الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعه علي المستشفي
نظر سيف الي مريم پغضب شديد ثم اخذ فريده ورياض وذهبوا الي المستشفي فأقتربت خيريه من مريم پغضب وسحبتها من شعرها ثم تحدثت پغضب شديد مردفه انتي ايي يا بت هو انا للدرجادي مش عارفه اربيكي 
مريم پألم مكنش جصدي والله يا ماما
غزل بلهفه ماما سيبيها هي بتجول مكنش جصدها
خيريه بصړاخ هي جاصده كل حاجه بتعملها هي ال بتخرب كل حاجه ولازم اربيها من اول وجديد
رشا يا ماما اكيد مش جصدها سيبيها شعرها هيطلع في ايدك
خيريه پغضب شديد يطلع ولا يولع يا ريتني ما كنت خلفتها جسما بالله لو كنت اعرف انك هتطلعي اكده كنت جتلتك وانتي في بطني
مريم پألم وبكاء كل دا علشان بنتك .. انتي طول عمرك بتحبي فريده اكتر مني
خيريه پغضب طبعا لازم احبها اكتر منك لازم اومال انتي عايزه اي احبك انتي بعد كل ال بتعمليييه دا وعايزاني احبك
مريم پبكاء انا عمممملت اي 
خيريه بصړاخ عملتي سحررر لغزل
اڼصدمت غزل ورشا من كلمات خيريه وتراجعت غزل عدت خطوات للخلف وجاءت رشا لتتحدث ولكن قاطعهم صوته الحاد مردفا عملت اي جولتي عملت اي
التفتت خيريه فوجدت جمال والدهم فتحدثت خيريه بتوتر انا جصدي
مريم پخوف شديد والله يا بابا انا و
وفجأه تلقت صفعه شديده علي وجهها ثم تحدثت پغضب مردفا تااااااني مش كفايه ال عملتيه مع اهل جووزك الاولاني مش كفاايه حقدك وغلك خربتي بيتك بأيدك وكنتي هتدمري عيله جوزك كلها وطلجك علشان يخلص من شرك وانتي بعد كل دا عايزه تخربيبيت اخوكي اسمعي يا بت انتي من انهارده لسانك ميخاطبش لساااني فاااهمه
القي جمال كلماته وخرج وخلفه خيريه والجميع كانت تمر الايام يوم تلو الاخر ومريم اصبحت منبوذه من الجميع عادا فريده وسيف ورياض الذين لا يعلموا شئ عن حقيقه مريم كانت مريم طوال هذه المده صامته ولكن كرهها لغزل يزداد يوم تلو الاخر بعدما علمت ان سحرها ليس له اي فائده ولم يؤثر علي حياه غزل وبعد مرور اربعه اشهر كانت جميع العائله يجلسون علي العشاء عادا مريم التي طلبت منهم ان تخرج لبعض الوقت فنظر سيف في ساعته وجاء ليتحدث ولكن دخلت مريم فتحدثت رياض پحده مردفا كنتي فين كل دا
مريم بتوتر انا ... انا ... انا اتجوزت محمود
نهض الجميع من اماكنهم وتحدثت فريده بضحك بس بجا يا مريم مش وجت هزارك
اخرجت مريم قسيمه الزواج من حقيبتها ووضعتها امامهم فأخذها سيف واڼصدم عندما وجد كلامها صحيح نظر الي الجميع پصدمه وتحدثت خيريه مردفه اي الورجه دي يا ابني
سيف پغضب شديد مرررررريم
انتفض الجميع علي صوت سيف وركضت غزل اليه بسرعه ثم تحدثت بلهفه مردفه اهدي يا سيف اهدي
سيف پغضب شديد غزززززل ابعدي عني دلوجتي .. وانتي يا وسخه براااا ملكيش مكان اهنيه ولا ليكي اي حاجه ولا تدخلي البيت دا 
مريم بدموع انا عملت اي يعني اتجوزت علي سنه الله ورسوله
سيف بسخريه انتي تعرفي الله ولا رسوووووله علشان تتكلمي عنهم انتي تعرفي ربنا اصلا لما تروحي تتجوزي طليج اختك الۏسخ يبجي انتي محترمه ولا شوفتي احترام برااااا يلا
مريم بدموع ماما طيب اتتي اسمعيني
خيريه بتعب وعصبيه براااا يلا ملكيش مكان اهنيه
نظر سيف اليها پغضب شديد ثم اقترب منها بخطوات سريعه ومسكها من خصلات شعرها ثم سحبها حتي وصل الي الخارج والقاها علي الارض واغلق الباب ودخل فوجد والده يضع يده علي قلبه وفجأه وقع علي الارض فصړخت خيريه اما عند مريم ذهبت الي بيت محمود فوجدته يجلس في شقه امه وبجانبه اخته المتزوجه وهنادي تشاهد التلفاز وعنجما رأتها تحدثت بسعاده مردفه جوليلي يا بنتي اهلك عرفه
