رواية إبن عمي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير حصريه وجديده
عنه ولم يعطيه اهتمام..لينهض يوسف من مكانه متوجه صوبه بخطي بطيئه وهو يهتف بخشونه مرحهمكنتش عارف انك عاوز تتباس..
رضوانوهو يحدجه بانفعالبتعمل اي يامجنون !
هبوسك ياقلبي من بوقك ..نطق بها يوسف وهو يضحك
ليقاومه رضوان وهو يبعده عنه بكل قوتهيخربيتك ..قوم يامجنون ھموت مش قادر..
أرويوهي تقهقهخلاص يارضوان بقي ..قول مسامح..
يوسف بعد ان نهض من عليه وهو يقوم بتعديل ثيابهمبتجيش الا بالعين الحمرا..
رضوانوهو يلتقط انفاسه بشكل مضحكالله يخربيتك لبيت أرفك جاي تبوسني بدقنك المعفنه دي..
قهقها يوسف وأروي وهتف يوسف بشقاوةايه يابيضه ..انتي مبتحبيش الدقن لأ دانا احلق واجيلك..
يوسف وهو يلوي فمه بتهكمانتو اي حكاية كلمه شرط عندكو دي ..قول ياسيدي
تصالح عمر وتتأسفلهقالها رضوان
هز رأسه بالنفيده مش ممكن يحصل ابدا
......بعد مرور ساعه يجلس عمر مقابل رضوان ويوسف ..بعد ان قام رضوان بالاتصال به وطلب مجيئه وحاول اقناع يوسف بمراضاة اخيه ..
رضوانخلاص ياعمر عشان خاطري..كانت ساعة شيطان وراحت لحالها..
يوسفينهض من مكانه پعنف ويتجه صوبه وهو يضغط علي أسنانه ..أمسكه من رأسه رغم رفض عمر ولكنه لم يهتم برايه وقبلها بغل وهو يقول عمر ده حبيبي..ثم توجه ببصره ل رضوانمرضي كده ياعم ..
ويعود لمطرحه مقابلا لعمر هتف به بتساؤلقولتلي هتسافر امته ..!
ليقهقه رضوان من قلبه علي تصرفاتهم الصيبيانيه وضړب كفا علي كف وهو يقولمفيش فايده فيك..
.....
بجامعه القاهرة ..
أمير يجلس علي الكرسي مقابل العميد يفصلهم المكتب..
انا عايز اعرف انا اتنقلت ليه ..فجأه كده عايزني أمضي علي جواب نقلي ..
ليضرب أمير بقبضته علي المكتب پعنفوانا مش هسكت علي موضوع النقل ده ..ولازم اعرف شكاوي اي اللي اتقدمت ولو هوصل الموضوع لوزير التعليم العالي شخصيا ..وغادر الغرفه پغضب متوجه للخارج ..
استوقف قليلاا بعد ان استمع لرنين هاتفه ..اخرجه من جيب سرواله ليقوم بفتح الخط ..
يوسف ببروداتمني النقل يكون عجبك ..!
.......
يوسفدي قرصة ودن صغيرة كده ..اعتبرها ياسيدي تذكار..
......
يوسفوقد احتد صوتهتهديدك ده توفره احمد ربنا ان نقلك كان ف اسكندريه ..متخلنيش احطك ف دماغي واوديك الصعيد..
.......
يوسفبلاش تقول كلام ټندم عليه ..لو عرفت انك كلمتها او قربتلها تاني ..متلومش غير نفسك ..واغلق الهاتف بوجهه دون انتظار رده ..
......
لم يتبق سوي أيام علي الفرح ..باحدي المراكز الكبري بالقاهرة يسير أحمد مع هايدي ويحمل حقائب كثيرة..
أحمدوهو يلتقط انفاسهاهو انا دلوقتي عرفت الرجاله مبتحبش تخرج مع الستات ليه
هايديوهي تلوي شفتيها بحزن مصطنعليه بقي انشاءالله ..ده هما كام محل اللي دخلناهم ..
يهتف بهاكام محل اي ياظالمه..دانا نفسي اتقطع.
طيب خلاص ..هنشوف البدله بتاعتك نختارها سوا وبعدين فستان الفرح ..
نفخ ضيقا..وااخيراا..
لتمسكه من كفه ليسرع بخطااه ..يللا ..المحل ده في بدل حلوة اوي..
....
ينتظرها أمام الجامعه بسيارته بعد ان اخبرها هاتفيا بوصوله ..سئم الانتظار وتيقن من تعمد تأخرهها..ترجل نن سيارته ووقف امامها بملامح منفعله .. بعض الوقت رأها امامه انحني برأسه ارضا وهو يحاول ضبط انفعالاته ..اقتربت من السيارة ..
خير ..عايزني ف ايقالتها سارة بضيق
استدار صوبها بخطي جامده وفتح لها باب السيارة وهتف بجمود وهو يصر علي صدغيه بشكل ملحوظ يمكن عشان فرحنا بعد كام يوم ..ولسه محضرناش نفسنا ..
لتجلس بالسيارة بتثاقل وتنفخ ضيقا ..
انطلقا بالسيارة لاحدي المعارض المرموقه ..ترجلا سويا ليدلفا للداخل ..حاول مسك يدها ولكنها انتفضت وبعدت ..
