الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق ياسين بقلم سما

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

لمحها ياسين ولكنه لم يتمكن من رأيت وجهها فا تيقن بأن هذه هي العروس اقترب علي من ياسين وقال له بهمس انت عارف مين هي العروسه او حتى تعرف اسمها...
ياسين ما عيهكنيش اعرف هي مين ولا حتى اسمها ايه.....
علي اصلا انا عر.... لم يكمل كلامه بسبب جده الذي قال يلا ياسين ياولدي عشان تحط يدك ف يدك جدك عبد الصمد هو ال عيكون وكيل العروسه...
نظر على ل ياسين وقال بس انا عاوز اقولك...
نظر له وقال بعدين يا علي خلينا نخلص...
تم كتب الكتاب وتم توقيع كلا من العروسان الذان لم ينتبه اي منهم الي اسم الاخر او حتى صوره التي ع قعد الزواج فا كلا منهم غير راضي عن تلك الزيجه ولا ان الامر لم يهمهم لم ينتبها الي هذه الأشياء بينما عمار وعلي كلا منهم بين الصدمه وعدم التصديق فكلاهما يعرفان سيلي نفس الشكل والملامح ولكن هذه الفتاه محجبه كيف هذا كيف يعقل بأن تكون هي ولو هي ما الذي اتا بها إلى الصعيد وهل تعرف ان زوجها هو ياسين ام انا هذه لعبه منها ولكن كيف كل هذا كان يدور ف عقل عمار وعلي مما جعلهم لا يستطيعان الكلام حتى يرو تلك العروس ولكن كيف لم يكن أمامهم ال الصبر فا كلها دقائق وسوف تذهب معهم....
غادر الماذؤن ومن معه نظر ياسين ل جده علي الذي ينتظر خروج تلك العروس ولكن هو لا يريد أن ينتظر اكثر من ذالك فقال عسبقا اني وولد عمي يا جدي وعنستناك جدام السرايا عشان ندخل مع بعض....
هز الجد راسه دليل ع الموافقه واستأذن ياسين وعلي وعمار 
من حسن وعبد الصمد ركب ثلاثتهم ف سياره واحده لم يتحدث اي منهم ما هي ال ثواني ولحق بهم الجد علي وسيلي معه وبعد 15 دقيق وقفت سياره الجد وبلا فعل كان ف انتظارهم ياسين وعلي وعمار الذين ما أن رائو سيارة جدهم تقف امام باب السرايا الداخلي نزلو جميعا ونزل الجد ايضا ولحقت به سيلي التي ما أن نزلت وجدت عيون كلا من كان يقف امام باب السرايا الداخلي ينظر لها ولكم بأن تتخيلو صدمة ياسين ما أن رآها او صډمتها هي ما أن رأته كيف يعقل ان تره هي التي لم ترد ان تراه هذا اخر مكان توقعت بأن تره فيه ولكن شكله يختلف يرتدي جلباب صعيدي وعمه بيضاء بينما هو كان ينظر لها بعيون تنبض بلا حب وهم بشوق لها آخر شئ خطړ ف باله بان تكون هي تلك العروس كانت ترتدي درس بلون البنك وحجاب ابيضا ياالله كم تبدو جميله كانت هذه كلامات ياسين ف نفسه كم حاول بأن يقنعها من أجل أن ترتدي هذا الحجاب الذي يجعلها مثل الاميره حتى انها لم تحتج ان تضع مكياج تقدم خطوتين مما جعلها تترجع هي للخلف وتتمسك بذراع الجد علي الذي امسك يدها وتقدم بها امام أعين الشباب كان ياسين سوف يتقدم كي ياخدها بين الحضانه من شدة شوقه لها فا هو يعتقد بأنه يتخيل هذا اللحظه ولكن يد عمار منعته واقترب له وهمس بلاش تعمل كدا يا ياسين هي دلوقتي بقا مراتك ومن الواضح كدا انها ما تعرفش انك جوزه اهدا كدا واتحكم ف مشاعرك قدام جدك وقدم الكل كمان ولا ايه يا علي...
علي عمار عنده حق بس انا مخي مش قادر يشتغل ازاي دي سيلي وايه ال جابها هنا وازي اصلا بقا مراتك...
عمار وهو ينظر ل علي كي لا يتحدث خلاص بعدين هنعرف ياعلي مش وقته الكلام دا........
اقترب الجد على من ياسين وقال امسك يد مرتك يا ولدي عشان تدخل بيها جدام الكل....
كم طربت اذنه لسماع هذه الكلمه بينما هي صډمه للمره الثانيه فهي لم تتوقع بأنه هو ذالك العريس حين رأيه مع عمار وعلى توقعت بأنه واحد منهم هو ذالك الزوج ولكن لم يخطر ببالها باان يكون هو فا كيف أن يكون هو وهو رجل متزوج كيف خرجه عن صمتها وصډمتها حين شعرت بيده تلمس يدها اسرعا دون اراده دون شعور منها برمي يده التي كانت تمسك يدها وقالت انا مش عاوزه ادخل معاه ممكن ادخل مع حضرتك يا جده.... 
ف الداخل كانت جميع من ف السرايا حتى العاملين بها بانتظار عودة الجد واحفاده بعدما طلب هو ذلك..
دخل ومعه سيلي التي كانت تتمسك بزراعه بينما حلت الصدمه أوجه الجميع وبلا اخص زوجته التي رأت هذا المنظر نظرت له بعيون باكيه وقالت بعد العمر ده كله تتجوز ع وعيله اصغيره كماني من عمر اعيال عيالك...
نظر لها وهو يضحك وقال هههههه افهمتي ايه عاد يا ام محمود بجا اني أجدر أتجوز عليكي دي مرت ياسين....
احتلت الصدمه وجوههم للمره الثانيه ولكن ثنيه كانت صډمتها اكبر كيف ابنها يتزوج من تلك الفتاه ولم يخبرها او حتى ياخذ رأيه ف تلك الزيجه كيف له بأن يتزوج ولم يخبرها حتى الآن قد فهمه للاما لا يريد أن يرجع ابنت خاله لا انه تزوج من اخرا هي لم تحب هذه الفتاه منذ أن راتها كيف لها بأن تتقبلها زوجه لا ابنها....
ثنيه كيف حصل ده يا عمي كيف وانت يا ولدي تتزوج من غير ما تعرفني وتأخد رأئي ف ال عتتجوزها...
ياسين بس اني مش عيل الصغير عشان اخد الاذن منيكي يا اما.....
الجد علي اديكي اسمعتي منيه عاد يابت اخوي ولدك كان متجوزها ف البندر وهي جات تجعد وسطينه اهنا مع جوزها..
حسين بس مش دي الدكتوره ال كانت اهنه من اكتر من سبوع ياجدي كيف دي تبجا مرت ياسين اخوي.... 
الجد علي هي بعينها ياولدي بس اتاري خيك مش سهل اتجوزها ف البندر وجابها اهنا واليوم ده اني ما كنتش عيان هو جابها جبليه بيوم عشان اتعرف عليها.....
ثنية طيب وهبه مرته اجولها ايه ياعمي....
الجد علي تجوليلها يا بتي ان كي شئ جسمه ونصيب وهي نصيبها مع ياسين خولص لحد أكده... 
ياسين ب عصبيه هي مش مرتي هي طليجتي طليجتي اجولهالك تاني ولا اغنهالك عاد اني طلجتها من اكتر من سنه ونص ليه ما عيزينش تفهمو أكده انتي وخالي ومرته وبته ليه امصممه انها مرتي.....
كان سيلي تستمع ل ذالك الحديث هذه أول مره تسمع ياسين يتحدث ب لغته الصعيديه رغم ان علاقتهم دامة ل سنه كامله ولكنه ولا مره تكلم معها هكذا كانت شارده تركز ف شخصية ياسين التي لم تهرفها من قبل حين اخرجها من ذالك الشرود صوت ثنيه وهي تقول واني مش مجبوره اتجبل بت البندر دي واسمع يا ولدي اني ما عاوزاش اشوف خلجت البت دي جدامي فا م......
الجد على ب صوت عالي للجميع اسمعو كلتكم دي مرت ياسين القوي يعني هي بجة من العيله الكل مجبور يعاملها زين ويحبها وينول رضاها كماني سامعين الكلام ده بلا خصوص ليكي انتي يا ثنيه سامعه.....
اول من
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات