رواية إبن عمي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير حصريه وجديده
لايجيبه ..
نزع عنه رضوان الوساده پعنف وهو يهدر بهمش سايبك الا اما تقوم ..
نهض من مكانه پعنف واستوسط الفراش وهو يفرك بعينه ف اي ع الصبح ..انت متخانق مع مراتك جاي تطلعهم عليا ..
رضوان ببلاههعرفت منين ثم ادرك نفسه سريعااا انت اي اللي عملته ده ...هي حاجه واحده هقولك وافهمها كويس ..سارة ف حمايتي ملكش دعوة بيها خااالص .
.. ليقترب رضوان منه وهو يستشيط ڠضباانت اي يالا مش لاقي حد يلمك !!
وهو يشيح بوجهه عنه ليرجع لبروده لا..
كور قبضته كاد ان يضربه ولكنه تماسك وهو يهتف بغييظهشوف انا ولا انت يايوسف ..
ليخرج من الغرفه بزعابيبه ..ليترك يوسف يمسح وجهه بكفيه بضيق وينظر للفراغ حوله پغضب..
يوم جديد ..
يرجع بنشاطه الي شركته التي أهملت كثيرا بغيابه رغم وقوف احمد ورضوان بها .الا انهم لم يعوضو غيابه ..
ينظر له العاملين بصمت مرحبين به بابتسامه هادئه .دون ان يلتفت لأحد توجه الي مكتبه وتبعته السكرتيرة الخاصه به وتناقش معه امور العمل وايضا تسلمه بعض الاوراق ..
يدخل عليه أحمد مرحبا..
يوسف بابتسامه عريضه تسلم ..
جلسا يتحدثون قليلاا بالعمل ليدلف رضوان ليتأكد من مجيئه ..
رضوانبقلقانت اي جابك يابني وانت لسه تعبان ..
أحمدتعبان اي ياعم ..ماهو زي الحصان اودامك اهو ..
رضوانوهو يضيق ببصره طب كويس ..
ليستاذن احمد بالخروج ويبقي رضوان مع يوسف ..
تحدثو قليلاا عن الامور الماليه بالشركه واخذر بتفحص بعض الورق وهم يتكلمون ..
يوسفبتهكمليه انشاءالله..
رضوانعازمين عمر ع الغدا انهارده وعايز اكون ف البيت قبل مايجي..
يوسفعمر مين
وهو يلوى فمههو اي اللي عمر مين ..عمر اخويا يايوسف ..
اعتدل بجلسته وتجهمت ملامحهوانتو عازمينه ليه خير..
بضيق اجابهوانت مالك يالا..هتاكله من جيبك..
ايوةاجابه رضوان
نهض من مكانه واستدار ل رضوان ليقف رضوان باستغراب ..
طب ياللا عشان نستقبله سوا ..
رضوانهو انت جاي
يوسف وهو يحيطه من كتفه بساعده اه اصل اكل اروي وحشني ياللا ياراجل ياللا ..
وسارو للخارج ليردف يوسف وهو يسير مع رضوانانت قولتلي عمر اخوك هيسافر تاني امته ..
تضع اخر طبق علي الطاوله بتوتر تنظر ليوسف الذي يبادلها بنظرات الوعيد ..وعمر ملاحظ ذلكك ومحبب علي قلبه استفزاز يوسف ..
رضواناقعدي بقي ياسو جمب اروي ..
لتجلس بهدوء بجانب أروي ..
ليبدؤا بالطعام والصغار بأماكنهم .علي يسار والدتهم ..
تسلم ايدك يا أروي ريحه الاكل تحفه وطعمه كمان ..ثم وجه حديثه لسارةها ياسو انتي طبختي اي بقي
بنبرة عاليه تحمحم يوسف..وهو يصر علي أسنانه وممسك بالملعقه بغل ..
لتنتبه سارة وتقول بتوجساناا اللي عامله السلطه ..
ليضحك عمر وبخبث يأخذ كميه كبيرة من السلطه لطبقه الخاص..انا كمان بمۏت ف السلطه ..
لتحني برأسها بملامح منكمشه والله يوسف علي أخره من هيئته بأن بركان سينفنجر..
يوسفمن بين أسنانه وهو يصر عليهماوانت هتمشي امته بقي..
عمرادعي عدم الفهمامشي فين!!
يوسف مكملا بلهجتههترجع تاني امته كندا ..
ليهتف عمر بسماجهااااه ..لا انا حبييت القاعده هنا اووي ..وتوجه ببصره لسارة
ببشرة لونها أحمر من الڠضب وأسنان كادت ان ترتطم ببعضها من الڠضب ..حاول التحكم ف انفعاله ..ثم هتف بمكركويس ..حتي ع الاقل تحضر الفرح..
وزع عمر نظراته علي الجميع بتساؤل فرح مين!
ليهتف يوسف بعد ان وصل لمبتغاهفرح هايدي وأحمد وانا ثم سكتت قليلا وقالوانا وسارة ..
رضوانوهو يضرب پعنف علي الطاولهيووووووه مفيش فايده ..
سارةپغضب ده مش هيحصل ابدا يايوسف..
عمرهو اي الحكايه متفهموني ..
رضوانالاستاذ طلب انه يتحوز سارة وهي رفضت بس هو لسه عايش ف الدور..
يوسفملكش دعوة يارضوان ..انت مصدق نفسك انك ولي عليها ولا اي ..
احتد النقاش بينهم بتدخل عمرانت مفكر نفسك ايه ..بنت خالي وانا اللي هقفلك ..
يوسفوقد تجهمت ملامحه پحدهبس يالا ياتافه يالا ..معتش الا انت ولا اي..
رضوان بعد ان مسك بياقه قميص يوسف هدر پغضبامشي يايوسف احسنلك..
ليدفعه يوسف بقوة وقد عماه الڠضب لينقض عليه عمر بلكمه جانبيه قويه اهتز منها يوسف قليلا ..ليمسح فمه ثم يقابله بقبضته بلكمه اوقعته ارضا ..صړخت اروى وسارة وهرول رضوان علي شقيقه ..
أمسك يوسف سارة من معصمها بقوة وسحبها خلفه غير مهتم بصراخهم وانفعالهم ..وبهذا قد بدأ معهم الحړب..نزل بها سريعا غاضبا غير مكترث لتأوهاتها من قبضته ولا صړاخها..فتح سيارته پعنف ..ودفعها بقوة وانزل برأسها كي يدخلها للسيارة واغلق الباب والتف سريعا وجلس بجوارها وبدأ بالقياده ..
.. ..
يقود السياره بسرعه چنونيه ..يضرب بقبضته پغضب بالمقود أمامه ..تصرخ به بأعين متسعه ..يخربيتك يامجنون هتموتنا ..
طار بسيارته كثيرا ..لا يعلم اين هو الأن..استوقف فجأه بسيارته ارتدت هي للامام من قوة الدفع ..
وهي تتنفس الصعداءالحمدلله ..ثم توجهت وبكفيها علي كتفه وصدره اخذت بضربه پغضب ..
سيبني بقي ..سيبني في حالي بقي ..حرام عليك ..انا بكره..
جذبها من شعرها واقتطعها وهو يهدر بها پعنفاخرسي خالص..اخرسي ..كلمه زياده منك وھقتلك والله ..
حلو اووي عماله تهزرى معاه وتتمايعي طب منتي ليكي ف الهزار اهو اومال في اي ..منشفاها معايا ليه يتحدث پغضب وهو يتنفس سريعا واخذ يهز رأسها وهو ممسك بشغرها
يامجنون سيب شعريتأوهت بها سارة..
ليتركها بقوة فتصطدم رأسها بالزجاج..
ممسكه برأسها بتوجعنزلني ..والنبي نزلني ..انا فعلا بخاف منك ..
ليرق قلبه قليلا اثر كلماتها ..اخذ شهيقا طويلا ثم زفره ببطء كرر هذه الحركه عده مرات من أجل ان يهدأ قليلا ..
زفر اخيرا ثم توجه بكفه علي وجنتها انا اسف ..
لتشيح بوجهها بعيدا عنه..
ليهتف وهو يتلمس خصلاتها الصفراءانا اسف ..مقولتهاش لحد عمري..حتي لأمي ..
طالما قولتهالك اعرفي انك في حته تانيه لوحدك عندي ..
لترمقه باستغراب من وسط بكائها..ليقترب قليلا منها فتبتعد هي عنه حتي تلتصق بالباب ..غير مكترث بخۏفها منه مسح بكفيه اللاالئ المتساقطه من عينيها برقه ..ليقول..اتجوزيني واللي انتي عوزاه هو اللي هيحصل .حتي لو مش عيزاني اقربلك غير لما انتي تقرري ..انا موافق..بس ارضي انك تجوزيني..
انا مستحيل اوافققالتها بنبرة مليئه بالنحيبثم تابعت انا مش بحبك .
ليغمض عينه قليلا ويهتف بانفعاللا انتي بتحبيني متعانديش وخلاص..عيطتي عشاني وزعلتي عليا وانا ف الغيبوبه ولا لا !!
لتهزرأسها بالنفي ليقتطعها بكفه وهو يقترب منها حتي صارت بينهم سنتيمترات قليله ليرتمي برأسه علي رأسها وافقي ..وانا هتغير عشانك ..!!
انفاسه الساخنه ټضرب بوجهها ..تشعر بصدق حديثه ..لتهتف وهي تبتعد برأسها عنه ..موافقه بس بشرط ..
شاءت ام أبت قرر يوسف الزواج بها ولا احد يستطيع منعه!!!!!!!
الفصل الثالث والعشرون
غادر أحمد منزل الزيني بعد ان اتفق مع يوسف تحديد ميعاد لكتب الكتاب وقليل من مزاحهم وصدمة الفتيات وأميمه ..ليعود بعد ان قام بتوصيله للباب لاستقبال غضبهم..
أميمهوقد انعقد حاجباها پغضبانت اي اللي عملته ده ..!
يوسفوهو يدعي عدم المعرفه بهز أكتافهعملت اي!
سارةبنبرة مرتفعه بعد ان تخلت عن ضعفها قليلااانت اي اللي قولته ده..بأي حق تقول كده!
أرويمتدخله ف الحوار بتذمرلأ يوسف بجد اللي عملته ده اوفر اووي ..
يوسفببرودطب مانا قايلك!وهو يوجه بصره لسارة..
سارة وهي تزعق به وانا