الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

مل حاجه ولو الشغل نفع عادي نفتح شركه كلنا اي رأيك
ايهاب بسعاده موافج طبعا ياريت والله نكون كلنا مع بعض .. خلاص متشغلش بالك انا هعمل كل حاجه
سيف بابتسامه عندي كمان خبر حلو .... غزل حامل
ايهاب بسعاده وهو يحتضنه الف مبرووك يا سيف ربنا يتمملها بخير يارب
سيف بابتسامه حبيبي الله يبارك فيك عجبالك
تبدلت ملامح ايهاب للعبوس ثم تحدث مردفا خلاص بجا يا سيف مبجاش ينفع
سيف پحده ليييه انت فيك حاجه غلط يعني .. انت تجدر تتجوز تاني وتخلف وتعيش حياتك ومش علشان تجربه فاشله يبجي خلاص هي اختي بس مكنتش تستاهل انها تتجوزك هي متستاهلش اي حاجه حتي النفس ال بتتنفسه خساره فيها انا متأكد انك هتتجوز واحده كويسه جريب جووي
اما عند مريم وقفت تنظر اليهم بسخريه وشاديه ممده علي الفراش بتعب وابراهيم يجلس بجانبها وهو في قمه حزنه فتحدثت مريم في نفسها بسخريه يا بختها جوزها جاعد جمبها وھيموت عليها وهي شكلها بتمثل ولا تعبانه ولا زفت انا مش عارفه الاجواز ال بيحبوهم دول بيجبوهم منين و
لم تنهي مريم جملتها فصړخ ابراهيم عندما وقعت كوب الشاي علي يده ولكن كيف وقعت بهده الطريقه العجيبه فنظرت شاديه الي مريم ثم تحدثت بصوت عالي نسبيا مردقا قل اعوذ برب الفلق ..
ثم مسكت يد ابراهيم وتحدثت بضيق مردفه معلش يا حبيبي الناس بجت عنيها وحشه جوووي بيخسدونا علي اي مش عارفه
نظرت مربم اليها ثم تحدثت پحده مردفه جصدك اي يا ست شاديه اني هحسدكم
شاديه بسخريه ال علي راسه بطحه ... هو انا كلمتك ولا انتي علشان عارفه نفسك بتجولي اكده
مريم پحده هحسدك علي اي ان شاء الله دا انتي رجلك والقپر و
لم تكمل مريم كلمتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها ثم تحدثت هنادي مردفه لما ابني يجيي هجوله علي ال حوصل دا وهو يربيكي لكن اسمعي يا بت انتي لو انتي فاكره انك بتاعت اعمال واسحار وهتهبلينا اهنيه وهنسكتلك فأنتهي هبله انتي متعرفيش انا مين وممكن اعمل فيكي اي انا جوزتك ابني بعد ما كنتي مطلجه ومحدش راضي يبص في وشك ولا حد طايق يسمع صوتك جيبتك اهنيه علشان اغيظ رشا وعلشان تبجي خدامه ليا ولابني لكن شاديه كانت صوح شكلي دخلت حربايه البيت الزني حدودك احسن ليكي بدل جسما بالله ھفعصك تحت رجلي فاااهمه روحي اعملي الوامل ونظفي البيت يلا
نظرت مريم اليها پصدمه ثم ذهبت من الغرفه وهي تتوعد لهم بالاڼتقام
اما في المساء وصل سيف الي الييت فوجد والدته نائمه وفريده تدرس بغرفتها ورشا تشاهد التلفاز فتحدث سيف بابتسامه عامله اي با جلبي
رشا بابتسامه الحمد لله يا حبيبي احضرلك الواكل
اقترب سيف وجلس بجانبها ثم تحدث مردفا غزل فين
رشا ماما جالتلها تطلع ترتاح شويه
سيف انا هاكل معاها .. حضري انتي بس لرياض الواكل وكمان عايز اجولك حاجه ... المكتب ال انتي عايزاه اسبوعين بالكتير وهيكون جاهز ايهاب هيعمل كل حاجه
نظرت رشا اليه بسعاده ثم احتصنته وتحدثت مردفه ربنا يخليك ليا يا احلي اخ في العالم كله
ابتسم سيف ثم اخرج من جيبه علبه قطيفه صغيره واعطاها لها وتحدث مردفا دي ليكي
اخذت رشا العلبه وفتحتها فوجدت خاتم دهب رقيق غايه في الروعه فتحدثت بانبهار مردفه حلو جووي يا سيف ربنا يخليك ليا يا حبيبي
سيف بابتسامه طيب يلا ادخلي حضري الواكل لرياض
نهضت رشا ودخلت الي المطبخ فطرق سيف علي باب غرفه فريده ودخل فوجدها تذاكر فأقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا حبيبتي اخبار المذاكره اي هتجيب هندسه ولا لع
فريده بمشاغبه عيب عليك اختك هتجيب هندسه مع مرتبه الشرف انا هجيب 100 و 1 زي نجيبه متولي الخولي
ضحك سبف بشده علي طريقتها ثم اخرج علبه قطيفه وتحدث بابتسامه افتحي دي
اخذت فريده العلبه وفتحتها فوجدت اسوره رائعه الجمال فتحدثت فريده بسعاده عرفت ازاي اني كنت عايزاها
سيف بثقه انا اعرف كل حاجه
ركضت فريده الي احضانه وتحدثت بسعاده مردفه احلي اخ في العالم والله
سيف بابتسامه انتي ال احلي اخت يلا اجعدي ذاكري بجا
الفي سيف كلماته ثم ذهب وصعد الي شقته فوجد غزل ترتدي قميص نوم قصير باللون الاسود وتضع الطعام علي الطاوله وبعض الشموع فأقترب ننها وتحدث بابتسامه مردفا دا اي الرضا دا كله
غزل بابتسامه انا طول عمري راضيه عنك يا جلبي
اقترب سيف منها ثم اخرج علبه وفتحها فكان يوجد لها سلسال علي شكل فراشه فأقترب منها اكثروالبسها السلسال فنظرت الي نفسها في المرأه وتحدثت بسعاده مردفه الله ... حلووو جووي يا سيف و
لم تكمل غزل كلماتها وفجأه شعرت بۏجع شديد في معدتها فصړخت بشده ووقعت مغشيه عليها علي الارض اما عند مريم ظهرت وهي تتحدث في الهاتف بسخريه مردفه تبجي تشوف هتحيب ابنها دا ازاي لما خليته ېموت في بطنها مبجاش انا مريم ووووو
الفصل التاسع
غزل
اڼصدم سيف عندما وجد غزل بهذه الحاله فصړخ علي والدته ورشا وصعدوا جميعا الي الاعلي فتحدث سيف پحده اطلب الحكيم بسرعه
ذهب رياض بسرعه وطلب الطبيب وبعد فتره وصل الطبيب وفحصها واعطاها بهض الادويه والحقن فتحدث سيف بلهفه مردفا خير يا حكيم هي زينه
الطبيب شربت حاجه تنزل الجنين بس الحمد لله عدت علي خير
رياض ماشي يا حكيم اتفضل
خرج الطبيب من الشقه فتحدثت خيريه پحده مردفا سيف انت جيبت انهارده مع طلبات البيت عصير ولا لع
سيف بدهشه لع انتوا مطلبتوش عصير انا خليت الولد ال بيشتغل عندي يجيبلكم الحاجات كلها ويبعتها ليه
خيريه بضيق مفيش يا ابني هتلاجيها شربت حاجه ڠصب عنها انزل نام تحت مع اخواتك وانا هفضل اهنيه معاها
سيف بضيق لع يا ماما انزلي انتي ارتاحي وانا هفضل معاها مټخافيش
نظرت خيريه الي غزل بحزن ثم نزلت هي ورشا ورياض وفريده وكلا منهم دخل اليغرفته فجلست خيريه علي فراشها وتذكرت فلااش بااك
دخل الشاب الذي يعمل عند سيف ومعه الطلبات فتحدثت خيريه بابتسامه تعالي يا حبيبي ادخل
علاء اتفضلي يا حجه دي الحاجات ال استاذ سيف باعتها ... صحيح انا جابلت ست مريم من شويه جالتلي اسلم عليكم
خيريه پحده لو شوفتها بعد اكده متردش عليها يا علاء ولا تكلمها
علاء حاضر يا حجه بعد اذنك علشان استاذ سيف هيزعجلي لو اتأخرت
فلاااش باااك
فاقت خيريه من شرودها وتحدثت مردفه علاء مستحيل يعمل حاجه يبجي مريم ضحكت عليه وحطت العصير ال غزل شربته و
وفجأه نهضت ايه وهي تتقيئ بقوه فأقتربت منها خيريه وتحدثت بلهفه مردفه ايه مالك يا جلبي ... يا رياااض
دخل رياض بسرعه واقترب من ايه وتحدث بلهفه مردفا اهدي اهدي تعالي يا حبيبتي
اقترب رياض منها وجملها وذهب الي الحمام ثم غسل وجهها ودخلت خيريه لتعمل شئ ساخن لها وشربته ايه ونامت فتحدث رياض بضيق مردفا ماما جوليلي اي ال بيوحصل
خيريه بحزن مريم هي ال بتعمل اكده يا ابني هي ال عايزه ابن غزل ېموت وعايزه سيف يطلجها وعملتلها عمل جبل اكده ... اختك زي ما جتلت ابوك عايزه تجتل ابن

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات