الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

ولكن دون فائده غادر المنزل تحت نظرات شماته واحتقارمن هايدي وسارة 
أما عند أروى جاء رضوان من خلفها بخفه سألها بلطف ازيك انتفضت علي صوته وتعالت خفقات قلبها تقسم لو اقترب قليلا سيسمعه لم تجيبه ولكنها اشاحت بنفسها قليلا عنه اقترب ثانيه ولكنه اقترب اكثر انفاسه الساخنه ټضرب بعنقها من الخلف ثم هتف بنبرة يكسوها الشوق حياتي وحشه من غيرك اووي هتسامحيني امته 
ارتبكت من اقترابه كادت ان ترد بانها سامحته لولا تدخل يوسف الغليظ بينهم 
يوسف متعمد احراجهم ياللا يارضوان روح انت بقي عشان اروي متزعلش 
رمقته اروي بحنق ثم اعتدلت بحرج وهتفت وهي تولي ظهرها لرضوان انا هطلع فوق 
رضوان اقسم بالله ھقتلك يايوسف 
قهقه يوسف عاليا ياواد اتقل حبه تزيد محبه 
المهم روح دلوقتي عشان نخلص الموضوع ده بكرة 
ماحدي بالأمس سيحدث اليوم باستثناء ان الامس كان زواج اليوم سيبقي طلاق 
تم الطلاق رغم استغراب المأذون ومراجعته ل جمال وهايدي لسؤاله ان كانا موافقين ع الانفصال ام لا المهم ان الطلاق تم وتخلصت هايدي تماما وابداا من وصمة العاړ والذل التي كادت ان تلحق بها كل حياتها درس مؤلم ولكن انتهي علي خير بفضل اخيها 
انتهي كل شئ وبقي رضوان مع أروي بمفردهم سيحاول ارضائها بشتي الطرق حتي وان انتهي الامر بحملها رغما عنها لمنزله 
رضوان هاتي العيال بقي وارجعي بيتك 
اروي وهي ترمقه بضيق يعكس مابداخلها لا 
رضوان وقد احتد صوته قليلا هو اي اللي لا !!انتي بقالك فوق الشهر هنا 
اروي ببرود وهفضل علطول هنا 
رضوان بنفاذ صبر يوووه انا زهقت 
رمقته پغضب لم تنظر رد فعله هذا بل كانت تريد مزيد من الاعتذارات والالحاح وطلب رضاها اللعنه هزم مخططها هرولت من امامه غاضبه متخذه الدرج للصعود ولكن التوي كاحلها 
اروي متأوهه ااااه الحقني يارضوان 
ركض رضوان نحوها وبقلق تحدث ايه رجليكي مالها أمسك قدمها بخفه واخذ يتفحصها 
جايت اميمه ويوسف علي صوت أروي وهي تصرخ 
أميمه بفزع ف اي يا أروى ياحبيبتي 
يوسف بسخريه انتي لو قاصده تلوي رجلك مش هتبقي كده 
رمقه رضوان واروي پغضب 
هتف مداعبا وهو يرفع كفيه بجوار كتفه خلاص ياعم انت وهي انا مقولتش حاجه 
حملها رضوان .وصعد بها الدرج باتجاه غرفتها المخصصه بمنزل والدها 
تبطئ قليلا عند يوسف وهو يطلب منه بعض المرطبات والعلاج الخاص بالتواء الكاحل
مال عليه يوسف وتمتم بشقاوة ماشي ياعم تقدر تبات هنا انهارده وبالنسبهةللغيال هايدي هتنيمهم عندها 
اجابه بابتسامه شكر عريضه وتوجه للغرفه 
بعد ان اخذ العلاج من يوسف غلق الباب باحكام وتوجه صوب الفراش االمدده عليه زوجته 
أمسك بكريم مخصص لعمل مساج واخذ بتدليك قدمها بلطف تحاشت النظر اليه لو رأي عينيها لشعر بحجم اشتياقها له اخذ التدليك يكون بلطف اكثر ف أكثر فجأه رفع قدمها وطبع قبله علي ببطن قدمها اتسعت حدقتيها بحرج وذهول هتف بصوت يملؤه الحنيين ايه مستغربه ليه مانا ياما عملتها زمان 
ثم أكمل بنفس النبرة وهو يبتسم بوله فامرة اما كنتي ف اولي اعدادي ووقعتي من ع السلم ورجليكي اتلوت مسكتيش غير لما بوستها ترك قدمها بخفه واخذ يقترب شيئا ف شيئا وهو يرمقها بوله ويستعيد ذكرياته معها 
أمير پغضب انا هاجي اتكلم مع يوسف بكرة عن ميعاد كتب الكتاب وده اخر كلام خلاص 
الفصل السادس عشر
أروى بغرفتها مع رضوان يسترضيها أميمه اخذت هايدي لغرفتها كي تواسيها بعد ما شاهدته الايام السابقه من عناء وتعب نفسي وجسدي اصبح الجو رواق وهم بمفردهم باﻻاساس كانت شارده فالاحداث كانت سريعه وغريبه عليها 
انتفضت بوقفتها بعد ان مال علي اذنها بغرور سرحانه فيا 
استقامت بوقفتها ونفخت ضيقا منه انا بعيده عنك ابعد من النجوم 
استدار حولها وهو يهتف بفحيح متهيألك دانا اقربلك من شعرك قال كلماته وهو ممسك به من الخلف 
نزعته من يده پغضب بدأت تسير پغضب صوب غرفتها اعترضها بجسده انا مش هصبر عليكي اكتر من كده 
رفعت راسها بشموخ محدش قالك تصبر بكرة اتجوز ومتضطرش انك تصبر اصلا 
احتقن وجهه واصر علي اسنانه رمشت بعينها عدة مرات جربت غضبه سابقا وبالتأكيد لا تريد تجربته ثانيه مرت من جانبه بعجاله صوب غرفتها وصفقت الباب سريعاا قبل ان تتطور الأمور بينهم 
ظل مكانه ينظر مكانها بالفراغ بحركه عڼيفه غاضبه مسح علي رأسه بكفه ثم استدار وشرع بالذهاب لغرفته 

يمر الوقت سريعا وتتبدل الفصول معلنه عن بدء الشتاء الجو ملبد بالغيوم والسماء مليئه بالسحب الرماديه يبدو انها ستمطر اليوم ستمطر علي قلوب المحبين لتزيدهم عشقا وتمطر علي قلوب الكارهين والحاقدين لتذيب احقادهم وغلهم وتجبر بخاطر الموجوعين وتطيب اوجاعهم ف كل اوجاع ومساوئ الصيف يمحوه مطر الشتااء 
بمنزل يوسف لا شك وان الفترة الماضيه كانت صعبه عليه وعلي أهل بيته ولكن دوام الحال من المحال حل مشاكل اختيه سريعا كيف لا يحلها وهو قبل ان يكون الأخ هو الأب والسند والحمايه نعم هو مستاء من اخته ولكن حان وقت الصفح لنبدأ معا من جديد لن يتركها بعد ماحدث بمفردها ستبقي تحت عينيه اما القريبه البعيده فهي تحتل قلبه وترتاح به لاتعلم بمدي عشقه هي رأت غضبه رأت جنونه وللأسف رأت انتقامه مهلا ياصغيرتي ف أنا الأن حللت مشاكلي وفرغت لكي لن تدوم الحړب بيننا طويلا لنحذف الراء من الحړب ونعيش الحب ولكن اولا فلنزيح هذا الكريه البغيض من طريقنا 
خرج من غرفته مغلقا للباب باحكام ثم اخذ بغلق ازرار قميصه المفتوحه وهو يتوجه صوب غرفة شقيقته هايدي قرع بابها عدة مرات دون رد .فتح الباب بخفه وجدها نائمه خبط علي كتفها بلطف فتحت عينيها بتثاقل انتفضت من مكانها پذعر فور رؤيته 
زفر ضيقا منها قومي اغسلي وشك وانزليلي تحت 
لم ينتزر ردها تركها وسط ذهولها قامت فزعه من مكانها قاصده المرحاض لكي تغتسل وتقابله بالاسفل 
دقائق بسيطه وكانت امامه يجلس هو ببرود ممسك بكوب الشاي خاصته ارتشف منه ثم هتف بجمود اقعدي.
جلست بجواره منكسه راسها بخجل وخوف 
يوسف اعتدل بجسده لها طال بنظره لها كثيرا ثم تنهد طويلا انتي عارفه انتي مش اختي الصغيره عمري ماعاملتك ع انك اختي الصغيرة كنت بعتبرك بنتي ويوم ماجيتي تكافئيني قطمتي ضهري 
انهمرت في البكاء كلامه ېجرحها وېهينها 
زفررضيقا ثم هدر من هنا ورايح انا اللي هاخد بالي منك ومن خروجك ورجوعك وكمان لبسك 
رفعت بصرها اليه راجيه سامحني يايوسف 
اشاح ببصره عنها مش لدرجه اني اسامحك دلوقتي .السماح هيجي مع الوقت 
10دقايق بالكتير وتكوني جاهزه عشان اوصلك للكليه واعملي حسابك ان هعينلك سواق بعربيه مخصوصه يوصلك ويجيبك 
انفرجت اساريرها ف هي تعلم طيبه قلب اخيها
10 

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات