الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

والله لاقټلها واخذ صوته بالارتفاع اكثر واكثر 
اتسعت اعينها پخوف من نبرته الحاده الخاليه من المشاعر رمقته بقلق وهي تهتف له حرام عليك ده بدل ماتحتويها وتراعي حالتها وتعبها 
اشاح لها رضوان پغضب اسكتي انتي ياسارة دلوقتي سيبي يوسف ب الهم اللي هو فيه 
رمقتهم پغضب ثم اشاحت بووجهها عنهم وهي تردد بخفوت ربنا ينجيكي ياهايدي 
.
استمع لصوت رنين الهاتف بجيبه مد كفه بتعب وضيق وهو يمسك به كانت والدته رفع ببصره لرضوان 
رضوان أمي بترن 
رضوان وقد ابدي اهتمامه هتلاقيها قلقت ع البنات 
قام بالرد عليها ايوة يا أمي 
أميمه 
يوسف اهدي ياامي انا جايلك اهو 
أميمه 
يوسف مطمئنا مټخافيش هما معايا بصي انا جايلك اهو 
واغلق الهاتف دون ان ينتظر ردها نظر لرضوان بقلة حيله هنعمل ايه 
نهض عن مكانه وهتف بسارة بجمود قومي ياللا عشان اروحك 
عقدت ذراعيها امام صدرها . مش هروح قبل مااطمن عليها 
كاد ان ېصرخ به لولا ان رضوان قاطعه 
خلاص يايوسف خليك انت هنا مع سارة انا هروح لمرات خالي واصلا عايز اروح اطمن ع اروي والعيال 
وبالفعل أمسك بجاكيته ووضعه علي كتفه وتوجه للمصعدد وتركهم وحدهم 

بمنزل المستشار سالم الحوفي خرج امير من غرفته ليجلس مع والديه كعادته ولكن هذه المرة غير فهو يريد التحدث معهم بشأنه وسارة 
أمير بعد ان القي نظره ع التلفاز يووه انتو مبتزهقوش من المسلسلات القديمه دي
الاب المسلسلات دي اللي مش عجباك احسن 100مرة من مسلسلات دلوقتي 
أمل انتو اصلا جيل مابيعجبكوش حاجه 
أمير مشيحا بيده خلاص خلاص انتو هتعملو عليا حفله 
ممكن بقي تخليكو معايا شويه عايز اتكلم معاكو في موضوع كده 
أمسكت امل بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز وضغطت علي زر كتم الصوت 
امل باهتمام قول ياحبيبي 
أمير حك بأنامله طرف أنفه كنت عاوز اقولكو اني عايز اعجل في الجواز 
نظرت أمل ل سالم وضحكو بصمت 
أمير بضيق لو سمحتو ياجماعه متتريقوش عليا انا مش عاجبني انها تفضل في بيت عمها ده كتير 
أمل مؤكده لكلام ابنها ولا انا والله 
سالم طب هتعيشها فين اكيد هي عايزه تعيش في شقه لوحدها 
أمير لأ يابابا سارة مفتقده جو الاسرة الحنينه بيتنا هيعوضها 
سالم بتساؤل هى موافقه!
امير يومأ برأسه تأكيدا جدا يابابا 
سالم خلاص نبقي نروح نتكلم مع بيت عمها بعدين عن تعجيل الجوازه 
أمير مش بعدين يابابا بكرة لو سمحت 
أمل ليه الاستعجال ده يابني!
أمير مش استعجال ياماما انا مش مرتاح وهي هناك 

