رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
جانبا باهمال وشمر عن ساعديه
هتف بصوت حاد مرعب اديني سبب واحد يخليني مقتلكش دلوقتي !! قالعا وهو ينزع عنه كمامه فمه پعنف
تأوه هو بشده من نزعها
ضحك ضحكه مخيفه انت سوسو بقي واقل حاجه بټوجعك
استمر بهز رأسه وسارت الرعشه بجسده بشكل واضح
يوسف وهو يلكمه ع فمه بتضحك ع بنات الناس وترميهم ياو دانا
لم يعطه فرصه بالحديث كلما خاول التفوه بكلمه تأتيه لكمه سريعه من يوسف تخرسه استمر في ضربه بعد ان فك رباطه فترة ليست بقليله
فالمعادله بين يوسف وجمال غير عادله فاختلاف الطول والحجم بينهم واضح
هتف بصوت يشبه الفحيح بعد ان مال علي جسده الملقي ارضا والمغطي بالډماء والكدمات نتيجة الضړب اعمل حسابك انك بكرة هتكتب كتابك علي اختي ياحقير ثم بصق عليه ورمقه باحتقار
ليلا .
بعد ان دلف والشرر يتطاير من عينه وجد اروي وامه مشغولون بالاطفال يجلسون معهم امام التلفاز رأته أروي اشارت له بالمجئ
ولكن اشار علي رأسه بانامله فيما معناه بانه متعب اكمل صعوده حتي وصل لغرفة هايدي وفتحها دون استئذان كانت سارة تجلس معها فهي يوميا بهذا التوقيت تجلس معها فتح الباب علي مصرعه انتفضت سارة وهايدي من مكانهما ظل واقفا علي الباب يرمق هايدي پغضب واحتقار ثم هتف پغضب وهو يشير بسبابته لاخته
اتسعت حدقتيهما پصدمه بينما نطقت سارة من وسط ذهولها مش معقول انت هتجوزها للزفت ده!!
لم يعيرها اهتمام وهتف دون النظر اليها ملكيش دعوة انتي!
هتفت هايدي باستسلام اللي تشوفه ف ليس بيدها حيله
اقتربت منه سارة بانفعال ده مش ممكن يحصل
لما هي اومال انت تبقي ايه هتفت بها سريعا لم تنتبه لما قالته غير بتبديل ملامح وجهه وتجهمه
وضعت هايدي يدها علي فمها واصرت السكوت فوضعها لايحتمل اي صفعه زائده من كف يوسف
انعقد حاجباه وتقلصت المسافه بينهما وهو يجذبها من رسغها پعنف خرج بها من غرفه شقيقته واغلق الباب ثم توجه بخطوات غاضبه مستقيمه صوب غرفته كانت تتلوي بين يديه تحاول التحدث ولكنه قاطعها بتكميم فمها بكفها حثي دلف لغرفته دفعها بكل قوته ارتدت للخلف بقوة وسقطت أرضا
حاوطها من خصرها بعد ان التصقت به هدر بها انا ملاحظ ان صوتك وكلامك وبصاتك اتغيرت بعد موضوع هايدي لو انتي فاكرة ان ممكن اتهد وانك تشمتي فيا تبقي غلطانه
هتف بثقه وعيناه مصوبه بعينيها انا مش زى اي حد ويداه تسير علي شعرها انا من يوم ماشوفتك وانا عايزك كده كده هنتجوز يعني مش بلعب بيكي دنتي اللي مأخرة الجواز واديني اعترفتلك اهو انفاسه الحارة تلفح وجنتها
وابتعدت قليلا عنه بوجهها ده نجوم السما اقربلك انا بحب أمير وهتجوزه
اخرسها بقبله عڼيفه يعبر بها عن غضبه عن غيرته وعن حبه
حاولت التخلص من قبلته أحس هو بطعم الډماء بفمه .ابتعد عنها قليلا وهو يحاول التنفس وايضا يتركها لتلقط انفاسها
اللعنه شفتاها المكتنزتين تغريانه
اخذ بتقبيلاها ثانيه عدة قبلات حتي غاب بها عن الوعي لم يفق غير بصفعه مدويه منها وهي تلعنه بأشد السباب هرولت سريعا خارج الغرفه
مازال علي وقفته بمنتصف الغرفه يحاول استيعاب ماحدث امامها ومعها لا يستطيع التحكم بمشاعره مسح بكفه مؤخرة رأسه ثم ارتمي بثقله علي الفراش محاولا وجود قليل من الراحه
وقفت سيارة جيب كبيره امام منزل يوسف ترجل منها بعض الرجال مرتديه حلي سوداء ضخام الجسم احدهم قام بفتح الباب الخلفي للسياره وسحبو جمال بالقوة منها توجهو به ممسكينه من مؤخرة رأسه بطريقه مهينه الي داخل المنزل .استقبلهم يوسف والذي بدوره رمقه باحتقار جذبه من ذراعه لغرفه بالدور السفلي للمنزل وغلق الباب باحكام
مد يده بجيبه واخرج الهاتف ضغط عدة ضعطات ثم زر الاتصال انتظر قليلا وهو يضع الهاتف علي اذنه حتي جاؤه الرد
بنبرة جامده ها يارضوان الماذون فين
رضوان
يوسف بسماجه اهو متلقح جوة وقافل عليه خلص انت بس وتعالي بسرعه
ثم اغلق الهاتف دون انتظار رده
توجه للاعلي بخطوات متثاقله قاصدا غرفة هايدي
قرع الباب ثم فتح دون انتظار رد
كان الجميع مع هايدي بغرفتها أميمه اروي وسارة
هتف بجمود وهو يستند بكفه علي الباب يوجه حديثه لهايدي جهزي نفسك ياللا
ثم تركهم ونزل علي عجاله
قامت أميمه باحتضان هايدي متخفيش ياهايدي اخوكي عمره ماهيعمل حاجه تضرك
سارة بتذمر ازاي وهو هيجوزها للزباله ده
اروى زفرت ضيقا من الوضع ثم هدرت بهم اكيد يوسف ناوي ع حاجه بس اكيد كله لمصلحتها
سارة باهتمام مالك يا أروى
اروى وهي تمسك برأسها مفيش اعصابي تعبانه شويه
تبادلو النظرات فيما بينهم بصمت فهم يعلمون سبب تعبها هو بعدها عن رضوان كل هذه المده .
دلف رضوان المنزل ومعه الماذون والأستاذ رؤوف صديق العأائله
استوسط المأذون الأريكه الموضوعه بصدر المنزل وجلس باريحيه قال وهو يوزع نظراته علي المنزل
أنا لا اري اي مشهد من مشاهد الزينه
هتفه رضوان وهو يغلق الحديث معه معلش ياشيخنا اصلنا مستعجلين
اومأ المأذون براسه وتسائل اين العريس واين وكيل العروس
حضر بتلك اللحظه يوسف ممسك بذراع جمال جلس جمال ع الاريكه المجاورة يسار المأذون اما يوسف ورضوان جلسو بيمينه والاستاذ روؤف جلس امامهم
رمق المأذون هيئه جمال باستغراب ثم هتف هو فيه مشاكل ولا اي!
هتف يوسف وهو يرمق بجمال بتحذير لا مفيش مشاكل ياشيخ
نزلت أروي ممسكه بهايدى وخلفهم سارة لحضور عقد القران جلسو بعيدا رمقت جمال بشماته برؤيتها للكدمات بوجهه ودت احتضان اخيها علي مافعله به
هتف المأذون بنبرة عاليه استعنا ع الله وبدأ بالاجراءات
امسك يوسف بكف جمال رمقه الاول پغضب واخذ يعتصر يده بقبضته
هتف المأذون قول ورايا وهو ينظرليوسف.
اني استخرت الله ان ازوجك وكيلتي هايدي حسام محمود الزيني علي كتاب الله وسنه ورسوله وعلي الصداق المسمي بيننا ف
ردد يوسف كلامه پانكسار وصوت منخفض ثم تابع الماذون وهو بنظر ل جمال قول وانا قبلت رددها جمال سريعا وانا قبلت
ترك يوسف يده پعنف
توجه رضوان والاستاذ رؤوف للامضاء ع أساس انهم الشهود علي عقد الزواج
انتهي الجميع من كتب الكتاب وغادر المأذون بعد ما اخذ حقه من يوسف وام يوسف احد رجاله بايصاله الي منزله ثم نادي علي أحد رجاله وأمره بأخذ جمال واخفاؤه بالمخزن ثانيه قاوم جمال قليلا مع بعض من اعترضاته