رواية إبن عمي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
الفصل الحادي والعشرون
تمتم بكلمه أخريبح..بك.
مسحت دموعها بكفيها ومالت ثانية وهي تستمع بتقول اي..
ليتمتم بلغه غير مفهومه وكلمات ثقيله جدا لم تفهمها هتفت بضحك يملؤه النحيب أكيد بټشتم ..
ليسكت ..دققت النظر بوجهه لتتأكد من انه بخير ..أمسكت بكفه بحركه فجائيه انتفض كف الأخر اثر لمستها هتفتكويس انك بخير ..اناا ..احنا كنا قلقانين عليك جدا ..
فخرجت علي استحياء ..جلست وهي تغطي وجهها بكفيها كي تتفادي نظراتهم الثاقبه لها ..
أميمه بعد ان التصقت بها طمنيني عليه يابنتي ..
سارةوهي تومئ برأسهابخير وايديه اتحركت جوة ..
هتفت بتنهيده طويله الحمدلله ياارب..
ساد الصمت ثانيه ..بخبث مال أحمد علي اذن هايدي ليهمس ..مش قولتلك ان هيبقي كويس
اقتطع صمت الحضور ..الوسيم صاحب العيون الخضراء ذات المعطف الأسود بدخوله الملفت للنظر ..ليهتف رضوان عمر!!انت عرفت منين ان احنا هنا..
عمراتصلت بيك كتير وسألت ف الشركه وقالولي ..
لتندهش أميمه وتحدجه بنظرات متعجبه عمر ..!
هايديبمشاغبهشوفو الناس الواطيه ..طب سلم عليا طيب ..
ليتأملها قليلا وهو يضيق عينيه بااعجاب لا ..داحنا كبرنا واتدورنا وبقينا حلوين اووي ..
لتلتمع سوداويتها وتهتف بمرح وانت كمان احلويت وتمد يدها بالسلام عليه..
لتسير أروي اليه وهي تفرد زراعيها بطريقه مسرحيه كي ترحب به يرمقها رضوان پغضب بعد ان جذب يدها ..انتي بتتعملي ايه!!
أرويبعدم فهمايه هسلم عليه ..
رضوانوقد ارتسمت الغيرة علي قسماتهدنتي ناقص تحضنيه ..
ارويوقد لاحظت غيرته هتفت بخبثطب وفيهااي لما احضنه ده اخويا الصغير ..
اروىوطي صوتك يارضوان يخربيتك بهزر والله ..
رضوانرمقها پغضب من اعلاها لادناها واظبطي الزفت اللي ع دماغك ده ..انتي فرحانه بشعرك اللي باين ده ولا اي
لتتحسس خصلاتها لتقوم بلف حجابها علي وجهها باحكام حلو كده
... جاء المحقق ليأخذ افادة يوسف ولكن يخبره الطبيب انه لم يستعيد وعيه كاملا ..
تم نقله الي غرفه اخري بعد ان تم التأكد من تحسنه ..
يوسف نائم علي ظهره يتفقد الجميع باهتمام ولهفه أميمه علي يساره تقبله بحنان واروي بالمقابل بابتسامتها الجميله حمدالله ع سلامتك ياحبيبي
ليرد بتعب ونبرة متحشرجه الله يسلمك ياحبيبتي..
وهايدي بملابسها الزهريه لتضحك له وهي تقولسلامتك ياكبير ..ياريت الاعادي وانت لا ..
يدخل رضوان مع عمر وخلفهم سارة ..
رضوانبشقاوةاي رايك بالمفاجأه دي وهو يشير بيده علي عمر..
ليدقق النظر ويهتف بفم ملتويعمر..!
عمريهز راسه وهو يضحك بسخريهمفيش فايده لسه بارد زي منتاا..
ليقترب منه كثيرا ويضربه علس كتفه ليتأوه يوسف بخفوت ..
عمرعامل اي ياجو ..طمناا
يوسفيحاول الثبات امامهزي الفل الحمدلله..
ظل ينظر لسارة الواقفه جانبا ..ينتظر منها اي كلمه او حتي النظر اليه ..وطالت النظرات ولم يكتري للاخرين ..لينتبه عمر لذلك ..فيبتسم من داخله واخيرا عرفت هيضايقك ب ايه ياجو ..
يهتف بمكر لسارةاي ياسو ..مش هتقولي لجو حمدالله ع السلامه
اصر علي أسنانه پغضب ..يابغيض تدللها وانا لم افعل ..
سارةبحرج وهي تتحاشي النظر اليهحمدالله ع السلامه يايوسف ..
ليقهقه عمر ويتحدث ليوسفتعرف اني أول مرة أشوف سارة ..اردف بقهقهه ..طلعنا ملونين زي بعض ..
ليكور يوسف قبضته پغضب حتي ابيضت .لاحظ رضوان ذلك فنال ع اذن اخيه بلااش ياعمر ..اللي اودامك دي يوسف ف المستشفي بسببها ..احسنلك ابعد عن يوسف ..
ليميل هو الاخر عليه شكلنا هننبسط اووى ..
رضوان انت حر ..اللهم بلغت ..اللهم ف اشهد..
......
المحامي وهو يجلس بالمقابل أمير ووالده المستشار سالم الحوفي ..
المحاميالحمدلله الولد فاق ..كده موفقك يادكتور أمير اتحسن كتير
أميريعني هو الحمدلله بقي كويس
المستشاروهو يرمق ابنه پغضبانت كمان قلقان عليه ..
أميرطبعا يابابا ..انا كنت هضربه بس ..انما ازهاق الروك وزر انا مش أده ..
المستشار وبعدين يامتر الخطوة الجايه اي!
المحاميالظابط هيروح ياخد افادته انهارده ..وربنا يستر وميتبلااش ع الدكتور
ليتنهد أمير بضيق لضعف موقفهف هو يعلم جيدا بأخلاق يوسف..
...
في المشفي يجلس المحقق علي الكرسي بجانب يوسف النائم علي الفراش ..
المحققوهو يسجل اقوال يوسف بكتابتها علي الورقه يعني كانت خڼاقه وبس!!
يوسفايوة يافندم ..كنا پنتخانق وبس ..وهو زقني ومكنش ف نيته انه يأذيني ..
وانا عايز اتنازل عن المحضر ..
اتبسم له المحقق بلطف ثم قال خير ماعملت يايوسف بيه ..ياريت تمضيلي هنا علي التنازل .
أمسك منه القلم بيد مرتعده من التعب وقام بالتوقيع أدني خانه الاسم ..
وغادر المحقق غرفة يوسف والمشفي كلها ..
ليدخل رضوان وأحمد علي يوسف بشياطينهم ..
أحمد انت ازاي تتنازل عن حقك
رضواناتنازلت ع المحضر ليه ..دانا كنت هوديه ف ستين داهيه..
يوسفمهدئا لهماهدو ياجماعه ..انا قولت اللي حصل وبس ..وبعدين ده من مصلحتي
ليرتسم الاستغراب علي ملامح اللاثنين..ليتحدثو بوقت واحد ..
ازااي !
يوسفدلوقتي انا اتنازلت ..انا كده هبقي الكويس الطيب اللي اتنازل عن حقه ..هو كده هيبعد ثم أكمل بخبثوسارة هتقرب..
ليزمجر رضوان منه يوووه مفيش فايده فيك ..انا ماشي
وبالفعل خرج من عنده غاضبا وصفق الباب خلفه پعنف ..
أحمدوكأنه علم سر من أسرار الكون الخفيه ليضحك ويتحدث بمكرساااره مممم ..خللاص عرفتها يامعلم ..
ليهتف يوسف باستهزاءمش بذكائك والله .انا لو مش عايزك تعرف مش هعرفك اصلا
ثم تأوه قليلا وقال لأحمد ..تعالي اعدلي المخده دي ..
ليتحدث أحمد وهو يحك انفهطب ..كن..كنت عاوز اقولك حاجه ..
يوسفحاجه اي
ليسكت برهه ثم يتحدث سريعا انا عاوز اتجوز اختك ..
نعععم ..!!يوسف وفمه مفتوح
أحمدبعد ان تفس بعمق تحدث بنبرة اعلي وثابتهعاوز اتجوز اختك ..جوزني اختك ..
يوسفمازال علي وضعهاختي مين ..
پغضبأكيد مش مرات رضوان يعني ..
يوسفقصدك هايدي
احمداحم ..ايوة هي
ليصمت دون ان يتحدث ليقاطعه احمد پحده مش بقولك كده عشان تسكت ..
يوسفمينفعش اتكلم ف موضوع زي كده هنا ..
لتحتد نبرة الاخر انا عاوز رأيك مبدأيا ..مش بقولك هتجوزها دلوقتي ..
يوسفقفل الكلام دلوقتي ..بعدين نتكلم ..
ليزمجر هو الاخر ويهدر بألفاظ غير مسموعه ويصفق الباب ورائه هو الاخر..
... يستمع لصوت طرقات خفيفه علي الباب فيأذن للطارق بالدخول ..ليجدها سارة !!
بتيشرت مفتوح من الأعلي لونه نبيتي وبنطال أسود وتعقد شعرها بربطه سوداء ليزيد مظهرها جاذبيه وجمال ..
مساء الخيرتتحدث بحرج
مساء النوربفم مشدوه من جمالها ..
بتوتر من نظراتهانا .جيت عشان طنط قالت انها تعبانه شويه فهترتاح وتجيلك بالليل ..وهايدي بردو عندها سيكشن متأخر .فع..
ليقتطع كلماتها وهو يقول بوله وانا مسألتكيش انتي جايه ليه !!
تسحب الكرسي بعيدا وتجلس عليه ..
يتأوه بمكر اااه ..راسي
لتنتفض پذعر من كرسيها وتسير نحوه بقلقخير ف ايه
أمسك برأسه وهتف بۏجع مصطنع راسي بتوجعني..
سارةطب ثواني اندهلك ال...
ليقتطع كلماتها بكلامه ..لا ملوش لازمه ..ممكن تعدليلي المخده ورا ضهري ..
سارة..انا!!
يوسفايوة ..معلهش يعني!!
لتقترب سارة بقلق منه واخذت بتعديل الوساده ..
تقترب منه ..يتنفس من انفاسها خصلاتها الذهبيه تقع علي عينيه ووجهه لتضربهما بنعومه ..رائحتها كرائحه الزهور في فصل الربيع بل أجمل ..اغمض عينيه وهو يتخيلها تقريباا بحضنه
لتقول له ها..تمام