رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
من الدانتيل بدون أكمام تسريحه بسيطه تاركه العنان لبعض الخصلات علي وجهها
استقبلهم أمير أسفل الدرج وأمسك يدها من رضوان برقه ساروا سويا للمكان المحدد لجلوسهم
سارت الأمور بشكلها الروتيني في معظم الاعراس والخطبات احاديث جانبيه همهمات وتبادل همسات ونظرات بين أمير وسارة
نظرات حقد من قبل يوسف الذي يقف بعيدا يراقب بنظرات غل وكره مايحدث أمامه الوضع برمته اصبح لا يطاق صعد بكل ڠضب الدرج متوجها الي غرفته رأته أمه ورأت هيئته الغريبه
وقفت علي الباب بذهول تستمع لصوت تحطيم فتحت الباب وهي تنظر لحالة ابنها پصدمه كان يمسك بكل شئ امامه ويحطمه اي شئ رمقته امه بغرابه من هذا وكانه ليس ابنها للمرة الاولي تراه بهذه الحاله
اقتربت منه حاولت احتضانه
أميمه اهدي ياحبيبي اهدي شويه في اي
ممسك باحدي زجاجات العطر خاصته وقڈفها بقوة بالحائط
أميمه مالك يابني ف اي!
بصوت خشن يكسوه النحيب المكتوم قلبي پيتحرق ياماما
وضعت يدها علي قلبها اول مرة تسمع منه هذه النبرة
أكمل وهو يرتمي بحضنها
بحبها مش طايق اشوفها مع حد تاني!!
اميمه فهمت مايرمي اليه ولما انت بتحبها مقولتش ليه عمر ماحد كان هيعترض
لازم تسيبه ياماما لازم تسيبه
ارتمي بحضنها ثانيه بعد ان خانته دموعه واخذت في الهطول
اغمضت اميمه عينها ثم تحدثت بنبرة ثابته هتسيبه اوعدك انها هتسيبه
وعدته وعد من لا يملك ف هو بالاخير ابنها ولن تطيق حالته
تحدثت اليه بجمود امسح وشك وانزل ياللا
أميمه خلاص ارتاح انت شويه ولو حد سال هقول انك تعبان
تركته بالغرفه وولجت نظر لحاله بالمرآه المهشمه امامه انكس رأسه وهو يمسح بكفيه عليها رفع ببصره مره اخري بعد ان تبدلت نظرته لشړ ووعيد
اسبوع اسبوعين
ظلت الامور علي وضعها توطدت العلاقه بين أمير وسارة بشكل كبير يوسف بشركته وعمله كي ينشغل عنها
بالجامعه
من كلية التجارة تجلس سارة مع رغد
رغد أمير عامل اي !
سارة بنظرة وله تمام واطلقت تنهيده حارة
رغد وازي يوسف
سارة بضيق متجيبيش سيرته بقي
لما بشوفه بدخل اوضتي واقفل عليا متجنباه ع الاخر
رغد لا بس بجد يوسف ابن عمك ده ماشالله
نطقت سارة ب نبرة خشنه نعم!!
ضحكت سارة ايوة كده اتعدلي
رغد بس رجاله عيلتكو حلوة اووي .مفيش حد فيهم سينجل .
سارة عندك يوسف اهو خوديه
رغد لا ده لا
سارة فيه عمر اخو رضوان بس ده مستقر في كندا بيدرس هناك
رغد مرتبط ده
سارة تهز كتفها بعدم معرفه معرفش بس تقريبا لأ
رغد بمشاغبه ومرح حلو ده انا خلااص حبيته
تعالت ضحكاتهم ومزاحهم
بمرحاض الكليه توجد هايدي بالداخل ومعها شريط لاختبار الحمل تقف علي اعصابها بانتظار نتيجه الاختبار تفرك اصابعها بتوتر واخيرا رفعته قبالة اعينها وكانت الصدمه !!
خطين باللون الاحمر تعني بأن النتيجه ايجابيه
اخذت ټضرب علي وجهها پعنف .وهي تردد يانهار اسود يانهار اسود اعمل اي يااارب وانهمرت الدموع علي وجنتهاا .
بشركه الزيني بكتب يوسف
يجلس علي مكتبه يطلع علي الاوراق الموضوعه امامه
استأذنته سكرتيرته بالدخول
فيه واحد برة يافندم عايز يقابل حضرتك
رمقها باهتمام مين!
وما ان انهي كلمته حتي ظهر صديقه من ايام الجامعه.
أحمد الدالي
وهتف أنا
انفرجت أسارير يوسف فور رأيته نط من مكانه فرحاا
أبو حميد قامو باحتضان بعضهم
انسحبت السكرتيره للخارج بصمت
.يتبع
الفصل الثاني عشر
بشركه الزيني بمكتب يوسف
يجلس علي مكتبه يطلع علي الاوراق الموضوعه امامه
استأذنته سكرتيرته بالدخول
فيه واحد برة يافندم عايز يقابل حضرتك
رمقها باهتمام مين!
وما ان انهي كلمته حتي ظهر صديقه من ايام الجامعه.
أحمد الدالي
وهتف أنا
انفرجت أسارير يوسف فور رأيته نط من مكانه فرحاا
أبو حميد قامو باحتضان بعضهم
انسحبت السكرتيره للخارج بصمت
أحمد دياب الدالي متخرج من كليه الهندسه 30سنه كان من المقربين ليوسف قبل زواجه من زميلته عائلته من احدي العائلات المرموقه بأسيوط احدي محافظات الصعيد انفصل عن زوجته من اربع شهور تقريباايتميز بطوله الفارع وملامحه الشرقيه الهادئه
يوسف جلس بالكرسي المقابل له تحدث بنبرة يملؤها اللهفه عاش من شافك ياابو حميد انا قولت انك نسيتني
احمد بعدان اخذ نفسا عميقا حد ينسي حبايبه بردو
يوسف ساخرا. حبايب مين ياراجل تقريبا بقالي سنتين مشفتكش ولا اعرف عنك حاجه
أحمد بأسي وتبدلت ملامحه للحزن كانو اصعب سنتين في حياتي يايوسف
ثم تابع بأسي عرفت اني انفصلت عن انجي!
يوسف بضيق ايوه علمت من شهر كده بس للاسف معرفتش اوصلك عشان اكون جمبك
تابع احمد بنفس نبرته السابقه بهدلتني خدت كل فلوسي بعدتني عن اهلي وعن اصحابي كانت مستغبياني
يوسف ياما قولتلك ابعد عنها وسيبها .انت اللي كنت ماشي معمي ع عينك وراها
زفر احمد ضيقا
تابع يوسف كلامه وهو يقلد زوجته السابقه غيرلي العربيه يااحمد وانت تقول حاضر المؤخر هيبقي مليون جنيه وانت تقول حاضر اكتب الشقه باسمي حاضر حاضر حاضر كل حاجه بتقولعا عمرك مااعترضت عليها
احمد بحزن كفايه يايوسف ارجوك .اهي خدت كل حاجه وراحت
يوسف لمواساته في ستين داهيه اهم حاجه انك بخير
أحمد ومين قالك اني بخير!!
يوسف طالما رجعتلي هتبقي بخير ڠصبا عنك.
احمد وقد لوي فمه بتهكم وقال ساخرا ليه انشالله مفكر نفسك سكارليت جوهانسون!
يوسف مقهقها دانا احلي منها ياض ع الاقل انا بلدي .والبلدي يوكل
قهقو الاثنان عاليا ثم أكمل أحمد بغمزة وانت بقي اي مش ناوي تجوز
يوسف مداعبا لصديقه لاا انا هفضل طول عمري ع حل شعري مش هتعرفو تلموني م الشوارع
تعالت ضحكاتهم اكثر
احمد بجديه لأ بجد مش ناوي تجوز بقي
يوسف لا انت عقدتني ف الجواز
احمد بطل هزار بقي
يوسف تغيرت ملامحه قليلا وتلاشت ضحكته شيئا ف شيئا لاحظ احمد ذلك التغير فاعتدل باهتمام كي يستمع لصديقه
تنهد يوسف تنهيده حارة ثم هتف بأسي من ناحيه فيه ف هو فيه بس الموضوع معقد شويه .
احمد وهو فيه حاجه تتعقد مع يوسف الزيني معذب قلوب العذاري وضحك
يوسف بشموخ مفيش حاجه تتعقد معايا قريب انشالله هقدمهالك وهي علي ذمتي
أحمد يغمز بعينه ويقول مداعبا ايوة بقي هي حد نعرفه !
يوسف لا انت متعرفهاش
أحمد خير انشاالله ربنا يجعلها من نصيبك
يوسف متلهفا يارب يارب
احمد اوووبااا داحنا وقعت ولا حدش سمي عليك .
يوسف بقولك اي تعالي سلم ع رضوان ده هيفرح اوي اما يشوفك وعلطول بيسألني عنك
نهضا من مكانهما وهتف احمد وهو يتجه صوب الباب مع يوسف الله واحشني الواد ده اهو الوحيد اللي اعرفه وجوازته ناجحه
ضربه يوسف علي كتفه بقوة يخربيت عنيك دي
هيروح