رواية عشق ياسين بقلم سما
دا ف حد يصحي حد كدا...
اقتربت منه بضع خضوات وقالت ال عملته دا رد فعلي ع نومك جمبي من غير اذني وانك دخلت الاوضه من غير ما تستاذن مع اني قولتلك تخرج... ثم اقتربة اكثر وافرغة باقي الزوجاجه ف راسه وهي تقول ودي علشان اتجرات وقلعت طرحتي ولمست شعري وكل مره هتتجراء وتتعده حدوده هعمل اكتر من كدا يا ياسين بيه...
تركها تغلي من الڠضب فا هي لم تتوقف رد فعله البارد هذا توقعت بانه سيغضب سيوبخها ولكن فعل ما لم تتوقعه...
تركته وهي تتمتم بكلامات غير مسموعا بنسبا له..
بينما هو كان يغلي من الداخل من شدة غضبه من تصرفها فاهو يعلم جيدا بانها تريد اغضابه والاڼتقام منه فا هي عنيده جدا ولم تسامحه بسهوله وستظل تعانده دائما وهذا ما يخشاه غير عدم مسمحتها له غير عندها هذا...
ف قريه اخر غير القريه التي يعيش فيها عائلة القوي هي لا تبعد عنها كثيرا وبتحديد ف احد المنزل عائلة رجب..
رجب ب قلق عرفت توصل ل حاجه ياولدي....
عمران لاه يا بوي ما عرفتش بس ال عرفته من صاحبي انها نزله مع واحد اسمه ادم....
رجب لزمن ياولدي نوصلها جبل اعمامك لو عرفو انها موجوده ف البندر ممكن يمعملو فيها كتير جوي ياولدي...
تفيده اني حاسه اننا عنلجيها جريب وجوي كماني بس انتو جولو يارب.....
رجب يارب يا تفيده يارب دي بت اخوي اني من الاول ما كتش اموافج ع جوازها من منصور وجلتلهم بلاش تغصبوها بس ما حدش سمع مني واي النيجه هي هربت وخدت بت اخوي امعاها طيب كانت سبتهالنا احنا انربيها...
تفيدهوتفتكر انها لو كت سبتها كانو اخواتك عيسبوهالك اتربيها اياك دول كانو عيجوزوها لواد من ولدهم وهي عنديه اطنشر سنه وماعيدخلوهاش مدارس كماني وكانو عيخلوها خدامه ليهم ولحريمهم واول ما تم سنها الچنوني عيخلوها تمضي ع ورثها عشان يخدوه اخواتك دول شيطين ياخوي مش بني ادمين...
رجب ماهما كانو دول اخواتي لكبار ماعتتجلميش عنيهم اكده مره تانيه يا تفيده....
تفيده اني عجول الصح ول اخواتك لو طالوها كانو عيعملو اكده واكتر كماني احسن حاجه عملتها امها انها خدتها ومشيت دول عياكلو مال النبي مش مال اخوهم ومال بت يتيمه....
رجب جفلي ع السيره دي ياتفيده دلوك عمران يا عمران ......
تفيده عمران ياولدي رد ماله ده ....
لم يرد عمران لا ان عقله مشغول بمن سړقت قلبه وكات يتذكر عندما راها وهي تعود من المدرسه...
فلاش باك
بيما كان عمران ياسير ب سيارته راها تمشي ف الطريق ل واحدها بعدما غادرة صديقتها وعاده الي منزلها نزل من سيارته وظل وناده عليها...
فاطمه عمران عتعمل ايه اهنه......
عمران جاي لواحد صاحبي ف البلد اهنه شوفتك صدفه...
فاطمه صدفه وصاحبك عصدجك ياواد خالتي همشي اني دلوك عشان محدش يشوفني واجفا امعاك اكده ميصحش
وابجا سلملي ع خالتي وجوز خالي سلام....
عمران طاب استني اوصلك اني واد خالتك بردك......
فاطمه اديك جولتها واد خالتي وبس ياعمران ودلوك ع اذنك...
فاطمه بنت احسان وعبد الرحمن هي لسه بتدرس ف الصف الثاني الثانوي تحب عمران ولكن عندما لمحت له بما ف داخلها ظل يقول لها بانه اخوها الكبير وهي مازالت طفله
ولا تعلم ما تشعر به..... بيما هو يحبها كثير ولا يقول هذا لا ان والدها رفض خطبته لها وقال بانها صغير وانه الزوج المناسب لا ابنته ولكن عليها ان تدخل كليه وبعد ذالك ممكن ان يتقدم لا خطبتها مره ثانيه وسيوافق ولكن الان لا لا انها ما زالت صغيره بنسبا له ع الزواج
باك
تفيده عمران مالك ياولدي عنادي عليك عتفكر ف ايه...
عمران ما فيش ياام عمران اني بخير ما عتجلجيش عليا اني زين وجوي كماني........
تفيده بحرن ع ابنها فا هي تعلم ما ف قلبه وما يدور ف عقله نظرت له مطولا ثم قالت اصتبر ياولدي بت خالتك تاخد الثنويه واني هخلي ابوك يكلم جوز خالتك وعخلهاش اخطوبه لاه عخليه فرح طوالي بس انت اصبر اشوي....
عمران وهو يتنهد بحزن اديني صابر ياامه شوفتيني ععمل حاجه غير اكده......
عند فاطمه عادة للمنزل وصعدت الي غرفتها وان ان تتحدث مع اي شةخص كل ما يشغل بالها هو هو فقد لما تشعر بانه يحبها مثلما تحبه واحيانا تشعر بلاعكس هي لا تعلم بانه تقدم لخطبتها وولدها رفضة كانت شارده الي حين رن هاتفها برقمه تحيرت كثير اترد ام لا ولكن ف النهايه رده عليه....
فاطمه ف حاجه ياعمران لا تكون عاوز تكلم خالتك....
عمران اسمعي يابت لا ان كلامي ده ماععيدهوش انتي حبيبتي ايو اني عحبك يارب تكونى ارتحتي