الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

وانت نايم !!
لتنفض عن رأسها مجرد التفكير به ..نهضت بخفه من جانبه كي لا يستيقظ ويبدأ بانعقاد حاجباه وتذمره الدائم ..اتجهت صوب خزينتها وشرعت بفتحها وتناولت منها بعض الملابس الخاصه بها واتجهت صوب المرحاض!!
..ليفتح زيتونيتيه ببطء ويعتدل بنومته ..قليلا من الوقت حتي ذهب في ثبات عميق بسبب ارهاقه وعدم نومه يومان متتاليان...
.........
صباح الخير ..تمتمت بها ساره وهي تقف خلف أميمه بالمطبخ
لتجيبها أميمه مهنيه ومباركهصباح النور يابنتي ..صباحيه مباركه ياعروسه ..
لتبتسم سارة بعدم فهم ..
ايه اللي صحاكي دلوقتيقالتها أميمه
اجابتها سارة وهي تمسح علي مؤخرة رأسها برفقدي الساعه بقت 11ياطنط ..
أميمهلا خلاص بقي طنط ايه ..من هنا ورايح تقوليلي ياماما لتومئ برأسها باستحياء ترسم علي ثغرها ابتسامه عذبه ..
تسائلت أميمهيوسف صحي ولا لسه!!
لتحمحم سارة بحرج وتجيب بتوترااه ..تقريبا ..نايم لسه .
لتحدجها أميمه ببلاهه ثم توليها ظهرها ثانيه لتحضير الفطور ..
...
باحدي الطرق يقف عمر بسيارته بانتظار ان تتبدل اشارة المرور للخضراء كي يسير بسيارته ..دقيقه وتبدل لون الاشارة للسماح للسيارات بالمرور ..وما ان بدأ بالقياده حتي ظهرت امامه فتاه من العدم لتصطدم بسيارته ..
ترجل عن سيارته پذعر وقلق وسار باتجاه مقدمه سيارته حيث الفتاه الملقاه ..
انتي كويسه ..يا أنسه ردي عليا!!قالها عمر پخوف جلي 
اااه ..رجلي اااه تأوهت الفتاه بشده وهي ممسكه بقدمها.
عمروهو يضع يده علي رأسهانتي طلعتيلي منين ..يخربيتك
انا اللي طلعتلك ولا انت اللي سايق ومش شايف خلق الله اودامكهدرت به ڠضبا وبنبرة مرتفعه لا تخلو من الۏجع
لا حول الله يارب ..مش تشوف اودامك وانت بتسوققالها احدهم معنفا لعمر
واللي زيه هيشوف اودامه ازاي ..مش شايف ماركه عربيته ..ده يدوس ع خلق الله براحتهاحد الأشخاص المتجمعين ..
عمرمستنكرالا ابدا صدقوني ياجماعه دي هي اللي طلعت اودامي فجأه
شهقت الفتاهليه ياخويا ..هطلع اودامي فجأه ليه مفكر نفسك عزت العلايلي وانا معرفش ..ثم تابعت بصړاخ اااه يارجلي..
عمرباستهجانعزت العلاليلي ..قومي ياشاطرة اما اوديكي اي مستشفي عشان اعالجك خلصيني بقي..
خلصت روحك يابعيد والله مامتحركه من هنا غير ع القسم عشان اعملك محضر الفتاه بټهديد ونبرة عاليه
بقلق هتف عمرقسم ..قسم ليه ..منتي كويسه اهو ..انا هارضيكي باللي انتي عيزاه ..
احدهمها يابنتي هتعملي اي ..احنا معاكي ومش هنسيبك ..
الفتاهانت كمان بترشيني ومفكرني متسوله والله لنطلع سوا ع القسم ..
....
بمنزل المستشار سالم الحوفي..
تجلس أمل علي طرف الفراش الخاص ب أمير ابنها ويبدو علي ملامحها الحزن ..وأمير الذي يقف امام خزانته يخرج منها ملابسه بضيق..
املمواسيه لابنهاوالله يا أمير ده خير ليك ..النقل اللي حصل ده لمصلحتك عشان بالك يروق شويه ..
أميروهو يوليها ظهره وهو انا بسهوله كده هنسي!!
يابني ياحبيبي دي متستهلكش ..فهمني كده لو كانت بتحبك اوباقيه عليك ..اتجوزت الزفت ابن عمها ده ليه..قالتها أمل 
أميربضيقاكيد غصبها..
أملوامتعضت ملامحهاهو فيه واحده بتتغصب دلوقتي ..وبعدين منتا اتلحيت عليها ياما ..ده بيأكد ان الاتنين دول كان بينهم حاجه ..
پحقد وغل تحدث أميركل اللي حصل ده بسبب يوسف الحقېر ..مفكر انه هيخلص مني بنقلي
أملوهي ټضرب علي صدرها تستعطفهوالنبي يا أمير انسي ..ده همجي وبلطجي ومحدش قادرلو . ركز في مستقبلك يابني متوجعش قلبي
أميرلم يعطيها رد بل قام بترتيب ملابسه بالحقيبه دون النظر اليها وملامح وجهه تستشيط من الحقد والڠضب ..
...
الحقني يارضوان تحدث بها عمر عبر الهاتف مستنجدا بشقيقه..
رضوان.......
عمرواحده بتتبلي عليا وبتقول اني خبطتها قاصد بالعربيه ..
رضوان......
عمرمتتأخرش عليا يارضوان بلييييز..
يغلق هاتفه بضيق ليتطلع أمامه فيجد الفتاه السمجه تقف امامه ترمقه بتشفي وشماته ..يصر علي أسنانه بغيظ وهو يتوعدها..
رضوان ..عمر ..واحداهما
يجلسو الثلاثه امام احد المحققين ..يفصلهم عن المحقق مكتبه ..
الفتاهباصرارايوة ياباشا انا مصره اني اعمل محضر واظن ده اقل حقوقي!!
المحقق يحرك رأسه بتفهمطبعا طبعا..
افتح يابني محضر واكتب قالهو وهو يميل بجسده العلوي علي احدهم الجالس بجواره يكتب ويدون ..
اسمك ايه!!
بثبات تحدثترغد حسين البنان...
رضوانياباشا ملوش لزوم المحضر ده ثم توجه ببصره لرغديا أنسه احنا مستعدين لاي تعويض حضرتك تطلبيه ..
رفعت رأسها بشموخ تتحدث من طرف انفهايعتذرلي!!
لتحتد نبرة عمر ..ده لايمكن يخصل ابدا..
رضوانوهو يرمقه بتحذيراعتذر..
شوفت حضرتك ..مغرور ازاي ..انا عاوزه اكمل المحضر ياباشا ..قالتها رغد لرضوان ثم الي المحقق
عمروقد اعتصر علي نفسه فدان ليمونانا اسف ..
لتكتم ضحكتها الشامته المنتصرةمسمعتش!!
يتسع حدقتيه پغضب ..اصر علي اسنانه بغيظ ليهتف بنبرة حاده مرتفعهااسف..
رغدبسماجهخلاص ..عفا الله عما سلف ..وانا قبلت اعتذارك ..
.......
علي النافذه تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقه وكأنها تهمس بالأذان تفاؤولو ..
بالليل ..ليل الشتاء وما ادراك ما ليل الشتاء ..بارد طويل ومهلك للعاشقين ..
يتقلب بفراشه يمين ويسارا ..ليستند اخيرا علي ظهره وهو ينظر للنائمه بجواره ذات الخصلات الذهبيه .حتي وان كانت متعمده فلن يكون مثار كذلك ..المطر يتساقط بالخارج وهو بالداخل يزيح العرق المنبت علي جبينه ...فليضرب كل الوعود بالحائط و..
لا يريد المحبه اولا ..الصبر ..قليلا من الصبر ..لينهض عن مكانه بملامح محتقنه ..اخذ منشفته ودلف للمرحاض الخاص بهم كي يستحم ويهدأ قليلا..
.. أما عند أحمد وهايدي..
فلتحبيني وتذيبي بأحضاني .. ..
..وكأنهما مخلوقان لبعضهما البعض ..وكأن كلا منهما لم يكونو علي ارتباط بأخرين ..نظرات الحب الصادقه كفيله بأن تهدم ألف حب مزيف خادع ..
....
بالصباح الباكر .. عند أحمد وهايدي..
يتأهبون للسفر الي الصعيد..بعد ان قامت هايدي بالاتصال بوالدتها وشقيقها واخبرتهم بسفرهم الي اسيوط ..
..ف هايدي قامت بتحضير الحقائب ..وأحمد ايضا ارتدي كامل ملابسه وانتظر انتهاء هايدي ..
تقف أما المرآه تمشط خصلاتها الفحميه الحريريه الطويله بعد أن ارتدت ملابسها المكونه من بلوفر من الصوف باللون البنفسجي وبنطال من الجينز الازرق ..ليأتي أحمد من خلفها
بأعين مضيقه تتسائلايه ده!
ليضعها علي رأسها برقه ..كانت وشاححجاب
ليبتسم بعذوبه كده أحلي.
لتعقد حاجبيهاايه ده ..بس انا مش عاوزه اتحجب..
أحمدمحاولا اقناعها برقهولو قولتلك عشان خاطري ..ثم ان انا صعيدي ومقبلش حد غيري يشوف الحلاوة دي كلها .
بتذمر هتفتلا ..انا مش هبقي حلوة فيه لا.
احمدمين قالك كده دنتي هتبقي زي القمر فيه والله ..عشان خاطري فرحيني والبسيه ..
لتلوي ثغرها بحزن وتأخذه منه ..وتحاول تضبيطه علي رأسها وهو يساعدها ..قام هو بالأخير بلفه بأحكام حول وجهها ..
ايه رأيكتسائل 
لم تخفي اعجابها بهيئتها الجديده ..فالحجاب زاد من جمالها وكأنها ملكه توجت علي العرش ..بابتسامه رقيقه وايماءه رأس بالموافقه ..
ليربت علي أكتافها بحنو ..ويحمل الحقائب العده للسفر ويستبقها الي الخارج ..أكملت بعض اللمسات الأخيره لزينتها وحملت حقيبتها الخاصه ولحقت به ..
... ....
لازال علي وضعه لم يطبق له جفن ..يحلس يوسف علي الأريكه المقابله للفراش مستند بساعده علي ذراع الاريكه المنجده ..بانفاس متسارعه وقلب يخفق بالثانيه بدل الخفقه ألف ..يرمقها وهي توليه ظهرها ذاهبه في النوم بخصلات بلون الشمس متناثرة علي أكتافها العاريه ووسادته..الله ..والمطلوب ان يتماسك ويلتزم بوعده ..
ينهض عن مكانه بقوة ليتجه صوبها ..يضرب علي أكتافها بقوة وعڼف ..لتفزع منه تزيح خصلاتها المتساقطه علي وجهها بملامح منكمشهف اي
بنبرة حادهقومي ..كل ده نوم ..قومي حضريلي الفطار..
لتقطب جبينها باستغراب فطار اي..ثم تنظر جانبا للساعه الموضوعه علي المنضدهدي لسه الساعه 7
بتهكمعارف انها زفت 7قومي ياللا حضريلي الفطار ..
بتثاقل وأعين مغمضهوانت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات