رواية إبن عمي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير حصريه وجديده
مرضتش ..هو بالعافيه ..
يوسفوقد تجهمت ملامحه واعتلاه الڠضب اقترب منها بخطوات غاضبه سريعه تراجعت بخطواتها للخلف وهي تبتلع ريقها خوفا من هيئته بأعين مظلمه هدر بها پعنفاوعي صوتك ده يعلي تاني ..انتي فاهمه ..ثم استدار لهم بنبرة خشنه قال مفيش كتب كتاب لهايدي غير لما هي واشار بيده علي سارةترضي علي كتب الكتاب ..
أروىانا هاخد سارة واروح ياماما ..
اومأت برأسها دون التحدث بكلمه ..أمسكت أروي بساعد سارة للخروج
أرويلسارةتعالي وف البيت نبقي نتكلم ..
......
تتوسط الأريكه تهز قدميها پغضب ..أمامها يجلس رضوان بملامح متجهمه وبالمقابل أروي تجلس بهدوء ..
رضوانبنبرة خشنه وهو يهز رأسه بيأسالواد ده اټجنن ع الاخر ازاي يعمل كده ..
أرويتحاول تهدئه الأمورأكيد يعني يوسف كان هيقولك يارضوان ..بس هو استعجل شويه ..
رضوان وهو يصب غضبه عليهاانتي تسكتي خالص..مش كفايه انه مهانش عليكي ترفعي سماعه التلفون وتعرفيني اللي حصل ..
رضوانانا هروح اتكلم معاه بكرة ..
خلااص ياسارة مټخافيش
لتومئ سارة برأسها له وملامح الذعر مرتسمه علي وجهها بشكل جلي..
أرويتنهض من مكانها پعنف..تضايقت من تعنيف رضوان لها ..اتجهت لغرفتها وصفقت الباب خلفها بقوة ..
...قليلا وكان رضوان بغرفته ..يقوم بتبديل ملابسه بأخري تصلح للنوم ..
لترمقه أروي بغيظافرد وشي ..حلو اووي انك عمال تذعقلي اودام سارة ..بلاش نتكلم احسن يارضوان ..
رضوانوانا يعني بزعق ليه ماهو من عمايل اخوكي الفاجر..
أرويوهي تشيح بسبابتهارضواان ..متقولش ع يوسف كده ..
رضوانده اقل حاجه تتقال عن اخوكي ..يخربيته دانا مشفتش زيه ولا حتي ف الافلام..
رضوانوهو يوزع نظراته بين اروي والوسادهايه ده
اروىوهي تنظر للجهه الأخري روح نام مع العيال يارضوان..
رضوان نععم ..ليه انشاءالله
أروىخليناا نتجنب بعض انهارده احسن يارضوان ..بدل ورحمه بابا هكون سيبالك البيت وماشيه ..
أصر علي اسنانه پغضب واطبق علي الوساده بقبضته وهدرماشي ..بس متنسيش اللي انتي عملتيه ده ..
فهم ماترمي اليه فقرر تجنبها بالفعلانا عارفك لما بتلوي بوزك بتبقي ناويه ع خړاب ..انا هغور من وشك وتمتم ببعض الكلمات ڠضبا وهو يصفق الباب خلفه ..
........
بقوة تدفع اميمه الباب علي ابنها ..لترمقه پغضب فمجرد النظر اليه تعرف انه يدعي النوم ..
هتفت بنبرة مرتفعهالله نايم زي الملااك ..ولا كانك ولعت الدنيا من شويه ..
ليزفر بحنق وهو مازال يغمض عيناه ويهدر من بين أسنانهاحنا مش هنخلص انهارده ..اقفلي النور يا أميمه وسيبيني أنام شويه ..انا دماغي ھتنفجر من كلامكو ..
أميمه بنبرة حادهانا مش همشي قبل مااعرف انت عملت كده ليه انت عايز ټموتني ..
ليرتفع برأسه قليلا ويهتف بلهفهبعد الشړ عليكي ياأمي ..متجيبيش سيرة المۏت ده تاني.
أميمهوقد لانت ملامحها طب فهمني ليه كده ..انت عارف هي مش بتحبك تقوم تنيل الدنيا بزياده بينكو بدل ماتقربلها بذوق..
يوسفكالثوراعملها اي هي مبتجيش بالذوق ..وخلاص انا قررت وهي ڠصبا عنها توافق بقي ..
ټضرب كفيها ببعضهما وهي تندب حظهاواخذت تردد وهي تخرج من غرفته عليه العوض ومنه العوض .
يوسفبنبرة مرتفعه ينادي عليهاأميمه ..اقفلي الباب والنور .. اميمه!!
نهض بتثاقل كي يطفئ انارة غرفته ويغلق الباب ليذهب في ثبات عميق وكأن شئ لم يكن ..
.......
يخرج من غرفه نوم أطفاله وهو يضع كفه علي فمه وهو يتثائب ..لتقابله سارة بنفس اللحظه باستغراب.
سارةقايم بدرى ليه يا أبيه وبتعمل اي عند رودي ويوسف ..
بنبرة مهتزههه..لا مفيش انااا..كنت..قولت اقوم اشوفهم وو..وانتي صاحيه بدرى ليه ..
باستغراب من هيئته قالتمفيش ..صاحيه عشان الكليه ..
رضوان طيب ياسو ..عنئذنك
واتجه سريعا لغرفته ..ليجد زوجته تغط في نوم عميق ..ليضغط علي زر الانارة بقوة كي يقلقها ..تململت قليلا في فراشعا ولكنها استمرت بنومتها ..
بضيقيابختك ببرودك والله ..
فتح الخزانه وهو يصدر اصوات بالغرفه واخذ بارتداء ملابسه بعد ان اغتسل ..ثم مال علي اذنها وهتف پغضب طفولي ..ماشي يابنت الزيني والله لاعرفك وانتي واخوكي ..وخرج من الغرفه ..فتحت عينها ببطء وهي تضحك بعذوبه من طريقته..
.....
بكلية التجارة ..
تقف سارة مع بعض من زملائها ممسكه ببعض الملازم تتفحصها معهم ..
ليأتي لها صوت أمير ..لتنكمش ملامحها وهي تعض علي شفتيها ..
سارةبعد ان اخذت نفسا طويلاا وزفرته سريعا ايوة يا دكتور..
أمير سواد تحت عينيه ملامح متغيره ذابله وكأنه فقد شئ عزيز عليه بنظرات مثبته عليها تحدث وهو يتنهددكتور!! ..ممكن اعرف انتي مبترديش عليا ليه ..
سارةبنبرة ثابتهارد عليك بايه ..انا عرفتك ان خلاص مفيش بينا كلام..
وانا قولتلك اني لسه عندي كلام..انا لسه بحبك..قال الأخيره بوله..
ضحكت سارة بسخريهبتحبني!انت نسيت انت عملت اي ..نسيت اليوم ده ولا اي يا أمير ..
أميريحاول ايجاد تبريراتحطي نفسك مكاني ..صدقيني اي حد مكاني كان عم..
اقتطعته پحده وهدرتمتقولش اي حد مكانك ..اي حد مكانك ..كان هيكددب الكلام كان هيدافع ..مش اول ماهاجمت ..هاجمتني انا ..
ساره ..انا لسه بحبكتمتم بها بخفوت
لا..انت محبتنيشقالتها بتأكيد.
ليهتف پغضب وبدأ بتغير نبرتهع أساس ان يوسف هو اللي بيحبك..
كلماته اخرستها قليلا ..هي تعرف بانه لا يحبها وانها يريدها من باب التملك ليس الا ..
هتفت بتحشرجيكفي ان انا مبحبوش ..
واولته ظهرها وهي تشير بيدها له الا يتحدث ثانيه ..
تمام..لن ييأس ..سيحدثها ثانيه علي أمل الرجوع ..
.....
..يجلس رضوان مع اميمه ببهو المنزل يرتشف من كوب الشاي الممسك به ع استعجال..
أميمهوهي تهز راسها استنكاراوالله يارضوان مااعرف انه هيعمل كده..
رضوانوهو يضع كوبه علي الطاولهسيبيني اطلعله ..واشوف حكايته اي الولا ده اي ملوش كبير ولا
أميمهبقلق وهي ټضرب علي صدرها بخفه تستعطفهطب بالراحه والتبي عليه يارضوان..
وهو يلوي ثغره بسخريه ليه هو انتي خاېفه ع ابنك مني ..خافي عليا انا.
ليتركها ويصعد الدرج متوجه صوب غرفته ..دون ان يطرق بابه فتحه علي مصرعه واتجه صوب النافذه وفتحها بعد ان ازاح الستار عنها ..ليدخل الضوي ويغسل الغرفه كلها ..ليتململ في فراشه بتثاقل ..بنصف عين مفتوحه ينظر له وملامحه منكمشه ف اي ..
ليتحدث بنفسه بخفوتيخربيتك انت واختك ..الماده الخام للبرود ..
يم اقترب منه وهو يزعققوم ي أستاذ وفوقلي وعرفني اي اللي هببته امبارح ..
وضع يوسف الوساده علي رأسه كي لايجيبه ..
نزع عنه رضوان الوساده پعنف وهو يهدر بهمش سايبك الا اما تقوم ..
نهض من مكانه پعنف واستوسط الفراش وهو يفرك بعينه ف اي ع الصبح ..انت متخانق مع مراتك جاي تطلعهم عليا ..
رضوان ببلاههعرفت منين ثم ادرك نفسه سريعااا انت اي اللي عملته ده ...هي حاجه واحده هقولك وافهمها كويس ..سارة ف حمايتي ملكش دعوة بيها خااالص .
ليحتقن وجه الأخر ليهدر پغضبسارة تبعي وهتبقي مراتي بمزاجهااو ڠصبا عننها هتبقي مراتي وروح فهمها الكلمتين دول ..
.. ليقترب رضوان منه وهو يستشيط ڠضباانت اي يالا مش لاقي حد يلمك !!
وهو يشيح بوجهه عنه ليرجع لبروده لا..
كور قبضته كاد ان يضربه ولكنه تماسك وهو