رواية إبن عمي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير حصريه وجديده
الفستانلتسير قشعريرة غريبه بجسدها من انفاسه الحارة لتبتعد بعنقها ورأسها بعيدا عن انفاسه فيميل ثانيه ماهنش عليا ازعلك وغيرتلك الفستان أغمض عينه وهو يقوللو كنت اعرف انه هيبقي حلو عليكي كده والناس كلها هتبقي عينها عليكي كده انا مكنتش جيبته..
...زفاف جميل هادئ انتهي بسلام ليأخذ أحمد زوجته بسيارته لمنزله بعد احتضان الجميع وتمنيات الخير لهم ..ومغادرة المهنئين والمباركين من الأهل ..لينحني يوسف ويضع يد علي خصرها والاخري أسفل ركبتيها وصعد بها الدرج وسط اندهاش أميمه وأروي ورضوان ..لتقول أروي بتنهيدهالله يابختهم ..
لترمقه بغيظ قصدك ايه
ليهتف بخبث قصدي انك كنتي مزه ومازلتي يابطتي ثم يتابعمينفعش نسيب العيال مع امك انهارده..
لتضحك بدلال لا ..مينفعش طبعا ..
اما بالأعلي ..بعد ان أغلق الباب ومازال يحملها وهي تضربه بكتفهنزلني ..انت اي للي عملته ده ..
...يتبع
انا بقيت مستفزه زي عمر صح!
قاربت الرواية على الإنتهاء الفصل السادس والعشرون
.بقبله ممېته أخذ شفتيها ..قبله عڼيفه يعبر فيها عن مدي شوقه وعڈابه..قبله طويله يثبت بها ملكيته لها يزيح عنه غضبه وغيرته ..لم يشعر بها وهي تتلوي بين قبضته شعرت بالاختناق حاولت دفعه ولكنه اقوي فقبضته مطبقه عليها باحكام ..بعالم اخر كان كالمچنون وكأنه بتلك القبله سينجو من الڠرق..ليشعر بطعم الډماء بفمه فيبعدها ..
بانفاس سريعه غير منتظمه يميل عليها بقلقانتي كويسه
لترفع اعينها المليئه بالدموع صوبه وبصوت يملؤه النحيب هدرت انت شايف ايه..دنتاا وعدتني وانا صدقتك!!
ليهتف بتأكيد وانا عند وعدي ..
لتهدر پغضبوعدك!واللي حصل ده اي!
يوسفوهو يرفع حاجباه بمكر وتلاعبدي بوسه بريئه
ليوليها ظهره وشرع بخلع ملابسه
سارةوقد اتسعت اعينها و احمر وجهها انت بتعمل ايه
يوسفبأزرار قميصه المفتوحه لتكشف عن صدره العاړي وعضلات بطنه المسطحهة..يجيب ببلاهه مصطنعه بقلع ..
هدرت به ضيقااودامي!!
ليرفع حاجبيه وهو يبتسم بمكر ليكمل بلهجته الخبيثهطب وانتي بتبصي ليه ..
بغرفة النوم ..
تقف هايدي امام المرآه تمشط شعرها الأسود ..ليأتي الزوج اللطيف من خلفها..بالله..!!
.....
.. ..مده ليست بقليله كانت لاتزال داخل المرحاض ..ليسير صوب المرحاض بخطي غاضبه وقرع الباب ليهتف بنفاذ صبرانتي بتعملي ايه كل ده!
بانزعاج من الداخل اجابتوانت مالك..
اخلصي واطلعي بدل والله انا اللي هدخلك وهو يضرب الباب پعنف
بنبرة طفوليه منتحبه تحدثت
بعدم فهم هز رأسه
اجابت مش عارفه افتحها..
حمحم بتلاعب وقلب يرقصاحم ..طب ما افتحي وانا اساعدك فيها ..
صمتت قليلا وأيضا هو انتظر ردها لتجيبه بعناد ده بعينك ..انا هتصرف..
كور قبضته وكاد أن يضرب بها الباب
ليسترق السمع علي الباب فيستمع الي تمتمتها پغضب فيتحدث لهاسمعتك علي فكرة .ه .
.لحظات وخرجت من المرحاض تحني رأسها للأسفل ..بكفيها تجذب بلوزتها الورديه للأسفل ..
ليقهقه بصدق من تصرفاتها متناسيا غضبه منها يللا عشان ننام ..
حدجته ببلاهه وهتفت بتساؤلننام ازاي !
ليجيب بضجرازاي ..زاي الناس..
اخذت بتوزيع نظراتها بين الفراش والأريكه الموضوعه جانبا بالغرفه ..
..انت هتنام علي السرير ولا ع الكنبه!
ضيق عينيه بتساؤلوانا هنام ع الكنبه ليه..
لتزفر بضيق من انفها ..اومال انا اللي هنام ع الكنبه ..
يوسفمتنامي ع السرير حد قالك تنامي ع الكنبه !!
سارةبتذمرانا مستحيل انام جمبك ع السرير..
يوسفبشقاوةياستي لو انتي قلقانه حطي بيني وبينك فوطه ..
لتهز رأسها بيأس منه تسير باتجاه الفراش فيراها قادمه فيبتسم بنصر ولكنها تخيب أماله بأمساكها لاحدي الوسائد الموضوعه علي فراشه واتجهت صوب الأريكه الجانبيه وقامت باخفات اضاءه الغرفه ونامت علي الأريكه وولته ظهرها بعد أن جذبت غطاء خفيف عليها ...
جالس مكانه يفرك كفيه بضيق .ه ..تحرك من مكانه بسرعه وبخطوات جامده محتقنه
بأعين متسعه كادت ان تعترض ولكنه اعترضها باشارة منه وحدة نبراتهنامي ع الزفت السرير ..انا مش قاټل نفسي عليكي يعني ..ثم تابع بتبديل نبرته لخبث واستخفاف وبعدين انا لو عايز اعمل حاجه الكنبه هي اللي هتمنعني!!
ابتلعت ريقها ثم ولته ظهرها وقررت الاستسلام ف هو علي حق فلا داعي لاستفزازه ...
علم انها غطت في ثبات عميق بسبب انتظام انفاسها ليقترب منها بنصفه العلوى ويزيح خصلاتها المتساقطه علي وجنتيها بهدوء..ليتأمل وجهها بوله تأملها طويلا دون شعور منه اختطف قبله من وجنتها تململت هي علي اثرها ..عاد الي مضجعه سريعا ودثر نفسه بالغطاء وأيضا هي ..
. .......
بزهرة حمراء اللون قام بايقاظها برقه ..لتتململ في فراشها بتثاقل ..بأعين شبه مفتوحه شاهدته لتهتف بصوتها الرقيقصباح الخير ياحبيبي..
صباحيه مباركه ياعروسه ..
غمضت اعينها واتسعت ابتسامتها بفرح دون ان تنطق فملامحها تحكي عن سعادتها..
ارتمي بجسده بجانبها ووضع ذراعه تحت رأسها واجتذبها لحضنه ..
تحدث وهو يلعب بخصلاتها الفحميهانا مستعجل اوي ع سفرية الصعيد ..ايه رأيك نسافر بكره!!
لتنتفض هي وترفع برأسهابكرة ..بالسرعه دي
ليعتدل بجسده ليكون وجهه مقابلا لوجهها مفيش وقت ..جدي تعبان وانا ھموت واشوفه ..وبالمرة نقضي شهر العسل هناك ..
لتهتف بتهكمشهر عسل في اسيوط
أحمدمنتي متعرفيش أسيوط دي بتبقي عامله ازاي ف الشتاا..الجو بيبقا حلو هناك اوي
هايدياحمد انت بتكلم جد ولا بتهزر..
أحمدمبهزرش ..بس انا مش هروح غير لما تكوني موافقه ..وموافقتك هتفرحني جدا ..
هايديتبتسم برقهلو هتفرح خلاص نسافر انشاء الله بكرة ..وربنا يستر بقي ..لانا خاېفه من أهلك اووي
أحمد ضمھا ثانيه اليهمټخافيش ..دول طيبين اوي وانا واثق انهم هيحبوكي وانتي كمان ..
تزعق به هايدي پغضب مصطنعانت بتعمل اي ..
ليهمس بخبث ايه
لتنهض من جانبه بدلال قوم بقي انت خودلك دوش سريع كده عشان تفوق وانا هروح احضر الفطار..
طب استني بس هقولك ..
لتشرع بالذهاب بعيدا عنه وهي تهتف بدلاللأ..
أحمد انتي الخسرانه ..
..لينهض بخفه بعد ان نزع الغطاء عنه وتوجه الي المرحاض كي يستحم ..
....
...بالأساس لم يغمض له جفن ..ظل مستيقظا يتأملها بسكون غير مصدق بأنها الأن نائمه بجواره ..بوله وافتنان يمسح علي خصلاتها الذهبيه
سأكون غبيا.. لو وقفت فوق حجر.. أو فوق غيمه.. وكشفت جميع أوراقي.. فهذا لا يضيف إلى عينيك بعدا ثالثا.. ولا يضيف إلى چنوني دليلا جديدا... إنني أفضل أن أستبقيك في جسدي طفلا مستحيل الولاده.. وطعڼة سرية لا يشعر بها غيري..
منقول
تململت بنومها فخشي يوسف ان تستيقظ وتراه وهو يقترب منها عن عمد ..اغمض عينيه سريعا وتصنع النوم ..فتحت عينيها ببطئ لتقطب جبينها من اقتراب يوسف منها ..لتتلاشي تقطيبتها تدريجيا وهي تتأمله بهدوء لتتمتم بنفسهااللي يشوفك وانت صاحي ميشوفكش