الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وامك لو عايزنا نتناول عن الجضيه تيجي لأختي وتنزل تحت رجليها تعتذرلها
محمود بحزن ماشي ةمي هتيجي تعتذرلها بس بعدها اتنازلوا عن الجضيه
نهض سيف وتحدث پحده مردفا يلا مع السلامه
نهض محمود وخاله وذهبوا وانتهي كل شئ اما في شقه غزل كان سيف يجلس وعلي وجهه علامات الحزن فأقتربت منه غزل وتحدثت مردفه حبيبي متزعلش رشا هتبجي زينه ان شاء الله
نظر سيف اليها وكان سيحتضنها ولكن فجأه ابتعدت غزل عنه بفزع فنهض سيف وتحدث پحده مردفا في اي بالظبط اي ال بيوحصل معاكي انا مكنتش هلمسك ما لو مش عايزاني جوليلي
غزل بضيق مش عايزاك تلمسني ولا تجربلي
سيف بعصبيه لييييه من امتي وانتي بتجولي اكده انتي اي ال بيوحصل معاكي بليل بتتجني والصبح تبجي زينه ماااالك
غزل بصړاخ مااالي انا زيينه اهه انت ال شكلك اټجننت
سيف بنفاذ صبر غززززل الزمي حدودك علشان جسما بالله العظيم لهخليكي ټلعني الساعه ال شوفتيني فيها
غزل بسخريه عادي يعني مش هتفرق كتير
نظر سيف اليها پغضب شديد ثم سحبها من خصلات شعرها ودخل الي الحمام وفتح المياه واوقفتها تحت المياه ثم تحدث پحده مردفا فوووجي علشان انتي شكلك فيكي حااجه مش طبيعيه
غزل بصرااخ سيييف سيبني بجا
سيف پحده اتوضي علشان هتصلي يلا
غزل بفزع لع لع مش هصلي
سيف پصدمه مش هتصلي اي انتي اټجننتي دا انتي مكنتيش بتسيبي فرض
غول بفزع جووولت لع مش هصلي مش عايزه اصلي انا حره
سيف پحده لا حول ولا قوه الا بالله
نمر سيف اليها بشك ثم تركها وفتح التليفزيون علي قناه المجد للقرأن الكريم ثم دخل الي غرفه النوم وفتح اللاب توب علي صوره يس فوضعت غزل يديها علي اذنيها وتحدثت بصړاخ مردفا مش عاااايزه اسمع مش عاايزه اسمع خليهم يسكتوووا
انفوع سيف من منظر غزل وجاء ليقترب منها فسمع صوت طرقات علي البلب فدهب ليفتح الباب ووجد خيريه تتحدث بخضه مردفه مالكم يا ابني صوتكم عااالي جووي و
انتبهت خيريه لغزل التي تضع يديها علي اذنيها وتصرخ بشده فأقتربت منها بسرعه وفجأه وقعت مغشي عليها فحملها سيف ووضعها علي الفراش ثم وقف مكانه متحجرفتحدثت خيريه بضيق مردفه سيف انزل نام تحت انهارده يا ابني وانا هنام معاها اهنيه
سيف بعدم فهم ماما هي غزل مالها اي ال بيوحصلها
خيريه بحزن انزل يا سيف نام في اوضتي علشان ايه نايمه جمبي ومتخافش لما تصحي ومتلاجنيش وانا هنام اهنيه انهارده
القي سيف نظره علي غزل ثم نزل الي الاسفل اما خيريه فوضعت يديها علي رأس غزل وبدأت تقرأ بعض الايات القرأنيه ثم سحبت السلسله التي كانت تلبسها وعليها ايه من سوره يس ووضعتها في عنق غزل ونهضت ورفعت صوت القرأن قليلا ثم دخلت الي المطبخ واخذت صينيه تمتلئ بالماء وبدأت تقرأ عليها بعض الايات القرأنيه ثم دخلت الي غرفه غزل وبدأت تضع الماء عليها وتحدثت بحزن مردفه حسبي الله ونعم وكيل فيكي يا مريم يا بنتي
اما عند محمود صړخ في وجه امه مردفا مستحيييل ... مش هعمل اكده
هنادي پغضب انا هروح بكره اعتذر من المحروسه وانت هتتجوز ال جولتلك عليها ڠصب عنك يا اكده يا ورحمه ابوك يا محمود لهجتل نفسي جدامك 
محمود بعصبيه حرااام عليكي يا ماما ... كفايه اني طلجت مرتي ال بحبخا بسببك عاسزه تعملي فيا اي اكتر من اكده
هنادي پغضب هجتل نفسي جسما بالله وانت عارف اني مش بهزر وخلاص انا اتفجت مع البنت ال هتتجوزها وهي موافجه وراضيه
محمود بعصبيه دي ميين دي كمان
