الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

عرف حقيقتك هيقتلك وياخد عزاكي بدم بارد 
خرج هو الاخر من المنزل هو الاخر انحني ارضا جذب حقيبتها وقام بفتحها اخذ مفتاح شقته ثم ازاحها بقدمه بكل اهانه وتوجه بالنزول 
دون ان يرف له جفن بفعلته 
. ياتري هيحصل ايه!
الفصل الثالث عشر
دخلت المنزل بخطي بطيئه وجدته امامها حمدلله لم تتأخر كثيرا 
يوسف يتفحصها باعين ضيقه هايدي وشك عامل كده ليه 
ابتلعت ريقها بصعوبه ثم مسكت راسها بتعب وقالت بنظرات زائغه ارهاق بس من المذاكرة واالكليه وكده.
اقترب منها حاوطها بذراعيه بحنو 
خلي بالك من صحتك خدتي العلاج بتاعك.
استندت برأسها علي صدره وشدت عليه ف هي بحاجه لاحتضانه أكثر من اي وقت مضي 
أحس يوسف بأنفاسها الحارة ابتعد عنها قليلا وضع يده علي جبينها يتحسسه شكلك سخنه ياهايدي 
فركت عينيها بكفها اه انا حاسه انى داخله ع دور برد 
هطلع اخد دش وارتاح شويه 
طبع قبله علي جبينها طيب ياحبيبتي لو عوزتي حاجه اندهيلي 
هايدي تتجه صوب الدرج بارهاق يبدو بوضوح امسكت بسور الدرج وصعدت بتثاقل حتي دلفت لغرفتها 
ليلا 
بمنزل يوسف 
قرعت سارة باب غرفة هايدي بخفه تحركت هايدي بتثاقل من مكانها وتوجهت لتفتح 
هايدي بتذمر اايوة 
سارة تبتسم برقه دودو مجتيش تقعدي معايا قولت اجي اقعد معاكي 
هايدي مازالت علي الباب تسد عليها الدخول لا معلش اصل تعبانه شويه وعاوزه انام 
سارة مضيقه عينيها باهتمام مالك باحبيبتي ثم مسحت بكفها علي وجنتها بلين 
هايدي وهي تنزح يدها عن وجهها بانفعال يووه بقولك تعبانه وعايزه أنام اي مبتفهميش 
انتفضت سارة واتسعت حدقتيها من حديث هايدي هتفت بحرج أنا اسفه 
وهرولت لغرفتها بخطي متعجله 
صفقت هايدي الباب پعنف .ټلعن حالها ف هي بحاله لا يعلم بها سوي خالقها 
اسبوع اخر يمر ببطء علي الجميع دون جديد يذكر أمير وسارة علي حالهم لا يلتقون الا وهو يوصلها لمنزلها 
مضايقات يوسف لبنت عمه 
هايدي ومشكلتها التي تتزداد تعقد 
. باحدي المقاهي الليليه بمدينة القاهرة يجلس جمال مع احدي اصدقائه السيئين مثله يتبادلون سجائرهم 
جمال لصديقه رامي يحدثه وهو ينفث بدخان السېجارة من فمه بنت العايزه تدبسني فيها هي واللي في بطنها
رامي يتناول منه السېجارة دي كارثه طب وهتعمل اي ياشقيق 
جمال تجمهت ملامحه ولا ليا فيه البت دي معتتش تلزمني
رامي مضيق عينه بفضول مش انت بتقول انها من عيله غنيه
جمال بلا مبالاه والنبي لو بنت وزير الداخليه ماهتجوزها انا خلاص خدت غرضي منها اتجوزها بقي ليه!
رامي طب هتعمل اي
جمال هرياني رن ع الموبايل انا هقفل الموبايل واروح اقعد ف شرم شويه تكون اتصرفت بقي ونزلت اللي ف بطنها 
رامي بنبرة قلقه طب افرض قالت لاهلها ولا اخوها 
جمال بتأكيد مستحيل تعملها دي بتترعب من اخوها ده ېقتلها 
رامي وهو يدفس السېجارة تحت قدمه يبقي انت كده ف الامان يازميلي 
اكملو احاديثهم وهو يشعلون السېجارة تلو الاخري 
بالمقهي الموجود بكلية التجارة تجلس سارة مع أمير . يتحدثون سويا بشأن علاقتهم ومستقبلهم معاا 
أمير بنفاذ صبر مينفعش اللي بيحصل ده اقسم بالله 
سارة بحزن طب انا بأيدي ايه اعمله منتا شايف الوضع 
أمير باصرار انا لازم اتكلم مع ابن عمك 
سارة احست بقبضة قلبها بذكر ابن عمها هتكلمه ف ايه
أمير نستعجل بكتب الكتاب والفرح وتكملي تعليمك عندي.
