رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
الحلقة 46
ادهم قصدي ان كل الي عملته ده لعبة انا ولا بحبك ولا عاوز منك أي حاجة و كل الي عوزته خدته منك وانتي في كامل وعيك و بكل استسلامك
نهضت و ذهبت سريعا و اخذت قميص طويل لكي تغطي جسدها و ثم ذهبت إليه و قالت بدموع
فرح و هي تضربه في صدره
فرح انت عملت فيا كدة ليه عملتلك ايه لكل ده كل ده علشان كدبت عليك طب منا كدبت عليك علشان فاكرة أن كل الي بينا شغل مكنتش اعرف ان هيبقى علاقة حب
فرح بدموع اقولك ليه علشان انت مش راجل ولا هتبقى راجل في نظري من بعد انهاردة
ضربها بلقلم زاد من خدها لون الأحمر و
فرح و هي تضع يديها على خدها و تقول بدموع و
فرح انا سامحتك كتير يا ادهم بس والله بعد الي حصل ده أنسى اني ارجعلك تاني عارف انا كنت بحبك اوي بس اتغير الوضع ده و بقيت بكرهك اوي و هطلقني دلوقتي حالا
فرح بنظرة كره انت من دلوقتي عدوي انا بكرهك و بكره كل حاجة فيك و يارتني ما حبيت واحد زيك ربنا ياخدك
ادهم ده شئ يشرفني جهزي نفسك علشان هنسافر
و خرج و هي دثرت نفسها في الفراش و بكت كثيرا و ثم قامت و ذهبت إلى المرحاض واغتسلت و لبست و وضبت حقيبتها و وجدته يقول لها في رسالة انه ينتظرها تحت أخذت حقيبتها و نزلت و جلست في السيارة و لم تهتف بكلمة واحدة و ذهبوا إلى المطار
قاموا بلاجرأت و ركبوا الطائرة و ظلوا صامتين لم يتكلموا حرف واحدا
عند دعاء
شعر عماد أن دعاء تشعر بقلق و
عماد مالك يابنتي متوترة ليه
دعاء معرفش بس حاسة أن في حاجة مش طبيعية
عماد اهو شعور و هيروح انشاء الله
أخذت هاتفها و طلبت فرح و
عماد بتكلمي مين
دعاء فرح
عماد في الصبحية يابنتي اقفلي اقفلي
دعاء حاسة أن في حاجى
عماد يابنتي عادي واحدا لله إحساس و هيروح يلا يابت روحي اعمليلي فشار جعان
دعاء همك على بطنك
ضحكوا و
عماد يلا يابت بقا فرفشي
ابتسمت دعاء ابتسامة بسيطة لكن ورا هذه الابتسامة قلق
عند ادهم
بعد 6 ساعات
وصلوا إلى برازيل و خرجوا و انبهرت فرح بجمال البلاد كان يملاها الورود و الزهور و الأشجار و الشوارع النظيفة و سعدت كثيرا أنها في هذه البلاد و جلسوا في السيارة و ذهبوا إلى الاوتيل
جاء لادهم اتصال و نظر إلى الشاشة وجدها أمه و
ادهم ايوة يا ماما
حسناء ازيك يا حبيبي ايه الأخبار
ادهم كله تمام و لسة وصلين البلد و هنروح الاوتيل اهو
حسناء توصلوا بسلامة يا حبايبي امال فين فرح
ادهم اه هي نايمة دلوقتي لما تصحى تكلمك
حسناء ماشي يابني يلا مع السلامة
حسناء يوصل
و قفل معها و نزلت من فرح دمعة مسحتها سريعا و نامت
بعد ساعة و نصف
استيقظت على صوت ادهم الرجولة و خرجت من السيارة و دخلوا و انبهرت فرح بلاوتيل كان الاوتيل كله اللمسات و سيراميك و ورود و نظافة و شديد البرودة من قوة التكييف و دخلوا الغرفة و كان جميل جدا و دخلت فرح سريعا إلى الغرفة و غلقت الباب
في الغرفة
دخلت فرح إلى المرحاض و فجأه مسكت صدرها بقوة و ذهبت و فتحت حقيبتها و أخذت الدواء و جلست في الفراش و نامت بلبسها
عند ادهم
دخل ادهم الغرفة وجدها نائمة بطريقة غير صحيحة في الفراش و هي تمسك صدرها و ذهب اليها و عدل من وضعية نومها ودخل إلى المرحاض و بدل ثيابه و ثم نام بجانبها
في صباح جديد
يستيقظوا على رنة هاتف فرح تجدها دعاء تنظر إلى ادهم الذي ينظر إليها بحرص و فرح و هي تحاول أن تكون طبيعية
ايوة يا دعاء عاملة ايه يا حبيبتي
انا تمام انتي اخبارك ايه
بصوت مدبوح و هي تنظر إلى ادهم الذي يبتسم ابتسامة واسعة
انا تمام يا حبيبتي
مال صوتك في حاجة ولا ايه
بمرح مزيف
يابت لسة جاية من السفر و تعبانة و قطعتي عليا نومي يلا أما هضربك
هههه طيب ياستي هنياله سلميلي على ادهم سلام
حاضر سلام
و أنهت معها الهاتف و نهضت سريعا و دخلت إلى المرحاض و بعدة مدة خرجت من المرحاض و وجدت ادهم يجلس يأكل الفطور و
ادهم بجدية و بأمر اقعدي
فرح مش عايز أكل
ادهم بعصبية لما اقول اقعدي يبقا تقعدي
فرح انا اسمع كلام راجل مش كلام و نظرت إليه باستهزاء
نهض ادهم بعصبية و ذهب اليها و
ادهم انا هوريكي الراجل ده بيعمل ايه بتفصيل الممل
شعرت فرح بغزة في قلبها و رجعت للوراء حتة وقعت في الفراش و انقض ادهم عليها مثل الاسد الذي ينقض على فريسته كانت فرح تصرخ و تبكي بحړقة أنها ترى ادهم شخصية أخرى ليس ادهم الذي تعرفه ليس ادهم قلبها و ظلت تضربه بيديها الصغيرة لاكن ادهم لم يبالي بها و ...
عند البوص
بوص دلوقتي هنا اتجوزوا شهر و نص بظبط تعملوا الخطة
و هنا جائت فتاه تقول بثقة كبيرة و
انا بدي اشترك معكم
و هنا جاء الحارس و
الحارس طلبت تقابل حضرتك يا باشا
البوص طب امشي دلوقتي
و ذهب الحارس و جلست الفتاه و هي تضع قدم فوق قدم و
البوص بنظرة ذات مغزي و انتي يا مزة بتفهمي في الحاجات دي
الفتاه و اكتر منكم كمان
البوص ممم طب و اسم حضرتك ايه بقا
الفتاه انا مايا وانت
البوص انا ادم .... ادم عبدالله الدمشقي
عند فرح
في البرازيل
نظر ادهم اليها وجدها صامتة و لم تنطق فقط تنظر إلى الفراش الملئ بدم و ثم بكت بحړقة و نهض ادهم ببرود شديد و
ادهم البسي علشان هنخرج
فرح مش عايزة أخرج
ادهم لما اقول كلمة تتسمع
فرح حرام عليك بقا طلقني و سبني في حالي مش خلاص اخدت الي اخدته سبني بقا
ادهم 5 دقايق و تبقى جاهزة و الا مش هيحصل كويس و اه لما نرجع مصر اعملي حسابك أننا هنمثل أن احنا أسعد زوجين في الدنيا
و تركها و خرج
و جلست فرح و ضمت ساقيها إلى صدرها و وضعت رأسها عليها و بكت بحړقة و ظلت تدعى ربنا أن ينجيها من هذا المتوحش البارد
و ثم نهضت و دخلت إلى المرحاض و ثم خرجت و هي تلبس