رواية إبن عمي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير حصريه وجديده
رأسه عده مرات ..
فتحت النافذه لټغرق الغرفه باشعة الشمس المعلنه عن انه يوم دافئ معتدل ..ليطبق علي جفنيه بشده ..
تسير صوبه لتجلس بجواره وتمسح علي كتفه بحنو مالك ياحبيبي ..حاسه انك مضايق !!
ليتنهد طويلا ويجيب بتثاقللا ابدا مفيش ..عشان منمتش كويس بس..
أميمهطب كنت عاوز اسألك علي حاجه
يوسف باهتمامخير يا امي
هو احمد مش هيقول لأهله ولا اي !!اقصد محدش من أهله هيجي انهارده..تسائلت بقلق
أميمهبس ي..
ليقاطعها يوسف وهو يشيح بيده مبسش ..وقفلي ع الموضوع ده عشان أحمد ميحرجش ولا يزعل..
لتنهض من مكانها ببطء وتردفطيب هروح اشوف البنات بقي واصحيهم ..قوم ياللا وفوق وانزل عشان تفطر..
تغادر الغرفه وتتركه لترتسم علي ثغره شبح ابتسامه لينهض بحماس ويدلف الي المرحاض الخاص بغرفته كي يستحم ..
أميمهيوسف ..انت واقف كده ليه اومال فين الكوافير للبنات ..
لتستدير عائده لمطبخها وتتركه ..ليصعد الدرج صوب غرفتها !!..
قرع الباب بتوجس وخفه مرتين وف الثالثه فتحت سارة الباب لتتفاجئ به ..
سارةتفحصته بحاجبين مرفوعين وهتفتهخير ..
ليفتح هو الباب بكفه علي مصرعه ليتجول ببصره فيجد صديقتها تجلس وتضع انتباهها معهم ..
يوسفعايزك في موضوع لوحدك..
ليدلف يوسف بخطوات واثقه يضع كفيه في جيب سرواله يتجول بعينيه في الغرفه من اعلي لادني ..
ليبتسم بمكر ويتحدث لسارة اخر يوم ليكي ف اوضتك ..
وهيبقي اول يوم في اوضتي.
بملامح ممتعضه تشيح بوجهها عنه ولم تجيب..
يطول في وقفته قليلا لتهتف بنفاذ صبر وهي تقف بحوار الباب خير ..كنت عاوزني ف اي..
تتأمل العلبه بيده بأعين ضيقه وتتسائلايه دي..
ليفتح العلبه بعد ان اقترب أكثر وأكثر لتظهر عن خاتم من الألماس يدل علي رقيه وقيمته الغاليه..ليمسك كفها برقه ويضع الخاتم بأصبعها وهي مشدوهه مما يحدث ..لتنتبه لقبلته فتجذب يدها سريعا ..وتحدثه بنبرة مرتفعه محذرةهاا..احنا اتفقنا ع اي..
خرج من الغرفه ليستند بساعده علي البابمش عايزه حاجه!او ناقصك حاجه ..
لأاجابته سريعا علي مضض..
يوسفوهو يشير بكفه علي رأسها بحركه دائريهراجعي نفسك..
كادت بان تنطق بان الفستان يستحيل ان ترتديه وانه بشع بكل ماتحمله الكلمه من معني ولكنها فضلت الصمت واجابه مقتطبهلا..
فهم صمتها وعبوس ملامحها ..فهو يغيظها بالفستان ..ليكتم ضحكته لتبادله بنظرة ڠضب ..
يوسفوهو يوليها ظهره سلام ياموزتي مؤقت ..والتف لها بوجهه وقڈف قبله بالهواء لها ..
لتسبه بنفسها علي ثقل دمه ..!
تراه ينزل من علي الدرج ويتجه للخارج ..فتهرول الي غرفه صديقتها مسرعه ..
رغدبعد أن دلفت لداخل الغرفهكان عايزك ف اي قليل الذوق ده!
لم تجيبها ولكنها رفعت كفها لتريها الخاتم ..
بأعين متسعه باعجاب هتفت رغد عالياواااو ..ده شكله وقع ولا حد سمي عليه..
لتتحدث سارة بتهكم انتي طيبه اووي..يوسف بيعمل كده عشان يحافظ علي برستيجه اودام الناس..
لتهتف باستغراب رغدمعقول ..طب ليه انا شايفه غير كده!!
سارة وهي تضحك علي صديقتهاعشان انتي مبتشوفيش..
رغدويمكن انتي اللي مبتشوفيش ..!
لتشيح سارة بيدها وهتفت طب تعالي نروح ل هايدي نشوفها ونطمن عليها وبالمرة اتفرج ع فستانها لو جه ..
ليسرا خارج الغرفه باتجاه غرفة هايدي.
بأحدي المنازل المتوسطه بالقاهرة ..بغرفة النوم ..يقف أحمد أمام بدلته الكحليه يرمقها بفرحه واعجاب ..ليذهب ببصرة للوحه معلقه علي الجدار أمامه لامرأه خمريه بملامح هادئه مجعده يبدو عليها الكبر والشيب..بملامح تبدلت الي الحزن ونبرة منكسرة تحدث وهو ينظر للوحه والدته انا كنت السبب في زعلك وموتك ..ثم تابع ..ياريتك كنتي معايا انهارده كنتي هتفرحيلي اووي ..
ليقطع خلوته جرس الباب ليذهب بخطي بطيئه لفتح الباب ..ليجده خارس العقار الذي يقطن به ..
عم سيدوهو يمد يده ليسلمه علبه رماديه كبيرة العلبه دي جاتلك ياباشمهندس وانا طلعتهالك ..
أحمداه دي اكيد الجزمه ..متشكررياعم سيد ..ووضع يده بجيب بنطاله القطني واخرج بعض الأوراق الماليه واعطاهم لسيد ..
عم سيدبامتنانربنا يزيد فضلك وخير ياكريم يابن الكرما .وربنا يتملك علي خير ..لينزل الدرج وهو يدعي له خير ..ويغلق أحمد الباب ويتجه الي عرفة نومه مرة اخري..
...
حل الظلام ..ليسدل الليل ستائره علي منزل الزيني ..حديقة المنزل مزينه باهتمام ورقي ..والطاولات مزينه بالمفارش الذهبيه والبيضاء بشكل يسر الناظرين والموسيقي الهادئه ..ليأتي اخيرا المأذون مع رضوان ويستقبله بترحيب يوسف ومعه أحمد ..لنتوقف قليلا عما يرتديه يوسف..بدله سوداء تحتها قميص أبيض اللون بخط أسود من المنتصف وربطه عنق صغيره حول نحره تزيد من وسامته وأناقته ..
الليله حفلتين زفاف ..سيكون هو وكيل العروس مرة ..والأخري سيكون هو العريس ..ليجلس بجوار المأذون وبالمقابل أحمد بابتسامته العريضه ..ليرددا خلف المأذون حديثه ..لينتهي المأذون وهو يقول مهنأا بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخيرلتنطلق الزغاريد من الموجودين من النساء ليقف يوسف وأحمد ليتبادلا سويا الاحضان والقبلات الجانبيه الأخويه ..
....عند سارة بالأعلي ..
بعد ان غادرت مصففه الشعر والمختصه عن التجميل وتركت سارة مع هايدي ورغد..
سارةپبكاء طفوليلا مستحيل البسه ده شكله وحش اووي..
رغد طب خرجيه من الحافظه بتاعته واحنا هنقولك حلو ولا وحش ..
تجلس علي الفراش وتهتف وهي تنتحبلا وحش جدا ..انا مش هنزل ..
هايديبتشفيتستاهلي ..اومال هو اخدك معاه ليه مش عشان انتي اللي تنقي ..
رغد ولو ياهايدي .ده ميدلوش الحق انه يجيب فستان وحش
لتسير هايدي صوب الفستان المغلف بحافظه بيضاء ..لتنزعها عنه ..ليظهر فستان ابيض !!هايدي ورغد بنفس واحد واعين متسعه وااااو..
لتنهض سارة عن مكانها پصدمه وامسكت بالفستان بدلا من هايدي واخذت تهز رأسهامش هو ده الفستان والله ..ده اكيد جه غلط..
هايدىجه غلط اي يابنتي ..هو انتو جايبين من اتليه اي كلام ..اكيد جو غيره ..
لتهتف رغد باعجاب بصراحه زووقه حلو جداا ..
هايديطب ياللا بقي البسي ..انا لبست وخلصت بقالي ساعه ..
لتتنهد سارة باريحيه وتبدأ بارتدائه ..
..عوده ثانيه للاسفل ..نفس الطاوله يتوسطها الشيخ المأذون رضوان علي يمينه ويوسف باليسار ممسكين بأكف بعضهم يرد رضوان قول المأذون بزواج موكلته سارة أيمن الزيني....
ليجيبه يوسف بتهيده راحه ..وانا قبلت ..
ليختم المأذون بجملته المعروفه بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بالخير ..احضان ومباركات وتهنيئات ودعوات صادقه ..يأخذ رضوان الدفتر من المأذون ويتجه الي غرفه الفتيات للتوقيع عليه ..
ليقترب الوسيم صاحب المعطف النبيتي والبنطال الجينز الأسود ليضرب علي كتف يوسف بابتسامه غل..
عمرمبروك ياا ..عريس
يوسفوقد انتبه عليه وعلي نبرته ليرد باستخفاف عقبالك ياا..عمر..
اي الحلاوة دي ياعم ..ايوة وانت مين أدك اخدت احلي بنت حقكقالها عمر باستفزاز..
فهم يوسف مايرمي اليه ليحاول تهدئه نفسه ويشيح بوجهه للاخرين ..
أكمل عمر باستفزازه ياللا حلال عليك ..مع ان انا كنت