الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق ياسين بقلم سما

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

تاني وشوفي انا هعمل ايه....
سيلي بعند هتعمل ايه يعني يا ياسين......
ياسين هعمل كدا.... ما ان انها جملته حتي اللتهم شفتيها بقبله عاصبه لمشاعر كليهما حاولت سيلي ابعاده ومقاومة قبلته تلك التي لا طبخط كل المشاعر داخلها ابتعب عنها قليل حين سيطر ع نفسه وقال علشان تعرفي انك ملك لي مش لحد تاني يا سيلي وانك مراتي وطلاق مش هطلق انا اصلا ما صدقة قليتك ومش بس كدا دا انتي جيتي لحد عندي بنفسك وبقيتي مراتي وانا مش ممكن اسيبك او ابعد عنك حتي لو فيها مۏتي ياسيلي....
حاول الاقتراب منها مره اخر كان يود ان يحتضنها بين زراعيه ولكن هي بسبب هذا العند لا تسمح له بذالك..
سيلي ابعد عني يا ياسين احسلك انا النهارده هكلم جدو علي ومش هقعد معاك ف اوضه واحده وهنقعد انا وانت وهو وهنتفق من تاني وهو اكيد هينفز كلامه ليه.....
ياسين والله ما انا سايبك يا سيلي ووريني هتعملي ايه...
وابتدا هي تركض ف الغرفه وهو خلفها 
سيلي اعقل يا ياسين مش حرام عليك ما فيشة حته ف الاوضة استخبه منك فيه اعقل يا مچنون....
ياسين اعقل هو انتي خليتي فيه عقل اصلا يا بنت عمران....
عند هذه الكلمه وتوقفت عن الركض مما جعله هو ايضا يتوقف وينظر لها لما تسمرت محلها هكذا بينما هو ينظر كانت هي شارده ف تلك النقطه التي نسيتها عندما رات ياسين نست من هي وماذا تفعلا اصلا ف هذا البيت ولما اتات الي هذا البلد نطقت اسمه وهي المره فتحت عينيها پصدمه مما عرفته اذا هذا هو ياسين ابن والدها محمود الذي كان دائم التحدث عنه اذا من احبته كان ترا انه سةوف يكون اخاها الاكبر من تزوجته هو نفسه من احبته وهو ايضا ابن محمود ماذا سوف تقول له ماذا ان عرف ياسين بانها ابنت المراه التي تزوجها والدهم وتركهم انها هي نفس الفتاه التي رباها اباه الذي من المفترض ان يكون معهم انها هي نفس الفتاه الذي قال ف احد المراة بانه يحقد عليها لا انها اخذت والده هي ووالدتها فا ماذا ان عرف ياسين من تكون هي عليها ان تجد حل......
ياسين سيلي ياسيلي مالك.....
سيلي ها مافيش انا كويس ممكن بس ان...
ف هذه اللحظه كان الباب يدق پعنف ومن بلاخارج يحاول ان يفتح باب الغرفه ولكنه لم يفتح مما جعلها تدق پعنف وڠضب هو الان متزوج هو الان بين احضان زوجته كان عقلها يرفض هذه الفكره دفعت الباب بقدمها وهي تقول افتح الباد ده اني تتجوز غير افتح الزفت ده...
مما جعل ياسين يفتح الباب ع مصرعه وهو غاضب بشده من تلك الحمقاء التي تطارده حتي بعد طلقها عاوزه ايه ياهبه وايه ال جابك عصبح يا بت خالي......
هبه جايه اشوف راجلي ال تجوز عليا جايه اشوف مرته بت البندر خطافت الرجاله هي فين.....
ياسين وهو يغمض يده من شدة غضبه الذي يحاول السيطره عليه كي لا يفعل شئ يندم عليه انتي ليه ماعيزاش تفهمي اني مطلجك من سنه ونص واني ماعتش راجلك يابت خالي حلي عني اني جولتهالك جبل سابج وعجولهالك من تاني ما عيزكيش ياهبه واني متجوزتش عليكي....
هبه ولمه انت ما عوزنيش ليه جعدت طول الفتره دي من غير ماتتجوز اني فاهمه انك عاوز تربني من جديد واني اتربيت وماعهملش ال عملته جبل سابج اني عحبك ياود عمتي طيب لو انت عاوز ال اتجوزته دي خليها ع زمتك بس ردني ف عصمتك والشرع عيحللك اربع واني جابله جولت ايه ياود عمتي...
ف هذه اللحظه نظر ياسين ل سيلي التي تقف خلفه وما ان رات وجهه وهو يتطلع لها ابتسمت وقالت رد عليها يا ياسين بيه وانا نزله ل جده تحت علشان نتفق....
كادت بلا مغادره حين سمعت صوته بلهجه الصعيديه الغاضبه 
اجعدي مطرحك و ما تتحركيش من اهنه..... ثم نظر ل هبه التي تبتسم وقال.... وانتي اتحركي جدامي.... ولكنها نظرت ل سيلي بمكر واقتربت من ياسين جدا وهي تلعب بازرار جلبابه وقالت بدلل جولت ايه ياولد عمتي عترجعني مش اكده...... 
ياسين وهو ينظر لها پغضب وينفض يدها من عليه ويصفعها صفعه قويه جعلة شفتيها ټنزف ډم وقال غوري من جدامي احسلك وما تعتبيش السرايا ديطول مااني اهنه عشان كل ما عشوفك بفتكرا اكبر غلطه اعملتها وهي اني اتجوزة واحده زيك ف يوم من ل يام غوري من وشي..... 
هبه انت عتجول الحديت ده ليه اني يا ياسين والله ل كون جاليله ل جدي علي وهي عيتصرف وياك......
ياسين هههههه اجولك روحي جولي ل امي عشان تيجي تاخدلك حجك مني ويلا غوري من جدامي......
غادرة هبه وهي غاضبه جدا كان لديها امل كبير جدا بان ترجع له من جديد عاردة وهي تتوعد له بينما هو دخل الغرفه ونظر لتلك التي تبتسم بطريقه. جذابه جعلته يبتسم لها دون شعور منه بذالك فا هو كي ما يهمه الان انها بجواره وهذا ما يهم.....
عادة هبه الي منزلها استقبلتها امها بزغريت ظنن منها ان كل شئ ع مايرام وانها تحدثة مع ياسين وانه سو يعيدها ل عصمته ولكن حين رات وجهها وعليه علامات الڠضب تيقنة بانه لم يحدث..
والدت هبه شكلك اكده ماعرفتيش تجنعيه يا خايبه.....
هبه سبيني دلوك ياامه البيه طلع منتجوز وجايب ال متجوزها امعاه ف السرايا وال جهرني انها دكتوره وزي الجمر لا والبيه طرني وماعيزش يشوف وشي وعيجولي ما روحش السرايا طول ما هو موجود اهناك.....
والدت هبه يعني اكده ما عنطلعش منيه بحاجه يامه جولتلك اكسبيه بس انتي لا فاكره انه رايدك...
هبه مش انتي ال جعدتي تجوليلي انه عيعمل اكده عشان يربيني ويعلمني الادب اشوي......
ام هبه بس ما جولتلكيش تعملي ال عملتيه ده وتتصرمحي ع حل شعرك وتحلمي رجاله وتخرجي معاهم وانتي ع زمة زينة شباب البلد وتخلي سمعت العيله ولولا ال عمله ياسين كان زمان ابوكي ماټ بحصرته من عميلك السوده. 
هبه ب صوت عالي بكفياكي عاد هاتفضلي تجتميني لحد مېتا بس اني مش هسكت واصل.......
ام هبه استني اشوي وخليكي هاديه وسبيني اني احللك الموضوع ده وهروح اتكلم ويا عمتك بس بعد ما فرح علي يخلص ومش عنسكت غير لمه يرجعه....وكدا انتها الفصل العاشر 
بقلم Sama
تابعوا صفحتي للرويات الكامله والحصريه

18  19 

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات