الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ثياب عادي و وضعت بعض من مساحيق التجميل حتة يخبئ حزن وجهها و خرجت 
في الصالة 
خرجت وجدته جالسا نظر اليها ببرود و أخذ متعلاقته وخرجوا
في شوارع برازيل 
تمشوا قليلا وثم جلسوا في البحر و ذهبت فرخ إلى مكان وحدها بعيدا عنه و هو ايضا قام بنفس مع فعلتها و جلست فرح أمام البحر و هي تتذكر كل حياتها و نزلت منها دمعة و 
فرح انا مينفعش يسموني فرح دول يسموني الكأبة الحزن 
و بكت بمرارة 
عند ادهم 
كان جالسا ينظر إلى البحر بشرود و هو يغتلث بعض النظرات إليها من بعيد 
و بعد 3 ساعات 
ذهب اليها و
ادهم يلا نروح المطعم 
نهضت فرح و ذهبوا إلى المطعم 
في المطعم 
دخلوا مطعم صغير و لكنه كان جميلا أيضا و جلسوا و طلبوا الطعام و
ادهم هتفضلي ساكتة كتير
فرح انا مليش كلام معاك و من هنا لغاية ما طلقني مفيش بينا أي كلام 
نظر اليها و 
ادهم و مين قال إني هطلقك 
نظرت إليه فرح و صمتت لانها لا تريد التحدث معه لكن فهم ادهم بطريقة اخرى 
وجاء الجارسون و وضع الطعام و كانت تأكل فرح بحزن و بعدم نفس و كان ادهم يتابعها بصمت و
فرح مش لازم نقعد أسبوعين خلينا أسبوع بس
ادهم احسن بردو 
و أكملوا طعام و انتهوا منه و ذهبوا إلى الاوتيل 
بعد يومين 
في القاهرة 
في مطار القاهرة 
جائوا سيف و نرمين إلى مصر بعد أن قضوا وقت في شهر العسل من الرومانسية و المشاكسة و الحب و وجدوا ماريهان تنتظرهم ذهبوا اليها وحضنوها و 
ماريهان وحشتوني اوي وبعدين ايه ده ايه ده مكنتش اعرف ان الجواز بيحلي كدة 
ضحكوا و 
نرمين يا بكاشة 
ضحكوا و خرجوا و اخذوا السيارة و ذهبوا إلى البيت 
وصلوا و دخلوا و 
ماريهان يلا قوموا البسوا و خدوا شاور لغاية ما البيتزا تيجي يلا 
سيف طيب يلا
و طلعوا غرفتهم
في الغرفة 
وضعت نرمين الحقيبة في الفراش و فتحتها و بدأت بتوضيب دولابها و جاء سيف من ورائها و هي ابتسمت و 
نرمين يلا قوم خد شاور كدة اخلص ترتيب الدولاب
و هو ظل يقبل خدها و فجأه حملها و 
نرمين سيف بلاش دلع بقا عاوزة اوضب الدولاب
سيف ششش 
و قبلها من ثغرها و ثم ذهبوا إلى عالمهم الخاص
عند فرح 
كانت جالسة و هي تنظر لصورة والدتها بحزن و ثم حضنتها بقوة و 
فرح بدموع تعالي شوفي بنتك يا أمي عايشة ازاي لو كنتي عايشة مكنش حصل كدة 
و بكت و ثم سمعت صوت دجيج في الخارج فتحت الباب وجدت ادهم و فتاه نزلت دموعها و 
ادهم ايه دلع ده كله يا مرلينا و نظر الى فرح و 
ادهم اهو دي الستات ولا بلاش 
نظرت اليه بتحدي و قفلت الباب و فتحت دولابها و أخذت طقم أحمر ضيق جدا مفتوح مم الظهر مبين افخادها أيضا وضعت بعض مساحيق من التجميل و ثم خرجت من الغرفة 
في الصالة 
خرجت فرح و جلست في الاريكة و تفجأ ادهم بمنظر المثير و بدأ يتصبب عرقا و هي شعرت بلقلق قليلا لكن عندما وجدت أن الفتاه معه اطمأنت و ثم قامت و بدأت تمشي بدلع انوثي و دخلت الغرفة 
عند ادهم 
ادهم روحي دلوقتي 
مارلينا اوك باي
و خرجت و دخل ادهم الغرفة وجدها جالسة تشاهد التلفاز و ذهب اليها و هي ترجع للوراء و هو يقترب حتة و هي ترجع للوراء پخوف حتة التزقت بلحائط و هو وضع يديه حولينها في الحائط حتة يحاصرها و 
فرح ابعد يا ادهم ونبي 
اقترب ادهم منها و 
فرح ايه ريحة دي انت شربت 
لم يتحدث و نظر االى ثغرها كانت تنزل من عينيها دموع بغزارة لكنها استسلمت له و حضنته بقوة و هو حملها و ذهب بها إلى عالمهم الخاص 
في صباح جديد 
استيقظت فرح و فجأه ظلت تصرخ و استيقظ ادهم على صوتها و قام وجدها تصرخ و فجأه وقعت مغشيا عليها حملها ادهم و طلب الطبيب سريعا و ظل يبكي بجانبها و يندم على كل شئ يفعله 
و جاء الطبيب و كشف عليها و 
طبيب بحزن انت بتكلم عربي
ادهم اه انا مصري 
طبيب بحزن أولا احنا لازم نعمل إختبار في الصدر لأن في حاجة مش طبيعية في جسمها 
ادهم بقلق مش طبيعية ازاي
طبيب بكرة تجيلي و نشوف ده أولا ثانيا كانت ممكن تفقد النطق بس الحمدالله ربنا ستر ثالثا لازم تهدى من نفسها لأن غلط عليها جدا 
ادهم طب طب
طبيب بس لازم تيجي بكرة نكشف ياريت توديها أي مكان تهدى فيه 
ادهم بحزن طيب ماشي شكرا يا دكتور و ذهب الطبيب وجلس ادهم بجانبها و امسك يديها و بكى و ظل يأنب نفسه على ما فعله أنها حبيبته بل زوجته التي يعشقها و ظل يبكي و يقبل يديها و كان شكله مثل الأطفال لاكن بعد فوات الأوان أن القدر يجب عليه يلعب لعبته و يقوم بعمل شيئا صعبا و ثم نام بجانبها و أخذ رأسها إليه و ضمھا بقوة شديدة 
في صباح جديد 
استيقظت فرح و وجدت ادهم يضمها إليه بعدت عنه سريعا و بدأت تترعش نهض ادهم و أخذها في حضنه و
ادهم بس يا فرح بس خلاص انا اسف والله اسف انا انا الاڼتقام عماني و حبي ليكي كام امتلاك بس انا اسف حقك عليا عارف ان ده مش هيعمل حاجة بس سامحيني قومي يلا اغسلي وشك علشان نروح للدكتور 
فرح مش عايزة اروح عند دكاترة و لما نوصل مصر هنقعد أسبوعين و طلقني 
ادهم لا مش هقدر يا فرح مش هقدر اسيبك ولازم تروحي للدكتور 
فرح بعصبية مش عايزة اروح عند حد و و افتكر انك انت الي ضيعت كل حاجة انت خلاص مبقتش اشوف غير واحد حقېر حبيته تركته و ذهبت خارج الغرفة بأكملها 
و هنا جلس ادهم وضع راسه في كفة يديه و هو يشعر بندم الشديد 
و عدة أسبوع و نصف و حالة فرح ما بين الجيد و السئ و حالة ادهم تسؤء أكثر من قبل كان طول هذا الأسبوع لا يتحدثوا إلى بعضهم كانوا منعزلين عن بعضهم و طلب ادهم منها الكثير من السماح لكن رفضت فرح كثيرا و شعرت فرح أن ۏجع صدرها يزداد يوما عن اليوم الآخر و جاء سفرهم و عودتهم إلى بلادهم العظيمة مصر
وصلوا إلى أرض مصر بعد أن استغرقت 6 ساعات ز ذهبوا و وجدوا عماد و حسناء و دعاء ينتظروهم ذهبوا إليهم و سلموا عليهم و ذهبوا إلى القصر 
كان طول طريق صامتين و كانت تحضن فرح حنين بشدة و 
دعاء بقلق مالك يا فرح 
فرح لا ابدا مفيش أصل حنين وحشتني اوي اه صحيح فين مالك 
دعاء

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات