رواية العنيد الجزء الاول بقلم الشيماء محمد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون حصريه وجديده
يركب بس لفت بيه لفه ووقعته والكل قلبه بيوقع معاها
ادهم قام وركب تاني ووقع تاني.... خلع قميصه ورماه بعيد علي السور وكان بفلنته الحمالات وعضلاته البارزه
والبنات بيتفرجوا عليه وليلي غيرانه منهم كلهم ونفسها تزعقله وتقوله يلبس قميصه
ادهم فضل يوقع ويقوم لحد ما خلاص الاتنين تعبوا
ادهم مسك الفرسه جامد وثبت حبلها وهيا مقدرتش تنط تاني
قلع الجوانتي من ايديه علشان تحس بايديه علي جسمها وفضل يهمس ويكلم فيها
الكل بيتفرج علي ادهم باعجاب وتقدير والبنات بهيام وبيتمنوه لو هما مكان الفرسه وهو بيهمس معاهم هما كده وبينعم بايديه علي شعرهم هما وليلي هتولع من نظرات البنات لخطيبها
ادهم قرب من الفرسه اكتر وركبها والمره دي كانت هاديه وبتجري بسلاسه معاه
عم حسن ده راجل يا محمد يترفض طيب والنبي ايه اللي مش عاجبك فيه
عم محمود الواد من ساعت ما جه وهو مع الشباب راح معاهم الغيط واشتغل معاهم ولا اتكبر ولا قالك انا ظابط زي ابنك مصطفي بالعكس ده عشري .
عم حسن امال انت اعترضت علي ايه
عم محمد ماضيه مش حلو يا حسن
عم حسن شاب وليه هفواته وبعدين اديك قولت ماضي وبعدين مش بيحب بنتك طالما بيحبها بجد يبقي اي حاجه تانيه مش مهمه
عمه فوزيه ايوه بيحبها انت ماشفتش بيبصلها ازاي
عم حسن طيب قول لنفسك عايز ايه تاني بقي
حب واخلاق وجدعنه عايز ايه تاني حتي واد زي القمر ده كده يبقي افتري وحرام
عم محمد ماهم مخطوبين اهو وهيتجوزوا عايزين ايه
مصطفي هو انت بتعرف تركب خيل
ادهم باستغراب هو انت ما بتعرفش تركب خيل
مصطفي لا طبعا محدش دربنا
ادهم محدش ايه هو انت مستني حد يجي يعلمك
مصطفي ركوب الخيل مش مهم قوي ولا ايه
مصطفي ايوه ده كان زمان علشان هيا كانت وسيله مواصلات دلوقتي لأ
ادهم بقولك ايه ما تصدعنيش انا مصدع لوحدي انت حر
عم محمد بس مكناش نعرف انك بتركب خيل
ادهم انا الحمد لله بعرف اركب اي حاجه تتركب
الكل ضحك من كلمته
عمه فوزيه كل حاجه كل حاجه
ادهم علي فكره انا مقصدتش انا قصدت المواصلات انتو نياتكم سيئه
مصطفي مع حمله صفو النيه ههههه
اخر النهار وفي وسط الهيصه والفرحه
عم حسن انا عندي اقتراح اتمني كلكم توافقوا عليه
ايه رأيكم لو نخلي الفرحه فرحتين وانت يا محمد يا اخويا تكتب كتاب بنتك هنا
نكتب الكتاب دلوقتي واهو العيله كلها هنا هاه ايه رأيكم! فكره حلوه صح
ليلي وعيلتها كل واحد بيبص للتاني ومش عارفين يقولوا ايه ويردوا بايه يكتبوا كتاب ازاي وهما متجوزين اصلا ويخرجوا من الورطه دي ازاي
عم محمد مش عارف ينطق يقول ايه لاخواته
عيله ليلي كلهم بيبصوا لبعض مش عارفين يقولو ايه
ازاي يكتبوا الكتاب وهما متجوزين اصلا
عم محمد بص لادهم ومش عارف يقول ايه لاخوه
ادهم والله انا عن نفسي معنديش مانع لو عمي معندوش مانع
كلهم بصوا لعم محمد اللي ارتبك وعايز يضرب ادهم لانه خرج نفسه وورطه هو ومعرفش يقول ايه
ادهم طيب لو ممكن يا عمي كلمتين انا وانت مع بعض لوحدنا
عم محمد قام واستأذن من اخواته واول ما بقوا لوحدهم
عم محمد قصدك ايه هاه بتورطني انا مع اخواتي وطلع نفسك ملاك برئ صح
ادهم اهدي واسمعني
عم محمد اسمع ايه هاه انت حطتنا في الورطه دي
ادهم وانا بطلعك منها اهوه اسمعني بقي
عم محمد عايز تقول ايه اتفضل
ادهم عايز اقول ان سيادتك تطلع لاخواتك عادي ولو عايز تكتب الكتاب هنا مفيش اي مشكله خلي المأذون يكتبه عادي
عم محمد ولما يكتشف انكم متجوزين يجي ېفضحنا في البلد
ادهم مش هيكتشف الجواز في السفاره زي عقد المحامي كده بيتكتب وبنمضي عليه وبعدها بيتوثق والموضوع ده بياخد وقت يعني حاليا ورق جوازنا لسه ما اتوثقش
عم محمد قصدك ايه
ادهم قصدي ان احنا لو كتبنا الكتاب حاليا والمأذون هيروح بكره او بعده المحكمه يطلع القسيمه مش هيكتشف اي حاجه لانه لسه مفيش حاجه يكتشفها
يعني النهارده احسن من بكره ودي مصلحه انهم عرضوا عليك الفكره دي دلوقتي
عم محمد ولنفترض انهم عملولك اعتبار ووثقولك ورقك بسرعه ويروح الماذون يكتشف ان انتو متجوزين نعمل ايه ساعتها
ادهم سيب الموضوع ده عليا انا اللي هعمل ساعتها وما تنساش انا مين واقدر اعمل ايه
عم محمد ربنا يسترها يالا