الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

يطلق اختي يخربيتك 
غادرا المكتب متوجهين صوب مكتب رضوان .
احمد الدالي هو الوحيد الذي يكون يوسف معه علي سجيته ضحكته لا تخرج سوا وهما معا 
باحد المطاعم الشهيره بالقاهرة المشيده علي النيل تجلس سارة مع أمير بانتظار وجبه الغذاء 
أمير مستندا بساعده سفل ذقنه واحنا لازم عشان نتقابل واعزمك ع الغدا لازم موافقه من مرات عمك !!
سارة بتأكيد طبعا مش مرات عمي وانا عايشه معاهم بنفس البيت 
يقاطعهم العامل بالمطعم وهو يقدم قائمه الطعام لكلاهما 
سارة للعامل شكرا 
تفحصت القائمه ثم نظرت للعامل وقالت بلطف هاخد سكالوب بانيه وسلطه 
ثم توجه بنظره لأمير وحضرتك يافندم!!
أمير اغلق القائمه وتحدث هاخد زي الانسه بالظبط 
تركهم العامل ودلف للداخل 
أمير وهو يتأملها بوله وحشتيني 
سارة وقد توردت وجنتاها خجلا ده ع أساس اننا مش كل يوم بنشوف بعض في الكليه 
أمير بنبرة عذبه انتي اصلا وانتي اودامي بتوحشيني مد يده صوب يدها كي يمسك بها 
ابعدت يدها عنه بخجل دون التفوه بكلمه تنهد ضيقا ثم هتف سارة انتي بتحبيني!
سارة ابتسمت بعذوبه ايوة 
أمير طب ليه مبحسش بكده 
قاطعهم العامل ثانيه وهو يضع الطعام أمامهم 
ثواني ورحل وتركهم بمفردهم 
بدأو بالأكل 
أمير وهو يلوك بالطعام بفمه مقولتليش بقي ازي ابن عمك اسمه ايه ده 
سارة اجابته سريعا يوسف احم قصدك يوسف 
هدر بغيظ اه هو 
سارة كويس يعني 
أمير بتكلمي معاه 
سارة فهمت ما يرمي اليه لا كلامنا قليل اوي 
أمير تعرفي اني مبرتحش لابن عمك ده خالص 
تلجلجت سارة قليلاا ليه بس!!
معرفش علطول مضايق بيكلمني باأرف معرفش هو شخصيه مش مريحه 
ساره في نفسها عندك حق ثم تحدثت هو كلامن قليل مع الكل 
وقد ارتسمت الغيرة علي قسماته عموما قللي كلام معاه خالص وياريت ميكنش فيه كلام اصلا 
رمقته بوله وهي تومأ له حاضر 
صف سيارته بأهمال حينما رأها تترجل من سيارة أمير زفر بضيق قبل ان يتوجه اليهم 
يوسف بتهكم ايه انتو كنتو فين انشاءالله 
هتفهه امير وهو يحاول الحفاظ علي انفعاله كنا بنتغدا برة 
يوسف باستهزاء الله الله ثم نظر ل سارة وده من امته انشاء الله 
تعرقت ساره وتحدثت بنبرة مهتزه انا استئذنت من طنط 
لاحظ أمير تغير قسماتها امام يوسف تدخل ف الحوار 
أمير پغضب هو في حاجه ولا اي ياأستاذ يوسف 
قهقه يوسف بغل لا مفيش ياا أستاذ أمير 
تجهمت ملامح الاخير كاد ان ينطق لولا نظرات سارة له 
قاطع نظراتهم يوسف بصوته الأجش ايه انتي هتباتي ف الشارع ولا اي يا أبله ثم اشار بيده ع فوق ياللا 
لوحت بيدها لأمير واتجهت صوب الدرج الرخامي الخارجي بعجاله 
هدر يوسف بضيق عنئذنك ياا استاذ امير 
ولاه ظهره وسار بخطي ثابته نحو الدرج 
هتف أنير من بين أسنانه وهو يصعد سيارته قليل الزوق 
لحق بها علي المدخل قبل ان تفتح لها فاطمه الباب 
توجه بنبرته الحاده ل فاطمه 
خشي انتي ياداده 
دفعها جانبا بيده هدر بها پعنف لو عرفت انك خرجتي معاه تاني هزعلك اووي
دفعته عنها بكل قوتها ملكش فيه يايوسف وابعد عن طريقي احسنلك 
استفزته بلهجتها الحديثه المليئه بالټهديد 
ايه ده القطه نطقت وبقت بتخربش 
ازاحته بكفها كي تدلف داخل المنزل 
أمسكها من معصمها بقوة تأوهت هي علي اثرها اغلق الباب وبقو بالخارج علي الدرج فجأه حملها رغما عنها علي كتفه وصعد بها للاعلي سريعا صړخت بااعلي نبره عندها ولكن لم يسمعها احد توجه بها صوب الغرفه الموجوده علي السطوح 
انزلها من علي كتفه ترنحت قليلا يم اخذت تضربه بشده علي كتفه لكنه لم يتأثر علي الاطلاق بضرباتها المتكررة 
أمسكها من كفهيها بيد واحده واليد الأخري حاوطت خصرها كي تقربها اليه هدر بها سارة متفكريش سكوتي عنك اني سيبتك خلاص لااا انا ساكت بس عشان عارف اخرك هتبقي معايا 
انكمشت ملامحها من حديثه ومن الوضع برمته فهذه الغرفه تذكرها بما حدث سابقا 
يوسف خلصنا بقي سيبني في حالي انا وامير بنحب بعض 
وكأنها تعمدت اهانته زأر بها بكل قوته وهو يعدل من وقفتها بعد ان ترك يدها وجذبها من شعرها شعرها بيده كاد ان يقتلعه بين يديه 
تأوهت كثيرا من قبضته ولكن انتي من دعوتي شياطينه اصرفيهم ان كان بمقدرتك !! 
لو سمعت سيرة حب دي تاني ھقتلك اقسم بالله ھقتلك ثم أكمل بفحيح انتي هتحبيني انا .او متحبنيش مش مشكله المهم انك بتاعتي وبس 
كفيها ممسكان بقبضته المحكمه علي شعرها انسي يايوسف مستحيل يحصل 
تحدث وهو مغيب تقريبا انهي الخطوبه دي بمزاجك بدل ماانهيها انا بمزاجي وساعتها هتزعلي اووي 
حاولت الوقوف علي قدمها ولكنها لم تقوي استندت بظهرها علي الحائط ثم سقطت عنه اخذت في البكاء وكأن احدهم وضع سکينا علي نحرها ثم هدرت من بين بكاؤها امته بقي هتسيبني 
انحني ليكون بمستواها لما اموت 
جذبها من يدها وقفت امامه مسح بكفه الدموع المتساقطه اسفل جفنيها ثم هتف بها ياللا عشان ننزل 
اليوم التالي 
ترجلت من سيارة الأجرة امام احدي المباني توجهت للدرج وصعدته سريعا فتحت حقيبتها واخرجت مفتاح وفتحت به باب الشقه التي تقصدها ودلفت 
كان يجلس علي الاريكه بانتظارها 
جمال بحنق واخيرا شرفتي خير عيزاتي ف اي مهم كده !!
ضحكت بحزن علي حالها بعد ان كان يركض خلفها اصبحت هي من تركض خلفه كله من صنع يدك بيدك تعزز نفسك وبيدك ترخصها 
ايه ياجمال هو انا هشحتك عشان اشوفك ولا اي!
جمال لا ياهايدي مش هتشحتيني بس قولي عاوزه اي ورايا شغل وعايز انزل 
هايدي بعد ان جلسو علي الاريكه بتعب زفرت ضيقا ثم تحدثت هتيجي تتقدم امته ياجمال 
جمال وقد احتدت نبرته وتأفف منها يووووه اووف انتي مبتزهقيش قولتلك بعدين بعدين ارحمي .أمي 
هايدي وتبدلت ملامحها للعبوس واحتدت نبرتها مثله للاسف مش هينفع نستني أكتر من كده 
باستغراب هتف بها ليه
هايدي بأسي انا حامل 
جمال پصدمه نععععم !!
من مين!
انتفضت من مكانها پعنف وصړخت به انت بتقول ايه يامجنون انت!!
جمال بقولك من مين هو انتي تغلطي غلطتك وتيجي ترميها علياا 
هايدي بنحيب مكتوم وصړاخ ايه اللي بتقوله ده انت عارف انا مين كويس 
جمال لا مش عارف ياختي اكيد زي مانمتي معايا ف الحرام نمتي مع غيري 
تعالت صراختها وهي ټصفعه علي وجهه اخرس انا اشرف منك ومن اهلك 
قام بدفعها وهو يجرها من شع ها ناحية الباب ماشي ياشريفه روحي لبسي اللي في بطنك ده لحد غيري 
او نزليه اكرمك ثم فتك الباب والقاها علي الدرج بقوة ولا نزليه اكرملك اخوكي لو

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات