رواية إبن عمي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير حصريه وجديده
تتحدث بدهاءيوسف عامل اي دلوقتي
لتتعرق سارة قليلاا من ذكر اسمه الحمدلله ..
لتخرج اروي من الغرفه وعيناها تلمع بفكرة ما ..
.........
لتخبره امه بلطف بما فعله رضوان باليوم التالي .. يقيم القيامه ..ولكن ليس من حقه وايضا صحته ليست جيده..لتهدئه امه قليلا بان الامور يوما ما ستتعدل ..
...
وما بين طرفه عين وانتباهتها..يبدل الله من حال الي حال..
...... ياللا ياسارة هنتأخر قالتها هايدي بنبرة مرتفعه وهي تنادي علي سارة من الخارج ..
واخيرا خلصتي!!قالتها اروي..
سارةخلاص ياللا نروح ..
.....
بالصالون تجلس هايدي مع أحمد ..
اروي مع أميمه بالمطبخ ..
اما ساره تعتلي الدرج تشاهد الأحداث من الاعلي بابتسامه طيبه ..ليخرج يوسف من غرفته وهو يرتدي قميصه الرمادي دون ان يغلق ازاراره ..ممسك برأسه بتعب ..شعر بالدوار الشديد كاد ان يقع ولكنها هرولت نحوه لتسانده ..امسكت به ..
سارةجيت من شويه ..انت قومت من سريرك ليه !!
يوسفبتعب وقد سيطرت غمامه سوداء علي عينيههنزل اقعد معاهم ..
سارةطنط معاهم تحت ..
ممسكه به باحكام ولكنه ارتمي أكير بثقله عليها ..
سارةيوسف ..افرد نفسك شويه ..انت تقيل مش عارفه امسكك..
يوسف..يوسف ..
ببطء استند بثقله عليها ثم توجها معا الي غرفته.. دفعته بقوة غير مقصوده علي فراشه ..وهو مازال ممسك بها ..حاولت الفكاك من يديه ..ولكنه مطبق عليها باحكام ..
متمشيش..
يوسف ..شيل ايدك احسنلك ..قالتها پغضب وهي تتلوي فوقه..
يوسف وهو يزيح خصلاتها الذهبيه النازحه علي وجهها بقولك متمشيش
ع أساس انك كنت تعبان ..ياريتني كنت سيبتك تقع هدرت سارة بنبرة حاده
وهو يرمقها بوله رغم تعبه ولكنه محكم علي خصرها بقوة تكاد اصابعه تغرز بخصرها ..عايزاني اسيبك !!
يوسفاقبلي انك تجوزيني ..
سارةبفضب ده ف احلامك ..!واخيرا نجحت بالفكاك ..
پغضب تردف مفيش فايده فيك وانا اللي غلطانه اني عبرتك ..
انتي كنتي بټعيطي ليه وانا ف المستشفي..قالها وهو ممدد علي ظهره يضع يده علي رأسه من التعب والدوار..
اتسعت عيناها پصدمه ثم تلجلجت ف الكلام مين قالك كده ..بالعكس انا كنت مرتاحه ..
كادت ان تخرج بڠضبها من الغرفه ولكنه استوقفها بوقاحته الزائده عن حد ..اخرجي ياسارة براحتك ..بس اخرتك وانتي مراتي ع السرير ده وف حضني ..
لا تعرف اا أحمر وجهها خجلا ام غضباا ..ولكنها خرجت وهي تمتم پغضب علي وقاحته وانحطاطه ..
بالأساس متخبطه ..لا تعرف سامحته علي مافعله بحقها ام لا ..وهو بالمشفي اقسمت بنفسها انها سامحته والاهم ان يتعافي ..ولكن الأن غاضبه منه تتذكر كل مافعله ..اهي غاضبه حقاا ام تتصنع الڠضب!!
..
دخلت أروى تحمل بكفيها صينيه فضيه اللون مزخرفه يعتليها كوبان من عصير المانجو الطازج ..
أروىبمرحايه ده انتو مبتكلموش ليه ووضعت الصينيه علي المائده ..
ليضحك أحمد برقه وهو يقولاختك مكسوفه ياستي ..
أروي بمشاغبهايه يادودو ..حد يكسف بردو ده أحمد ..وضحكت
وقعتك سودا لو كان رضوان موجود
طيب هخرج اشوف ماما واستئذنتهم اروى بالخروج لتتركهم بمفردهم ثانيه ..
أحمد بعد ان زفر طويلا ..
طالما مش عايزه تحكيلي انا هحكيلك ..كل حاجه عني ..
حمحم قليلا قبل ان يقص عليها حكايته ..انصتت له باهتمام وهي تتقدم بجلستها للامام بتركيز ..
انا ياستي ..صعيدي ابا عن جد عيلتي من كبرات الصعيد ..رجاله لينا وزننا في اسيوط ..كملت علامي ف القاهرة في هندسه مع اخوكي يوسف ..وف الكليع اتعرفت ع واحده كان ناقص اديها عنيا عشان ترضي عني ..معرفش غباء ولا طيش ولا اي بس بجد عشقتها عشقتها اووي ..عملت كل حاجه ممكن تتخيليها عشان خاطرها ..اتحديت اهلي عشانها وقاطعوني عشانها ..وأمي ماټت مقهورة عليا من تلت سنين بسببها ..كان الكل عارف انها مبتحبنيش ماعدا انا ولما خلااص رصيدي قرب يخلص وفلوسي ضاعت عليها وع مصاريفها وفساتينها وكل كام شهر لازم العربيه تتجدد ..لقيتها طالبه الطلاق وخدت كل اللي باقيلي ..
تنهد قليلا ليردفانا كنت بكرهها بكرهها اووي ..لحد ماشوفتك ..نسيتها تقريبا شكيت انا حبيتها بجد ولا لا ..
ثم اقترب وبنظرة مختلفه كلها لمعه لما شوفتك اول مرة ف الاسانسير ..حسيت ان قلبي كان بيدق بشكل مش طبيعي ..كل مره كنت بشوفك فيها بحس ب كده فعلا واكتر من كده ..قولت مبدهااش بقي وكلمت يوسف ..واهو اديني قاعد معاكي ..
وانتي بقي ..قولي اي حاجه والنبيقالها بمرح ورجاء
لتتبدل نظرتها من اهتمام لحزن ثم هتفتانت تعرف اني عندي السكر!
ليضحك بصوت مسموع بسخريه ثم هتف وهو يقترب منها بنصفه العلويبصي ياهايدي ..اللي انتي بتقوليه ده ..تقوليه لاي عريس جاي مع امه عشان تطفشيه ..انما واحد شاري وحابب وجاي مخصوص عشانك فمتتعبيش نفسك ..
ثم رجع بظهره للخلف ليستند علي ظهر الاريكه ليهتف بتساؤلانتي حاسه بحاجه من نحيتي ولا لا!
الله ..شخصيته جميله ولطيف ووسيم ..وكأن الله استجاب لدعاء أمي في احدي الليالي وهي تدعو لي ..
لتحني رأسها باستحياء واضح ثم اومأت برأسها ايجابا ..
يافرج الله داحنا كسبنا صلاة النبي ..واخيرااقالها بمرح وخفه وهو يبتسم ابتسامه عريضه ..
لتقهقه هي الاخري علي اسلوبه وخفته .. ....
...
يمسح وجهه بعد ان غسله بالماء بمنشفته ..ثم يلقيها جانبا وهو يعدل من قميصه ومن هيئته للنزول ..لكي يجلس معهم !!
نزل بخطوات بطيئه توجه نحوهم وهو يضع كفه علي مؤخرة رأسه وكأن هذه الحركه تريحه ..القي السلام علي صديقه وشقيقته وهو يرتمي بثقله علي الكرسي ..
هتف بتثاقلها ..الامور تمام ولا ..
أحمدبفرحهنقرا الفاتحه ولا مش حافظها
لتظهر ابتسامه نقيه جميله علي وجه يوسف ثم ينظر لاخته بأعين لامعه ثم نظر اليه ثانيهمش حافظ غيرها اصلا
ليقهقهو ثلاثتهم ليأتو البقيه علي صوت قهقهتهم ..
أميمه بتوجسخير ياولاد بتضحكو علي اي!
هنقرا الفاتحه ياماماقالها يوسف بفرحه..
لتطلق اروى زغروده عاليه تعبيرا عن مدي سعادتهاا ..ليضحك يوسف من قلبه علي شقيقته ..ضحكه علي اثرها ظهرت حفرتين بوجنتيه لترمقه سارة باستغرابهذه المرة الأولي تراه يضحك بهذا الشكل
جلسو جميعا ..وابتدوا بقراءه الفاتحه وانتهو وهم يمسحون اكفهم بوجههم ويقولون اااامين ..
تبادلو الاحاديث المرحه قليلاا ..
ثم قال احمدهنكتب الكتاب امته ..
ليندهشو جميعا من تصرفاته ولكنها محببه تجئ علي هواهم ..
ليهتف يوسف بثقه وهو يضع ساق علو الأخري بتباهييوم 30ف الشهر ده هتكتب انا وانت !!
صمت ..سوء فهم!!
أحمدانا وانت ازاي.. ليردف بمشاغبه انت عينك مني ولا اي
بوقاحته المعهوده وكأن لايوجد غيرهملا ياعم انا مليش ف الخشن ..
ليضحكو هما الاثنان بوقاحه تحت ڠضب النساء ..
ليكمل حديثه بمكرانت