الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

اولي بيها منك..
ليقتطعه يوسف وهو ممسك بياقة معطفه پعنف خلي بالك دي مراتي دلوقتي ..كلمه زياده ومش هسيب في جسمه حته سليمه..
ليضحك عمر بنصر فقد وصل لمبتغاه استفزاز يوسف متعه بالنسبه له ..ليزيح قبضتي يوسف الممسكه به باستهزاء وولاه ظهره ليحاول يوسف ضبط انفاسه ..
... قليلا وبدأ حفل الزفاف بصعود رضوان مرة اخري للعروستين ليمسك بساعد سارة علي يمينه وهايدي ممسكه بيساره ..
بفستان أبيض جميل النصف العلوي منه دانتيل بأكتاف شفافه مخرمه بطريقه جميله ضيق عند الخصرلينزل اوسع بخامة الأورجانزا ..فستان أظهر انوثتها بشكل ملفت وجذاب بتاج فضي اللون يزين شعرها التي قررت ربطه للخلف بعمل تسريحه بسيطه تاركه لبعض خصلاتها الذهبيه السقوط علي وجهها ..اما عند هايدي ..ففستانها يتحدث بالنيابه عن أميره ترتديه محتشم من الدانتيل المبطن ضيق من الصدر والخصر لينزل اوسع كثيرا بخامة الشيفون الرقيقه ..وطرحه كبيرة بيضاء من الشيفون المطرزه بالورود الصغيرة تقريبا لا يظهر منها غير عنقها وخصلاتها الفحميه الأماميه ..
ليستقبلها أحمد بالأسفل ممسك بكفها من رضوان قام بتقبيل رأسها وهو يهمس لهامبروك ياست البنات لتبتسم بعذوبه لتقابله باستحياءالله يباركلي فيك ..
ليمسك يوسف بكف ساره محاولا ان يكون لطيفا ..رفع كفها وقبله بنعومه ..لتنظر له باستغراب ..ليدخلا سوياا الي حفل الزفاف وسط المهنئين الأصحاب والاقارب ..
ملامح غاضبه ترتسم علي وجه يوسف كلما رأي عمر او شاهد نظراته لسارة يكور قبضته پغضب يتمني ان ينهض ويكسر عظامه ذلك المستفز ..
ليقترب عمر منهما ويبارك لسارة ممدا يده قاطعها يوسف قبل ان تمد يدها واخذ يده يعتصرها بقوة الله يبارك فيك ..
..قليلاا ..وبدأت الرقصه الرومانسيه بين العرسان ..ليمسك أحمد كف زوجته هايدي برقه ويتوجه بها للمنتصف ليرقص معها ..
ويأتي يوسف بالخلف ممسك بقوة بمعصمها يسير بها ثم توقف وهو يرفع زراعيها علي أكتافه وحاوطها بذراعيه بعد ان الصقها به ..ليغرز اصابعه بخصرها اثبات بتملكها واخذا يتمايلان مع الموسيقي ..يميل علي اذنها ويده تحكم علي خصرها وبأنفاس ساخنه يهمسعجبك الفستانلتسير قشعريرة غريبه بجسدها من انفاسه الحارة لتبتعد بعنقها ورأسها بعيدا عن انفاسه فيميل ثانيه ماهنش عليا ازعلك وغيرتلك الفستان أغمض عينه وهو يقوللو كنت اعرف انه هيبقي حلو عليكي كده والناس كلها هتبقي عينها عليكي كده انا مكنتش جيبته..
...زفاف جميل هادئ انتهي بسلام ليأخذ أحمد زوجته بسيارته لمنزله بعد احتضان الجميع وتمنيات الخير لهم ..ومغادرة المهنئين والمباركين من الأهل ..لينحني يوسف ويضع يد علي خصرها والاخري أسفل ركبتيها وصعد بها الدرج وسط اندهاش أميمه وأروي ورضوان ..لتقول أروي بتنهيدهالله يابختهم ..
ليردف رضوان بحنقهو اي اللي يابختهم .طب مانا شيلتك ولا نسيتي دنتي يوميها قطمتي ضهري ..
لترمقه بغيظ قصدك ايه
ليهتف بخبث قصدي انك كنتي مزه ومازلتي يابطتي ثم يتابعمينفعش نسيب العيال مع امك انهارده..
لتضحك بدلال لا ..مينفعش طبعا ..
اما بالأعلي ..بعد ان أغلق الباب ومازال يحملها وهي تضربه بكتفهنزلني ..انت اي للي عملته ده ..
بقبله ممېته اخذ شفتيها ..قبله عڼيفه يعبر فيها عن مدي شوقه وعڈابه قبله طويله يثبت بها ملكيته لها يزيح عنه غضبه وغيرته 
...يتبع
انا بقيت مستفزه زي عمر صح!
الفصل الخامس والعشرون
يطرق باب غرفة والدته بخفه بنيته اصلاح الامور بينهم بعد عدة محاولات فاشله منه لارضائها ..ليفتح الباب ويدخل االيها بخطي بطيئه ممسك بيده حقيبه باللون ألأحمر متوسطه الحجم!!..
يجلس بجوارها علي الفراش لتشيح بوجهها بعيدا عنه وهي عاقده ساعديها أمام صدرها ..
هتسامحيني امته يا أميمهتحدث يوسف بنبرة مترجيه
لم تجيبه ظلت تنظر للجهه الأخري..
دانا خلاص فرحي بكرة ..يرضيكي اني اتجوز وانتي مش معايا ..
لتهتف بعتابمنتا عملت كل حاجه وانا مش معاك ..ربنا معاك بقي
امسك كفها رغما عنها وقام بتقبيلها برفقبلاش انتي اللي تيجي عليا ياأمي ..انتي عارفه انا كانت حياتي عامله ازاي!
ليلين قلبها من انكسار نبرته فتسقط دمعه من اعينها ليمسحها بكفه ويرتمي بأحضانها ..مسحت علي ظهره بلين تعاتبو قليلا وتصافو ..ثم نهض عن الفراش وقام بفتح الحقيبه
أميمهايه ده!
اخرج يوسف من الحقيبه فستان من اللون الازرق الداكن ذات أكمام مرصعه بفصوص فضيه لامعه ومعه وشاح بنفس درجة الفستان وتزيد منه اناقه ..
أيه رأيك يا أميمهقالها وهو ممسك بالرداء..
يعني انت عارف انك هتأثر عليا وتخليني احضرقالتها أميمه بتهكم..
تحدث بمرح وتباهيطبعا ..مانا نقطه ضعفك ياوزتي..
ليمزحو قليلا سويا ..ثم تسأله عن حاله مع سارة ..
الحمدلله كويسينقالها يوسف مطمئنا لوالدته ..
اوصته عليها ..وتمنت له الخير ..
....
اليوم ..بالتأكيد مختلف عن سائر الأيام السابقه ..يوم انتظره يوسف طويلا ..بالأساس لم يهنأ بنومه سړقت من جفنه النوم والراحه ..قصه عشق بدأت باڼتقام ثم تحولت لحب ..حب ام تملك ..لا يهم المهم انها ستبقي معه وملكه وله حتي وان ارادات النقيض سيجبرها عليه ..لتدلف أمه الي الغرفة بهدوء ظنا منها انه نائم ..
أميمهايه ده اللي مصحيك بدري يا عريس..
يوسف وهو يفرك بعينيهانا منمتش اصلا ..
أميمهكنت المفروض تنام لك شويه عشان الفرح والناس وكده..
لم يجيبها ولكنه استمر بمسح رأسه عده مرات ..
فتحت النافذه لټغرق الغرفه باشعة الشمس المعلنه عن انه يوم دافئ معتدل ..ليطبق علي جفنيه بشده ..
تسير صوبه لتجلس بجواره وتمسح علي كتفه بحنو مالك ياحبيبي ..حاسه انك مضايق !!
ليتنهد طويلا ويجيب بتثاقللا ابدا مفيش ..عشان منمتش كويس بس..
أميمهطب كنت عاوز اسألك علي حاجه
يوسف باهتمامخير يا امي
هو احمد مش هيقول لأهله ولا اي !!اقصد محدش من أهله هيجي انهارده..تسائلت بقلق
ليزفر ضيقا أميمه..مش انا قايلك ان بينه وبين اهله خلاف ..وباذن الله امايتجوز هياخد هايدي ويروح ويصالحهم 
أميمهبس ي..
ليقاطعها يوسف وهو يشيح بيده مبسش ..وقفلي ع الموضوع ده عشان أحمد ميحرجش ولا يزعل..
لتنهض من مكانها ببطء وتردفطيب هروح اشوف البنات بقي واصحيهم ..قوم ياللا وفوق وانزل عشان تفطر..
تغادر الغرفه وتتركه لترتسم علي ثغره شبح ابتسامه لينهض بحماس ويدلف الي المرحاض الخاص بغرفته كي يستحم ..
... مر الوقت سريعا ..والمنزل يتم تزيينه من قبل جهه مسؤوله عن تزيين الأعراس والمناسبات ..أروى وأطفالها بالبهو تطعمهم بمحايله وهي تركض خلفهم ..ليضحك يوسف علي حالهم وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا بغير فائده ..لتستوقفه أميمه 
أميمهيوسف ..انت واقف كده ليه اومال فين الكوافير للبنات ..
يوسف رضوان اتصل بيهم واستعجلهم ..
لتستدير عائده لمطبخها وتتركه ..ليصعد الدرج صوب غرفتها !!..
قرع الباب بتوجس وخفه مرتين وف الثالثه فتحت سارة الباب لتتفاجئ به ..
سارةتفحصته بحاجبين مرفوعين وهتفتهخير ..
ليفتح هو الباب بكفه علي مصرعه ليتجول ببصره فيجد صديقتها تجلس وتضع انتباهها معهم ..
يوسفعايزك في موضوع لوحدك..
لتحمحم رغد بحرج وهي تسير مسرعه للخارجطب انا هستناكي برة ياسو ..
ليدلف يوسف بخطوات واثقه يضع كفيه في جيب سرواله يتجول بعينيه في الغرفه من اعلي لادني ..
ليبتسم بمكر ويتحدث لسارة اخر يوم ليكي ف اوضتك ..
وهيبقي اول يوم في اوضتي. 
بملامح ممتعضه تشيح بوجهها عنه ولم تجيب..
يطول في وقفته قليلا لتهتف بنفاذ صبر وهي تقف بحوار الباب خير ..كنت عاوزني ف اي..
يوسفوهو يضرب علي رأسه بخفهنسيت ..انا كنت جاي ليه ..ليقترب منها وهو يخرج من
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات