رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
هذا يعني انه سامحها نهضت من مكانها بفرحه ثم هتفت هي تركض ع الدرج ثواني واكون اودامك
هز رأسه بيأس من تصرفاتها هتفضل هبله زي ماهي مش هتتغير
.
في مبني كلية التجارة
أمير بتساؤل لسه وراكي محاضرات تانيه
سارة تهز راسها نفيا لا خلصت
أمير طب اعملي حسابك هنتغدا سوا انهارده
سارة لا مينفعش انهارده انا مستأذنتش من حد
سارة تنفي بتأكيد لا وحيات ربنا بس فعلا مش هينفع غير لما استئذنهم في البيت
أمير بنفاذ صبر واخرتها!!
اكتفت بهز كتفها ولوت فمها دليل علي عدم المعرفه
أمير پغضب انا هاجي اتكلم مع يوسف بكرة عن ميعاد كتب الكتاب وده اخر كلام خلاص
تصاعدت انفاسها شيئا ف شيئا هتفت بتوتر طب اتكلم مع ابيه رضوان احسن
سارة عادي يعني اصل يوسف مش هتعرف تتكلم معاه كلمتين علي بعض
امتعض وجهه وقال خلاص كلمي رضوان علشان اكلمه انهارده انا زهقت م الانتظار متروحيش استني هخلص السيكشن بسرعه واجي اوصلك
.
أمسكت بهاتفها وضغطت عده مرات ثم رفعت الهاتف علي اذنها بتوجس لحظات وجائها صوت رضوان
رضوان ايه ده سارة بذات نفسها بتكلمني .ثم أكمل بمرح ياادي الهنا
ضحكت سارة بعذوبه من طريقته ازيك يااأبيه
رضوان الحمدلله ياحبيبتي انتي عامله ايه!
ساره الحمدلله ثم تلجلجت قليلا . .اا كنت عاوزه حضررتك في موضوع كده
رضوان بحزن مصطنع يعني المكالمه دي مش عشاني انا قولت اكيد وراكي مصلحه
قاطعها بمداعبه خفيفه بس اي بقي ما خلاص عرفتك علي حقيقتك
قهقهت من قلبها علي حديثه رضوان يعتبر من الشخصيات السهل دخولها الي القلب مرح خفيف الظل يتحمل المسؤوليه منذ صغره وايضا جذاب ف بالرغم من اتمامه السبع وثلاثون عاما الا انه مازال محتفظ بجسده المشدود
تابع رضوان بمحبه قولي ياحبيبتي عايزه ايه
رضوان وقد ابدي ذهوله يكلمني أنا !ثم اردف تمام ماشي هيجي امته!
حضرتك فاضي امته قالتها بتهذيب
بخفته المعهوده حضرتي فاضي ف الوقت اللي تحبيه انهارده بالليل لو عايزه
تمام يا أبيه هخليه يجي يتكلم مع حضرتك
انكمشت ملامحها عبوسا وتمتمت بخفوت مينفعش حضرتك اللي تقابله بس!!
اجابها بتأكيد لا طبعا ميصحش ياسو لازم يوسف يكون موجود قبلي متنسيش انك في بيته وتقريبا هو اللي مسؤول عنك!
تغيرت نبرتها حزنا خلاص ماشي يا أبيه هعرفه !
لاحظ رضوان تبدل نبرتها ولكنه لم يهتم كثيرا
انهو الاتصال بسلام لحين لقائهم مساءا
استندت بظهرها علي الحائط المجاور لها وضعت كتبها جانبا ارضا .أخذت تمسح بكفيها وجهها كله بحركات مستمرة كعادتها حين تشعر بالخۏف والانقباض من أي شئ وضعت كفها علي قلبها وبخفه ضړبت عليه وهي تردد خير خير خيير
في مكتب يوسف
كان يجلس علي كرسيه امام مكتبه .يتمعن في الاوراق التي أمامه قرع الباب بلطف فاذن بالدخول كان صديقه أحمد الدالي تفحصه يوسف قليلا باعين ضيقه .
يوسف خير مالك قالب وشك ليه
أحمد بعد ان جلس مقابل ليوسف تحدث بعبوس جدي تعبان نفسي اشوفه ااوي
يوسف بلامبالاه طب ماتشوفه
وقد ضاق ذرعا بالفعل هتفه بانفعال انت غبي يالا .منتا عارف ان العيله كلها مقطعاني من ساعه مااتجوزت انجي
يوسف ببرود بسيطه قولهم انك طلقتها ورمتها رميه الكلاب
أحمد وانت مفكرها سهله كده اخباري كلها عندهم اول باول يعني أكيد عارفين اللي فيها وهيشمتو فيا لو شافوني
يوسف بتشفي أحسن تستاهل
تنفس احمد ڠضبا منه انا غلطان اني جيتلك وكنت فاكرك هتحلهالي!!
رفع يوسف حاجبيه والتمعت عيناه بفكرة طب واللي يحللك الليله دي!!
أحمد دانا ابوسه من بوقه
يوسف وقد امتعضت ملامحه يع لا شكرا ياخويا بلا ارف
حلك االوحيد انك تجوز واحده كويسه بنت ناس تبقي انت الراجل معاها واودامها . وهما اما يشوفو ان ابنهم بقي راجل مش دلدول الست الامور كلها هتتعدل
أحمد بنبرة حاده وهو يشير بسبابته تجاه صدره انا مش راجل
يوسف ببرود اه انت اودام انجي مكنتش راجل وعشان كده ركبتك
انتفض من مكانه والڠضب يتطاير من عينه كور قبضته حتي ابيضت من غضبه ازاح الكرسي بقدمه ورمقه بملامح ناريه وخرج هو يسبه باقبح الالفاظ
يوسف وقد ارتفع حاجبيه بذهول وهتف ببروده الممېت هو ماله زعل ليه!
لا ياشيخ زعل ليه يكونش عشان انت حلوف مثلا!
اعتدل علي كرسيه كأن شئ لم يكن ثم عاد النظر للاوراق امامه ثانيه
ترجلت من سيارة امير بعد ان قام بتوصيلها للمنزل واخبرته بتحديد الميعاد اليوم في منزل عمها
دلفت الي المنزل وخزه القلب مازالت كما هي لا بل زادت كثيرا اي مصېبه ستحدث نفضت عن راسها هواجسها وخۏفها هتفت لنفسها لعل الله يتمم أمورى بخير أتمني
بحثت بعينها عن زوجه عمها كي تحدثها بشأن الليله ومجئ أمير
سمعت صوت ارتطام بالمطبخ ومياه مفتوحه علمت بوجودها هناك وضعت حقيبتها وكتبها جانبا علي المنضده ثم توجهت صوب المطبخ
هتفت بمكر كي تكسبها في صفها الله الله ريحة الأكل تجنن
أميمه مثلها كمثل اي امرأه تحب وتعشق من يمجد بطهيها
أميمه بفخر وهي تمسك بالمغرفه الكبيرة كل اللي بيدخل بيتي و ياكل من أكلي لازم يقولي كده وضحكت بتباهي
سارة بتأكيد وهي تومأ طبعا طبعا وانا اشهد بكده
أميمه وهي تشيح لها طب ياللا اطلعي غيري وارتاحي شويه عقبال مايوسف وهايدي يرجعوا
سارة باستغراب هايدي خرجت!
أيوة يوسف خدها معاه بوصلها للكليه . ربنا يهديهم الاتنين يارب قالتها بنبرة عاديه
هتفت بنيه صادقه اامين
استندت بكفها علي ظهر الكرسي الموجود بالمطبخ ثم نظفت حلقها بحرج طنط انا كنت عاوزه اقولك ان أمير عايز يجي انهارده يكلم مع يوسف!!
كانت أميمه موليه ظهرها لسارة حين سمعت اسم امير امتعض وجهها فهي لا تحبه ليس عيبا ب أمير لا سمح الله ولكن لمعرفتها بأمر ابنها فهو حقا يحب سارة تري ذلك في نظراته في حديثه حتي في انفعالاته عليها يكفي الحاله التي رأته بها يوم خطبتها وكأنه تبدل ليس ولدها الذي تعرفه
قوست فمها بتهكم خير عايز ايه
لاحظت سارة تغيرها تلاحظ ع العموم تغيرها في اي وقت تذكر فيه سيرة أمير
فركت اناملها بتوتر تقريبا عايز يتكلم مع يوسف وابيه رضوان عن تحديد كتب الكتاب
وضعت المغرفه بقوة علي الساند الرخامي تحدثت بتهكم ماشي هقول ل يوسف لما يجي !!
هتفت بتوتر طب عنئذنك ياطنط هطلع اغير أنا
غادرت المطبخ للاعلي تحت نظرات تهكم من أميمه لازم يوسف ينهي الموضوع ده انهارده
بمنزل رضوان
دلف الي منزله بعد ان فتح الباب بمفاتيحه الخاصه المنزل هادئ علي غير