هنادي پحده مريم ووووو
الفصل السادس
غزل
اڼصدم محمود عندما سمع اسم مريم ولكن لا بالتأكيد انه سمع خطأ فتحدث مره اخري مردفا مريم مين
هنادي پحده مريم اخت المحروسه مرتك بس مريم بنت زينه وهي دي ال هتنفعك واهه نكيد اختها ونخليها تولع من الغيره
محمود بصړاخ انا ال هووولع يا ماما مش هي انا ال ھموت مش هي انا مجدرش اتجوز واحده تانيه غير رشا وخصوصا مريم انا بكرها طول عمري بس كنت مجبور اتعامل معاها علشان اخت مرتي
هنادي بعصبيه لو متجوزتش مريم يا محمود بعد العده ما تخلص علطول جسما بالله العظيم لهجتل نفسي
في بيت سيف لم يغفي سيف طوال الليل كان يفكر في حال زوجته وهل حقا ما فكر به صحيح ولكن لا فهو لا يؤمن بالسحر طوال حياته ظل يفكر ويفكر كثيرا حتي قاطع تفكيره صوت ايه الناعس وهي تتحدث مردفه صباح الخير يا خالوا
سيف بابتسامه صباح الخير يا عيون خالوا يلا يا حبيبتي جومي علشان تروحي المدرسه الساعه 6 ونص
ايه بتمثيل طفولي لع يا خالوا انا تعبانه وبطني بتوجعني لازم اجعد انهارده اهنيه
سيف بضحك جوومي يا بت وبطلي تمثيل يلا روحي اغسلي وشك وادخلي لفريده علشان تلبسك وتسرحلك شعرك وانا هعملك سندوتشات
ايه بابتسامه عايزه ساندوتشات لانشون والنبي
سيف بابتسامه حاضر يا جلبي
اقتربت ايه وقبلت سيف ثم ركضت وغسلت وجهها واخذت ملابس المدرسه ودخلت الي غرفه فريده وخرج سيف فوجد رشا تخرج من غرفتها بتعب فتحدث سيف مردفا اي ال مطلعك دلوجتي وصاحيه بدري ليه
رشا بتعب لازم البس ايه واعملها السندوتشات واللبن
سيف ارتاحي يا رشا انا بغلي اللبن وهعمل السندوتشات وفريده بلبسها وتسرحلها شعرها
رشا بأستغراب ماما فين
سيف بضيق فوج عند غزل .. شويه وهتنزل وبابا هيرجع انهارده من السفر انا جولتله علي كل ال حوصل
رشا بحزن شكرا يا سيف علي كل ال عملته
سيف انتي اختي ... اټجننتي عاد من امتي وفيه شكر بينا انتي اهنيه بيتك يا رشا واي حاجه اهنيه بتاعتك انتي واخواتك يا جلبي انا معنديش اغلي منكم يلا عايزك ترتاحي بجا لحد ما اروح اشوف رياض صحي ولا لع
اما في شقه غزل استيقظت بتعب فوجدت خيريه بجانبها فتحدثت غزل بدهشه مردفه ماما اي ال حوصل
خيريه بابتسامه انتي كنتي تعبانه شويه بس انا متأكده انك دلوجتي بجيتي كويسه بصي يا حبيبتي انا نظفت البيت كله من اول وجديد وبخرته وشغلت القرأن اوعي تطفي القرأن يا غزل مهما حوصل وجومي اتوضي وصلي الصبح يلا
ابتسمت غزل وتحدثت مردفه شكرا يا ماما انا مكنتش اعرف انك طيبه جووي اكده
خيريه يلا يا حبيبتي جومي اتوضي وصلي وانا هنزل اشوف ايه راحت المدرسه ولا لع
القت خيريه كلماتها ونزلت فوجدت سيف يجلس مع رشا يحاول ان يمزح معها ورياض نائم علي الكتبه وفريده في المطبخ تحضر الطعام فتحدثت بضيق مردفه فين مريم .. وانتي يا فريده بتعملي اي
فريده بأنشغال بحضر الفطور يا ماما
خيريه پحده وست مريم لسه نايمه لحد دلوجتي حد جالها اننا شغالين عندها ... فريده انتي في ثانويه عامه يبجي تجعدي وادخلي صحيلي السفيره ال نايمه جوه دي
دخلت فريده الي غرفه مريم وبعد خمس دقائق دخلوا الجميع علي صوت صړاخ فريده وعندما دخلوا وجدوا رأس فريده ېنزف ومريم تنظر اليهم پخوف فتحدث سيف بلهفه مردفا اي ال حوصلك ماالك
فريده پبكاء والم كنت بصحي مريم راحت حدفاني بالكوبايه في وشي
رياض بلهفه يلا

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات