الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

كده!!
هه..لا ظبطيها شويه كمان ..
بذراعه اليسري كان سيضمها اليه لولا ..دخول اللئيم ..
عمربخبثاي ده انا جيت ف وقت مش مناسب 
يوسفبتهكممتحاسب ع كلامك يازفت انت ..
سارةبحرجانا كنت بعدل ال..
يوسف يقاطعها پحدهانتي هتقدميله تقرير ولا اي
عمرف اي .اهدا ياعم كده غلط ع صحتك ..
يوسفانا عايز افهم هو الباب ده معمول ليه 
عمرباستفزازعشان نخبط عليه..
يوسفومخبطتش عليه ليه يامستفز انت ..
ببرود وهو يجلس مقابلهنسيت..
تمتم يوسف بخفوت وهو يصر علي أسنانه ام ثقالتك واد غتت..
الفصل الثاني والعشرون
بكرة باذن الله هكتبلو علي خروج قالها الطبيب بتهذيب لرضوان..
رضوانطب وحالته يادكتور..خلاص بقت مستقرة!!
الطبيبمطمئنا لهالحمدلله ..هو هيبقي محتاج عنايه ف البيت واهتمام منكو ..وانا هبقي اجيلو عشان اغيرلو علي الچرح ..أهم حاجه ممنوع الشفل والاجهاد خالص اليومين دول 
رضوانبيبتسم بامتنان متشكر يادكتور..
يستدير رضوان بجسده بعد ان اطمئن علي حالة يوسف ليدلف الي غرفته بخطي متعجله ليهتف مبشراخلاص ياعم ..افراج .
لتضيق أميمه عينها بتساؤلافراج من اي كفالله الشړ..
رضوانبابتسامه عريضهخلاص الدكتور هيكتبلك خروج بكرة 
ليزفر يوسف بضيق ليهدر بملامح ممتعضه اساسا لو مكنش هيكتبلي علي خروج ..كنت هخرج بكرة من نفسي لاني اتخنقت..
هايديبتعب وهي تتثاءبانا عاوزه اروح انام ..
رضوانتعالي اوصلك في طريقي ..انا بردو عايز اروح .
أميمه متنسيش تاكلي قبل ماتنامي .واطمني بالمرة شوفي سارة كلت ولا لا 
هي مجتش ليهبدون تفكير نطق بها يوسف
ارتفعا حاجبي رضوان بذهول من بجاحته واكتفي بهز رأسه بيأس منه ..
هايديبخبثهو احنا مش ماليين عينك ولا اي..
أميمهبتحذيرهايدي ..مش كنتي عاوزه تروحي ..ياللا
لتنهض هايدي علي مضض ولوت شفتيها بحزن مصطنع وغادرت الغرفه مع رضوان والمشفي كلها لتقابل وسيم عائله الدالي في طريقهم للمغادرة ..
رضوان ابو حميد..جاي م الشركه ولا اي!
أحمدبضيق وهو ينظر لهايدي ايووة ..انتو سايبين الشغل كله عليا!!
رضوانمعلش يابو حميد ..احنا صحوبيتنا صعبه وزفت ليقهقه فور انتهاء حديثه ..
بحاله ليست جيده وتعب صديقه ومازاد الطين بله تجاهل هايدي المزعوم له ..
لاحظت هي ذلك فأشفقت قليلا عليه ببعض نظرات جانبيه ..
رضوانطب همشي انا بقي عشان هوصل هايدي وبعدين اروح..هشوفك بالليل!!
أحمديأخذ انفاسه مرة واحده ثم يزفرها ببطء وتعبوالله مااعرف ..عموما هروح الكافتريا اشرب اي حاجه سخنه قبل مااطلع ليوسف عشان افوق شويه وهو يشير علي رأسه
رضوانماشي ياعم همشي انا بقي ..سلام 
أحمد يلوح لرضوان سلام دون الالتفات ل هايدي ..
سارو قليلا ..وأيضا هو ..كلا منهما مولي ظهره للاخر ..بحركه لااراديه يستدير أحمد بنصفه العلوي لهايدي .والتي بحركه فجائيه منها لم تحسب لها كانت مستديرة برأسها له .ادارت رأسها سريعا فور رؤيته يتطلع عليها وعضت علي شفتيها حرجا..اما الاخر فانفرجت أساريره هذا معناه انك بالبال ياسيدي!!
....
بالغرفه عند يوسف ..
أميمهطب انا اعملك اي يايوسف ..منتا شايف الموضوع متعقد..
يوسفموضوع اي بس اللي متعقد يا أميمه بصي اقنعيها بطريقتك المهم اني ع اخر الشهر اكتب الكتاب!!
أميمهوهي تتحسس راسهلااا دنتا شكل الخبطه مأثرة علي عقلك ..كتب كتاب واخر الشهر وع مين علي سارة اللي تقريبا تطيق العما ولا تطيقك ..
يوسفبتذمريووه ياماما ..ياتجوزها ياهقتلها القرار بايدك..
أميمهيخربيتك ..انت مچنون اوعي تكون مفكر اني نسيت اللي انت قولته وعملته !!
يوسفبوقاحهوع استعداد اعمل اكتر من كده عشان اتجوزها ..
أميمهوهو ده يبقي اسمه حب ..
يوسفبثقه وتباهيهو ده حب يوسف الزيني 
للعشق قوانين منها الثابت ومنها المتغير..شخصيه مجنونه متكبرة كيوسف الزيني ليس لعشقه قانون..عشق مچنون متملك ..
ولج أحمد لداخل الغرفه بعد ان استئذن بالدخول ..سار الي يوسف بخطي بطيئه متعبه اخذ يتحسس علي خصلات يوسف وهو يتسائل باهتمامعامل اي انهارده ..
يوسفوهو يبتسم بعذوبه لصديقه الحمدلله احسن ..
لترمقهم أميمه بحب لتهتف بتمنيربنا يخلكو لبعض العمر كله ..
ليستغل الاخر الفرصه ليهتف بمكر مدروسوالله انا نفسي ربنا يخلينا لبعض ..بس ابنك مش عايز باين..
لتنكمش تعبيراته باستغرابتقصد ايه..
أميمهبضحكده يوسف بيحبك اكتر مننا..
أحمدبتثاقلمش باين ياطنط ..
أميمهببلاهه ليه كده يابني!!
أحمدكلمته امبارح في موضوع ومردش عليا فيه كاني مش أد المقام ..
لتحتد نبرة يوسفاحمد ..قولنا بعدين ..
أحمدلا مش بعدين .. وهقول لطنط عشان اعرف رأيها عشان ارتاح بقي ..
موجه حديثه لأميمهانا طالب ايد هايدي ياطنط ..!!
تصنمت من الصدمه ..استغرب من هيئتها ولكنه أصر السكوت ..
أميمهبعد ان ابتلعت ريقها انت عارف ظروف هايدي!
هز رأسه استنكاراظروف اي
كاد يوسف ان يتحدث ولكن اقتطعته أميمه بنظراتها وكأنها ترجوه بالسكوت والستر..
أميمهپانكسارهايدي مطلقه!!
باعين متسعه وملامح شاحبه وكأن احدهم سكب عليه دلو ماء مثلج ...
تحدث بعفويهبتقولي اي!!
ليجيبه يوسف بضيققولتلك بعدين نتكلم ..
لينتبه علي حاله وبعدين ليه ..ثم توجه بالحديث لأميمهدي حاجه متعيبهاش ..انا كمان منفصل ..انا بس استغربت عشان مكنتش اعرف قبل كده ..وهي كمان مش باين عليها ..
أميمهتسلم يابني..
أحمدطب مبدأيا موافقه عليا ولا لا ياطنط..
لتتبدل ملامحهما للذهول ..لتهتف بحاجب مرفوع انت لسه عايز تتقدم!
أحمدوهو يعتدل بجلستهاكيد ..بس ياريت اقعد مع هايدي الاول ..لما يوسف يرجع البيت..
لتومئ اميمه برأسها وهي تتنفس سريعاا من فرحتها المؤجله..
...........

زغروده عاليه تطلقها الست فاطمه من منزل يوسف الزيني .بعد ان رأته أمامها متعافي ..حمدالله ع السلامه يابنيقالتها فاطمه بفرحه عارمه.
ليرد عليها يوسف باقتطابالله يسلمك ..
يستند علي أحمد ورضوان ممسك بخصره ..بنفس بطئ متقطع يتحدث لأحمدخلاص سيبني انا كويس ..
احمدبقلقاسيبك اي ..انت مش شايف وشك ..!!
ليجلسوه علي الأريكه المتوسطه ببهو المنزل بعنايه ..
يجول باعين ثاقبه ونظرات بطيئه علي أهله بحثا عنها ..ثوان ورأها تترجل ببطء علي الدرج الداخلي ..
لم يراها من اربعة ايام ..اشتاق رؤيتها ..سارت باتجاههم بنظرات زائغه تقريباا نظرت للكل عاداه ..
يوسف ل هايديكوبايه ميه لو سمحتي ..
هايديوهي تنهض حاضر..
سارةباقتطاب وهي تناظره بزرقتيها حمدالله ع السلامه ..
وهو يلملم شتات نفسهالله يسلمك ..
وليس في الأرض خمراا كالذي في عينيكك
والله إن الثباات أمام عينيكك جهااد ..
احاديث جانبيه معه ..وبين كل حين واخر تطمئن أميمه عليه ..شعر بالدوار الشديد وطلب منهم الصعود لغرفته ..أمسك به رضوان واحمد ..وصعدوا به ..وما ان صعد لغرفته ارتمي علي فراشه ليذهب بثبات عميق ..ليطفئ احمد النور ويتسكب للخارج هو ورضوان ببطء..
ويستأذن أحمد بالرحيل ..ليظل رضوان قليلاا..
رضوانبعد ان جلس طبعا يامراة خالي انتي عارفه اني كنت هاخد سارة لولا حلفانك..
تنظر هايدي لأمها باستغراب..
أميمهوده وقته يارضوان ..
رضوانايوة وقته ..يوسف خلاص رجع ..مينفعش سارة تبقي هنا !!
ثم استدار بجسده لسارةياللا ياسو ..جهزي نفسك..
سارةانا جاهزه يا أبيه ..هطلع اجيب الشنطه وانزل ..
هايديطب هقول اي ليوسف ..
رضوانمتقوليش حاجه ..هو اساسا تعبان ..وبالمرة سارة تحدد هي عاوزن ايه!
تنزل من علي الدرج تحمل بيمينها حقيبتها السوداء 
بثبات تخفي مشاعرهاانا جاهزه يا أبيه
رضوان يحمل حقيبتهت ويخرج بها وهي تتبعه بعد ان عانفت هايدي وأميمه ..
....
يفتح باب منزله بمفاتيحه الخاصه ليدلف للداخل مبتسما كعادته ومعه سارة التي تسير بحرج وتباطؤ ..لتستقبلهما أروي ..
أرويايه النور ده ..
سارةتسلمي يا أروى..
رضوانوريها الاوضه اول يا أروي عشان تستريح وتغير هدومها ..
أرويمن عنيه ..تعالي ياسو ..
لتلحق بها سارة الي الغرفه المحدده لها بمنزل رضوان ..
تضئ اروي انارة الغرفه بعد ان ضغطت علي الزر الجانبي..
اروييارب الاوضه تعجبك ..
سارةجميله ..شكراا
ارويطيب هسيبك تغيري بقي ياحبيبتي عقبال مااحضر العشا..!
وقفت قليلا علي الباب ضغطت علي شفايفها قبل ان

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات