادهم هنياله ياعم
عمر دي مزة انا ممكن اخطڤها و اسيب الفرح و امشي
ضحك ادهم ضحكة طويلة
و يقول عمر ل مالك الذي كان يحمله ادهم و
عمر اختك مزة اوي
مالك عايف
ضحكوا و وصلت دعاء لهم و كان طول وقت هذا ينظر ادهم إلى فرح كيف هي جميلة هكذا وكانت فرح تختلث بعض النظرات