الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

امته وكمان كلامنا قليل ف الموبايل 
سارة كان بيرن عليا ف اليوم فوق المرة .
رغد طب كنتي ردي ع الاقل تطمنيه 
سارة اطمنه ع اي اساسا انا مش طيقاه هو كمان 
رغد عندك حق بس بردو هو معذور 
سارة لا ملوش عذر 
ثم اشاحت پغضب قفلي ع السيرة دي خلاص بقي 
رغد بتساؤل طب هتعملي ايه بعد كده.
سارة تنفست عميقا لتردف هروح اعيش مع رضوان واخرج من قبضة يوسف ده بقي واشتغل وابدأ من جديد
رغد ربنا يعملك الخير كله ياحبيبتي ثم أكملت بقلق احنا كده مش هنلحق المحاضرة 
ساره مش مهم نحضرها نبقي نطلع ع المحاضرة التانيه 
في غرفة نوم رضوان 
تقف أروى أمام الخزانه الخاصه بزوجها تخرج منها بعض الملابس لزوجها 
ثم تسير صوب الفراش 
أروي وهي ټضرب علي صدر رضوان بلطف رضوان قوم بقي انت اتأخرت ع الشركه 
تململ في نومته بتثاقل شديد فتح نصف عين وهتف بنبرة متحشرجه صباح الخير هي الساعه كام 
أروي بابتسامه عريضه الساعه تقريبا 11ياحبيبي 
تململ ثانيه ثم افاق قليلا ورمقها قليلا مرتديه قميص اسود قصير يصل لاعلي الركبه بدون أكمام عاري الصدر 
ضيق عينيه وهتف بقلق اي اللي ع شعرك ده 
اقتطعها پحده وهي ترفع يدها لتستكشف خصلاتها العسليه 
لا متحطيش ايدك قربي اشيلهالك 
عقدت حاجبيها پخوف ومالت عليه بخصلاتها امسكها من ذراعيها بقوة 
نهض عن مكانه بتثاقل ليردف طب تعالي بس اقولك 
أمسكت بمنشفته وقذفته بها قوم ياللا عشان تاخدلك دش سريع ثم ازاحتت خصلاتها للخلف وهي تسير لخارج الغرفه وتابعت واكون انا حضرت الفطار 
ليدلف الي المرخاض الخاص بغرفته بتململ ممسكا بمنشفته 
استني ياسارة قالها أمير وهو يسير بخطي متعجله نحو ساره بعد ان انهت محاضرتها وقامت بالاتصال ب هايدي لتمر عليها 
سارة تتحدث ف الهاتف خلاص ياهايدي انا مستنياكي عند البوابه متتأخريش عليا 
اغلقت الخط واستدارت له بوجهها بملامح معقده 
أمير ينهج بشده اخيرا لحقتك 
ترمقه ساره بنظرات جافه دون التفوه بحرف 
زفر سريعا احنا لازم نتكلم!
بنبرة ثابته هتفت اتكلم 
أمير وهو يتلفت حوله مينفعش هنا ثم اشار علي سيارته انا راكن هناك تعالي نروح نقعد في المطعم اللي متعودين عليه نتغدا ونتكلم 
سارة معتقدش ان انا ينفع اخرج واتكلم معاك 
شاهدت الموقف من بعيد هايدي هرولت نحو ابنه عمها بعجاله امسكت بذراع سارة وابعدتها عن امير وتوسطتهم اتجهت لسارة بالحديث في حاجه ياسارة ولا اي 
سارة مفيش ياحبيبتي ولا حاجه .
أمير بضيق سارة بقولك عايز اتكلم معاكي!!
هايدي انت بتزعق ليه عايز تكلم اتكلم وانا موجوده 
واحتدت نبرته قليلا موضوع ميخصكيش نتكلم اودامك ليه ثم مال بجسده لسارة متجاوزا هايدي وامسكها من رسغها ياللا ياسارة وسحبها بخفه خلفه 
اعترضت قليلا وهي تنظر لهايدي 
بسرعه هايدي امسكت بهاتفها وهي تسير خلفهم باستعجال 
وصلت سارة وامير الي السيارة نزعت يدها من قبضته پعنف قولتلك مش جايه معاك وما ان انهت حديثها حتي سمعت صوت هايدي وهي تتحدث ع الهاتف 
هايدي الحقني يايوسف أمير عاوز ياخد سارة وسحبها من ايدها ع عربيته 
يوسف. انتفض من مكانه پغضب انتو فين.
هايدي احنا عند الجامعه لسه .
سارة متدخله ف الحديث توجه كلامها لهايدي پغضب انتي طلبتيه ليه!
يوسف ع الطرف الأخر اديهاني ياهايدي. 
