الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

يارضوان بحبها اتكويت بڼار حبها وانت عارف يعني اي حب بالنسبالي ثم تابع پانكسار فكرة انها كرهاني ومفضله عليه الده كانت حړقاني كنت عايزها بأي شكل واديك شايف هو اصلا ميستحقهاش 
رضوان وقد لوي ثغره بتهكم وانت بقي اللي تستحقها 
بعصبيه ايوة انا استحقها ومحدش يستحقها غيري 
رضوان لا يايوسف اللي عملته انا مش هنساه ولا هي هتنساه اللي انت فيه ده مش حب ده تملك 
زفر ضيقا من حديث رضوان الذي لم يأت علي هواه صمت قليلا والتمعت عيناه بخبث اردف بمكر غريبه يارضوان مع ان انت ساعه مشكلتك مع أروي لما خونتها انا وقفت معاك مع ان المفروض كنت اقاطعك 
رضوان وقد تعرق قليلا هتف وهو ينزح العرق من جبينه انا مخنتهاش 
يوسف بمكر لا انا انده لأروي واسألها ارتفعت نبرته قليلا بشقاوة وعند اروي يا اروى 
تمتم بخفوت وهو يضع كفه علي فم يوسف في محاوله لاسكاته اسكت متندهش عليها انا ماصدقت نسيت 
استمر يوسف بمناداة شقيقته بمرح وهو ينظر بتشفي ل هيئه رضوان المرتعبه 
حضرت أروي علي نداء شقيقها ايوة يايوسف ف اي 
هتف رضوان بسرعه لأ
أروى باستغراب هو اي اللي لأ 
مال يوسف علي كتفه وهمس هاا هتقف جمبي!!
رضوان يتمتم من بين اسنانه بغيظ يابن ال 
يوسف بتحذر مصطنع هااا!!
رضوان بسرعه خلااص خلااص 
عقدت حاجبيها وعبست بوجهها انتو نادهينلي عشان تتوشوشو سوا 
يوسف معلش ياحبيبتي ممكن تحضريلنا العشا 
أروي بس كده من عيني اساسا كنت هحضره لما انتو تخلصو كلام وتصالحو
يوسف وهو يحيط بذراعه علي كتف رضوان هتف بمكر انا ورضوان مينفعش نزعل من بعض ثم تابع غامزا مش كده يابو نسب 
نظرات وعيد مضحكه من رضوان هتف من بين اسنانه حبيبي 
تبادلو الحديث قليلا وتصافو لحين حضرت أروى بالعشاء وجلسو جميعهم علي المائده وتناولو الطعام وهم يضحكون ويتحدثون معا 
بأعين مسلطه علي سقف غرفته يتوسط أحمد الدالي فراشه يضع سماعة الاذن الموصله بالهاتف باذنه يستمع لاحدي الاغنيات الرومانسيه الخصلات الليليه وهي منسدله علي ظهرها توترها احراجها نظراتها الجانبيه باعينها السوداء اللامعه كل هذا كان يشغل تفكيره اغمض عيناه لحظه يتذكر يوم انفصاله عن زوجته السابقه انجي بعد علاقه دامت 7سنوات استنزفته كليا مشاعره احاسيسه ماله وقته اهتمامه كل هذا ذهب للشخص الخطأ لم يخطر بباله ان يقع ثانيه بحب احداهن لكن !!
.اشتاق وما أدراك ما الاشتياق فالاشتياق ۏجع ېمزق عظام الصدر وبالذات مع شخص ك يوسف جامد المشاعر متحجر القلب كم فتاه جرحها باهماله وتجاهله وكلماته الوقحه حالته هذا المساء توضح جيدا مبدأ كما تدين تدان فالقلب ليس عليه سلطان وقعت بحب فتاه من الصعب ان توقعها بك 
ممدد علي الأريكه الجانبيه بغرفته لم يخلع قميصه ولكن ازراره مفتوحه لاخرها جفاه النوم يحسب كم ليله وكم ساعه وثانيه لم يراها اشتاق لزرقة اعينها نعومة صوتها شفتاها وهي تعض عليها اقسم بأن اتزوجها وحينها سألتهمها بقبله تعبر عن غيرتي وڠضبي وعشقي !!
دعيني اتشتت بك واجمعيني بقبله 
الفصل التاسع عشر
ترتشفهايدي من كوب الشاي خاصتها بعجاله من أمرها كعادتها متأخره استدارت بسرعه لصوت خطوات تنزل عن الدرج لترفع حاجببها بذهول وهي تنظر لسارة
هتفت بتساؤل ايه ياسو انتي هتروحي الكليه انهارده ولا اي!
سارة ايووة كفايه الأيام اللي غيبتها 
أميمه وهي تخرج عليهم من المطبخ طب اقعدي افطري قبل ماتروحي 
سارة مليش نفس دلوقتي هفطر مع رغد في الكليه 
هايدي بدهاء طب كويس عشان اخدك في سكتي بالعربيه 
ساره لا ملوش لزوم انا هر 
قاطعتها أميمه باصرار روحي معاها ياسارة انتي غاويه تتبهدلي في التكسيات 
هايدي تطبق علي حديث والدتها ايووة يالا وانا كمان خلصت اهوو 
حملت حقيبتها الملقاه علي الطاوله وامسكت بذراع سارة وشرعا بالذهاب سريعا تحت دعوات من أميمه بالتوفيق لهم 
ترجلت سارة من السيارة تبعتها هايدي وهي تعدل من ثيابها وتتأكد من مظهرها من خلال زجاج السيارة تشير بيدها للسائق بالمغادرة 
هايدي هدخل انا عشان الحق المحاضرة الأولي دكتورة الماده رخمه وبتسجل غياب 
لتبتسم سارة طيب طيري انتي بقي 
هايدي اول ماتخلصي محاضراتك كلميني علطول عشان نروح سوا 
اومأت سارة براسها ثم ودعا بعضهما كلا منهما بطريق كليتها 
استدارت هايدى برأسها للتأكد من مغادرة سارة تخرج هاتفها من حقيبتها وتضغط عده لمسات ثم تضع الهاتف علي اذنها لتخبر شقيقها برجوع سارة الكليه وأمرها يوسف ان تنهي محاضرتها وتذهب اليها ولا تغيب عن ناظريها 
عند مدهل كلية التجارة تقف رغد ممسكه بهاتفها تتصفح الانترنت غير مكترثه بأي شئ اخر تنتفض اثر خبطه خفيفه علي كتفها من سارة 
سارة وهي تلف ذراعيها علي ظهرها وانتي كمان 
ترتشف هايدي من كوب الشاي خاصتها بعجاله من أمرها كعادتها متأخره استدارت بسرعه لصوت خطوات تنزل عن الدرج لترفع حاجببها بذهول وهي تنظر لسارة
هتفت بتساؤل ايه ياسو انتي هتروحي الكليه انهارده ولا اي!
سارة ايووة كفايه الأيام اللي غيبتها 
أميمه وهي تخرج عليهم من المطبخ طب اقعدي افطري قبل ماتروحي 
سارة مليش نفس دلوقتي هفطر مع رغد في الكليه 
هايدي بدهاء طب كويس عشان اخدك في سكتي بالعربيه 
ساره لا ملوش لزوم انا هر 
قاطعتها أميمه باصرار روحي معاها ياسارة انتي غاويه تتبهدلي في التكسيات 
هايدي تطبق علي حديث والدتها ايووة يالا وانا كمان خلصت اهوو 
حملت حقيبتها الملقاه علي الطاوله وامسكت بذراع سارة وشرعا بالذهاب سريعا تحت دعوات من أميمه بالتوفيق لهم 
ترجلت سارة من السيارة تبعتها هايدي وهي تعدل من ثيابها وتتأكد من مظهرها من خلال زجاج السيارة تشير بيدها للسائق بالمغادرة 
هايدي هدخل انا عشان الحق المحاضرة الأولي دكتورة الماده رخمه وبتسجل غياب 
لتبتسم سارة طيب طيري انتي بقي 
هايدي اول ماتخلصي محاضراتك كلميني علطول عشان نروح سوا 
اومأت سارة براسها ثم ودعا بعضهما كلا منهما بطريق كليتها 
استدارت هايدى برأسها للتأكد من مغادرة سارة تخرج هاتفها من حقيبتها وتضغط عده لمسات ثم تضع الهاتف علي اذنها لتخبر شقيقها برجوع سارة الكليه وأمرها يوسف ان تنهي محاضرتها وتذهب اليها ولا تغيب عن ناظريها 
عند مدهل كلية التجارة تقف رغد ممسكه بهاتفها تتصفح الانترنت غير مكترثه بأي شئ اخر تنتفض اثر خبطه خفيفه علي كتفها من سارة 
رغد بفرحه ولهفه سو وحشتيني وقامت بعناقها 
سارة وهي تلف ذراعيها علي ظهرها وانتي كمان 
بعد ان تبادلو العناق ذهبو للمقهي الخاص بالكليه طلبت سارة قهوتها المظبوطه ورغد شاي 
رغد أمير جه سألني عليكي الأيام اللي فاتت 
سارة ببرود وقولتيله اي 
رغد قولتله معرفش انتي هتيجي
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات