رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
بدموع لع يا حبيبي انت ابوهم وانت سندهم طول ما انت قووي يا سيف كلنا هنبجي زين احنا دلوجتي ملناش غيرك يا سيف اوعي ټنهار وتستسلم اكده
سيف بدموع انتي قوتي يا غزل خليكي جمبي متسبنيش
غزل حبيبي انا معاك دايما ومستحيل اسيبك يا روحي يلا نام ارتاح
سيف بتعب خليكي اهنيه طيب
ابتسمت غزل بحزن وظلت تحضتن سيف حتي نام بين احضانه فعدلته علي الفراش ونزلت الي شقه خيريه ودخلت الي غرفتها فوجدتها نائمه وايه بجانبها ثم دخلت الي غرفه فريده ووجدها ايضا نائمه ودموعها علي الوساده فدخلت الي غرفه رشا ووجدها جالسه علي الفراش تبكي بشده فأقتربت غزل منها وتحدثت بحزن مردفا اهدي يا جلبي
غزل بحزن حبيبتي اهدي هو في مكان احسن من اهنيه ادعيلوا بالرحمه وانا عايزامي تبجي قوويه يا رشا انتي وسيف مهندسين افتحي مكتب هندسي وخلي سيف يساعدك فيه ورياض معاه كليه تجاره يساعدكم واشتغلي لازم يكون ليكي هدف في حياتك
رشا بتفكير تفتكري سيف هيوافج وكمان هو مشغول في معرض الاثاث بتاعه
رشا بتفكير بكره ان شاء الله هجوله بسيارب يوافج
في مكان اخر عند مريم خرجت من غرفتها وهي ترتدي قميص نوم طويل باللون الابيض فوجدت محمود يشاهد التلفاز فأقتربت منه مريم وتحدثت بدلال مردفه احنا متكلمناش مع بعض من وجت ما اتجوزنا
مريم بعصبيه انا مخونتش حد وانا مرتك ولازم تعاملني علي اكده
جاءت مربم لتتحدث فقاطعها صوت طرقات الباب ففتحت ريم ووجدت هنادي وشاديه امامها ثم تحدثت هنادي مردفا في اي صوتكم عالي جووي اكده ليه
مريم بعصبيه شووفي ابنك بيجوول انه بيكرهني واني خونت اهلي
شاديه پحده ما هي دي الحجيجه انتي فعلا خونتي اهلك وانه بيكرهك اخوي محبش في حياته غير رشا
محمود پغضب بلا مرتي بلا زفت جبر يلمها انا بكرها بكرررها
شاديه بضيق حسبي الله ونعم وكيل فيكي يا خرابه البيوت انتي ربنا ينتجم منك يا شيخه زي ما انتي بتخربي بيوت الناس
نظرت مريم اليها پغضب شديد وكانت ستصفعها علي وجهها ولكن مسكت هنادي يديها وتحدثت پغضب شديد مردفه لع لحد اهنيه وتوجفي عند حدك دي بنتي وال يمد ايده عليها اجطعهاله فااااهمه
نظرت شاديه اليها بضيق ثم جاءت لتذهب مع والدتها ولكن فجأه شعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض فرمض محمود تجاهها وذهبوا بسرعه الي المستشفي وفي الصباح استيقظ سيف علي ابتسامه من زوجته ثم تحدثت مردفا صباح الخير يا حبيبي
سيف بابتسامه حزين صباح النور يا غزل صاحيه بدري اكده ليه
غزل بسعاده سيف انا حااامل ... انت هتبجي اب انا حااامل
اما في المستشفي وقف محمود وهنادي وزوج شاديه امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث محمود بلهفه مردفا يا حكيم نتيجه التحاليل طلعت جوولي
الطبيب بحزن للأسف مدام شاديه طلع عندها سړطان في الډم وفي مرحله متأخره ووووو
لكل خطأ عقابه لابد من الجميع ان يعاقب ولكن مهما اشتد عقابنا لم يوجد عقاپ اقوي من مۏت الاحباب ودائما اخطاء الاباء والامهات يعاقب عليها الابناء ... عايزه توقعاتكم ورايكم علشان من بكره هتبدأ الحړب الحقيقه هل مريم هتسكت لما تعرف ان غزل حامل
ويا تءي هنادي هتعنل اي لما تعرف ان بنتها جالها سړطان
وهل رشا هتعرف تعمل مشروعها وسيف هيوافق
ويا تري سعاده سيف وغزل واهله بحمل غزل هتستمر كتير ولا السعاده هتتقلب لحزن
الفصل الثامن
غزل
وقفت هنادي تشعر وكأن احد غرسها پسكين فتحدث محمود بحزن مردفا حكيم انت متأكد
الطبيب ايوه وياريت تبدأ الكيماوي بسرعه
جلست هنادي علي الكرسي وظلت تبكي بشده فنظر محمود اليها وتحدث في نفسه مردفا دا عقاپ ربنا
اما عن زوج شاديه فدخل الي غرفه الفحص ودموعه تملئ عيونه ثم مسك يديها وتحدث پبكاء مردفا حبيبتي
شاديه بابتسامه زعلان اكده ليه علشان الحكيم جال اني عندي سړطان .. متزعلش يا ابراهيم انا مبسوطه جووي اني جبل ما اموت انت هتكون معايا وو
قاطعها كلام ابراهيم مردفا متجوليش اكده بعد الشړ عليكي يا نور جلبي انا مجدرش اعيش من عيرك يا رشا وانتي هتتعالجي
شاديه بضحكه حزينه عايزني اخد كيماوي وشعري ينزل وابجي شكلي وحش انا راضيه بأمر ربنا بس مش هاخد كيماوي
ابراهيم پبكاء علشان خاطري يا رشا لازم تتعالجي متحاوليش تسبيني اكده حرام عليكي بلاش علشان خاطري اتعالجي علشان خاطر ابننا ال لسه مكملش سنه
اما عند سيف كان يجلس علي الفطور شارد الذهن يفكر في اشياء كثيره حتي قاطع تفكيره صوت غزل وهي تتحدث بابتسامه مردفه عندي ليكم خبر حلو ... انا حامل
ابتسم سيف ونهضت خيريه بسعاده ثم احتضنتها وتحدثت مردفه بجد يا بنتي انتي حامل ... الحمد لله .. انتي لازم ترتاحي متعمليش اي حاجع وانا ورشا هنعنل كل حاجه
غزل بابتسامه انا زينه يا ماما ولازم اتحرك
سيف يلا يا رياض علشان ننزل ...عايزين حاجه من برا
رشا بتوتر سيف انا .. انا كنت عايزه اكلمك في موضوع اكده
سيف جولي يا رشا خير
نظرت رشا الي غزل ثم الي سيف وتحدثت بتوتر مردفه انا كنت عايزه افتح مكتب هندسي
نظر سيف اليها بدهشه ثم تحدث مردفا ليه
رشا بأرتباك عايزه يبجي ليا شغل يا سيف في مجالي
سيف بضيق هفكر في الموضوع دا الاول ... ماما ابجي اكتب ورجه بكل الطلبات ال عايزاها للبيت وابعتيها مع اي حد
خيريه ماشي يا حبيبي
القي سيف كلماته وذهب وخلفه رياض فتحدثت رشا بحزن مردفه مش هيوافج
فريده بثقه هيوافج انا متأكده انا عارفه سيف زين مدام جال اكده يبجي هيوافج
غزل بابتسامه صوح يا رشا سيف هيوافج
عند سيف جلس في معرضه ينظر الي اللاب توب الخاص به حتي دخل عليه ايهاب وتحدث بلهفه في اي يا ابني جولتلي اجي بسرعه اي ال حوصل انت زين
سيف اجعد بس تشرب اي ... استني هجيبلك عصير
ايهاب يا ابني جول الاول في اي
سيف بص انت عندك مكتب هندسي كبير صوح وانا عايز افتح مكتب وانت ساعدني علشان انت عارف انا مش فاضي
ايهاب بسعاده اخيرا هتشتغل في مجالك
سيف لع يا غبي ... دا لرشا وانا هساعدها فيه ورياض كمان انت ظبط