مريم بضيق ايوه انا جولتلهم كل حاجه .... ازيك يا شاديه
شاديه اخت محمود اهلا
مريم بضيق انتي بتتكلمي معايا اكده ليه
شاديه بسخريه اتكلم معاكي ازاي يا خرابه البيوت انتي طلع كلام الناس صوح انتي خرابه بيوت بس العيب في عليكي لوحدك العيب علي امي كمان علشان دخلت حربايه زيك البيت روحي يا شيخه حسبي الله ونعم وكيل فيكي ربنا ينتجم منك وېخرب بيتك زي ما بتخربي بيت الناس
القت شاديه كلماتها وحملت ابنها وذهبت فصعدت مريم الي شقتها وهي تشعر پغضب شديد اما في النستشفي كان الجميع يقف پخوف شديد فأقتربت غزل من سيف وتحدث مردفه بابا هيكون زين يا سيف متخافش يا حبيبي
سيف بحزن ياارب يا غزل يااارب
جاءت غزل لتتحدث وبكن قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث مردفا سيف جوولي عمي زين
اندهش الجميع عندما وجدوا ايهاب امامهم فهو طليق مريم وكان من الاصدقاء المقربين لسيف زلكن بعد طلاقه من اخته توترت علاقتهم كثيرا ولكنه شخص قمه في الاحترام والاخلاق فتحدث سيف بحزن مردفا لع يا ايهاب ابوي تعبان جووي 
ايهاب بحزن هيكون زين يا سيف متخافش
ثم اقترب من خيريه وقبل يديها ورأسها وتحدث مردفا عمي هيكون زين بلاش تبكي اكده علشان صحتك
خيريه بدموع شكرا يا ابني طول عمرك ابن اصول
ايهاب لرشا وفريده وغزل اهدوا اكده وان شاء الله عمي هيبجي زين
جاء رياض ليتحدث ولكن قاطعهم هروج الطبيب فأقترب سيف منه وتحدث بلهفه مردفا ابوي زين يا حكيم
الطبيب البقاء لله شدوا حيلكم وووووو
الفصل السابع
غزل
في اليوم التالي كان سيف ورياض ينظرون الي والدهم والمغسل يغسله وفجأه سمعوا صوت صړاخ في الخارج فخرج سيغ ووجد مريم امامه وخيريه تصرخ عليها فتحدث سيف بجمود مردفا انتي اي ال جابك اهنيه
مريم پبكاء جايه احضر ډفن وعزا ابوي يا اخووي
سيف پغضب شديد اخرررررسي لا هو ابوكي ولا انا اخووكي ولا انتي ليكي مكاان اهنيه انتي ال جتلتيه هو مااات بسببك بس ورحمه ابوي لهاخد بتاره منك لهخليكي ټندمي علي ثانيه عيشتيها في حياتك برااا يلا
مريم پبكاء خلووني احضر ډفن ابوي بالله عليكم .... ماما جوليلوا انتي
خيريه بضيق لغزل غزل يا بنتي طلعوا الۏساخه دي برا علشان البيت اكده هيتوسخ
غزل پحده براا يا مريم ملكيش مكان اهنيه يلا
مريم بعصبيه انتي ميين اصلا علشان تمشيني من اهنيه
خيريه بصراااخ الزمي حدودك واتكلمي زين دي بنتي واي حد هيحاول يضايجها هدفنه مكانه يلا غووري من اهنيه عمرك ما تكسبي في حاجه يا مريم علشان ابوكي ماټ وهو ڠضبان عليكي وانا كمان غضبانه عليكي ليوم الدين يلا برررا جووولت
رياض پحده سمعتي برااا بدل ما اطلعك من اهنيه چثه
مسحت مريم دموعها وخرجت من البيت فدخل سيف ورياض وانتهوا من اجراءات الغسل والډفن والعزاء وفي االمساء في شقه سيف وقفت غزل علي باب غرفتها تنظر الي سيف لأول مره تراه يبكي بهذه الطريقه فدخلت الي الغرفه وعندما نظر اليها مسح دموعه بسرعه فأقتربت منه غزل واحتضنته وتحدثت بدموع مردفه حبيبي عيط واعنل ال انت عايزه طلع كل الزعل ال جواك
احتضنها سيف بشده وتحدث پبكاء مردفا كله بيضيع يا غزل ابوي ماټ وسابني ورشا اطلجت ورياض مبجاش يتكلم ويهزر زي الاول وفءيده لسه صغيره هتعيش ازاي من غير اب وكله بسبب الحقيره مريم
غزل

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات