رواية إبن عمي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير حصريه وجديده
دون ان يشعر او ينتبه ممسك بحاسوبه الخاص يكتب عليه ..ملامح قاسيه ذكوريه ..بشړة صافيه تميل الي السمار الخفيف يزين وجهه لحيه تضيفه جمالا وهيبه وانفه المستقيم..ولكن ما لفتها عينيه للوهله الاولي تظن انها اعين سوداء مظلمه ولكنها ومع الاقتراب والتدقيق تكشف عن لونهما الحقيقي زيتونيه ..كالاالئ المظلمه تأبي ان تفصح عن نفسها..تخيلته كثيرا من خلال حديث والدها عنه ولكن لم تتخيل انه بتلك الوسامه والهيبه ..فارس أحلامها ..تقريباا بتلك المواصفات هو فارس أحلام لفتيات كثر..لولا حقارته وفعلته الشنيعه بحقها ..لتبادلت معه اجمل قصة حب ..
لتتبدل ملامحها للعبوس بعد ان تذكرت حقارته ..تنهدت بحيرة هي تظن بأن اصراره عليها من باب التملك .. ولكن قلبها وحدسها يقولان بأنه سيتغير ..
....
وقف بسيارته امام منزل الزيني ..لازال بداخلها هو وهايدي ..
هايديبابتسامه عريضه كان يوم حلو اووي..
أحمدوهو يرمقها بولهكان حلو عشانك معايا..
لتضع يدها علي جبهتها محاوله لاخفاء خجلها من مغازلته الصريحه لها ..
اجابته وهي تهز كتفيها بعدم معرفهمش عارفه ..احتمال الاسبوع الجاي..ثم أكملت..مع ان امتحاناتي قربت المفروض نأجل الفرح ..
ليهتف سريعانأجل ايه ..امتحني وخلصي امتحاناتك وانتي ف بيتي ..انا مش هقدر استني اكتر من كده ..
لتحمحم بحرجاحم..طب هنزل بقي ..تدخل معايا!!
ترجلت بلطف من السيارة وترجل وهو الأخر ليبادلها السلام بالايدي ليمسك بيدها طويلا ..ليترك كفها بلطف بعد الحاح منها ..يودعها ويذهب في طريقه للبنك..
....
بمنزل الزيني
المنزل في حالة هياج ..رضوان وعمر يجلسون علي الأريكه والڠضب يعتليهم بانتظار يوسف ..الذي لم يستطع رضوان اللحاق به نظرا لسرعه الاخر ..
رضوانوهو يهز قدميه باغتياظ هدر بملامح ممتعضهابنك زودها اووي ..كل مرة بلاقيه يزيد فيها عن المرة اللي قبلها ..
أميمهانت اخوه الكبير يارضوان كلمه بالراحه..
عمرمتدخلا پغضبهو يضربني ويضرب اخويا اللي علطول جمبه ومعاه وعايزاه يكلمه بالراحه ..قولي كلام غير ده يا طنط ..
عمرانا مبولعهااش ..اخوكي هو اللي ولعها وفجر اووي ..
يفتح الباب بمفاتيحه الخاصه ليقتطع صراخهم ..يدلف لداخل المنزل ببروده ممسك بمعصم سارة مطبق عليه باحكام ..حاولت الفكاك منه دون جدوي..
انتفضا رضوان وعمر من مكانهما فور رؤيته لينقضا عليه ..
مال يوسف برأسه قليلا وهو يمسح جانب فمه
عمرپحده وټهديدلو انت فاكر ان رضوان هيسكتلك ..انا بقي مش هسكتلك ..
يوسفمحاولا اسكاتهم بنبرته الحاده المرتفعه محدش ليه الحق يقولي اعمل اي ومعملش ايه ..بنت عمي وهو يحدج سارة بنظرات ذات معنيمن حقي وانا اللي هتجوزها وهي كمان موافقه علي كده ..
رضوانپحده مماثلهأكيد غصبتها ..انا هستني من واحد همجي زيك ايه غير كده..
عمر وهو يقترب من سارةامسكها من اكتافها سارة قولي انك مش عيزاه وانا اللي هقفله ..
بحركه سريعه من يوسف ينزل كفيه من عليهاايدك دي مترفعهاش تاني ع حاجه متخصكش ..لو اتكررت هكسرهالك ..
عمرانت تخرس خالصثم توجه بحديثه لسارةقولي وانا اللي هقفله ..
سكتت سارة قليلاا وهي تحدجه باستخفاف محدثه بنفسهااللي ماحد عرف يوقفه ..انت اللي هتوقفه !!
احتدت النبرات وتأزم الموقف كثيرا وخصوصا بعد سكوت سارة وايمائها بالموافقه ..انتهي الموقف ب رضوان وهو يسير للخارج وهو يهدر بيوسف پعنف شديدواعمل حسابك مل اللي بيني وبينك انتهي ..والشغل دور ع حد يمسك شغلك مكاني ..
لم يتأثر من حديثه ولو ذرة واحده
هتف ببرود مصطنعرضوان..ابقي خلي أروي تبعت هدوم سارة اللي عندكو ..
حدجه رضوان بغيظ واخذ يضرب كفيه ببعضهما من تصرفاته ..سحب عمر رغما عنه لاقتصار الشړ..
ليتبقي يوسف مع سارة وأميمه وهايدي التي صعدت بعد ان شعرت بالتعب والحاجه للعلاج..
أميمهبنبرة صادحهيوسف ..
ليطبق علي جفنيه بضيق لم ننتهي بعد
قوس فمه خير ..
أميمهانت حكايتك اي بالظبط .. مصايبك كترت اووي ..مش قادرة الم وراك..
ليترك العنان لسارة أخيرا اطلعي انتي فوق..
لتهرول سريعا صوب الدرج وتتوجه الي غرفتها..
يوسف بعد ان نفذ صبرهانا معملتش حاجه غلط عشان تقولي مصايبي كترت..انا كنت بجيب حقي..
أميمهليك حق وانت هتعرف اي عن الصح منتا حياتك كلها غلط بغلط ..كله كوم وانك ټضرب رضوان وتاخد البت بالڠصب ده كوم تاني
يوسفبنبرة حادههو اللي استفزني وضايقني ..
أميمهانت بتعلي صوتك عليا ماتضربني بالمرة زي ماضربت رضوان وعمر
يوسفيزفر پغضبانا هطلع اوضتي ..ولا ناويه تطرديني زي المرة اللي فاتت..
أميمهبقله حيله ويأسلو كنت شوفتك اتربيت م المرة اللي فاتت كنت طردتك ..اعنل اللي تعمله انا قلبي مش راضي عنك..
وتركته وصعدت الدرج بتثاقل وتعب وتركته بمفرده بملامح عابسه حزينه ..هو كان يعلم پغضب رضوان ولكن بالتأكيد لا يقدر علي ڠضب أمه ..بالغد سيحاول ارضائها..
.....
بمنزل رضوان بعد منتصف الليل ..
يجلس علي طرف الفراش بالجهه المعاكسه لزوجته ينحني بجسده قليلاا كي يخلع جواربه ..
رضوانبنبرة خشنه اخوكي ده انا خلااص معتش ليا علاقه بيه ..وانتي كمان هتقللي ف الكلام معاه..
أرويببرود وهي تضع الغطاء عليهااخويا مش غلطان ..الغلط كله منك انت
يستدير لها پحدهمني انا ليه بقي انشاءالله
حدجته بسخريه المفروض انك الكبير العاقل وتحاول تمتص غضبه ..بس ابدا عايز تعمل نفسك شهم اودام بنت خالك ..
ثم أكملت بسماجهابقي خلي ياخويا بنت خالك تنفعك..
ضيق عينيه بتساؤل وانفعالي اي!
لتلوي فمها جانبا ياخويا..يم توليه ظهرها وتجذب الغطاء عليها حتي رأسها..
رضوان وقد انعقد حاجباه حتي صارا ملتصقانياخوكي!! هي وصلت تقوليلي ياخويا ..ليذهب بخطوات مستقيمه ويغلق زر الاضاءه بالغرفه ويقوم باضائه المصباح الجانبي الصغير للفراش..هتف وهو يخلع ثيابه العلويه انا دلوقتي هعرفك تقوليلي ياخويا ازاي..
لتكتم ضحكاتها بكفها وهو يجذبها من كتفها هتف وهو يعتليها منتي ليكي حق مانا اللي سايبك بقالي اسبوع بمزاجك ..
.... يمر اليوم تلو الأخر ..لايوجد جديد ..فالفتيات فكليتهم ودراستهم..رضوان لازال علي موقفه وأيضا أميمه ترفض حتي الحديث مع يوسف ومعظم الوقت تقضيه بغرفتها ..الي الان ملتزم بوعده مع سارة يتجنبها ولا يضايقها حتي يحصل علي مايريد ..وهايدي علاقتها توطدت كثيرا مع أحمد وفي انتظارهما لعقد القران ..
......
وقف يوسف أمام باب منزل رضوان ..تنفس بعمق قبل ان يقرع الجرس ..ليفتح رضوان له الباب ..
رضوانبذهوليوسف!!
يوسفهتقولي ادخل ولا هتسيبني ع الباب..
رضوانوهو يسد بذراعيه البابلا هسيبك ع الباب ..خير!
مين يارضوانتسائلت أروى من خلفه..
ليهتف مفيش حد ..
انزعج من الموقف كزعلي اسنانه واستدار كي يغادر ..ليستوقفه رضوان..بعد ان تنحي عن الباب ليفتحه علي مصرعه ميهنش عليا ارجعك..تعالي خش..
ليدخل بخطي بطيئه ويتجاوز رضوان للداخل ..
أروىيوسف..منور ياحبيبي..
وتأخذه وتجلس معه ببهو المنزل ليأتي رضوان ويتوسط الأريكه ..محاولا تجاهل وجود يوسف امسك بهاتفه واخذ بالتقليب..
يوسفمحاولا قطع صمت رضوان واستفزازهيالاا قول انا اسف وانا هسامحك علطول وارجعك الشغل تاني..
وقد تجهمت قسماته صاح پغضبدنتا اللي تعتزرلي وتترجاني اسامحك وبردو مش هسامحك..
أرويوهي ټضرب علي صدرها بلطف محاوله لاستعطافهخلاص يارضوان عشان خاطري بقي..
مازال علي وضعهلا..
هتف بمشاغبه منتا لو مسامحتنيش هقوم ابوسك من بوقك ..ها قولت اي
اشاح رضوان بوجهه