ايوة يافندم اؤمرهتفت بها العامله بلطف
عايزين نتفرج ع فساتين السواريه والافراحقالها يوسف وهو يتجول ببصره بالمعرض..
سارا سويا ..
يوسفمشير علي احد الفساتيناي رأيك ف ده..
ابتسمت ببرود واكتفت بهز رأسها ..سارا علي هذا الحال حتي ضاق صدر يوسف منها
صاح بنبرة حادهانتي ف اي!!ماتختاري بقي وتخلصيني ..
ببرود هتفتمتفرقش ..وهي جت ع الفستان يعني!
يوسفوهو يصر علي أسنانه بمحاوله لضبط انفعالهبراحتك ..!!
لو سمحتي يا أنسه هناخد الفستان دهقالها لاحدي العاملات بالمعرض وهو يشير علي احد الفساتين البيضاء..
سارةبتذمراي الفستان ده ده وحش اووي..
يوسفوهو يرفع اكتافهمش ميفرقش معاكي ..خلاص البسيه بقي..
ضړبت بقدمها ارضا بطفوليهبس مش للدرجادي..
لتشير العامله بأناملها علي الفستان قصدك ده يافندم!!
اومأ يوسف برأسه وزادت فرحته حينما رأها بملامح عابسه..
لتنظر العامله للفستان المعلق ثم الي سارة ..
كيف لهذه الرقيقه ارتداء ذلك الرداء!
.......
اما عند أحمد وهايدي الوضع مختلف تماما ..
هايدياي رأيك ف الفستان ده ..
نظر الي الفستان بازدراء..لأ..
زفرت ضيقا واتجهت الي اخرطب وده!
دقق النظر به ده فستان عريان جدا ..هو انتي ماشيه مع عيل مسقط بنطلونه..
عقدت ذراعيها أمام صدرها ..خلاص اختار انت
تجول بعينيه قليلا ..ثم أشار علي احد الفساتين اي رأيك ف ده!
لوت ثغرها بتهكم لا..
طب ده ..علفكرة ده احليقالها سريعا..
لتتأمله هايدي بتأني ..
ليميل عليها أحمد ويتمتمصدقيني مفيش احلي منه شيك سيمبل ومحترم ..
لتومأ برأسها ماشي خلاص ..
يبقي ع بركه الله هناخد ده ..
ثم أشار للفتاه التي تعمل بالمحل ان تأتي لهم به من أجل التأكد من مقاسه وخامته
الفصل الخامس والعشرون
يطرق باب غرفة والدته بخفه بنيته اصلاح الامور بينهم بعد عدة محاولات فاشله منه لارضائها ..ليفتح الباب ويدخل االيها بخطي بطيئه ممسك بيده حقيبه باللون ألأحمر متوسطه الحجم!!..
يجلس بجوارها علي الفراش لتشيح بوجهها بعيدا عنه وهي عاقده ساعديها أمام صدرها ..
هتسامحيني امته يا أميمهتحدث يوسف بنبرة مترجيه
لم تجيبه ظلت تنظر للجهه الأخري..
دانا خلاص فرحي بكرة ..يرضيكي اني اتجوز وانتي مش معايا ..
لتهتف بعتابمنتا عملت كل حاجه وانا مش معاك ..ربنا معاك بقي
امسك كفها رغما عنها وقام بتقبيلها برفقبلاش انتي اللي تيجي عليا ياأمي ..انتي عارفه انا كانت حياتي عامله ازاي!
ليلين قلبها من انكسار نبرته فتسقط دمعه من اعينها ليمسحها بكفه ويرتمي بأحضانها ..مسحت علي ظهره بلين تعاتبو قليلا وتصافو ..ثم نهض عن الفراش وقام بفتح الحقيبه
أميمهايه ده!
اخرج يوسف من الحقيبه فستان من اللون الازرق الداكن ذات أكمام مرصعه بفصوص فضيه لامعه ومعه وشاح بنفس درجة الفستان وتزيد منه اناقه ..
أيه رأيك يا أميمهقالها وهو ممسك بالرداء..
يعني انت عارف انك هتأثر عليا وتخليني احضرقالتها أميمه بتهكم..
تحدث بمرح وتباهيطبعا ..مانا نقطه ضعفك ياوزتي..
ليمزحو قليلا سويا ..ثم تسأله عن حاله مع سارة ..
الحمدلله كويسينقالها يوسف مطمئنا لوالدته ..
اوصته عليها ..وتمنت له الخير ..
....
اليوم ..بالتأكيد مختلف عن سائر الأيام السابقه ..يوم انتظره يوسف طويلا ..بالأساس لم يهنأ بنومه سړقت من جفنه النوم والراحه ..قصه عشق بدأت باڼتقام ثم تحولت لحب ..حب ام تملك ..لا يهم المهم انها ستبقي معه وملكه وله حتي وان ارادات النقيض سيجبرها عليه ..لتدلف أمه الي الغرفة بهدوء ظنا منها انه نائم ..
أميمهايه ده اللي مصحيك بدري يا عريس..
يوسف وهو يفرك بعينيهانا منمتش اصلا ..
أميمهكنت المفروض تنام لك شويه عشان الفرح والناس وكده..
لم يجيبها ولكنه استمر بمسح