الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

البيضاء الحنونة 
تقف فتاه شقراء قصيرة القامه شعرها منسدل علي ظهرها تلعب بخصلاتها الذهبيه باستحياء بجوارها حقيبه سوداء كبيرة وأخري تحملها علي ظهرها بسروال من الجينز الأزرق وتيشرت أبيض منقط بالزهري ترفع بصرها تنظر بزرقة عينيها الي الجالس أمامها ببرود يضع ساق أعلي ساق ونظرات الحقد تشع من عينه بوضوح اشاحت بنظرها عنه كي تتحاشي نظراته ظلت تفرك بأناملها بتوتر قطعت أميمه صمتهم 
أميمه بنبرة ودوده انتي نورتينا ياحبيبتي ولا اي يايوسف وهي تلكزه بكتفه 
تمتم بتهكم وتثاقل اومال نورتينا يابنت الغالي 
توجست من نبرته الغريبه وانكمشت بحلستها 
اميمه وهي تشير لهايدي اطلعي ياهايدى مع بنت عمك وريها اوضتها 
خودي راحتك ياسارة بيت عمك يعني بيت ابوكي.
نهضت سريعا من مكانها متجنبه نظراته الحارقه 
مالت لحمل حقيبتها الموضوعه ارضا 
أميمه سيبيها ياسارة يوسف هيبقي يطلعها 
عقد حاجبيه باعتراض ولكن رمقته أميمه بتحذير 
عوده من الماضي 
زفر ضيقا من حاله حينما تذكر مضايقته لها لحظات وارتسمت علي ثغره ابتسامه عذبه بعد ان ارتسمت ملامحها امامه اعتدل مرة أخري في الفراش محاولا النوم وراحة جسمه قليلا 
امبارح بالليل وانا سهران بالليل كنت بكلم صورتك وحدي وجايب سيرتك ويا نجوم ياحبيبي ويا نجوم الليل 
بحجرة سارة 
توجد حقيبه كبيرة أمام الباب وسارة تغلق الباب وتمسك بها حتي استوقفتها أميمه 
أميمه بفزع ايه ياسارة الشنطه دي!!
سارة وهي تشيح نظرها عنها ماشيه 
ضړبت أميمه بخفه علي صدرها وهي تقترب منها أكثر ماشيه علي فين 
بنبره جافه هتفت ساره هروح اقعد عند ابيه رضوان وأروي 
أميمه ليه يابنتي واحنا زعلناكي ف حاجه دانا مشيت يوسف م البيت عشانك!!
سارة وانا همشي خلاص ممكن حضرتك ترجعيه 
أميمه واحتدت نبرتها قليلا سارة ادخلي اوضتك وخدي شنطتك معاكي .
سارة لو سمحتي ياطنط
لو سمحتي انتي ياسارة .كلامي خلص مفيش خروج من البيت ده انا بعتبرك زي هايدي لو يوسف رجع البيت ساعتها انا اللي هقولك روحي اقعدي مع رضوان قاطعتها أميمه بلهجه حازمه 
ارتسمت علي ملامح سارة الأحباط .لتدلف لغرفتها منكسة الرأس وعادت أميمه الي غرفتها تحت نظرات تراقب وتسجل كل شئ فكانت هايدي تستند علي بابها تشاهدهم من فتحه صغيره فتحتها هي بجانب الباب ممسكه بقبضتها هاتفها النقال لحدوث اي شئ غير متوقع تبلغ به شقيقها علي الفور 
صف السائق سيارته امام شركه يوسف ترجلت هايدي من السيارة وصعدت المبني قاصده المصعد للوصول لمكتب شقيقها 
قطع شرودها صباح الخير ليردف بها أحمد بعد ان الحق بها قبل ان يغلق باب المصعد 
بانزعاج هدرت انت تاني وبردو في الاصانصير 
فبلطف قال اعمل اي حظي معاكي كده 
لم ترد عليه واشاحت بعيدا عنه اخذت بفرك اناملها بتوتر من اثر نظراته الثاقبه لها 
نظف حلقه قليلا ثم تحدث اخبارك ايه محاوله فاشله منه لفتح حديث معها لم تجيبه 
أساسا لن تعيرك انتباها قد فشلت سابقا وهذا الفشل اصبح جزء منها تتعمد عدم نسيانه وابقاء جرحها مفتوح حتي لا تسمح لنفسها بالحب مجددا ف الحب لامثالها بات ممنوع 
اخيرا توقف المصعد اللعېن وستتخلص من هذا البغيض هو ليس ببغيض ولكنها اقنعت نفسها بذلك كي لا تنجذب نحوه 
بخطي سريعه تحاول الهروب من أعين تراقبها وتتفحصها دلفت لمكتب شقيقها 
جلست علي الكرسي المقابل لشقيقها واستندت بساعدها علي المكتب لتهدأ قليلا من تأثير نظراته 
بحاجب مرفوع هتف بها يوسف باستغراب مالك ف اي!
انتبهت علي حالها هه مفيش بس برتاح شويه 
تعالي اقولك اللي حصل بسرعه عشان ورايا محاضرة 
اخذت بقص كل ماحدث بالمنزل دون ان تنسي اي شئ 
يوسف بعد ان تجهمت ملامحه واحتدت نبرته قليلا وانتي متصلتيش بيا ليه ف وقتها ياغبيه كنتي مستنياها اما تمشي 
هايدي انكمشت قليلا من نبرته لا والله يايوسف انا كنت هكلمك بس لقيت ماما هديتها فقولت ملوش لازمه خلااص
يوسف هي هتروح الكليه امته
اجابته هايدي وهي تهز كتفها بعدم معرفتها 
يوسف وقد اعتدل قليلا بجلسته عموما لما تروح الكليه هتاخديها معاكي توصليها وتجيبها فاهمه
طب افرض رفضت قالتها هايدي 
عقد حاحبيه وتحدث ببرود دى مسؤوليتك لو هتعملي اي المهم تروح معاكي وتيجي معاكي 
اومأت هايدي براسها ثم قالت طب وانت هترجع البيت امته 
حك باصابعه طرف انفه ثم هتف بلامبالاه مش وقته اهم حاجه تقوليلي وتعرفيني كل حاجه 
نظرت لساعه يدها وقالت پصدمه ياخبر المحاضرة دانا هتأخر اووي 
انتفضت من مكانها بعجاله والقت عليه السلام وغادرت المكتب بلحظات قليله وتركت يوسف يضحك علي هيئتها المضحكه 
نهضت السكرتيرة من مكتبها لتدلف مكتب رئيسها بخطوات مستقيمه وقفت أمام المكتب حامله بكفها بعض الاوراق 
رفع بصره من الأوراق الموضوعه امامه رمقها بتساؤل مضيق عينيه ف اي!!
مدام هيام تنحنحت قليلا اسفه يافندم بس فيه ورق محتاج امضا الاستاذ رضوان والشغل واقف عليه 
رفع حاجبيه وهتف ببرود طب ماتودهوله !!
مدام هيام استاذ رضوان مجاش بقاله 3ايام يافندم !!
زاغت نظراته قليلا ثم هتف بثبات خلاص اتفضلي ع مكتبك وسيبلي الورق هنا وانا هتصرف.
هيام بتهذيب حاضر يافندم 
شرعت بالذهاب لمكتبها بعد ان اغلقت باب مكتب يوسف بلطف أنا هو فأراح بظهره علي كرسيه وهو يفك ازرار قميصه العلويه بضيق اخذ نفسا عميقا وعاد الي عمله والتدقيق في الورق الماكث امامه .
عند باب منزل رضوان وقف يوسف قبل ان يقرع الجرس اعتدل في وقفته واخذ بتظبيط قميصه قليلا واضعا معطفه علي كتفه اخذ نفسا عميقا وضړب الجرس مرات متتاليه فتحت له أروي بعد ان ارتدت حجابها 
أروي بعد ان انفرجت ملامحها بفرحه يوسف ازيك ياحبيبي تعالي ادخل 
ليدلف يوسف المنزل ثم يعانقها بحنو وهو يمسد علي ظهرها بود 
تعالي ادخل قالتها اروي وهي تشير له بالدخول لبهو منزلها 
خالو جه خالو جه هتفت بها الأطفال وهما يهرولون عليه بعد ان تركو والدهم الذي كان يلعب معهم أمام التلفاز 
حملهم يوسف واخذ يقبلهم بحب وتعالت ضحكاتهم سويا تحت نظرات ذهول من قبل رضوان والتي تبدلت سريعا الي ڠضب أشاح رضوان وجهه عن يوسف حاول تجاهله 
أروي احست بالحرج من تصرف زوجها ايه يارضوان مش هتسلم علي يوسف!!
رمقها رضوان بغيظ ثم توجه بجانب وجهه صوب يوسف وهز برأسه تحيه له بملامح معقده وفم ملتوي 
هو يوسف رأسه وهو يضحك بجانب فمه علي تصرفات رضوان الطفوليه 
أروي ممكن تاخدي العيال وتسيبيني مع رضوان شويه !!
قالها يوسف لأروي 
حاولت الاعتراض ولكن يوسف اشار بعينيه ان تنفذ طلبه وافقت واخذت اولادها وولجت لغرفتهم 
لحظات من الصمت قطعها يوسف وهو يتنهد تعبا وبعدين 
اكتفي رضوان بالنظر اليه بازدراء دون التفوه بحرف 
اذبلت عيناه بوهن وهو يتقدم منه حتي يصير بجانبه أول مرة يارضوان تطول في زعلك معايا . 
رضوان وقد كسر صمته واخرجه عن شعوره عشان اول مرة اشوفك كده 
يوسف وهو يشيح ييده انا بحبها
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات