رواية صغيره بين يدي صعيدي بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
لو عرفي انا مقطعتش الورق ال بينا
ارتفعت زاوية فمها باابتسامه ساخره مردده
معلوماتك خطأ يا زين الورقتين العرفي اتقطعوا من يوم مۏتي ابقي راجع حساباتك كويس
قاطع حديثهم صوت رنين هاتفها لتقوم باالتقاطه والاجابه
ابتسمت بحب ما ان استمعت لصوت صغيرها لتردد
حاضر ياحبيبي خرجالك اهو
اغلقت المكالمه لتترك زين خلفها لا يفهم شئ اتبعها حتي خرجت من الشركه ليقف متصنم بموقعه ما ان استمع لصړاخ ذلك الصغير الذي يتجه نحو رسال مرددا
لو لقيت تفاعل حلو هنزل كمان واحد
تاكد انك عمل متابعه للصفحتى الشخصية ليصلك كل جديد
الفصل التاسع
وقف زين متصنما بمكانه ماان استمع الي كلمة ذلك الصغير ليتابع رسال بعيناه وهي تنحني لتقوم بحمل الصغير وتقبيله من وجنتيه بسعاده غير مدركه وجود ذلك الواقف خلفها
اردفت رسال بحب
قلب مامي مين جابك ياحبيبي
ادهم
عبست رسال لتردف قائله بعتاب
كام مره قولتلك متناديش حد اكبر منك بااسمه اسمو بابا ادهم
هز الصغير رأسه بالنفي رافضا
لا هو مش بابي هو ادهم
قلبت رسال عيناها لتسير نحو سيارة ادهم الواقفه لتردد بهدوء
ماشي يازينو بس متكشرش
الټفت لتنظر الي زين الواقف يتضح علي ملامح وجهه الڠضب والحيره ليردف قائلا
مين ده
اردفت بتلك الكلمات مشيرا بعيناه علي ذلك القابع بااحضانها ليندهش من نظرة الصغير الحاده والغاضبه
ايدك متلمسش مامي
رفع زين حاجبه الايسر بااستنكار من شراسة ذلك الصغير ابتسم بداخله متذكرا تملكه نحوها في السابق ذلك الصغير يذكره بذاته كثيرا لينظر الي رسال التي بدورها تنظر الي زين الصغير تحاول منع ابتسامتها من الظهور
اردف زين بهدوء
ماشي مش ھلمسها بس ممكن ياصغنن تنزل عشان عاوز مامتك في كلمتين
قول قدامي مامي مش بتخبي عليا حاجه
زفر زين بنفاذ صبر
انا مش هتكلم قدام عيل زيك انزل
اردف الصغير بعبوث طفولي
قولتلك مش هنزل ياتتكلم قدامي يامتتكلمش خالص مع مامي
اردفت رسال پحده
زيييين
اجاب الاثنان في آن واحد
نعم
نظر الاثنان الي بعضهم بدهشه ومن ثم الي رسال
هو ده يامامي ال
قاطعته رسال قائله وهي تنظر لزين الكبير
بعد اذنك
همت لتذهب ولكن حاول زين الامساك بها قبل ان يقف ذلك الجسد الضخم امامه حاجبا جسد رسال
اردف ادهم ببرود
اهلا يا زين بيه
قطب زين حاجبيه بعدم معرفه ليردد
انت مين
اردف ادهم بهدوء معرفا عن ذاته وهو يحتضن خصر رسال بااستفزاز
انا ادهم الخطاب جوز رسال وصاحب شركة R Z
نظر زين الي يد ادهم الملتفه حول خصر رسال لتسود عيناه پغضب چحيمي مرددا
نزل ايدك من عليها
اردف ادهم بعدم فهم مصطنع
انزل ايدي من علي مراتي ليه مش فاهم
لم يرد زين عليه ولكن قام بتسديد لكمه قوية له جعلته يرتد عدة خطوات الي الخلف
وضع ادهم يده علي فمه ليرفعها امام عيناه ناظرا الي تلك الډماء بسخريه وثوان حتي انقض علي زين مسددا له لكمه هو الاخر لتصرخ علي اثرها رسال
انزلت زين لتقوم بمحاوله الفض بينهم ولكن لم تستطع بسبب القوة الجسمانيه للاثنان حتي صړخت بحراس زين وحراس ادهم ليفضوا بينهم غافله عن صغيرها الذي اخذ ينظر للعراك الدائر بينهم پخوف ويتراجع للخلف حتي هبط من علي الرصيف ليتعثر بااحدي الاحجار مما ادت الي سقوطه بقوه علي مؤخرته هم ليعتدل ليستمع الي صوت زمور السياره القادمه نحوه لېصرخ بااسم والدته التي التفتت اليه كما فعل الجميع
اتسعت عيناها پصدمه وهي تنظر لصغيرها وتلك السياره لتصرخ بړعب
زيييييييين
تفاعلواوو لايك وكمونت عشان القصه تظهر لغيرك
مش هاتخد من وقتك كتير بس هيفرقو
معايا جدا كدعم لاستمرار المحتوى
تاكد انك عمل متابعه للصفحتى ليصلك كل جديد
الفصل العاشر
الجميع
اتسعت عيناها پصدمه وهي تنظر لصغيرها وتلك السيارة لتصرخ بړعب
زين
وماهي الا لحظات حدث بها الامر حيث ان زين قام بجذب الصغير في اللحظه الاخيره قبل اصتدامه بالسيارة
جذبه زين ليقع داخل احضانه غير مكترث بذراعه الذي ټأذي اثر اصتدامه مع الارض الصلبه ركضت رسال نحوهم بلهفه وعيناها ممتلئه بالدموع ليركض حراس زين خلفها
استند علي ذراعه السليمه واقفا وهو مازال يحتضن الصغير اليه الذي يشعر باارتخاء جسده داخل احضانه
اقتربت رسال لتنقل نظرها بينهما بتفحص قلق وعينان مليئة بالدموع
اردفت بصوت مرتجف
انت كويس
اكتفي زين بايماءه صغيره لتقترب من صغيرها وتحاول اخذه من احضانه ليشدد ذراعيه عليه محاولا كتم آلمه مرددا
اغمي عليه من الخۏف لازم نروح المستشفي نطمن انه كويس
انهي كلماته صارخا بحراسه بتجهيز السيارة تحت نظرات ادهم المشتعله
بعد مرور بعض الوقت
كانت تقف تنظر للامام بشرود وعيناها ترفض التوقف عن ذرف الدموع
تشعر بالخۏف علي صغيرها وعلي ماينتظرها من ادهم عند رجوعها للمنزل