رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
سيف كمان يا رياض
تبدلت ملامح رياض للڠضب الشجيد ولكن حاول السيطره علي نفسه ثم تحدث بهدوء عكس البركان الذي بداخله مردفا كل حاجه هتكون زينه نامي دلوجتي يا ماما
انهي رياض كلماته ودخل الي غرفته اما في شقه سيف كان يجلس بجانب غزل حتي فتحت عيونها وتحدثت بتعب مردفه اي ال حوصل ابني زين
سيف بابتسامه خوفتيني عليكي جووي مټخافيش يا حبيبتي ابننا زين وانتي زينه
رياض پحده مرت ابنك فيين يا حجه ليا حساب معاها عايز اصفيه فأبعدي عني السعادي
محمود بضيق في اي يا رياض اهدي
رياض پغضب شديد ابعد عن طريجي احسن ليك
مريم پخوف انا عملت اي
نظر رياض اليها پغضب شديد ثم صفعها علي وجهها بشده حتي وقعت علي الارض من شده الصفعه واقترب منها رياض بسرعه وسحبها من خصلات شعرها وتحدث پغضب شديد كنتي عايزه ټموتي ابن غزل ال في بطنها وبسببك ايه تعبانه من امبارح
شاديه پحده الله يخربيتك يا شيخه
اقترب ابراهيم من رياض وحاول تهدئته ثم تحدث مردفا اهدي يا رياض العصبيه دي مش هتاخد منها حاجه اهدي
رياض پغضب الزباله دي بعد ما كانت السبب في مۏت ابوي عايزه تدمر عيلتنا كمان جسما بالله العظيم لو عملتي حاجه تاني لهجول لسيف وهو يتصرف معاكي
اقترب محمود منها ثم مسكها من خصلات شعرها وتحدث پغضب مردفا انا متجوز واحده ولا مجرمه جسما بالله لو حد حوصله حاجه بسببك تاني لهجتلك يا مريم فااااهمه
ثم اكملت بطريقه مضحكه مردفه خلاص انا اتشليت ومش هعرف امشي علي رجلي تاني اكيد دا عقاپ من ربنا علشان مش برضي اطبخ لأني روح يا شيخ حسبي الله رجلللي
نظرت الفتاه اليه بحاجب مرفوع ثم انتبهت للحقيبه التي كانت تحملها وتحدثت بصړاخ مردفه يا لهوووووي ... خلاص انتي انتهيتي يا جميله ھتموتي وانتي في عز شبابك
رياض بأستغراب اي ال حوصل انتي بتجولي اكده ليه
جميله بصړاخ شايف الواكل بجا في الارض ازاي ماما من بليل وهي بتعمل الواكل دا علشان ابعته لمرت اخوي علشان تعبانه .. هجولها اي دلوجتي
نظررياض الي الطعام الملقي علي الارض ثم تحدث بأسف مردفا خلاص انا هجيبلك بداله
نهضت جنيله من علي الارض بسرعه ثم مسحت ملابسها من الاتربه وتحدثت بصړاخ مردفه الواكل الجاهز مش زي بتاع ماما وكمان اخوي ومرته عارفين طعم الواكل زين ... بجولك اي متعرفش بيت اجار اهنيه
رياض بضيق ليه
جميله علشان امي هتطردني من البيت بعد ال حوصل دا وهترميني في الشوارع
ضحك رياض بشده علي كلامها فنظرت جميله اليه وابتسمت ڠصب عنها ثم انتبهت وتحدثت بصړاخ مردفه هعمل اي دلوجتي
رياض بضحك خلاص جوليلي انتوا كنتوا طابخين اي
جميله فرختين مشوين وصينيه مكرونه بالبشاميل وصينيه جلاش باللحمه ومحشي ورج عنب باللحمه وام علي
اخرج رياض هاتفه واتصل بوالدته ثم طلب منها ان تطهي هدا الطعام بأسرع وقت وعندما يصل سيخبرها عن السبب ثم اغلق هاتفه وتحدث مردفا تعالي معايا يلا مانا هتعملك الواكل واكيد هيبجي بنفس طعم الواكل بتاع مامتك واحلي كمان وانا اسف تاني
اما عند مريم ظلت تبكي بشده وهي في قمه ڠضبها ثم اخذت هاتفها وتحدثت مردفه زهره بجولك اي ... في حاجه انا عايزاكي تعمليها ضروري ابن خالتك الحرامي دا بصي انهارده انا عرفت ان سيف هياخد غزل للحكيم عايزاه يخبطها بالعربيه ولو علي الفلوس فانا هديله كل ال يطلبه انا مش عايزاه يجتلها عايزه ابنها بمۏت ويحصلها عاهه او اي حاجه يلا هستني الاخبار سلام
اغلقت مريم الخط وتحدثت پغضب مردفه انا هوريكي يا غزل
اما في شقه خيريه دخل رياض ومعه جميله فوجد خيريه وغزل تقريبا انتهوا من جميع الطعام ثم تحدث خيريه بدهشه اتفضلي يا بنتي
رياض ماما دي جميله انا خپطها بالعربيه وكل الواكل ال كان معاها باظ بسببي وهي لازم تبعته لمرت اخوها
غزل بلهفه واه واه المهم انك زينه
خيريه ايوه يا بنتي انتي زينه
جميله بابتسامه الحمد لله انا زينه وشكءا لحضرتك
خيريه بابتسامه العفو يا بنتي دا واجبنا بس انا حاسه اني شوفتك جبل اكده
جميله وانا والله بس مش عارفه فين بس فرصه سعيده
عزل بابتسامه الواكل كله جاهز تجدري تاخديه يا جلبي
جميله بذهول بالسرعه دي
رياض بثقه طبعا ماما ومرت اخوي اشطر اتنين في كل حاجه ...يلا علشان اوصلك
اخذ رياض الطعام ودخب مع جميله بعدما سلمت علي خيريه وغزل وصعدت غزل لتبدل ملابسها وبعد دقائق وصل سيف ونزلوا الاثنين ليذهبوا الي الطبيب فوقف سيف وتحدث مردفا حبيبتي ثواني بس هجيب العربيه
ابتسمت غزل وذهب سيف وجاء بالسياره ولكن انتبه لسياره قادمه بسرعه تجاه غزل فنزل بسرعه من سيارته وركض بقوه ثم دفع غزل بشده واصتدنت السياره به فصرحت غزل وووووووو
الفصل العاشر
غزل
صړخت غزل عندما وجدت سيف يقع علي الارص غارقا في دماءه وخرج رياض من المعرض وركض بسرعه تجاه اخيه وايضا خيريه ورشا وفريده واجتمع الناس وحملوا سيف وذهبوا بسرعه الي المستشفي وففوا الجميع امام غرفه الفحص وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب فتحدث رياض بلهفه مردفا جولي يا حكيم اخوي زين صوح
الطبيب بضيق حالته خطيره وهيدخل عمليات دلوجتي بس لازم موافجتكم
سمعت غزل كلام الطبيب وفجأه وقعت مغيشه عليها علي الارض فحملوها الممرضين ووضعوها في غرفه الفحص فتحدث ايهاب بحزن مردفا دخلوه يا حكيم وخلوا بالكم منه هو لازم يكون زين
الطبيب ادعوله
اما عند مريم كانت جالسه تنظر الي هاتفها بلهفه شديد حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فذهبت لتفتح ووجدت زهره امامها وعلي ملامحها الخۏف الشديد فتحدثت مريم بلهفه مردفه ها جوليلي يا زهره سلامه ابن خالتك مۏت ابن غزل
زهره پخوف وتوتر سيف هو ال اتخبط بدالها هو ال حماها وزمانه دلوجتي