هتفت بفرحه ممزوجه بالقلق بجد بس معرفش هما رأيهم ايه !!
تذكرت تهديدات يوسف وتحذيراته فليضرب براسه الحائط وااخيرا ستتخلص من قبضته!
بمكتب يوسف كان يجلس مع صديقه أحمد الدالي حيث كان يجلس علي الكرسي المتحرك يستند بذراعيه علي ساعدي الكرسي وبالمقابل له يجلس رامي 
يوسف ايه ياعم انت واخرتها معاك اي!
أحمد ايه !عايز اي
يوسف هتفضل كده طول عمرك مش هتشتغل بقي 
احمد يمزح اي جايبلي شغل 
يوسف ايوة انا محتاجك معايا في الشركه 
احمد وهي الشركه ناقصها مهندسين يا يوسف 
يوسف انت غير انت عارف انا طول عمري محتاجك جمبي 
احمد اومأ برأسه خلاص علي بركه الله شوف هنبدأ شغل مع بعض امته 
يوسف بعجاله دلوقتي 
ونهض من مكانه واستدار ليجاور صديقه بعد ان نهض هو الاخر تعالي اما اوريك مكتبك وولجو للخارج سويا 
.. توقفت بسيارة الأجرة امام البنايه التي يقطن بها جمال .ذهبت اليه بعد محاولات عديده من الاتصال به وعدم الرد عليها اما بالتجاهل او بغلق الهاتف صعدت الدرج الداخلي للبنايه ببطئ تستند بكفها علي الجدار الموازي للدرج ملامح الارهاق والتعب ترتسم علي وجهها وصلت لشقته شرعت بقرع الجرس كثيرا دون رد زفرت ضيقا جلست تستريح علي الدرج قليلا وعيناها مصوبه نحو الباب فقدت الأمل بان تراه ترجلت السلم بتثاقل وحزن وخرجت من البنايه كانت تسير علي غير هدي شارده وحزينه شعرت بغمامه سوداء برأسها ترنحت في مشيتها لم تنتبه للسياره التي امامها ظهرت فجأه امام السائق من العدم 
ثوان قليله ياااااانسه ايه يااستاذ ياللي بتسوق انت مش تفتح اختلطت الاصوات بالصړاخ كان اخر صوت ېصرخ ب انتو لسه هتتعاركو مع الراجل حد يتصل بالاسعاف بسرعه البت سايحه ف ډمها !!!.
بمكتب رضوان كان يجلس علي مكتبه يتحدث مع اخيه عمر علي الهاتف 
عمر البحيري 28سنه يدرس ادارة اعمال ب كندا .تخرج من كلية التجارة مرح معروف ف العائله بغيرته الدائمه من يوسف !!
رضوان وهو يمسك بهاتفه علي اذنه اليمني بكفه بس يااض ياواطي انت دنتا مبتكلمنيش غير كل شهر مرة 
عمر 
رضوان لو كنا وحشناك كنت جيت 
عمر .
رضوان كل مرة بتقول كده ومبتجيش داحنا نسينا شكلك 
عمر .
رضوان طبعا حلوين هيطلعو وحشين لمين رودي شبه امها يوسف شبه خالو يوسف بالظبط 
عمر .
رضوان بس يااض وانا اطول ان ابني يبقي شبه يوسف طب يارب يبقي نسخه منه 
عمر .
رضوان مقهقها عمرك ماهتتغير مفيش فايده فيك يوسف ده الحته الشمال 
اقتطعه السكرتير الجديد لمكتبه باسم وهو يستئذنه بالحديث أشار رضوان لباسم بكفه .بمعني ينتظر ان ينهي حديثه علي الهاتف القي علي اخيه السلام واغلق الهاتف .ثم وضعه علي سطح المكتب مفتوح 
باسم يتنحنح احم اللي اسمها يسرا من العلاقات العامه عايزه تقابل حضرتك 
رضوان بعد ان زفر ضيقا واصر علي صدغيه بغيظ خليها تدخل خلينا نخلص 
باسم وهو يستدير حاضر يافندم
رضوان في نفسه البت دي مبتيأسش 
لحظات وولجت يسرا كالحيه تغير جلدها بما يناسب حاجتها من داخلها تحقد عليه وتكرهه ولكن ظاهريا تدعي عكس ذلك 
هتفت بنعومه ممكن اقعد 
تنهد سريعا اتفضلي لم يعطيهها انتباهه انتباهه كله مركز علي ما أمامه من اوراق وملفات 
رفع ببصره لها ثم انزلها بعجاله ها عايزه اي
يسرا عايزه اتكلم معاك انا وانت وبس 
اكملت بفحيحها وهي تلتف اليه بأنوثتها رأها تقترب انتفض من مطرحه واقفا استوقفها باشارة من كفه حسب خطتها لا مجال للرجوع امسكت يده بيدها ضمتها

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات