الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

رضوان انت لو اخر واحد ف الدنيا مش هتاخدها 
يوسف وقد اشتد غضبه اضعاف واظلمت عيناه ومين اللي هيمنعني عنها!
رضوان وهو يرمقه بتحدي انا يايوسف 
ضحك استهزاء من حديث رضوان ثم هتف بسماجه الحنيه دي من امته يارضوان نسيت انك من سنه قولت بيتي وعيالي وبس حتي مفكرتش تسأل عليها 
ثم هدر پجنون انا اللي استحقها انا اللي خدتها في بيتي وتحت حمايتي من الالف للياء طلباتها مجابه مصاريف كليه اكل شرب هدوم أحدث أيفون جبته وخليت هايدي تديهولها كانها اللي جيبهولها ومستنتش كلمه شكر واحده من حد مكنتش ملزم بيها ف الاول بس دلوقتي ومن هنا ورايح بتاعتي ثم اقترب وهتف بفحيح لرضوان بتاعتي انا وبس 

رضوان هو يناظره باستحقار كلمتين ابرك من 100 سارة مش هتقعد في بيتك ده ثانيه بعد انهارده 
يوسف بعد أن مسك بياقته ورحمة ابويا ماهي خارجه من بيتي يارضوان ووريني هتعمل ايه!!
صفعه من أميمه أخرسته بعد ماكانت تقف مصدومه من ابنها وهيئته وحديثه وايضا حقارته 
هتمد ايدك علي رضوان كمان ياواد انت !!
وقد اتسعت عيناه واستشاط ڠضبا ولكن بالأخير أمه!!
لتكمل أميمه بصفعه اخري علي وجنته انت اتفرعنت اوي يايوسف وانا اللي فرعنتك احتجزت بينهم ثم اشاحت بذراعيها لكلاهمابنبره أمرة سارة مش هتخرج م البيت.
رضوان بتذمر اي اللي بتقوليه ده يامرات خالي انتي مش شايفه الوده قال اي 
الټفت بجسدها ليوسف وبنبره جافه خاليه من أي مشاعر انت اللي هتمشي م البيت يايوسف 
رفع حاجبيه بذهول وهتف بنبرة انكسار عايزه تخرجيني من بيتي ياماما 
أميمه تصرخ بوجهه وقد اعتلي الڠضب نبرتها وملامحها قصدك بيت حسام الزيني اللي تعبت وشقيت عمري كله فيه 
ملكش قعاد فيه اطلع برااه 
رضوان وهو يرمقه بتشفي هو ده انسب حل يا مرات خالي وانا باذن الله هاخد سارة عندي 
زمجر يوسف ڠضبا واحتدت نبرته رضواااان
أميمه بتحذير اخرس يايوسف واتفضل امشي 
كور قبضته پغضب واشتد علي أسنانه كاد ان يكسرهم من هيجانه ضړب الجدار بقبضته عده ضربات 
رمشت أميمه پذعر فڠضب ابنها من الصعب بل من المستحيل السيطرة عليه 
هدر بصوت صادح اهتزت الجدران علي اثره انا هخرج بس ورحمه ابويا انا هتجوزها ومفيش اقصر من الايام سار بخطي غاضبه للخارج في محاوله فاشله لكظم غيظه عنهم 
رمقا بعضهما بيأس وحزن أميمه الأم أم أميمه صاحبة الحق 
ورضوان ايضا يشعر بتأنيب ضمير ف كل حرف نطق به يوسف صحيح قد اخلي مسؤوليته منها تماما وحده يوسف من حملها باسوأ ظروف ولكنه مچنون وأيضا غبي 
رضوان بقلة حيله وبعدين هنعمل اي 
أميمه الله يخليك يارضوان انا قلبي واكلني ع يوسف روح وراه كانك انت اللي رايح من نفسك وابقي طمني 
رضوان بتهكم ده مستحيل لازم يوسف يعرف انه غلط ولازم يتعاقب ياأمي 
استدارت للاريكه وتوسطتها بوهن وهي تندب حالهاا وحال ابنائها 
قليلا من الوقت وغادر رضوان بعد ان حاول تهدئه زوجه عمه مقرر تأديب يوسف علي فعلته 
بسرعه چنونيه يقود سيارته احتقن وجهه بالډماء كل عروق جسمه بارزه لم يحدد وجهته يراها في كل شئ خصلاتها الذهبيه وهي تزيحها من علي وجهها لتكشف عن زرقة البحر بعيناها التي غرق بهما عشقا وشفتاها المكتنزه ووجنتيها اللعنه يعشق كل مافيها انفاسها نبرة خۏفها وقوتها المزيفه واسمه منها حتي وان نادته غيظا او ڠضبا يضرب علي المقود بقبضته بقوة زادت سرعته حد الجنون انا لها وهي لي وان لم يكن سأقتلها 
اخذت نفس عميق لتدلف لداخل غرفة هايدي سارة تبكي باڼهيار في حضن هايدي 
أميمه جلست امامهما بعد ان زفرت ضيقا تحدثت انا مش عارفه اهديكي يابنتي ولا اهدي نفسي 
مسحت علي شعرها بحنان متزعليش يابنتي بالله عليكي والله طردته من البيت عشان خاطرك 
لتزداد سارة بالبكاء وبنبرة يملؤها النحيب مشيني من هنا انا خلااص تعبت وعاوزه امشي.
اقتربت منها اكثر مش هتمشي من هنا هتقعدي هنا في بيتك 
تعالي صوت بكاؤها وهايدي تتعاطف وتشد عليها اقوي باحتضانها 
أميمه تسائلت بحرج قوليلي ياسارة يوسف عمل معاكي حاجه او غصبك علي حاجه!
هزت سارة راسها نفيا 
وضعت أميمه كفها علي صدرها وتمتمت باريحيه الحمدلله 
تسائلت بتوجس ثانيه طب كان بيضايقك !
اومأت سارة برأسها ايجابا واخذت في البكاء اكثر واكثر 
أميمه بعتاب طب مقولتليش ليه ياسارة وانا كنت هتصرف 
لتردف سارة بصوت مليئ بالنحيب مكنتيش هتصدقيني 
أميمه بلوم ليه كده يابنتي شوفتي مني اي يخليكي تشكي اني مش هقف معاكي 
طبطبت علي كتفها بحنو وتحدثت لهايدي خلي بنت عمك تنام معاكي الليله دي 
هايدي اكتفت بالايماء موافقه اساسا الموقف صعب ماذا ستقول!!
أميمه نهضت من مكانها بتثاقل وهتفت لهم انا هقوم أصلي وادعي ربناا يسترنا ويهدي الحال وانتو كمان يابنات قومو صلو 
اومات هايدي برأسها حاضر يا ماما ربنا يتقبل انشالله 
مرت عدة دقائق عند أميمه بغرفتها جلست علي سجادة الصلاه بعد ان انهت صلاتها . ضمت يدها وقربتهم من وجهها داعيه لله برجاء يارب اهديه يارب وحببها فيه هي دي اللي هتصلح حاله وهتنسيه الحقد والغل اللي جواه 
صباح اليوم التالي 
هدأ الجو قليلا من عاصفة أمس الطرقات مبتله بفضل المطر ولكن حركة السير كماهي ف كلا له مصلحته ومدرسته وعمله و .والكثير 
يقف السائق الخاص بتوصيل هايدي للجامعه امام المنزل بسيارته يتأفف ضيقا في نفسه من تأخرها شاهدها تنزل بهدوء ورويه من الدرج الرخامي الخارجي 
دلفت السيارة بهدوء والقت عليه الصباح 
السائق وهو ينظر لهايدي في مرأه السياره احنا قبل مانروح الجامعه هنروح علي الشركه عند يوسف بيه 
عقدت حاجبيها بتساؤل ليه!!
هو السائق كتفه وهو يلوى ثغره بعدم معرفه معرفش بس يوسف بيه قالي اوصلك ليه اول 
وانطلقا بالسيارة قاصدين شركه الزيني 
بمنزل المستشار سالم الحوفي يجلس أمير مع والديه 
يجلس علي طرف الكرسي منكس براسه يستند بساعديه علي ركبتيه علي يساره أمه تربت علي ظهره تواسيه وبالمقابل والده 
سالم انا لازم اروح اكلم رضوان ايه لعب العيال ده لما هما مش عايزنا من الاول بيرحبو بينا ليه ووافقو ع الخطوبه 
أمل لا تروح ولا تعيد ياسالم كفايه اوي لحد كده مش شايف ابنك عامل ازاي!!
أمير مقاطعا لهم لو سمحتو .دي مشكلتي انا وانا اللي هحلها 
امل بضيق تحل فيها اي جايلك اي من ۏجع القلب ده 
سالم بتهكم يعني اي مشكلتك دي مشكلتنا معاك هما مش عارفين مناسبين مين ولا ايه
أمير بوعيد يوسف والله يانا ياهو وعندا فيه هتجوزها عشان احړق قلبه 
أمل مايمكن يابني اللي قاله صح وفعلا بينهم حاجه انت نسيت يوم قراية الفاتحه ساعة ماسابنا ومشي وكمان يوم الخطوبه 
أمير وظل يهز رأسه ويلوح بيده رفضا لا ياماما مفيش بينهم حاجه ده قال كده عشان يشككني فيها وبعد كده قلب عليا الترابيزه وان انا اللي وحش وازاي اصدق
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات