الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صغيره بين يدي صعيدي بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

حراسه 
عثماااااان
لبي عثمان نداء سيده ليأتي مهرولا نحوه قائلا 
امرك يازين بيه
اشار زين نحو جسد جني مرددا 
تاخدها تخفيها من قدامي ف اي مخزنه من بتوعنا لو هربت برقابتك
عثمان بطاعه 
امرك ياباشا
التقط هاتفه مجريا اتصال بااحدي الارقام مرددا باامر 
عاوزك تبعتلي عنوان ادهم الشناوي
الطرف الاخر 
حاضر يازين بيه
في منزل ادهم 
دلفت رسال حامله جسد صغيرها لترتعب من ذلك الجالس يحمل بيد كاس من الخمر والاخر سلاحھ الخاص
رفع رأسه ماان شعر بوجودها ليهب واقفا تاركا الكأس من يده مرددا باختلال 
اهلا اهلا بست رسال ال ماشيه علي حل شعرها
وضعت رسال زين علي الاريكه برفق ومن ثم اعتدلت واقفه تنظر اليه بهدوء 
حاسب علي كلامك ياادهم عشان كلامك اكبر منك انت شخصيا
قهقه ادهم بطريقه مختله وهو ينظر الي رسال التي تقف امامه بهدوء عكس الخۏف بداخلها
اقترب منها عدة خطوات ليردف قائلا 
كام مره حذرتك تفضلي بعيد عنه للدرجادي نفسك تشوفيه مېت النهارده قبل بكره
ابتسمت رسال مردده بااستفزاز 
تعرف ياادهم ان مشكلتك الوحيده انك مصدق نفسك وفاكر انك ممكن تاذي زين او تقرب منه
نظر اليها ببرود قبل ان يردف 
مشكلتك انتي انك واثقه اني لايمكن اذي زين مع انك لو فكرتي هتعرفي اني اذيته من زمان وكانت اكبر اذيه بالنسبه انه يفتكرك مېته
لم ترد رسال عليه ليردف بخبث 
واكبر اذيه بعدها هتبقي مۏت ابنه
انهي كلماته موجهها السلاح نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عينان رسال پخوف مطلقه العنان لصړختها ما ان استمعت الي صوت اطلاق الڼار
طب ال عاوز فصل تاني يثبت نفسه كده بالتفاعل والشير يلا تاكد انك عمل متابعه للصفحتى ليصلك كل جديد
الفصل الثاني عشر 
الجميع 
انهي كلماته موجها السلاح نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عيني رسال پخوف مطلقه العنان لصړختها ما ان استمعت الي صوت اطلاق الڼار
ثوان حتي تراجعت للخلف بخطوات متعثره غير واعيه ان زين يقف امام ادهم ممسكا بيده التي تمسك السلاح رافعا اياها لااعلي
نظرت الي صغيرها الذي انتفض من نومته عند سماعه الي صوت اطلاق الڼار ليهرول نحو والدته مختبئ خلف ظهرها لتسقط دموعها بسعاده من سلامة صغيرها
اعادة نظرها الي زين الذي قام بااخذ السلاح من ادهم واقفا امامه بثبات مشهرا بسلاحھ في وجهه
نظر زين الي ادهم ببرود ليردف قائلا 
غلطت لما فكرت ټأذي اغلي اتنين في حياتي
ابتسم ادهم ابتسامه مختله ليردف قائلا 
بالعكس دي كانت اكتر حاجه صح انا عملتها في حياتي
صمت لينظر الي رسال بآلم مرددا 
بس عارف ايه اكتر حاجه غلط عملتها ومكانتش باايدي
التمعت عيناه بالدموع وهو يتابع ملامح رسال بشغف 
اني حبيتها وهي متستاهلش الحب ده
اشاحت رسال عيناها بعيدا عن عيني ادهم لتردف بهدوء 
انت عمرك ماحبتني يا ادهم انت مريض عمرك ماقدرت تستوعب اني مكنتش ليك ولا هبقي ليك
صړخ ادهم خابطا بديه علي صدره موضع قلبه بقوة 
ده دددده مش قادر يستوعب انك مش ليا مش قادر اتحمل فكره ان بعد ماكنتي مكتوبه علي اسمي من وانتي في اللفه في لحظه بقيتي لعدوي
ابتسمت رسال بسخريه مردده 
انت عمرك ماحبتني ياادهم انت لو حبتني مكنتش بعدتني عن زين مكنتش في اي فرصه تمد ايدك عليا عشان بس تثبت انك راجل معرفتش ان ده لا يمد للرجوله بصله ولااني عمري ماهحبك
اظلمت ملامح زين عند استمعه لما عانته صغيرته علي يد ذلك الواقف امامه هل تطاول عليها ! هل قام باابراحها ضړبا ! تبا له اين كان عندما كانت صغيرته تعاني
وبدون وعي ومن شدة غضبه قام بااطلاق الڼار علي قدم ادهم ليسقط جسده علي الارض ممسكا بقدمه بآلم
صړخت رسال علي زين عندما وجدته يستعد ليطلق رصاصته الثانيه نحو ادهم لتقف امامه مردده بتوسل وعينان تلتمع بالدموع 
لا يا زين ارجوك بلاش ډم عشان خاطري بلاش
نظر زين اليها ببرود ليخفض سلاحھ تزامنا مع دخول افراد الشرطه الذي قام زين بالاتصال بهم من قبل
ليتجه نحو زين الصغير ويقوم بحمله دون اعتراض منه واشار للرسال باان تلحقه بعينه تاركا الشرطه تلقي القبض علي ادهم الذي فقد وعيه اثر شدة الالم والڼزيف
تبعته رسال بعد ان القت نظره اخيره علي ادهم لتتجه للخارج خلفه
بعد مرور بعض الوقت 
كان زين يجلس امام ولده ينظر اليه بحب وتفحص تحت نظرات رسال القلقه .
اردف زين مخاطبا صغيره 
زين انا ابقي
قاطعه زين الصغير مرددا 
تبقي بابي انا عارف
رفع زين حاجبه بااستغراب ناظرا اليه ليردد 
وعارف منين بقي 
اشار الصغير نحو والدته ليردف قائلا 
من مامي مامي كانت بتحكيلي عنك
هز زين رأسه بتفهم وهو ينظر لرسال بهدوء ليعاود النظر الي صغيره الذي اردف مره اخري قائلا 
بس انا بكرهك وعمري ماهعتبرك بابي
اتسعت عينان زين پصدمه من كلمات صغيره ليستمع الي صوت رسال الحاد 
زين عيب كده
اشاح الصغير بوجهه للجهه الاخري قبل ان يهبط من فوق الاريكه
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات