رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
فكانت بعيده قليلا عن موقع الحاډثه
يوسف ملقي علي الأرض فاقد للوعي حاله هياج تجتاح هايدي وصرخاتها ترتفع مع كل نفس تخرجه .اما الاخري الواقفه جانبا بوجه شاحب تراقب المواقف باعين تذرف الدموع خوف قلقمنظر مرعب بالأخير هو ابن عمها يخرج اثنان من رجال الاسعاف يحملون معهم ناقله لحمل المړيض يتوجهون الي يوسف ويحملونه بعنايه فائقه الي سيارة الاسعاف تحت نظرات أمير المرتعبه وهو يضع كفه علي رأسه بجزع وخوف ويستند علي سيارته
. بمكتب رضوان
عمر انا حجزت ف اوتيل اقعد فيه انهارده عقبال ماتبعت حد ينضف البيت القديم اقعد فيه
رضوان طب ماتقعد معانا
عمر لا عاوز اكون براحتي وانتو كمان تكونو براحتكو ونهض عن مكانه هه اما اقوم انا لاني ھموت وانام سلملي ع اروي والعيال عقبال مااجيلهم
تم دخوله الي غرفة العمليات سريعا لنظرا لحالته والفتيات بالخارج
أمسكت سارة بهاتفها وضغت عده مرات وهدرت لهايدي پذعر انا هتصل ب أبيه رضوان
لم تجيبها هايدي اكتفت برمقها پغضب وتركتها وجلست علي احدي الكراسي
رضوان .
سارة وبدأت بالبكاء معرفش والله لسه الدكتور داخل اهو
رضوان
سارة هسأل ع عنوان المستشفي وابعتهولك برساله
واغلقت معه الخط ثم توجهت لاحدي العاملين بالمشفي وسالت علي اسم المشفي وعنوانها وارسلتها برساله نصيه لرضوان .
مالك يارضوان بتجري كده ليه قالها أحمد الدالي بقلق
بلمح البصر كان أحمد بجواره بالمصعد پصدمه انت بتقول اي وقع ازاي!!
رضوان معرفش اما نروح نبقي نفهم
اخذا سيارتهما وتوجها بسرعه للمشفي المقصود
سألا الرجلين بالاستعلامات بعد ان دلفا الي المشفي وعلمو برقم الغرفه والدور واخذو المصعد ووصلو للدور الموجود به غرفة العمليات
قصت عليه ماحدث اليوم ببكائها وشهقاتها
أما أحمد توجه ل هايدي كي يطمئن عن حال يوسف هو جوة من امته
هايدي دون ان تنظر اليه بقاله تقريبا ساعه
الطبيب بعمليه عنده كسر في الجمجمه ووللاسف المړيض دخل في غيبوبه
هايدي پصدمه يعني اي
رضوان بحزن هيفوق يادكتور
الطبيب باذن الله كله بايد ربناا
ثم تابع كلامه بس اللي حصل فيه شبهه جنائيه ولازم ابلغ الشرطه عشان يتم عمل محضر
رضوان ايوة يادكتور اعمل اللازم
تركهم الطبيب لتوجه هايدي اصابع الاتهام لسارة بكامل ڠضبها انتي السبب لو مكنتيش روحتي مكنش هيحصل كل ده لو يوسف جراله حاجه مش هسامحك
رضوان وهو يشيح لها بيده من أجل ان تهدأ قليلا هايدي اهدي شويه وبدل ماتتخانقي وټعيطي ادعيلو يقوم بالسلامه وتوجه للجلوس علي احد الكراسي وتبعته سارة
وضع أحمد كفيه علي كتف هايدي وهو يضرب بخفه من أجل تهدأتها مټخافيش يوسف قوي وهيقوم منها باذن الله
انتبهت له نظرت لكفيه الموضوعه رمقته پحده فأزاحهم عنها بحرج وهو يتجنب نظراتها
.هايدي وهي تقضم اظافرها بتوتر رضوان مش المفروض نعرف ماما
رضوان رفع ذراعيه امام وجهه شوفو غيري مرات خالي ابتدت تتشائم مني بقولك اي كاتروكي تقوليلها انتي ياهايدي !!
هايدي لأ انا اخاڤ عليها ومعرفش هجيبلها ازاي
أحمد سريعا انا ممكن اجي معاكي واعرفها
رضوان تنفس باريحيه يااه تبقي عملت فينا جميله
حاولت هايدي الاعتراض ولكن استوقفها رضوان بانه حل مناسب
نزلت معه بالمصعد نظرات زائغه نظرت لكل شئ وأي شئ عداه وقد لاحظ ذلك توجهو للخارج صوب سيارته فتح لها باب السيارة بحركه لطيفه من سيد لطيف وكأن احدهم يلعب لمصلحته استدار سريعا وجلس بمقعده باريحيه وعدل المرآه باتجاهها وانطلق بالسيارة اراد ان يقطع صمتها
رمقها بابتسامه وتكلم بتأكيد باذن الله يوسف هيبقي زي الفل
اكتفت بالايماء براسها دون النظر اليه
لوي ثغره بضيق محاوله فاشله
بنفس الابتسامه السابقه هو يوسف مكلمكيش عني قصدي مكلمكوش عني قبل كده
هزت رأسها بالنفي دون التفوه بحرف واحد
زفر بضيق ثم هتف انتي خرسا!
نعم قالتها هايدي بانزعاج
طب منتي بتكلمي وحلوة اهو اومال في اي قالها احمد بتعجب
هايدي كانت ستقول شيئا ولكنها فضلت السكوت واشاحت بوجهها للجهه الاخري
تحدث في نفسه ده اي اللي بهببه ده صاحبي ف غيبوبه وانا بظبط اخته سامحني يارب ع حقارتي
. واخيرا وصلا الي منزل يوسف ترجلت هايدي من السيارة وصفقت خلفها الباب بقوة وهي ترمق أحمد بغيظ حتي لم تدعوه للصعود ولكنه لحق بها كي يصعد معها
دلفت للمنول لتجد والدتها باستقبالها
أميمه اتأخرتي ليه قاطعها رؤيه احمد
مين ده ياهايدي تسائلت أميمه بقلق
هايدي ده ثم سكتت قليلا وهي تحك رأسها اللعنه لم تتذكر اسمه ثم توجههت اليه وبتساؤل انت قولتلي اسمك اي
انعقد حاجبيه وارتسم الضيق علي قسماته بنبرة خشنه أحمد أحمد الدالي
أميمه انفرجت اساريرها أحمد واقتربت منه ازيك يابني عامل اي اعذرني ان انا معرفتكش اصلك زمان كنت رفيع ومش بالحلاوة دي
وضعت هايدي كفها علي فمها كي لاتظهر ضحكتها
حمحم بحرج واصر علي أسنانه شكرا ياطنط مش للدرجادي يعني
هتفت أميمه بتوجس لما انتي متعرفيش هو مين اومال انتو جيتو مع بعض ازاي.!
رمقته هايدي بمعني تحدث انت
بكل لطف اقترب من أميمه وهو يحكي لها ماحدث مطمئننا لها ويحاول ان يذيب خۏفها وذعرها بدعواته وثقته بشفاء صديقه تحت نظرات هايدي المعجبه بلطفه وأسلوبه الهادئ تركتهم أميمه وصعدت للأعلي لترتدي ملابس للخروج وهي تندب حظها وحظ ابنائها انتبه لنظراتها المصوبه عليه هتف بتعجب فيه حاجه ولا اي
انتبهت علي حالها احم لا مفيش
واشاحت بنظراتها بعيداا عنه
قليلا ونزلت أميمه اخذوها وغادرو المنزل واتجهو بالسيارة للمشفي
دعوات امنيات طلبا بنجاته يوم يمر ليأتي اليوم التالي ليعتليهم الخۏف والقلق أكثر وأكثر حالته كماهي لا تتحسن ولكن الطبيب يطمئنهم ف لعله خير باذن الله
وجاء المحقق واخذ افاده الموجودين وقت الواقعه قصت هايدي عليه كل ماحدث وأكدت سارة كلامها لانها كانت الأقرب
بقسم الشرطه يجلس أمير علي أحد المقاعد أمامه كوبا من الشاي ومعه أحد المحامين المكلف بالدفاع عنه وايضا والده المستشار
المستشار پغضب اللي بيحصل ده انا مش هسكت عليه انتو مش عارفين ده يبقي مين وابن مين
احدي الضباط الجالسين امامه اهدي يافندم احنا طبعا عارفين سيادتك بس للاسف الموضوع كبير ده بردو يوسف الزيني أشهر من الڼار ع العلم
أمير بتوتر صدقني انا مكنش قصدي يحصل كده ثم ان هو اللي بدأ بالخناق
المستشار اللي بيحصل ده انا
مش هعديه بالساهل
المحامي اهدي ياجناب المستشار خير انشالله اهم حاجه الولد ده يفووق الأول وبعدين نبقي نتصرف
واخيرا استجاب الله لدعواتهم
خرج الطبيب ضاحكا مبشرا ببدء استفاقه من الغيبوبه . الخمدلله ياجماعه المړيض ابتدا يفوق مؤشراته بتتحسن بس هو بينادي علي واحده اسمها ساره .ياريت تدخله
الأعين كلها بثانيه كانت موجهه عليها
أميمه مينفعش نشوفه كلنا يادكتور
الطبيب ياريت سارة بس هي اللي تدخل علشان عمال يخرف باسمها ثم وزع نظره عليهم مين فيكو سارة
بحرج هتفت انا
الطبيب طب اتفضلي ادخلي وحاولي تتكلمي معاه
مرت من أمامهم بحرج وهي تنزح العرق من علي جبهتها بتوتر بالغ
دلفت للداخل
نائم مغطي بملاءه زرقاء محاط بأجهزة طبيه لعينه الغرفه مقبضه للقلب وبارده كان يتمتم بخفوت اقتربت منه ومالت عليه لتستمع لما يقوله
قولتلك متروحيش معاه ھقتلك ياسارة تمتم بها بلا وعي وصوت منخفض متعب ولكن كلمات واضحه
ضحكت من وسط بكائها حتي وانت تعبان بتهددني
تمتم بكلمه اخري بح بك.
مسحت دموعها بكفيها ومالت ثانيه وهي تستمع بتقول اي
تابعوا صفحتي للرويات الكامله والحصريه