الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

تدوي
ع رأس يوسف وافراد عائلته تتسبب بها هايدى 
الفصل الخامس عشر 
جاء من خلفها لم تنتبه له 
رضوان ياللا يا أروي بقي هاتي العيال وياللا نروح 
أروي اروح فين 
رضوان هز راسه بعدم فهم هو اي اللي فين بيتنا انتي بقالك مده قاعده هنا ولا معبراني 
أروي انت مش حاسس ان انا متغيرة معاك !
رضوان لا طبعا حاسس وملاحظ عشان كده بقولك ياللا ع بيتنا نتفاهم هناك 
أروي بنبرة ثابته طلقني 
رضوان وكأنه وقع علي اذنه اخذ يهز رأسه بعدم فهم ثم هتف بتقولي اي 
أروي بصوت مبحوح متثاقل بقولك ط ل ق ني
انعقد حاجباه پغضب وهدر بها انتي لسعتي ولا حد خبطك علي نافوخك انا مش فاهم حاجه 
أروي بالعكس يارضوان دانا يمكن عقلت طلقني ياابن عمتي وبلاش فضايح 
كور قبضته پغضب واقترب منها حتي تلاشت بينهم كل المسافات تحدث پعنف وهو يشيح بقبضته ڠضبا هو ف اي بالظبط ماتتعدلي احسنلك 
اروي لم تهتز من نبرته وظلت علي موقفها مش عارفه مين فينا اللي يتعدل انا اللي عايشه ف دور القديس وانا اساسا حقېر وووليك ف الحرام 
أول مرة في حياته وعشرته مع زوجته تتطاول عليه بهذا الشكل لم يدرك نفسه غير وهو يصفعها ثم جذبها من ذراعها ودخل بها غرفة من ضمن الغرف بالدور الأول بالمنزل ثم اغلق الباب عليهم 
وضعت كفها مكان الصفعه .رمقته بغل ثم هدرت بأعلي صوتها انا سمعتكو سمعتك وانت معاها وانت بتسمعها كلام بقالك سنين مسمعتهوليش وسمعتها سمعت منك كل حاجه 
أحس بالدوار يتملك رأسه تسارعت انفاسه ارتمي بجسده علي الاريكه وأكملت هي كالطير الدبيح معرفش تلفونك اتفتح بالغلط ولا هي اللي قاصده تتصل وتسمعني وتوريني وساختك وحقيقتك 
أنا اسف قالها رضوان بعيون راجيه 
بعد ان امسكت بمزهريه موضوعه علي المنضده وكسرتها أرضا أسف دي تقولهالي لما تتأخر برة .لما تكسرلي طقم فناجين كنت بحبه انما تخوني ده اي البجاحه دي يااأخي !! ثم تتابع بصړاخ ياخسارة العمر اللي ضيعته عليك 
رضوان يحاول الاقتراب منها واستعطافها ياأروى وحيات عيالي ماحصل بينا حاجه انا كنت مغيب ساعتها ومش حاسس بأي حاجه خالص أنا قلبي طول الوقت معاك عمره ماخانك.
اروي بصړاخ سمعه من بالمنزل متحلفش بولادي انا مش عارفه لما انت كده مخنتنيش اومال الخيانه عندك تبقي ازاي 
فتح يوسف الباب اثر سماعه لصړاخ اخته وتبعته امه .
يوسف وهو يوزع نظراته بين أخته ورضوان 
ف اي 
ارتمت أروي بحضنه باكيه وهتفت بنحيب طلقني منه يايوسف 
أميمه وهي ټضرب علي صدرها بخفه يالهووى ايه اللي بتقوليه ده يا أروي 
يوسف مهدأ لها وهو يمسد علي ظهرها اهدي وفهمينا ف اي 
بصړاخ يغلبه النحيب الاستاذ بيخوني طلقني منه ياايوسف 
يوسف ببلاهه مين ده بتكلمي ع مين.
أميمه صحيح الكلام ده يارضوان 
رضوان بحرج وهو ينزح العرق عن جبينه بتوتر لا مش صح انا معملتش حاجه 
أروي وكمان ليك عين تكدب 
رضوان انا مبكدبش والله انا معملتش معاها حاجه 
شهقت أميمه وأتسعت اعين يوسف پصدمه 
فترة من النحيب والصدمه وبعض من تبريرات رضوان واعتذاره 
يوسف روح انت دلوقتي يارضوان وبعدين نبقي نتكلم 
رضوان وقد استسلم للوضع ف اي حل سيكون مريح بالنسبه له الا الطلاق لا يمكنه العيش بدونها اساسا مجرد التخيل مرفوض 
اتجه صوب الباب والاعين مصوبه عليه 
استدار ليخاطبها بنبرة شجن انا سيبك بس عشان تهدي اعصابك شويه مفيش طلاق هيحصل ثم تابع بحزن خلي بالك من نفسك ومن العيال 
وصفق الباب خلفه 
.
شاهدته من نافذتها منكس الرأس يبدو عليه الارهاق والتعب لثوان تاثرت بحالته قليلاا ولكن هتفت بشماته وهو صعبان عليا ليه!يستاهل كل اللي بيحصله ده زفرت ضيقا علي حالته وهتفت انا مش متعوده اشوفه مكسور كده نفضت عن راسها فكرة التعاطف معه اغلقت النافذه سريعا وقررت التوجه لغرفة هايدي للاطمئنان عليها 

بعد مرور أسبوع 
من أمام كلية التجارة 
تقف سارة مع صديقتها رغد يتفحصون سويا ورق المحاضرات تراه من بعيد بطلته المرحه وابتسامته العذبه يأتي وبيده حقيبه سوداء يضع بها ملازم واوراقه تسير صوبه بخطي سريعه 
اتسعت ابتسامته فور رؤيتها 
تبادلو السلام سويا 
أمير بلهفه وحشتين 
سارة بخجل وانت كمان 
أمير تعالي نقعد في الكافتريا ولا اقولك اي رأيك نتغدا بره !
سارة بحزن مينفعش اروي وهايدي والبيت ع اخره المفروض اكون جمبهم
أمير طب واخرتها انا زهقت مبقتش اشوفك الا صدفه حتي مكالمتنا بقت شبه معدومه 
سارة معلهش بكرة الامور هتظبط 
امير اول الامور ماتظبط هاجي اتكلم مع اهلك ف الجواز 
توردت وجنتيها خجلا ونظرت للاسفل 
ضحك من خجلها طب ياللا نروح نقعد في الكافتريا شويه 

كتم ضحكته حينما دخل عليه رضوان في مكتبه ملابسه غير مرتبه وذقنه التي نمت بشكل ملحوظ وبالاساس رضوان لم يكن من اصحاب اللحي ف أروى كانت تتضايق من لحيته اذا نمت قليلا 
جلس بقوة علي الكرسي المقابل ليوسف وهو يزفر ڠضبا منه 
رضوان پغضب انت بتضحك ليه !
يوسف لم يستطع كبح ضحكته اكثر من ذلك وترك لها العنان شكلك يهلك م الضحك وتعالت قهقهته 
رضوان تجهمت ملامحه اتلم يايوسف احسنلك ده بدل ماتعقل اختك 
يوسف اعقلها اي واحده عرفت ان جوزها بېخونها تعمل اي صدقني اللي اروي عملته ده الطبيعي 
ثم أكمل بسماجه وسخريه طلقها يارضوان 
رضوان طلقه ف نافوخك ونافوخها ده مش هيحصل الا ع چثتي 
قهقه يوسف يابني لما انت مش اد البعد بتتنيل تلعب بديلك ليه اصلا اروى لو عرفت اني بكلمك هتقتلني
رضوان والله مالعبت انا لحقت نفسي انت عارفني يايوسف
يوسف باستهزاء اعرف اي بقي دانا كنت عاملك قدوة احتدي بيها طلعت مدورها من ورايا
رضوان بنفاذ صبر واهو انا هخلص منك انهارده نستني كنت جايلك ليه اصلا 
اعتدل يوسف بجلسته وضيق عينيه تقريبا فهم سبب مجئ رضوان ايه لقيتوه!
رضوان پحقد ابن ال كان مستخبي عند واحد صاحبه في شرم الشيخ بس ع مين رجالتنا جابوه 
يوسف وهو فين دلوقتي 
رضوان في مخزن المقطم ورجالتنا معاه هناك . .
يوسف بعد ان نهض پعنف من كرسيه واستدار لرضوان طب يللا يينا نروحلو 
.
بمخزن بالمقطم ف القاهرة 
حيث يقف ثلاثه من الرجال يرتدون حلي سوداء ولكنهم ليسو برجال عاديين فهيئتهم كالابواب يحرسون المكان 
ترجل يوسف بعد ان صف سيارته پغضب چنوني وتبعه رضوان 
اعتدلو الرجال بوقفتهم فور رؤيته لم يهتم بهم دفع الباب بكل قوة انتفض ع اثرها الجالس المكبل الملثم جمال 
اخذ يهز برأسه استنكارا ويصدر اصواتا يريد الكلام ولكن فمه ملثم 
يوسف بلهجه جافه اطلع اقف برة مع الرجاله 
كاد رضوان ان يعترض لولا اشارة يوسف له فغادر المخزن علي مضض 
اما عن يوسف خلع جاكيته ببطء فتح ازار قميصه العلويه ولم يرتدي تحته شئ ثم فك ساعته الغاليه والقاها

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات