رواية عشق ياسين بقلم سما
حتى عندما كانت تكون ف منزلهم كان اغلب الوقت يقضيه معها مما جعل ياسين يغادر كثير ويعتقد بأن هناك علاقه بينها وبين معتز ذاك او كما كانت تناديه هي ميذو وخصوصا بعد تلك الرسائل والصور الكثيره التي كانت تصله لها هي ومعتز الي ان جاء ذالك اليوم بعثة له بعض الصور ل سيلي ومعتز ف احد محلات المجوهرات وكان معتز يلبس سيلي خاتم خطبه وكان هناك فيديو ايضا يوضح كم كانو سعداء و اعتراف معتز الصريح لها بأنه يحبها ويريد الزواج منها وهي وافقة كل هذا نزل عليه كما لو ان هناك صخره كبيره جدا جدا جدا سقطت ع قلبه او ان هناك ړصاصه اخترقت ذالك القلب كان هناك شئ داخله يخبره بأن كل هذا ليس صحيح وان هناك شئ خطأ الي ان بعثة له رساله آخره بعنوان احد المطاعم المشهور وهناك نص يقول بأن من تخدعك ماوجوده من حبيبها وخطيبها وقريبا من سوف يصبح زوجها....
اخير وصل ل ذالك المطعم وصل بعد عدة دقائق احسهم هو وكأنهم سنوات دخل ذالك المطعم وجد معتز يجلس ع أحدا الطاولات وهناك فتاه تجلس بلا قرب منه ولكنها ليست معشوقه هو و بعض الأشخاص الذين يبدو مقربون وموسيقه يبدو بأن المطعم محجوز لهم فقطظل يتأمل الجميع الي ان توجه ل طاولت معتز واقترب منه واعطاه بكس ف وجهه مما جعل الاخر ېنزف دما من أنفه وفمه...
نرمين هي مين وازاي تعمل فيه دا انت مين اصل...
تجمع الكل ع أصوات تلك الضجه...
ياسين الخاينه الغشاشه بقا تضحك عليه انا تمثل عليه الحب وتخدعني وهي مدوراها وما بتضيعش وقت وعلشان كدا رفضة اني اتقدم لها واتحجج ان أهلها هيرفضو علشان هي لسه ما خلصتش دراسه بقا انا ياسين القوي يتعمل فيا كدا....
ما أن انها كلامه حتى لكم معتز مره آخره ف وجهه الي ان ظهرة ما أن استمع ل صوتها حتى توقف عن ضړب معتز الذي أصبح ېنزف من كل مكان ف وجهه وجسده يالمه
ياسين جيت اشوف الخاينه الغشاشه النصابه ال ضحكة عليه انا مش عارف ازاي كنت هتجوز واحده زايك انتي لا عندك تربيه ولا حتى تعرفي اي شئ عن دينك حتى الحجاب مش لابسه وبلاش اتكلم ع لبسك انا ازاي كنت بلا غباء دا حبك الوهمي كان عاميلي عيوني ازاي فكرة انك ف يوم هتكوني ام لا أولادي انا وانتي واحده زباله لا سوري دا انا كدا بغلط ف الزباله لو شبهتها بيكي بس الحمدلله انك ظهرتي ع حقيقتك قبل ما اضحي بااهلي علشان اه انا المغفل ال لو كانو اهلو رفضوكي كان هيعمل المستحيل علشان يتجوزك حتى لو كل عيلته اتبرة منه...
ياسين پقهر هههه بقا مش عارفه عملتي ايه....
اخرج هاتفه من جيب بنطاله واراها تلك الصور الكثير والفيديو صدم الجميع ولكن الصدمه الأكبر كانت من نصيب سيلي ومعتز ونرمين فا اليوم هو اليوم الذي حدده معتز كي يصارح نرمين ب حبه ويعرض عليها الزواج وذالك الخاتم كان من أجل نرمين وليس سيلي واعتراف معتز لم يكن ال لا نرمين ولكن هناك بعض الفبركه بطبع...
سيلي نرمين ممكن ما تتكلميش لو سمحتي.. ثم نظرة له... بقا انت شايف اني واحده خاينه وغشاشه وصتحقش اني اكون ام ل أولادك انت صح انا ما انفش اكون ام ل أولادك يا ياسين بيه انت صح بس افتكر كل كلمه انت قولتها دلوقتي يا ياسين علشان انا عمري ما هسامحك عليها حتى بعد ما تيجي وتتاسف الف مره مش هسامحك خليك فاكر...
معتز وهو مټألم ايه دا الكلام ال انت قولتهولها دا انت غبي
هي دلوقتي مش هتسامحك مهما عملت انت جرحتها غبي الكلام ال كان ف الفيديو دا ما كنش ل سيلي دا كان لا نرمين حبيبتي وقريب هتبقا خطيبتي انا كنت بعترفلها بحبي وبعرض عليه الجواز الصور صح بس انا ما كنتش عارف مقاس نرمين فا قسته ع صباع سيلي لا ان وازنهم قريب سيلي بنسبالي زاي اختي اميره وعمره ما هتكون غير كدا انا بقول الكلام دا ليك وليكي انتي كمان....
نرمين هو انا قلت حاجه والله انا بحب سيلي بس بغير من تعلقك وحبك واهتمامك بيها مش اكتر....
معتز وانت يا استاذ الغيره مش مبرر ل ال انت عملته دا وشوف حل عشان تصلحها دا إذا قلبت تشوف وشك اصلا غبي والله انت بني آدم غبي....
حاول كثير كي يجعلها تسامحه ولكن بات كل محاولته بلا فشل حتى غادرة ولم تعد مره آخره وحتى انه لم يعرف مكانها... ..
بأك
ياسين . غبي انا فعلا كنت غبي مافكرتش ضيع حبيبتي وعشي من ايدي بس اوعدك انك لو رجعة وشفتك مش هسيبك ابدا هتفضلي معايه حتى لو ڠصب عنك....
بسم الله الرحمن الرحيم
روايه عشق ياسين
ع فكره انا عاوزه تفاعل عشان انزلكم الفصل ال بعده التفاعل ضعيف وكمان مش بشوف اي تعليق حتي يناقشني اوي يقول رايه ف الرواية عدد بسيط ال بيقول رايه والباقي لا..
الفصل الخامس
في صباح اليوم التالي وصلت سيلي واميره بعد يوم سفر طويل الى منزل الجد عبد الصمد الذي كانت في انتظارهم هو والجده هنيه وما ان راتهم الجده هنيه حتى رحب بهم
واحتضنت اميره وقالت كيف حالك يا بنيتي عامله ايه واخبار ابوك وامك والولد معتز عامل هو ومرايته وابنه. و كيف احوالكم كلتكم........
اميراه بخير يا تيته كلهم بخير وبابا وماما كلها يومين. ويجي هو ماما هنا عشان العاياده هيرجع يقعد فتره هو وماما هنا ....
نظره البنت هنيه قالت سيلي وقالت مين دي يا بنتي صحبك..
اميره مش صاحبتي بس لا هي صاحبتي واختي وبنت صاحب بابا كمان والاهم من كل ده هي اخت جوزي ....
نظره لها الجده هنيه پغضب وقالت بقا تكتبي كتابك من غير ما نكون انا موجودين يا بت ولدي......
الجد طالما جالت اكده يبجى زعلانه جوي منك ......
اميره وانا ما اقدرش على زعل تيته بس ادم كان عايز نكتب الكتاب بسرعه انا حتى انا