ترجل رضوان من سيارة يوسف التي اخذها بسبب انه ترك سيارته بالشركه صعد السلم الرخامي وقرع الجرس بتثاقل 
فتحت له الست فاطمه وكانت اميمه واروي خلفها 
أروي!ضيق عينه باستغراب لرؤية اروى ماذا جاء بها ل هنا ولم لم تتستئذنه بالخروج!
نفض عن رأسه وهتف بسره يمكن امها طلبتها اما قلقت ولا حاجه 
أميمه پذعر ف اي يارضوان طمني
يوسف والبنات فين 
رضوان مطمئنا مټخافيش ياامي بخير والله ثم أكمل بكذب خوفا عليعا من الصدمه هايدي وقعت انهارده ف الكليه و يوسف وسارة معاها هناك ف المستشفي 
ضړبت أميمه علي صدرها بقوة وهي تهتف پخوف بنتي 
حاوطتها اروي من ظهرها مټخافيش ياماما خير ياحبيبتي 
اتجهت صوب الدرج وهتفت عاليا لرضوان استني يابني عشان تودينا 
رضوان متفهما انا مستنيكي اهو 
ثم استدار بجسده لاروي والتي اشاحت بوجهها عنه 
معرفتنيش ليه انك جايه !
لم تجيبه وظلت علي وضعها 
نفخ ضيقا ثم هدر طب العيال نايمين هنا!
اكتفت بايماءه بسيطه 
عقد مابين حاجباه ولكن هذا ليس وقته 
نزلت أميمه سريعا بعد ان ارتدت ملابسها البسيطه السوداء وتوجهو ثلاثتهم للسيارة للذهاب للمشفي 
.
يوم شاق طويل من الطبيعي ان يحتاج الجسم والعقل للراحه مالت برأسها علي كتفه وهي جالسه بعد ان غلبها النوم اعتدل بجلسته كي يقلل من اثر نومتها المتعبه قلبه يدق ك طبول الحړب غفت علي كتفه جالسه بجواره وملامحها الجميله المستكينه علي يساره للأمر مذاق اخر اذا كان برضاها أنسته النيران الموقده بصدره تجاه أخته بسبب فعلتها الشنيعه لو يتوقف الزمن .ولكن لرضوان راي اخر بعد ان قطع خلوتهم بصوته الجهورى وهو يهتف انا جبت اروي وامك معايا اهم 
انتفصت سارة من نومتها زفرت ضيقا من نفسها لانها كانت نائمه علي كتفه 
أميمه وأروي من وراء رضوان.
أميمه بقلق طمني يايوسف 
يوسف كالثور خبطتها عربيه وجابوها علي هنا وهي لسه بالعنايه 
شهقت أميمه واروي بنفس واحد 
نظرت أميمه لرضوان اومال قولتلي وقعت بس ليه 
رضوان وهو يرمق يوسف پغضب مرضتش اخضك قولت يوسف هيقوم باللازم 
مر الوقت وصار الوضع مطمئن بعد ان خرجت من العنايه علي خير الجميع حولها باستثناء يوسف ورضوان ونظرات القلق والخۏف والشفقه ترتسم علي ساره فهي تعلم بالأمر وان يوسف لن يمررها علي خير 
ايضا قامت أسرة أمير بزيارتها بالمشفي وقررو تأجيل الحديث بأمر الزواج 
حان ميعاد الرحيل ومغادرة المشفي بعد ان صارت بخير وستكمل معالجتها في المنزل واخيرا جاء يوسف كي ياخذها بسيارته بعد ان حملها ودلفها للسيارة بعنايه 
مال علي اذنها تمتم بوعيد اوعي تفكري اللي حصل انا هعديه بالساهل انا لو مكانك اتمني المۏت الف مرة يا و 
.
صړاخ مستمر بغرفة هايدي ضړب مدوي صوته يصدح بأرجاء المنزل الكبير باب مغلق باحكام 
الجميع بالخارج يضربون الباب بقوتهم سارة اروي أميمه ورضوان 
أميمه افتح يابني ھتموت في ايدك.
رضوان افتح يايوسف الموضوع مش هيتحل كده بطل فضايح.
سارة حرام عليك رجلها ودراعها مكسورين هتموتها بضړبك ده 
بالداخل يوسف بعد أن انهي ضربه وكب غضبه بها ممسك بشعرها پغضب قوليلي مين الواللي عملتي معاه كده يا . .
نطقت باسمه من وسط تأوهاتها 
اسمه جمال المصري 
اكمل وهو يضربها ببطنها ساكن فين 
ساكن في .!!
يوسف هاتي الورقه العرفي اللي كتباها معاه 
بصوت يملؤه النحيب الورقتين معاه 
اخذ يصفعها علي وجهها بشده كمان يعني رخصتينا ورخصتي نفسك وسيباله الورقتين كمان 
دفعها بقدمه 
ثم فتح الباب بقوة لم يعيرهم انتباهه نادي علي رضوان 
رضوان الواد ده انت تجيبهولي من تحت الارض واعطاه اسمه وعنوانه 
اما عند هايدي أروي وسارة يجلسون ارضا لتطييبها ومحاولة تهدأتها 
اما أميمه فتضاربت مشاعرها مصدومه من أخلاق ابنتها وكذلك تشفق عليها وتتمني احتضانها ولكن شعور الام دائما هو الغالب اقتربت منها وقامت باحتضانها ببعض كلمات العتاب واللوم 
.
جاء من خلفها لم تنتبه له 
رضوان ياللا يا أروي بقي هاتي العيال وياللا نروح 
أروي اروح فين 
رضوان هز راسه بعدم فهم هو اي اللي فين بيتنا انتي بقالك مده قاعده هنا ولا معبراني 
أروي انت مش حاسس ان انا متغيرة معاك !
رضوان لا طبعا حاسس وملاحظ عشان كده بقولك ياللا ع بيتنا نتفاهم هناك 
أروي بنبرة ثابته طلقني 

بسم الله والصلاه والسلام علي رسول الله 
صدمة كالصاعقة

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات