رواية عشق ياسين بقلم سما
سريعا وبلا فعلا سافرة سيلي وآدم الي القاهرة وكانت أميره ف انتظارهم ف المطار وبعد اللقاء والترحيب الحار من اميره توجهو معا الي سيارتها كان ادم يجلس بجوار أميرة بينما سيلي تجلس ف الخلف ..
ادم ب همس ل اميره وحشتيني ع فكره....
أميره دا ع اساس انك ما كنتش مكلمني من كام ساعه...
ادم مش وش رومانسيه انتي خلاص شايف صحبتك بتعمل معايه ايه بقا انا اقولها وحشتيني ترد عليه الرد دا...
اميره بقا يا ست سيلي يعني انا مش عجباكي وبتقوليله يسيبني دا لو فكر بس ف كدا بينه وبين نفسك هكون مولعه فيه مش بعد ما خلني احبه واموت فيه يسبني...
سيلي عد بق الجمايل يا خفيف علشان اليومين ال جيين دول هخليك تردهملي....
اميره بقا كدا يعني انتي واخوكي بتتفقول عليه...
سيلي هههه ما انتى يامه انتي واخوكي كنتو تتفقو عليه جه الدور عليه بقا....
أميره ههههه شايفه اخوكي المچنون بيعمل ايه....
ادخل راسه وقال نعم عاوزه تقولي ايه اصلا عارفك وعارف ايه ال هيحصل فيه فا قولي وخلصيني...
سيلي ب حرج اسفه بس انت هتطر تاجر موضوع جوازك دا دلوقتي....
ادم نعم بتقول ايه لا انتي اكيد بتهزري.. ثم نظر لا اميره وقال وانتي ا كني العربيه دي ع جنب خلينا نسمع الهانم عاوزه تقول ايه كويس انا عارف ان السفريه دي مش هتعدي ع خير يا ريت كان أدهم هو ال جه معاكي مش انا...
ادم لا انتي اكيد اټجننت مش دا ال اتفقتي عليه مع ماما وبابا انتي كدا كدبتي عليهم ...
سيلي لا انا ما كدبتش انا قولت اني هنزل ف شغل وهروح لا أهل بابا محمود وأهل بابا الله يرحمه وأهل ماما بس الشغل انا هروحه مش ف مستشفى ف القاهره لا دا ف مستشفى حكومي ف سوهاج بص انا هشرحلك انا دكتوره ومش عاوز اشتغل ف اي مستشفى خاص وسلام لا انا عاوزه اعرف واشوف شكل المستشفى الحكومي دي عامل ازاي وهل صح زاي ما سمعت عنها ف إيطاليا وأنهم ومش بيهتمو بلا مريض بس السبب الرئيسي هو اني عاوزه اكون وسط اهلي هناك عاوزه اتعرف عليهم واعرفهم قبل ما هما يعرفو انا ابقا لهم ايه ادم شغلي هناك هو الحاجه الوحيده ال هتسعدني انا كلمة انكل حسن وهو بعتلي مفتيح العياده بتاعته هناك وكمان انا اميره هنقعد عند جدها وجدتها يعني انا مش هتكون خاېف عليه بس لو عاوز تيجي معايه انا مش همنعك..
ادم لا انتي وهي مش هتسافرو غير وانتي مراتي انا كلمت عمي حسن امبارح وهو وافق ع كتب الكتاب وكان هيكون اخر الاسبوع بس انا كدا هغير كلامي وكتب كتابه هيكون بعد نص ساعه يا أميرة ومش عاوز اسمع صوت واحده فيكم انا هكلم عمي وهخليه يكلم الماذؤن ومعتز وطنط...
وبلا فعلا كلم ادم عم حسن وبعد إلحاح ادم وافق وتم كتب كتاب ادم واميره بعد خطبه دامة سنتان...
ادم بحب مبروك يازوجتي العزيزه....
اميره هههههه مبروك يا دومي...
ادم دا ايه الروضه دا كله دا انا امي دعيالي النهارده....
اميره بقا دي طريقه كلام واحد متعلم ومتحضر زيك لا وكمان عاش عمره كله ف ايطاليه..
ادموهما يعني ال عيشين ف ايطاليه ما ينفعش يعتعمو يا تكلمو مصري....
اميره دي يا حبيبي طريقه كلام واحد عايش حياته ف حواري مصر مش.... لم تستطيع الحديث اكثر لا ادم فجئها بذالك الحضن امام الجميع مما جعلها تحمر خجلا منه ومن الجميع ايضا بينما هم يضحكون ع ذالك المچنون...
اقترب منهم معتز وهو يسحب اخته كفايه كدا هي لسه ما بقتش ف بيتك...
ادم انا والله من فرحتي مش مصدق انها خلاص بقا مراتي دا اختك حتى مسكت ايدها كانت تمنعني دلوقتي طبعا ما لكيش حجك امسك ايدك براحتي اه ما تبصليش كدا ايدك وانا خر فيها ولا ايه يا عمي...
حسن طبعا يا ابني بس للأسف انت مش هتعرف تمسك ايده غير بعد 6 شهور كمان اصل هي كمان 4 سعات لزم تكون ف محطة القطر هي وسيلي...
ادم انا كان نفسي ما سبش سيلي لوحدها بس الشركه بتاعتنا عندها صفقه استيراد شحنه مهمه وغير كدا عندنا تعاقد مع شركه تانيه انا اه مش مستريحلهم بس أدهم مصمم ان التعاقد مع الشركه دي بذات لا ازم يتم....
حسن ما تخفش ع سيلي يا ادم انا كلها كام يوم وانا وأم معتز هنحصلهم ع هناك سيلي انا هكون معاها وهساعدها
ع اد ما اقدر المهم انت بابا وماما وادهم ما يعرفوش اي حاجه تمام...
هز راسه دليل ع الموافقه مر الوقت وذهبت سيلي واميره الي المحطه وصعدها القطار فا الطريق طويل ومن الصعب أن تقود اميره السياره كل تلك المسافه وف طريق الليل المظلم هذا وحتى صعب ع سيلي التي لا تعرف الطريق حتى...
جلستا ف أماكنهم ووضعا امتعتهم وظلو يتحدثا حتى تعبة كلا منهم وغطو ف نوم عميق....
بينما عند ياسين لم يقدر ع النوم فقد النوم جفاه كان يتذكر الماضي ومن ملكة قلبه وكيانه وأخذت روحه معها
ياسين عارف اني غلط بس من غيرتي عليكي من حبي فكي كان لزم اكون اهدي من كدا بس ازاي وانا مچنون بيكي ازاي اكون هادي وانا شايفك... تنهد بحزن وعادة له تلك الذكرا من جديد ذكرا فراقه. عن محبوبته
فلاش باك..
بعد اعترف ياسين وسيلي كلا منهم للااخر ب حبه او بلا أصح بعد ما عرفت جيسي وادهم بأن سيلي تحب رجل مصري اتفقت جيسي وادهم ع ان يفرقهم فا جيسي كانت تعتقد أن معتز يحب سيلي وهي كذالك وان دخول ذالك الشخص ف حياة ابنتها سوف يدمرها ويكون عائق ف وجه ذالك الحب أصبحت تحدث معتز وتحثه ع الاعتناء ب سيلي والاهتمام بها وباهم تفصيل يومها وان يتصل بها كثير كي يطمان عليها هذا ما كان معتز يعتقده فكان ينفز رغبتها وكل ما تقوله له أصبح معتز يحادث سيلي ف اغلب الأوقات ويخرج معها كثير