هايدي وهي تمد يدها بالهاتف لسارة خدي كلميه
هزت بكتفها پحده لأ.
وضعت هايدي الهاتف علي اذنها ممسكه به 
هتف يوسف بصوت صادح يهز الارجاء اقسم بديني لو روحتي معاه لاجيبك من شعرك بعدت عن هايدي بمسافه 
بنبرة تحدي مرتفعه هتفت انا موافقه ياأمير اننا نتكلم ياللا 
سمع حديثها تعالت صرخاته في وجه اخته ڠضبا 
واخيرا حضر السائق الخاص 
يوسف الأسطي سامح وصل 
يوسف پحده اديهوني 
يوسف وهو يحدث سامح ع الهاتف خليك ورا العربيه اللي هايدي هتشاورلك عليها اوعي تضيعها احسنلك قولي ع الطريق وانا هقابلك 
سامح أمرك ياباشا 
وانطلق بسيارته خلف سيارة أمير بعد ان اشارت عليها هايدي وظل يتتبعها
تتبع خط سيرهم من خلال السائق الخاص بهايدي علي الهاتف 
يوسف وهو يقود سيارته بسرعه چنونيه مدقق النظر امامه وفي اذنه السماعه الخارجيه التابعه لهاتفه ليهتف پغضب خلاص ياسامح شوفته هقطع عليه الطريق
لحظات واستقطع بعرض سيارته سيارة أمير التي وقفت علي حين غرة ارتدت سارة للأمام من قوة الدفعه 
ترجل پغضب من سيارته وملامحه لاتنم عن خير مطلقا خبط بكفه علي سيارة أمير وهو يستدير ناحيه سارة فتح الباب پعنف وسحبها من ساعدها بقوة وحده لتتأوه بين يديه ليهتف بنبرة غاضبه بتعانديني حسابك معايا بعدين والقاها پعنف علي هايدي التي خرجت من السيارة لكي تلحق بالموقف أمسكتها هايدي وابعدتها قليلا عنه 
تحرك بشياطينه نحو أمير الذي قابله هو الأخر بأقصي درجات الڠضب 
أمسكو بتلابيب بعضهم لتنزل صفعه من يوسف علي وجه أمير تتسع حدقتيه من الصدمه اشتد الڼزاع بينهم تحت صړاخ الفتيات افظع الالفاظ نطق بها يوسف تهديدات وتحذيرات منه لأمير ومن أمير اليه لكمه من أمير علي لكمتين من يوسف ولكن موضع القوة هو يوسف ڼزف أمير الكثير من الډماء من جانب فمه ومن انفه اخذ يمسحها بكمه وهو ينظر بشرر ليوسف انقض عليه أمير كالأسد ليدفعه بكل قوته ليسقط علي صخرة كبيرة موضوعه علي الطريق باهمال مغشيا عليه ثوان قليله جدا وكان ډم يوسف يخرج من اسفل رأسه مكان وقوعه 
الفصل العشرون
يدلف السكرتير الخاص برضوان ليخبره بان أحدهم يريد رؤيته ولم يذكر اسمه حتي لياذن له رضوان بان يدخله اليه 
رضوان بعيون متسعه وفم مشدوه عمر 
عوده الابن الضال تقريبا قرر السفر لكندا والعيش بها من ست سنوات لم يحن او يرجع عن قراره رغم الحاح اخيه عليه بالبقاء ورغم كل اغراءاته ف عمر يشبه كثيرا خاله أيمن والد سارة .
عمر وهو يفرد ذراعه لاحتضان اخيه واحشني ياكبير 
طال عناقهم كثيرا 
رضوان بسعاده عارمه واحشني يااض اي الحلاوة دي
عمر بتباهي طول عمري حلو ياكبير 
مقولتليش انك جاي ليه ع الاقل اجي استقبلك قالها رضوان 
حبيت اعملهالك مفاجأه واشوف رد فعلك قالها عمر بمرح 
رضوان قولي بقي هتستقر خلااص هنا ولا ناوى ترجع تاني 
عمر لا طبعا هرجع تاني انا مرتاح هناك 
رضوان بضيق واما انت مرتاح هناك راجع ليه
عمر عشان انتو وحشتوني
رضوان ضحك بسخريه ليردف هحاول اصدقك 
فلندعهم يتحدثون مع بعض ويعبرون عن اشتياقهم لبعضهم ونذهب الي مكان أخر بشارع ما الشارع عبارة عن زحام لم تستطع ان تضع قدمك به يتوسط الشارع سيارة اسعاف وسيارتين منهم سيارة أمير وسيارة يوسف اما السيارة الخاصه ب هايدي
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات