رواية صغيره بين يدي صعيدي بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
فقد تركها وذهب ببساطه وكانها لا تعنيه بشئ تدرك ان صمته ليس الا الهدوء الذي يسبق العاصفه
جفلت عند شعورها بيده الدافئه التي تقوم بمحو عبراتها المتساقطه لتنظر الي عيناه بحزن اردف زين بهدوء
مټخافيش هيبقي كويس
هزت رأسها بالايجاب قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عن يده حتي لا تضعف وتقوم بالقاء ذاتها داخل احضانه
طمني يادكتور ابني عامل ايه
ابتسم الطبيب ببشاشه مرددا
اطمني يامدام اغماء بسيط والحمدلله جسمه مفهوش اي مشكله
ابتسمت رسال بسعاده لتردف قائله
متشكره اوي اقدر ادخل اشوفه
هز الطبيب رأسه ليردف قائلا
هينقلوه اوضه عاديه تقدري تشوفيه هناك الممرضه هتدلك
حمدلله علي سلامة ابنك يا زين بيه
نظرت رسال الي زين ثم اعادة نظرها للطبيب مردده
ياريت يا دكتور تبص علي دراعه لانه وقع عليه بعد اذنكم
انهت كلماتها وتتبعت الممرضه الي غرفه صغيرها
ذهب زين مع الطبيب لتفحص ذراعه المصاپ فااخبره الطبيب انه اصيب باالتواء وكدمه شديده ويجب اتباع نظام علاجي حتي يشفي تمام ولا يحدث اي مضاعفات
عاوز خدمه منك
الطبيب بهدوء
تحت امرك يا زين بيه
زين بغموض
عاوزك تعمل
في المساء
عاد زين الي المنزل الخاص به ليجد جني امامه تجلس بهدوء علي المقعد باانتظاره وماان رأته حتي انتفضت واقفه بلهفه ترتمي بين احضانه
زين حبيبي اتاخرت ليه
سرعان ما انطلقت صرخه متآلمه منها عندما قام زين بااحكام قبضته علي خصلات شعرها
نظر الي وجهها پقسوه ليردف قائلا پغضب
ايه علاقتك بمۏت رسال !
اتسعت عيناها پذعر وهي تنفي بتوتر
معرفش انت بتتكلم علي ايييه
قام بشد خصلاتها بقوه اكبر حتي كاد يتقلعها من جذورها ليهسهس پغضب مخيف
اردفت بعينان ممتلئه بالدموع
مقتلتهاش رسال ماټت من سنتين وهي بتولد ابنك !!!!!
باايدكم انزله او لا
تاكد انك عمل متابعه للصفحتى ليصلك كل جديد
الفصل الحادي عشر
الجميع
اردفت بعينان ممتلئه بالدموع
مقتلتهاش رسال ماټت من سنتين وهي بتولد ابنك
انحني ليلتقط خصلاتها مره اخري قائلا بااستحقار
انتي لسه هتكذبي ياحقيره انتي ايه الكدب ده بيجري في دمك !
هزت جني رأسها بالنفي لتردف قائله بصدق
صدقني رسال ماټت وهي بتولد ابنك
ابتسم بااختلال ليردف قائلا
يبقي ال كانت عندي النهارده دي عفريتها مش كده !
قطبت حاجبيها لتردف
كانت عندك !
ابتعد عنها وهو ينظر اليها بسخريه مرددا
اه تخيلي المرحومه زهقت من قعدتها في القپر قالت تطلع تشم شوية هوا
نظرت اليه جني لتبتسم بسخريه مردده
بس ال انت شوفتها دي مش رسال
نظر اليها بااستخفاف مرددا
بجد ! انا قولت من الاول برضو انه عفريتها مش هي
نفت برأسها لتردد بتوتر
لا دي تبقي تؤامها
قهقه بسخريه وبدون مرح ليقول پحده
بطلي كدب بقي انتي ايه معجونه من مايه كدب اقسم بالله ياجني لو ماقولتي الحقيقه لاادفنك مكانك وملكيش عندي ديه
ارتعد جسدها پخوف لتهز رأسها بالايجاب مردده
هحكيلك
سحبت نفسا عميق لتزفره ومن ثم بدأت تسرد عليه ماقامت به
لما كنت في المستشفي ورسال رجعت بعد مااتطمنت عليك انا كنت هتجنن من الغيره فا اتخانقت معاها ومسكتها خنقتها لحد مااغمي عليها انا افتكرتها ماټت بس لما لقيت لسه فيها نفس اخدتها من غير ماحد يشوفني وحبستها في بيتي القديم وكنت ناويه اني اقټلها لانها اخدتك مني بس وقتها ظهر ادهم الشناوي ال عرفته انه حد تقيل ومش سهل ولو كنت وقفت قدامه كان قتلني وعرفت منه انه كان بيحب رسال من زمان وكان هيتجوزها بس انت اخدتها منه فااخدها مني وهددني اني لو قربت منها تاني هيمحيني من علي وش الارض انا وقتها مكنش فارق معايا غير انها هتبعد عنك وهو قالي انه هيتكفل باانه يخفيها من قدامك ويخليك تصدق انها ماټت بس
صمتت تنظر للارض بتوتر وخوف ليجز زين علي اسنانه صارخا بها بنفاذ صبر
بس ايييه انطقي
ارتجف جسد جني لتستكمل حديثها قائله
بس عرفنا بعدها بشهرين انها حامل منك ادهم كان عاوز ينزل الحمل ده بس هي اتمسكت بيه وحلفت ټموت نفسها لو حد قرب من ابنكم مقدرش ادهم يقرب من الجنين خوفا عليها لحد ما ولدته بس كانت ولادتها مش سهله جابت ولد وماټت هو ده كل ال اعرفه والله
قبض زين علي عنقها ليقوم پخنقها تحت محاولاتها للافلات منه مرددا
وورق جوازي العرفي منها راح فين
جاهدت لاالتقاط انفاسها مردده بصوت يكاد يختفي
ادهم طلبهم مني تاني يوم بعد تمثيلية مۏتها واخدتهم وادتهمله
ازداد من ضغطه علي عنقها حتي فقدت وعيها ليقوم باالقاء جسدها صارخا پقهر
ياولاد الكلب
اردف بصوت جهوري بااسم احدي