الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

وحوارات.
سالم منهي للحديث عموما انا وانت هنروح للي اسمه رضوان ده بالليل ونشوف هنعمل اي ف الموضوع ده 
أمل ربنا يعمل اللي فيه الصالح 
زفر أمير ضيقا وقد زاد غضبه وظل يتوعد ليوسف بباله 
ترجلت هايدي من السيارة الخاصه بتوصيلها وقفت أمام الشركه قليلا تنفست بعمق لتدلف لداخل المبني وقفت قليلا بانتظار المصعد لحظات وولجت داخله قبل أن يغلق باب المصعد اوقفه بقدمه 
قال لها مبتسما وهو ينهج كويس اني لحقته يقصد المصعد
الټفت لها مرة أهري وهو يدقق بها لاحظت هي ذلك ف أشاحت بوجهها عنه بضيق 
نظف حلقه قليلا ثم هتف بلطف بتشتغلي هنا 
رمقته بازدراء قبل ان تجيبه بالنفي 
من نظرات التدقيق اصبحت تأمل تشبهها كثيرا نفس الخصلات السوداء الطويله والعيون الفحميه الواسعه الفم الصغير والبشرة الحنطيه الصافيه .تشبه أمه الفقيده العزيزه علي قلبه بشكل غريب نفس الملامح المصريه الهادئه الجميله توترت من نظراته اخذت تمسح مقدمه رأسها بتوتر ولكن تنفست باريحيه حين توقف المصعد بالمبني المقصود خرجت منه سريعا تحت نظراته المتفحصه تتبعها قليلا بحرص وجدها تدلف لمكتب يوسف دون استئذان من سكرتيرته الخاصه سار بخطوات ثابته ل السكرتيره الخاصه بيوسف بتساؤل مين اللي دخلت عند يوسف دي يامدام هيام!
اجابت بتهذيب اخته الصغيرة يافندم!!
ورجعت تتفحص الورق امامها 
حك ذقنه بانامله وقد التمعت عيناه يبدو ان أحدهم سيجن عشقا قريباا 
عامل ايه يايوسف تمتمت بها هايدي بحزن وهي تنظر لهيئه اخيها 
رفع بصره لها وبنبرة ثابته الحمدلله 
هايدي وهي ترمقه مش باين 
مظهره غير مرتب يرتدي ملابسه من الأمس يبدو عليه الارهاق والأرق عيناه حمراء بشكل جلي 
زفر ضيقا ثم هدر بها قوليلي اي اللي حصل من امبارح لحد دلوقتي 
وكأنه ضغط علي الذر لم يغلق فمه حتي بدأت شقيقته بالحديث قصت عليه كل شئ بكاء سارة واڼهيارها وعدم نومها حاله امه واسئلتها لسارة وذكرت رضوان وحديثه مع والدتها قصت كل شئ بالتفصيل 
يوسف أحسن الاختيار حين قرر معرفة الوضع من شقيقته هايدي 
يوسف بضيق طب سارة هتروح الكليه انهارده ولا لا 
هايدي لا طبعا يايوسف دي مڼهاره جدا عايزها تخرج ازاي 
انت عملت ليه كده يايوسف تسائلت بعتاب 
عقد حاجباه واحتدت نبرته ملكيش دعوة انتي ثم تابع وهو يشيح لها اي حاجه تحصل تكلميني وتقوليلي 
هايدي ببلاهه اي حاجه اي حاجه 
بنفاذ صبر اي حاجه تخص سارة 
اجابته حاضر هترجع البيت امته 
اقتطع كلماته صوت قرع علي الباب 
يوسف ادخل 
أحمد بعد ان فتح وبابتسامه عريضه وهو ينظر لهايدي ايه ده انت عندك حد ولا اي
ارتفع حاجبيها بذهول اذا هذا البغيض صديق شقيقها 
استدار بكرسيه لأحمد وهتف دي اختي هايدي تعالي خش 
بالفعل دخل وتحدث بهدوء لو هعطلكو امشي وارجعلك تاني!
يوسف موجها وجهه لشقيقته لا هي اصلا هتمشي اهو عشان تلحق كليتها زي ماتفقنا ياهايدي 
اومأت برأسها وهي تنهض عن كرسيها بخفه القت علي الأخر الذي يبحلق بها بشكل غريب نظرة جانبيه بعدم الاكتراث اتسعت ابتسامته حتي برزت اسنانه ولكنها ولته ظهرها ولم تعطيه اهتمام 
ضيق نظره وهو يرمق صديقه باستغراب الذي ظل ثابتا مكانه بصمت بعد ان غادرت المكتب 
هتفه يوسف ماتقعد يابني هو انت عليك عفريت واقف!
انتبه له أحمد هه ثم قال بمرح مصطنع انت مقولتش ليه ان عندك اخوات انا معرفش غير مرات رضوان 
يميل يوسف قليلا بجلسته ثم يهتف بتعب مجتش مناسبه يعني 
انتبه علي هيئته اخيرا تحدث وهو يعقد حاجبيه اومال ف ايه مالك!
تنهد يوسف تنهيده طويله اكتفي بها 
أحمد ايه التنهيده دي يبقي شكل الحب عامل عمايله هي فرقعتك ولا اي
يوسف تفرقع مين انت مش عارفني ولا اي
احمد بثقه لا طبعا عارفك دنتا دنجوان الدفعه اللي البنات بتجري وراه هنتعرف امته بقي علي صاحبه الصون 
وهي علي ذمتي قالها يوسف بتأكيد 
اومأ احمد له بابتسامه 
يوسف كنت جاي ليه!
هه لا ابدا اناا كنت جاي اشوفك قالها بتلجلج 
يم نهض عن مكانه هروح انا مكتبي بقي 
.لو هتسهر بالليل نسهر سوا 
يوسف هشوف واقولك 
حرك يوسف عنقه يسارا ويمينا بتعب ثم اعتدل بجلسته وحاول استكمال عمله .
بمكان ما بكندا 
يقف مالك العقار مع عمر البحيري يتحدثون بالانجليزيه 
المالك l Want to rent 
عمر give me a little time and i ll pay you 
تمتم المالك بكلمات غير مسموعه لعمر 
عمر وهو يتمتم بخفوت بالمصري ابو اللي جابك ياشيخ وشك فقر.
ليدلف الي منزله ويجد شريكه بالمنزل زياد الحلبي بانتظاره 
زياد كان عايزك ف اي الراجل ده 
عمر هيكون اي غير الزفت الايجار قولتله يصبر عليا شويه 
زياد واخرتها 
عمر مفيش حل غير اني انزل مصر واخد نصيبي من بيت ابويا من رضوان 
زياد هتسافر بجد
عمر باذن الله ف اقرب فرصه 
استوسط فراشه بتعب بعد أن انتهي من مقابله أمير ووالده وسماعه ما لا يسترضيه تحدي وهو ينظر ل اروي التي كانت جالسه امام المرآه تمشط شعرها 
بقالك ساعه بتسرحي شعرك !!
أروي تنظر له من المرآه طب كمل بس وقولي نهيت الحوار معاهم ع اي 
زمجر رضوان اللي عمله اخوكي خلاني ف نص هدومي اودام الراجل وابنه 
قولتلهم الموضوع ف ايد سارة هبقي اتكلم معاها واشوف.
أروى بتذمر ايه ده يعني امير ده لسه عايز يتجوز سارة 
رضوان ايوة
أروي وتلوي شفاهها بحزن يعني مش يوسف اللي هيتجوزها.
رضوان وهو يضرب كف علي كف انتو والله عيله مختله شوف انا بقولك اي وانتي بتقولي اي
هتفت وهي تلتف بوجهها له انت بتكلم كده وكانك مش عارف يوسف منتا عارف ان مفيش اطيب من قلبه 
رضوان بحزن انا فعلا مش عارف يوسف اللي كان بيتكلم ده مش يوسف ده حد اول مرة اتعامل معاه ده كان هيمد ايده عليا 
ثواني وهتف بها تعالي ياللا 
أروى وهي تنهض من أمام المرآه هروح اطمن ع العيال 
بخطوتين كان خلفها وهو يجذبها من ذراعها بقوة لتصطدم به ثم هتف بمرح اطمني عليا انا الاول اشاحت بوجهها عنه وهي تضحك منه أمسك بذقنها كي يعيد عينيها لمرمي نظره تأمل لون العسل الذائب في عينيها اخذ يهمس بعشقه وهو يمرر شفتيه علي عنقها حاوط خصرها بذراعه وبكفه يمسح علي خصلاتها وكتفيها برقه استسلمت هي الاخري للمساته الجريئه وأنفاسه الحارة واخذت تبادله القبلات والهمسات هي الاخري 
الفصل الثامن عشر
تململ في نومه ظل يتقلب يسار ويمين تقريبا اقصي وقت نامه لا يتعدي الثلاثون دقيقه اخيرا انتفض من فراشه انزل قدميه علي الارض وظل جالسا علي طرف الفراش وهو يمسح بقوة رأسه تنهد طويلا وهو ينظر للفراغ امامه متذكر أول مره رأها .
عوده بالماضي 
يوم جديد مليئ بالأمل والأمنيات تنشر الشمس أشعتها على استحياء لتطل من بين غيوم السماء فسماء الربييع تتزين ما بين صفاء اللون الأزرق وما بين السحب
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات